مدونة قلب لا يزال ينبض(ليليا مرام)

ليليا مرام

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 جوان 2009
المشاركات
9,759
نقاط التفاعل
29,218
النقاط
1,656
محل الإقامة
اللمة
الجنس
أنثى
السلام عليكم جميعا
بعد مدة ومن تواجدي في المنتدى فكرت في إنشاء مدونة خاصة بي
مدونة سوف أحكي فيها كل مر بي وما قد يمر
ما أحسه
فرح ..... حزن .... أمل ..... حب وكره ..... لقاء ..... وفراق
أناس دخلوا حياتي واناس خرجوا منها
سوف تكون مدونتني كتاب مفتوح سوف أسمح لأحبتي بقرائته

مدونة إخترت عنوانها قلب لا يزال ينبض
مدونتي سوف أجلعها كراوية

رواية إسمها
ليليا مرام

شاركوني أحبتي بها وأنا سوف أسمح للجميع بقرائتي

مرحبا بكم في مدونتي البسيطة
 
ذات يوم ولدت في كنف أسرة صغيرة البنت الاولى في العائلة والثانية بعد الذكر ولدت ليليا مرام ....معشوقة والدها ومدللته ....ولدت وبدأت تكبر في سنواتها الاولى لاحظ الجميع ذكائها السابق لسنها وبدأ لسانها يطول قبل جسمها .....تنبءات بمرض او نقص في الكالسيوك لكن لا مجرد تهيؤات هزيلة الجسن نحيفة قليلة صحة بالعامية ...
ليليا مرام مشاغبة المنزل والحي رغم سنها الصغير....نهوضها ااباكر وقفزها للفراش حيث ينام والدها بدلال لتضفر بمصروف يومي لتحضر في يدها كيس الحلوىوتتظاهر امام صديقاتها بنات الحي

طفولة ليليا الاسعد في كل فترات حياتها لبست ما تريد ....اكلت ما تريد ....حصلت على اغلى الاشياء دونما اعتراض ....دللتها كثيرا ...شجارات امها مع والدها .....الجواب الحصري وللدائم دعوها تدلل ما دمت حيا .....اجل ما دمت حي يا ابي ....وهب مع الدلال الى حيث لم يعد كما لم تعد انت

الى موعد اخر دمتم
 
السلام عليكم
ولازال قلبي ينبض ..... الطفلة ليليا عاشت اجمل أيام حياتها والأخيرة ... أتتذكرين يا ليليا متى ضحكت من قلبك آخر مرة دون أن تتوجعي وتلبسي قناع السعادة لتحاربي مرضك
متى ضحكت في آخر مناسبة عائلية ولمة أسرية مع والدك وإخوتك وقهقهات في المنزل وركضك المتواصل لوالدك وعناقك له حتى تاخذي منه قبلة ومصروفك اليوم الأعلى من إخوتك
دلالك غاب ....
تذكرين ونعش والدك يرفع وانت لا تصدقين انه غادر وتركك ماذا قلت لعمك .... كيف اعطاك قلبك ان تحمل والدي للتراب وترميه عليه .... كيف من رباك وعلمك تدفنه اليوم وتنساه .... لقد نسوه ونسوك فعلا .....
وبدأت رحلتك يا ليليا منذ تلك اللحظة منذ أن عادوا الرجال من الدفن وذهبت للمقبرة في حينها ونظرت للتراب الجديد الموضوع على قبر والدك وقلت له لما إخترت منزل غير منزلنا لما تركتني وتعرف انني أخاف الرعد .... تعلم أنني أظل أراقب من الباب متى تدخل للمنزل لانك تاخرت وبعدها لقد تاخرت جدا وبل لن تعود
واقنعت نفسي وتعودت وكل اسبوع وكل جمع آتيك للمقبرة واحكي لك كل ما يحدث معي وتعودت على بيتك الجديد المهم ان قلبي يحدثك دائما واراك في حلمي ويقظتي
واتمت حياتي التي لا معنى لها
وحيدة مع امي تعلمت ان أكون إمرأة وفتاة ورجل وشاب وكل شيئ جسد إمرأة وقلب رجل تعودت نعم ان اكون رجل وقت اللزوم وادافع عن نفسي وإمرأة ضعيفة ومحبة وعاشقة وحنونة وقت تتطلب طبيعتي
..... إلى الملتقى
 
