أيتها النسوة رفقا بالرجال .

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,283
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
بسم الله . الحمد لله و الصلاة ورالسلام على رسول الله و على آله و صحبه و من اتبع هداه أما بعد :

قال الله تعالى :
((وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))
هذا هو العدل الرباني....لقد أمر الله تعالى بحسن معاملة النساء ، وفي نفس الوقت أمر النساء بتقدير مقام الرجل الذي أعطاه الله اياه
لم يصنعه الرجال ببطولاتهم و لا بطول شواربهم ، ولابقوة عضلاتهم .
كلا.........وإنما ذلك فضل الله الذي يعطيه من يشاء من عباده
ومن ذلك قوله تعالى : ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِم ))ْ)
إذن هذه معايير التفضيل .
ومن ذلك التفضيل نزعت القوامة من المرأة وأعطيت للرجل
بمعنى أن الرجل هو الوحيد الذي يملك حق تأسيس البيت وهو الذي يملك حق هدمه بالطلاق (حين تستعصي الأمور على الحلول )
هذا الكلام السهل المفهوم من رب العزة والجلال الجميع يتفقون عليه رجالا ونساءا .
لكن للأسف حين التطبيق أكثر أخواتنا الكريمات لاتسلم بهذه الحقائق والتوجيهات الربانية الصريحة والواضحة
و إليكم بعض الأمثلة :
* لماذا تعترض بعض النساء على أمر الله لهن بالبقاء في البيت والتقليل من الخروج من المنزل إلا لحاجة لقوله تعالى " وقرن في بيوتكن ".... ؟
* ولماذا تعترض الكثير من النساء على الحجاب الذي هو شرف وعفة للمرأة وزينتها الحقيقية ، لو كانوا يعقلون ؟
* ولماذا تتضايق الكثير من النساء من كثرة طلبات الرجال وتربية الأولاد ، فتعبر عن ذلك بكثرة الشكوى والتذمر من واقعها ونشر غسيل الزوج البائس على الملأ..؟
* ولماذا تحيل الكثير من النساء البيوت جحيما لا يطاق حينما لا يلبي لها الزوج طلب استحسنته حينما رأت مثله عند جارتها التي جاءت للتو من زيارتها ؟
* ولماذا تغضب الكثير من النساء حينما يفكر بعض الرجال بستر بعض نساء المسلمين من خلال الزواج بهن والإحسان إليهن كواجب ديني في التكافل الإجتماعي بين المسلمين ؟
* و لماذا لاتهتم الكثير من النساء بتربية الأولاد التربية الإيمانية السليمة ، بل تعمد إلى الإهمال وترك الأولاد فريسة لتربية الشوارع وأصدقاء السوء فيكون ذلك هو المصير للأولاد البؤساء ؟
* لماذ كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟!
ألم يأمر الله بذلك ، و يأمر نبيه أن يعلم المؤمنين ذلك ؟؟
مالذي يجري؟؟........أين الخلل؟؟

إن الخلل يكمن في أن هذه النفوس لم تستجب لداعي الله بعد .
ولم توقن بلقاء الله بعد......لازالت الدنيا الفانية عندها خير من الآخرة الباقية .
بل إن هذه النفوس ثؤثر الحياة الدنيا ، وماعلمت أن الآخرة هي خير وأبقى .
هذه المرأة لم يكن الرجل (القوام ) عليها بأمر الله هو مصدر الأمر والنهي (الأول ) لديها ، بل هي الأم (الحنونة ) أو الصديقة (العزيزة) .
لأنها لم توقن بكلام الله تعالى وتعلم أن الله قد ابتلاها بهذا الزوج لينظر ماذا ستصنع وبماذا ستجيب عن السؤال حين يسألها الله تعالى عنه في العرصات ، في يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
يامعاشر النساء:
الرحمة بهؤلاء التعساء
إنهم يقضون يومهم في معارك حقيقية خارج أسوار منازلكن وأنتن عن ذلك غافلات مستورات في بيوتكن.
إنهم يكدحون من أجل توفير اللقمة الحلال لكن ولأبنائكن ، رغبة منهم ألا يدخل في أجوافكم ما يغضب الله تعالى
إنكن غافلات كم يعاني الرجل حينما يستمسك بخيط الحلال (الدقيق جدا ) في أكثر الأحيان ، وفي هذا الزمان بالذات .
إن هؤلاء الرجال يقاسون المرارة والعناء من أجل إسعادكم، وتوفير كل سبل العيش الكريمة لكنَّ و لأولادكن .
ألا يستحق هذا العمل الشكر والثناء.......وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان .
إن أكثر النساء لايهمهن هذا لأن الفتوى من الصديقة ( العزيزة ) أو من الأم (الحنونة ) قد صدرت بضرورة توفير الكثير من المستلزمات التي جهزت قوائمها وأعدت تفاصيلها لتلبية إحتياجات الزيارات والمناسبات التي أثقلت كاهل الزوج (الغلبان ) .

