الجزائر والسنوات العجاف *سلسلة ملفات على طاولة النقاش

إن كانت هناك مشكلة أو أزمة فأراها في " التسيير" فقط
يعني، لا فارق في الزمن أو المال - كي البارح كي اليوم- الفارق في التفكير و التسيير " تاع المسؤولين"
في كيفية استغلال و توزيع المال العام - الذي بحوزة الجزائر لا الذي يجب أن تحوزه-
هذا تعليقي أختي الكريمة
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سنوات عجاف هل حقيقة أم خيال ؟
هل هي سياسة تضليل أم سياسة تجويع؟
لنكن صريحين هل في سنوات الرخاء
كان حقا المواطن البسيط في رخاء
وفي سنوات الرخاء إن كانت هناك سنوات رخاء
لماذا لم تفكر الدولة بالسنوات العجاف
ولما كانت السنبلات خظر لماذا لم يذروه في سنبله
لنكتال منه اليوم .
وأين كلامهم عن المشريع طويلة المدى وقصيرة المدى
أم كان مجرد كلام لإشباع الرأي العام بالخزعبلات.
قد نكون لسنا محلليين إقتصاد لكن كل شيء واضح فلما أتى التغشف أتى على رأس الموطن البسيط
البرلمان وماذا ينفق عليه وعلى الإنتخابات بشكل عام ألم يكن أن يأجل لأننا في أزمة . وكل المشاريع الضخمة
وزيادات الرواتب للعمال ألم تكن على عاتق من لا راتب له .
أين وصل قيمة الدينار في سنوات الرخاء
وأين اليوم ؟ هي هي في أسفل السافلين
اليوم وقد طالت الزيادات الكثير من المنتوجات
أين ما يسموه بدعم أصحاب الدخر الضعيف
أم أنه كلام فقط
وهم أول المتضررين حيث مأخرا قاموا بإلغاء ما يسمى
بالشبكة الإجتماعية.
موضوعك سيطرح ألآف علامات الإستفهام وألآف علامات الإستعجاب لإننا وبكل صراحة وبالخط العريض
دولة في واد والشعب في واد آخر وهي بحد ذاتها أزمة
يجب حلها قبل كل الأزمات وحين تعود الثقة بين الحاكم والمحكوم لن يكون أي تقشف لأنا بلدنا والله غني بأنواع الثروات ويستطيع أن يتحدى كل الأزمات
والحمد الله على نعمة الأمان وأدعوا الله أن يدومها
لإن الضغط يولد الإنفجار وهذه الأزمة يجب أن ترفع على كاهل المواطن البسيط ليتحملها أرباب الأعمال والسياسيين فهم كما عاشوا الرخاء ليتحملوا قليلا التقشف لنخرج من الأزمة إن كانت هناك حقا أزمة
ولك كل الشكر على الموضوع القيم لأن الأزمة طالت الجميع ويجب من الجميع التفكير فيها
 
بارك الله فيكم اسفة لغيابي
وبالهاتف يصعب المتابعة والرد
اشكركم الصراحة تدخلات قيمة ووتحليلاتكم تدل انكم مواكبين لحثيثيات الملف
الذي يمسنا جميعا
اعتذر واشكر تواجدكم في هذا الملف الشائك
بارك الله فيكم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top