السلام عليكم
في هاته الساعة والهدوء يسكن أعماقي أمر بمرحلة هادئة بعد عاصفة المرض وانهيار جدران إرادتي عادت نفسي لي وعدت لأحس بأن الحياة أجمل رغم انني لا أراها خارج منزلي بل في غرفتي البسيطة مع جهازي ومع أصدقاء أفتهم وتعودت على الركض لهم وإخبارهم بكل ما أريده وما أفكر فيه وحتى عندما أتوجع وأتألم كأنهم حضن والدي الدافئ الذي إشتقت له
أعود وأكمل مسيرة قلبي الذي لا يزال ينبض

مرت علي فترات أحسست بوحدة قاتلة جدران بيتنا الباردة جدا أصوات غابت ولا صوت إلى لآلامي وحتى هي تعلمت أن أكتمها وأرسم إبتسامة أقابل بها أمي وهي تعود من العمل وأنا أحتضنها وأدللها كأنها إبنتي واقبل يداها التي تكادا ان تجرحاني من التشقاقات ومن خشونة ملمسها يتوجع قلبي ويبكي دما وأحاول لملمة نفسي المنكسرة وكبريائي الذي يشتمني كأنه يقول ألا تخجلي ان تفعلي هذا تعمل أمك وهي في هذا السن وانت بالبيت واعود واقول لكبريائي لكن أين صحتي التي أعمل بها
اكملت مسيرتي لمدة 18 سنة بهذا الشكل ولكن دعوني اعود لاحلى أيام حياتي
ذاك الرجل الذي خطبني وانا كنت شابة في الثانوية عندما ادرك والدي أن لديه سرطان وسوف يموت وخطيبي اراد ان نخطب وفقط حتى أكمل دراستي ولكن والدي بإصرار عجيب منه لحظتها ظهر لي انه عجيب ولكنه كان له هدف نعم والدي عرف ان معه سرطان دم وأنه مقدم وسوف يلاقي ربنا فترات مرض والدي لا يمكنني حتى الكلام عنها فحيتها كانت معاناتي التي لليوم لم أسلم منها شريط ذكرياتي وانا اعود لأيام كان والدي فيها يصارع الموت لا يمكنني حتى ان اعود للكلام عنها
كنت مريضة وقت خطبت لكن ليس لهذه الدرجة كسر عادي وسوف يجبر مع الأيام خطبت لجاري انا صغيرة وهو صغير السن لكن احبني وارادني وتقدم لي وكنت سعيدة جدا بتلك الأيام لكن السعادة كانت كالضيف في حياتي تاتي وترحل لتعود بعد سنوات تراني وترحل مرة أخرى
توفي والدي وعزم خطيبي على تعجيل الزواج كوني بقيت مع امي ويجب ان يراعيني ويهتم بي
سأقول كنا نعم الرجل حنون وطيب رجل بمعنى الكلمة يخاف على كرامتي كخوفه على اخواته يراعي كلام الناس عني ويحافظ علي كحفاظه على أخواته
بقينا لفترة مخطوبين نظرا لانه لم يكن يعمل تاخر وقرر بعدها ان نتزوج وكنت سعيدة امرض واشفا وهكذا لم يكن المرض قد تطور ولم تكن ابدا هناك بوادر للمرض الصعب ولكن في ذاك اليوم ايضا جاء الموت ليخطف كل من يقترب مني وكان الموت يراني عدوة له
وأخذ خطيبي في حادث دراجة نارية لم استوعب وقتها صباحا كلمني واخبرني انه احضر دراجة صديقة غضبت منه وقلقت فقالي لي لا تغضبني سوف اتجول بها واعيدها وليلطف الجو قالي اتخافين علي إبتسمت ثم قالي العرس قريب جدا تكون الجروح قد شفيت دفعته غاضبة لا تكلمني ضحك كان سيغادر ثم قال ليليا والله احبك اهتمي بنفسك ليتني لم ادفعك ليتني لم ادعك تغادر لياتي وليتني ولكن القدر اخذك مني مرة اخرى كما أخذ والدي
وتوفي هو الآخر وتعودت على الوحدة وعلى طعم الموت وبدأّ المرض ينتشر في عظمي وبدأت القصة التي لا تزال لليوم
ومازال قلبي ينبض ........ إلى الملتقى
 