يا معاشر النساء أنتن شقائق الرجال
وأنتن شريكات الحياة........صدقا والله .....هذه مكانتكن
نحسب أنكن لستن من صويحبات إهلاك الرجال وإنهاك جيوبهم حتى لايفكروا البتة في الزواج من غيركن .
ولما كان الأمر كذلك لماذا تحاول الواحدة منكن أن تكون لها القوامة في البيت؟؟
أعوذ بالله ،،، عن أي قوامة تتحدث ،،، ألست تخبرنا قبل قليل أن القوامة للرجال فقط ؟؟
نعم نعم ، لكن تصرفاتكن هذه ومحاولة ليِّ الذراع وتنفيذ أوامر الأم (الحنونة ) والصديقة (العزيزة) فيها قوة من الضغط الهائل على أعصاب الرجل ، مفادها :
إما أن تسمع كلامي و إلا :
1- حولت لك البيت جحيما لايطاق فمن يطبخ لك ومن يغسل ومن يكوي ومن يصنع لك حتى كوب الشاي؟
2- من يهتم بأولادك ويجهزهم للصلاة وللمدارس من ؟
3- او من يهتم بوالدتك الضعيفة المسكينة التي تنتظر من يدي حتى شربة الماء ؟
أمامك خياران لاثالث لهما:....إما أن تنفذ ما أقول (بحسب الفتوى)
وإلا المصير المعلوم فيما ورد في الفقرة أعلاه....إنا لله وإنا إليه راجعون ،،، والله المستعان
خياران لاثالث لهما،،،، البتة؟
يارجل أدحن إبليس (على رأي أهل يافع )
فيدحن الرجل إبليس من هنا ...وتتسلط المرأة عليه من هنا...وتجد نفسها مرمية في بيت أهلها..
ورأس البلاء في كل هذا ...هو الاحتجاج..العملي وليس القولي وبأسلوب ماااكر خبيث ذكي ..أسلوب لإبليس دور شهير في صنعه ونشره بين صفوف النساء ..إلا من رحم ربي ..
وهل من مذكر وهل للعاقلات من اوبة....
أبعد الله عنا وعنكم كل شر ومكروه...وعمر ديارنا وديااركم
آمين ، و الحمد لله رب العالمين .

و كتب أبو عبد الرحمن عبد اللطيف _ غفر الله له _
 
السلام عليكم
بارك الله فيك على الموضوع القيم
نسأل الله أن لا يجعل ذرة من هذه الصفات فينا
ففي النهاية المرأة هي الأم والزوجة والأخت والصديقة ونظرا لمكانتها عليها أن تحمل عقلا واعيا
وأن تكون سندا لزوجها لا أن تزيد همومه
جزاك الله خيرا على الموضوع ففي فائدة كبيرة
تحياتي
 
أحسن الله إلى كل أخواتنا و بناتنا، ووفق الله الجميع منهن إلى ما فيه رضاه، أتمنى أن تكون اللمة برجالها ونسائها من الملئ الذين أحبوا الله و أحبهم الله، ممن صدق الله و صدَّق عمله قوله و سبق فعله قوله، فما أحوجنا اليوم للعمل بالشرع المنزل عسى الله أن يرفع عنا المهانة و الذل.
 
عن الإمام علي بن أبي طالب قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجدته يبكي بكاء شديدا فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد واذكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن
رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثديها، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شد رجلاها إلى يداها وقد سلط عليها الحيات والعقارب، ورأيت امرأة عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها وبدنها يتقطع من الجذاع والبرص، ورأيت امرأة معلقة برجليها في النار، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها في مقدمها ومؤخرها بمقارض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويدها وهي تأكل امعاءها، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار وعليها ألف ألف لون من بدنها، ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فمها والملائكة يضربون على رأسها وبدنها بمقاطع من النار، فقالت فاطمة: حسبي وقرة عيني أخبرني ما كان عملهن وسيرهن حتى و ضع الله عليه هذا العذاب فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا بنيتي أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال، أما المعلقة بلسانها كانت تؤذي زوجها،
أما المعلقة بثديها فإنها كانت تمتنع عن فراش زوجها، أما المعلقة برجلها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير أذن زوجها، أما التي تأكل لحم جسمها فإنها كانت تزين بدنها للناس، أما التي شد رجلاها إلى يداها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قليلة الوضوء قذرة اللعاب وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تنظف وكانت تستهين بالصلاة، أما العمياء والصماء والخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه بأعنق زوجها، أما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض فإنها كانت قوادة، أما التي رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار فإنها كانت نمامة كذابة، أما التي على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فمها فإنها كانت معلية نواحه، ثم قال صلى الله عليه وآله و سلم: و يل لامرأة أغضبت زوجها وطوبى لامرأة رضى عنها زوجها ... صدق رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك عماه ابا ليث
بارك الله فيك

بروح طيبة
 
عن الإمام علي بن أبي طالب قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجدته يبكي بكاء شديدا فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد واذكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن
رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثديها، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شد رجلاها إلى يداها وقد سلط عليها الحيات والعقارب، ورأيت امرأة عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها وبدنها يتقطع من الجذاع والبرص، ورأيت امرأة معلقة برجليها في النار، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها في مقدمها ومؤخرها بمقارض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويدها وهي تأكل امعاءها، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار وعليها ألف ألف لون من بدنها، ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فمها والملائكة يضربون على رأسها وبدنها بمقاطع من النار، فقالت فاطمة: حسبي وقرة عيني أخبرني ما كان عملهن وسيرهن حتى و ضع الله عليه هذا العذاب فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا بنيتي أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال، أما المعلقة بلسانها كانت تؤذي زوجها،
أما المعلقة بثديها فإنها كانت تمتنع عن فراش زوجها، أما المعلقة برجلها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير أذن زوجها، أما التي تأكل لحم جسمها فإنها كانت تزين بدنها للناس، أما التي شد رجلاها إلى يداها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قليلة الوضوء قذرة اللعاب وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تنظف وكانت تستهين بالصلاة، أما العمياء والصماء والخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه بأعنق زوجها، أما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض فإنها كانت قوادة، أما التي رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار فإنها كانت نمامة كذابة، أما التي على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فمها فإنها كانت معلية نواحه، ثم قال صلى الله عليه وآله و سلم: و يل لامرأة أغضبت زوجها وطوبى لامرأة رضى عنها زوجها ... صدق رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم.
بارك الله فيك، لكن الحديث موضوع يعني مكذوب على الرسول عليه الصلاة و السلام و هذه فتوى العلامة إبن باز نقلا عن موقعه رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ [الذاريات:55]، ذكرى للنساء: عن الإمام علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- قال: [دخلت أنا وفاطمة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجدته يبكي بكاءً شديداً، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله! ما الذي يبكيك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: يا علي! ليلية أسري بي إلى السماء رأيت نساءً من أمتي في عذاب شديد، فأنكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن، رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثدييها، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شُدت رجلاها إلى يديها وقد سلط عليها الحيات والعقارب، ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها ]، ويستمر هذا سماحة الشيخ في سرد هذه الأشياء، ويسأل عن صحة ما في هذا المنشور؟
كل هذا معروف يتداوله الناس وهو باطل كله مكذوب على النبي - صلى الله عليه وسلم - ليس له أصل هذا من الموضوعات مما كذبه الكذابون ولا صحة له لا عن علي ولا عن غير علي, بل هو من الأحاديث الموضوعة المكذوبة عن النبي- عليه الصلاة والسلام-, وكثيراً ما يكذبون على علي أحاديث كثيرة, فينبغي فيمن وقع في يده شيء من هذا أن يتلفه, وينبه الناس عليه أنه كذب نسأل الله العافية.
خطر المنشورات يعود مرة بعد مرة سماحة الشيخ؟
لا شك أنه خطر المنشورات خطر ويجب على المسلمين التنبه لها, وأن لا يغتروا بمنشورات حتى يعرضوها على أهل العلم المعروفين بالاستقامة والعلم الصحيح.
لعل أيضاً الجهات المسئولة لها دور في هذا سماحة الشيخ؟
لا شك يجب على ولاة الأمور من أمراء, وعلى وزير الداخلية, وعلى وزير الأوقاف أن يهتم بهذا الأمر وأن يعنوا بهذا الأمر حتى ينبهوا الناس ويعلموا الناس, وهكذا العلماء, وهكذا المحاكم ,وهكذا الهيئات, كل هؤلاء مشتركون في هذه الأمر يجب عليهم أن يتنبهوا لهذه الأمور, وأن ينبهوا الناس على هذه الأشياء التي توزع أو تنشر أو تلصق وهي باطلة نسأل الله السلامة.
بارك الله فيكم ، لعل المخاطر لا تخفى من الحسن أن يذكر بها هنا سماحة الشيخ ولاسيما الخطر على الأمن, والخطر على الأوطان, والخطر على أفكار الناس وعقائدهم؟
يجب على المسئولين بلا شك أن يتنبهوا لهذا, ولاسيما الهيئات وفقهم الله, والأمراء, والقضاة, والعلماء في كل مكان, وعلى المسئولين في الداخلية إلى غير ذلك مما يحصل به التعاون ضد هذه النشرات الباطلة. نسأل الله للجميع التوفيق
 