السلام عليكم
ومازال قلبي ينبض .... رغم الألم رغم كل شيء توجد سعادة بداخلي في هاته اللحظة لا أريد ان اكتب عن الماضي بل ما يكلمني به قلبي
احيانا أحس نفسي أحب من جديد واجرب شعور دائما اردت الهروب منه .... يعاتبني لأنني لا أتعلم الدرس .... يقسو علي أم أنا أقسو على نفسي
تراني كمن يغرق ويتمسك بقشة ... تراه شعور لم أستطيع التحكم به
اعلم انك في عالم مختلف عن عالمي أعلم ان لقياك بالنسبة لي حلم .... اعلم انك ترى وتقابل الكثيرات احسن مني شكلا وعاطفة ومكانة .... ولكنني اعلم ان هذا الشعور الذي ولد داخلي أريد بنفسي أن اقتله حتى لا يجرني إليك واندم ... اندم لأنني اريد ان اتعلم الدرس .... اريد ان ابتعد عن كل ما يجرح قلبي ونعم شعوري نحوك يجرحني كإمرأة غير كل النساء تحس انها ناقصة لكونها ليس لها الحق في الحب ولا الزواج ولا أن تكون أما ببساطة لانك رجل ككل الرجال تريدها كاملة مكتملة وآسفة ربما انا حتى لن تلتفت لي وانت في عالمك ذاك لا ادري فلا تسألني اتخيلك تسألني كيف تحبينني وكل هذا البعد ؟ وانت تعلمين من اكون ومن انا وما مكانتي وتعلمين انه حتى في الأحلام قد يكون اللقاء مستحيلا ... سأقول لا تسألني لأنني لا اعرف ولا أريد لا اعرف قد يصلك إهتمامي وخوفي وقلقي ورغبتي في معرفة أخبارك لكن لن أسعى لأفيدك بشعوري لانني انوي قتله في مكانه واجعل قلبي مقبرة

اريد ان اعود وأقرأ ما كتبت عندما احس بالضعف وانني احتاجك وانت تعلم انني دائما أحتاجك وفعلت ما تستطيع لإسعادي ولو بكلمات بسيطة ولست ألومك
فلك عالمك الخاص ولك بيئتك ولك حياتك الخاصة وهي التي تجعلني اقتل شعوري فلأنني أحبك تهمني سعادتك قبل سعادتي فأرجوك كن سعيد حيث أنت وهذا يكفيني
ومازال قلبي ينبض
 
السلام عليكم
ومازال قلبي ينبض

صعب ان تحس انك فقدت كل شيء في حياتك احب الناس إليك ... دراستك ..... صحتك .... حتى مشاعرك .... الإحساس بفقدان كل شيء يحول طعم الحياة إلى مرارة والامل يرحل من حياتك ترى ماذا تنتظر
ماذا أنتظر فقدت كل شيء في حياتي ماذا أنتظر .... تراني سوف اعيش ككل الناس ... اتراني اتزوج واصبح أما .... تراني اكمل حياتي ككل النساء لا اكيد
امس وانا طفلة تمنيت ان اكبر تمنيت كثيرا كثيرا حلمت ان انجح في دراستي وأصبح محامية أو صحفية بارعة في مجالها تمنيت جدا أن انجح لاني لدي إرادة قوية ولدي قدرات كتابية قلت سوف أختار وكبرت كانت معدلاتتي مرتفعة جدا والكل يراهن على نجاحي وبتفوق وتغيرت حياتي ونجحت في الدمار نعم برتبة ممتاز جدا
خسرت كل شيء دخل لحياتي إنسان وخطبني وما همه مرضي وعرفني في ظرف بسبب مرضي وتركني من أجل مرضي سخرية القدر أم الناس لست أعلم لما يدخلون حياتك ليدمروها اكثر ماهي مدمرة ... وقلت لابأس قلت يا ليليا دعيه يعيش مع التي هي أفضل منك فإن احببت إنسان تمنى له الأفضل لكن لما لم أكن الأفضل لابأس الحمد لله .... وضحكت رغما عني احيانا ادخل هنا وانا في قمة حزني وانا أبكي واضحك واشارك غريبة انت يا ليليا ربما البعض ممن يقرأ كلماتي يقولها صدقوني لست أعلم ان كنت هكذا او هي نعمة من الله ..... توقفت عن الأحلام فهي دمرت حياتي لم اعد أريد أي شيء
وانا على فراش المرض عاجزة ومشلولى عن المشي لشهور وكل مرة يخبرني الطبيب عن إحتمال وجود مرض بظهري او عظم الفك اضحك واقول لما المرض هو المخلص الوحيد في حياتي هل كثير علي أن اعيش ككل البنات ... قلبي طيب أقسم احيانا ان رأيت موقف أبكي في الطريق اتخيل احيانا لو تزوجت أم زوجي ادرك انني سأحبها حبي لأمي كيف للا وانا احب كبار السن ورغم عصبيتي أتحكم بنفسي امام الأكبر سنا وبل حتى لو رقع يده وضربني لا شي يتحرك بي
اكلم نفسي واقول ترى ليليا لو كان خطيبك هو من مرض اجبت كنت سأقول للطبيب اعطيه جزء من جسدي اعطيه روحي ولا يحدث له شيء ... لو كان لدي طفل أعطي لإبني حنان الدنيا كلها .... اعيد واقول مالذي ينقصني عن البنات وهبني الله جمال الحمد لله ولم استغل جمالي ولم استغل ضعفي تطارني مشاعري فأنا لست آلة ولكنني أتحكم بها وأوقفها عندما أريد واقعية انا لست خيالية
اخ ماذا اقول واحس ان حياتي لا معنى الها عذرا فاليوم لا أحس بالأمل إطلاقا خربشات كتبتها لست ادري كيف ستكون
ومازال قلبي ينبض
 