الأحاديث الصحيحة فى فضل طاعة الزوج
[١]عن عبد الله بن أبي أوفى - رضي الله عنه - قال: (لما قدم معاذ - رضي الله عنه - من الشام سجد للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: " ما هذا يا معاذ؟ " , فقال: أتيت الشام , فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم , فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك) (2) (فإنك أحق أن تعظم) (3) (فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا تفعلوا , فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد) (4) (لأحد , لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) (5) (من عظم حقه عليها) (6) وفي رواية: (لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله , لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن , لما جعل الله لهم عليهن من الحق) (7) (والذي نفس محمد بيده, لا تؤدي المرأة حق ربها) (8) (عليها كله , حتى تؤدي حق زوجها عليها كله , حتى لو سألها نفسها وهي على ظهر قتب (9)) (10) (لم تمنعه ") (11)

[٢]عن الحصين بن محصن - رضي الله عنه - قال: أتت عمتي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في حاجة , ففرغت من حاجتها , فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أذات زوج أنت؟ " , قالت: نعم , قال: " كيف أنت له؟ " , قالت: ما آلوه (1) إلا ما عجزت عنه , قال: " فانظري أين أنت منه , فإنما هو جنتك ونارك " (2)

[٣]عن عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إذا صلت المرأة خمسها , وصامت شهرها , وحفظت فرجها وأطاعت زوجها , قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " (1)
 
شكرا بارك الله فيك لم اكن اعلم انه غير صحيح عذرا..
 
لا بأس وفقك الله إلى ما فيه رضاه.
يمكن الرجوع إلى الموسوعة الحديثية في موقع الدرر السنية للتثبت من صحة الأحاديث قبل نشرها.
 
موضوع رائع بارك الله فيك .. ووفقنا لما يحبه ويرضاه
 
بارك الله فيك يا شيخ
و جزاك الله عنا خيرا و وقاك شرا
أسأل الله لي و لك محبة فيه و الفة لا تنقطع
@ابو ليث
اللهم أمين، رزقك الله خيري الدنيا و الأخرة و جمعني و إياك في أعلى جنانه على سرر متقابلة.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top