السلام عليكم
ومازال قلبي ينبض رغم قسوتك يا حياة
اليوم ضربت إحدى عواصف حياتي بمدينتي فدمرت ما هو مدمر أصلا كلما إبتسمت وفرحت وقلت زارتني السعادة او حتى الهدوء تعود العاصفة وكأنها تسمعني لتذكرني أن سعادتي في الحياة مؤقتة جزء آخر في جسدي سوف يكسر مضحكة هي الحياة كانني لم أكسر من قبل كل شيء في قد كسر حياتي ومستقبلي آمالي وأحلامي الآن انا احس نفسي كشيء فارغ دون شعور الشعور بالخوف مما سأخاف من الغد من جسم مكسر ومستقبل مجهول لن أخاف ... هل اخاف من جهاز يثقب رجلي وانا اصرخ حتى تنقطع احبالي الصوتية ويتركوني مع آلامي حتى تمل وتتكرني منهارة مما أخاف اكثر ....انا الآن احس بالتعب تعب جسمي ونفسي لا خائفة ولا سعيدة ولا حزينة ولا يائسة انا دون شعور حتى إحساسي نحوك المميز بين كل احاسيسي الذي يمنحني السعادة بيني وبين نفسي وانت لا تعرفه او ربما تعرف انني احمله نحوك حتى الشعور بالسعادة قربك لا أحسه لانني ربما اعرف انك هناك مرتاح ولا تبالي حالك حال كل الرجال .... لم اعد استغرب ... تراني لما اعتزل المشاعر اليوم حتى نحوك حتى نحو نفسي لا ادري ما سبب هذا السكون الذي أصابني فجأة علمت ان رجلي سوف تكسر تخيل ان ياتيك خبر إحذر شيء فيك سوف يكسر وفرضا انا ماذا أفعل امنعه كيف اترجاه كيف هل يقول لي احدكم كيف.... يقول الطبيب مرضك هنا لا علاج له وهناك يقولون احذري اموالك وتعالي واموالي تقول نكفيك لشراء خمار لشراء لباس نكفيك لتكفلي نفسك شهر او شهرين لكن مستحيل ان نكفيك حتى لركوب الطائرة طيب اليست سخرية القدر ان إنسان لم يضع حسابا للاموال يوما لم يحبها لم يكن ماديا أبدا في حياته واعتبر المال سبب فسد الأرض تراه المال اليوم ينتقم مني ليظهر لي أنه سيد حياتي وانني دونه أتعذب وانا ارى احدا يريني صحتي من الطرف الآخر ويقولي لي تعالي وخذيها نعم هي بيد الله فكرت في ردكم يا من تقرؤون مدونتي لكنني أقول لو كنتم مكاني ولا أتمنى لكم اما كنتم ستفعلون اما كنتم تركضون لهناك حيث راحتكم موجودة ...... على الأقل لكل واحد منكم أب يعيله ...زوج .... اخ .... عم أو خال ...... لكنني وحيدة فيك يا حياة وغلبتي قسوتك استسلم فتوقفي لقد هزمتني
وللأسف مازال قلبي ينبض
 
السلام عليكم
ومازال قلبي ينبض للأسف ...
اليوم سأقول للأسف لا أستطيع وصف ما احسه اليوم كثيرة هي الأشياء التي تدمرت بداخلي كعادتها الزلازل كل فترة تضرب بلدا ما ولكنها في داخلي كل يوم وتعودت على هزاتها وعشت ولازلت اعيش معها ولا إعتراض لي على حكم الله لكنني بشر بشر يتألم من كل شيء
لماذا تتحالف علي الأوجاع اوجاعي صحتي مع أفكاري مع اوجاع نفسيتي ووجع قلبي الذي كان ككسر ظهري الذي يشارف على الإنكسار
واليوم أعرف ايضا انني معرضة لأخطر مما توقعت ليته كان سرطان وكنت تقبله وانتهى الأمر عجبا لمرض لست افهم ماهو ومالذي بيني وبينه ماذا أفعل انا والطبيب يقول انا ما عندي ما نديرلك الله غالب .... لما درست الطب لما أقسمت على معالجة المرضى بما انو ما عندك ما ديرلي كنت تختار عمل آخر
ماذا افعل وانا أنظر لرجلاي وأتحسس ظهري واتخيل يدي قد تكسر اعرف أن الإنسان عندما يموت تبقى جثته ويبقى العظم لسنوات لكن عظمي تفتت في الدنيا لا أريد أن أفكر انه عقاب من الله فماذا فعلت ؟ لا اريد أن أغضب ربي متمسكة به وبرحمته وأقول ان الله يحبني فإبتلاني لكن سامحني ربي تعبت
اول مرة أحسست انني أريد أن اتوجه للطريق السيار .... لا تخافو لن انتحر فليليا في هذا جبانة وبل اقول تخاف الله جدا في هذا الأمر لن افكر به ابدا
لكن اتوجه وأوقف كل إنسان احس انه غني أطالبه ان يساعدني .... نعم اليوم احسست انني عادي ان تسولت من أجل صحتي أريد إنقاذها اليوم كبريائي وكرامتي عندما يسألني احدهم ليساعدني ينبهانني انهما موجودان واخجل واموت خجلا لو ساعدني احدهم اليوم أنا من أردت فعل هذا من أجل صحتي
بنات بعن شرفهن وهن بكامل صحتهن ولم يستحين ......بنات سلبن رجالا وهن في قمة حقارتهن ويجاهرن بهذا وانا اردت أن اطالب لاعالج صحتي أن أنقد صحتي فإستحييت ولا أقوى على هذا لا أقوى :cry::cry: اول مرة انا اكتب وهنا ودموعي تنزل حارقة تحرقني سامحني ربي صبرت وتمكن اليأس مني ... سامحني يا رب ضعفت ولكنني لم أعترض على حكمك اليوم وانا احدث نفسي اقول ليتني أملك الجرأة لأتوجه أمام ملهى ليلي وأتفرج على من يصرفون أموالا في الحرام بالملايين وقلوبهم قاسية علينا نحن من بأمس الحاجة سبحان الله يرفضون الأجر ويأخذون الذنب تراني أشفق عليهم أم على نفسي لكنني اموت ولا أفعل هذا هي أفكار مجنونة ويائسة أمر بها
اختم كلامي فلم أعد اقوى وأقول
آسفة يا قلب لكنني كن أتمنى ان تتوقف عن النبضان وتريحني
 
السلام عليكم
ومازال قلبي ينبض
أشياء كثيرة أفكر بها ساعة تعصف بي أفكار مخيفة عن مستقبلي المجهول وساعاا أخرى تعسف بي أفكار هادئة جميلة تجعلني أبتسم رغم أنني فقدت طعم السعادة والإبتسامة منذ زمن بعيد وبين هذا وهذا ذاك المسمى قلب الموجود في جهة في صدري يبعث لنفسي مشاعر كثيرة حزن وسعادة وحب وحقد على من أذوني ووجع أحيانا أعاتبه وكثيرا ما يعاتبني اقول له لست مراهقة لتربطني بمشاعر موجودة فقط من.طرفي يقول وهل للحب سن وهل ترين نفسك مسنة أقول نصف عمري مراهقة ونصفه شاهقة اصعد جبل حياتي اجر الآلام علني يوما أصل إلى قمة حياتي وأحدهم هناك ينتظرني فرحة أن احدهم سوف يكون هناك لينتظرني أنت من وضعتها أمامي أنت من رميته في طريقي فأعود وأقول اختار يد أخرى ليمسكها واعود لوحدتي معك يا قلبي تكفيك مشاعر اوجاع المرض كسر عظام عهدته وكسرك قتلني لا أريد كسورا في حياتي فقد إكتفيت
مهما غبت وتغيب انت تسكنني وعدتك يوما ان ما احمله لك سيكون معي لقبري وانا دائما وفيت وعدي وكنت عند كلمتي لكنك من خان كلمته الرجولة وفاء للوعد والرجولة كلمة كالرصاص لكنك للأسف كنت عكس هذا ولكن لم أكرهك ولم يتغير شعوري يوما على العكس لو خنت نفسك انا لا أخون ولوتركتني جسدا وقلبا فأنا أكملت مع قلبي الطريق وسوف أكمله هنيئا لك وأسعد في غيابي لو هذلا تعريف السعادة عندك لكن تعريفها لدي أنني وفيت وفي الحب كنت أرجل منك
ومازال قلبي ينبض
 
السلام عليكم
ومازال قلبي ينبض
في هذه الحظة أحس بالضياع ....الظلام يملأ روحي أحاول أن أبتسم أعيش يومي لا أفكر في صحتي لكتها تذكرني بها إن نسيتها وأتجاهل وضعي السيء وكل خطوة أخطوها أتخيل نفسي وقعت وكسرت واعيش كل صباح أستفيق فيه هذا الشعور وكلما توضأت اتخيل نفسي كالمرة السابقة
ذهاب ورجوع للمستشفى كل يوم دون فائدة مستشفى ون ممرضين والمضحك يتصل بي طبيبي وضعك محرج قد تكسر رجلك في اي وقت وفي عدة أمكنة المستشفى بدون ممرضون هناك حل عيادة اقوم لك بالعملية لكن خاص يعني بالدراهم كلمة لاطالما كرهتها الدراهم يعني 12 مليون جيبيها للعيادة نديرلك البروش اوووووف تنهدت وأنا أكتب لكم الوحيدة في البلاد أشعة روحي للبريفي تحاليل للبريفي عملية البريفي من قال لهم أن والدي كان وزير رحمه الله
احس بالضياع أنظر لنفسي وأسأل ما مصيري ما الحل إلى متى أنتظر
ظلام في قلبي أطفأت النور على أي مشاعر تغربت غربة المشاعر إنزويت انا وهاتفي ولمتكم ونفسي وفقط
انا في هذه اللحظات ضائعة

ومازال للأسف قلبي ينبض
 
السلام عليكم
ومازال قلبي ينبض
أحيانا اوقف لحظات حياتي لبرهة وافتح صندوق ذكرياتي وأبحث فيه عما يسعدني طفولتي أشيائي السابقة فقط لأبتسم وأضحك اهرب من واقعي إلى صندوق ذكرياتي أمر بلحظات كثيرة أخاف فيها من المستقبل طبعا أخاف حياتي توقفت عند مفترق واحد احيانا أسأل نفسي ترى هل في الدنيا هموم اكثر من همي انا كل همي مرضي لا يهمني أي شيء أي نعم احرقني الموت واخذ أعز الناس مني لكن إيماني وصبري تحملت وتعودت أي نعم أحببت رجل وكنت سأكون زوجته وتركني بسبب مرضي وقلت لابأس لم يكتب الله وتحملت عذابي وبكيت ولم ابكي فراق رجل بل بكيت مرض ليس لي يد به هو من الله ومن يدعون التدين ينفرون من إمرأة فقط لأنها مريضة مسخرة والله
كل هذا ما همني أفكر الآن ترى غذا ماذا سيحدث لي علني احاول الوقوف وأقع انا بت لا أريد مشاهدة فيديو فيه وقوع أو كسر أحدهم
بت لا أحب قراءة موضوعي حياتي التعيسة لانني أسترجع كل لحظة كيف وقعت وماذا حدث واسمع صدى الآلة وهي تثقب رجلي بت اخاف من المستقبل
اليوم انا امشي بعكاز واحد ورجلي الأخرى معرضة للكسر مرة اخرى وظهري ترى يوما هل سأعود هنا واقرأ ما كتبت واقول كنت هنا في هذا الوقت امشي وكنت سليمة نوعا ما كنت اضحك هل سيأتي يوم اكون فيه مشلولة او يصيبني مرض خبيث واتذكر نفسي وانا جالسة وأتواصل معكم واضحك من رسائل الأخت صحفية ساخرة علني يوما استرجع ضحكة في ذاك الوقت سوف أفقدها
لست فاقدة للأمل بل هو فقدني لا امل لي في إنقاذ نفسي والعلاج معجزة تجعلني اعالج وعصر المعجزات قد مشى وانتهى لكنني اقول لنفسي هو الله من يقول للشيء كن فيكن فيا رب دعوتك فلا تردني هبني من عندك علاج هبني من عندك امل ان أشفى ولو لحد أن أكمل حياتي مرتاحة يا رب لا أسألك رد القضاء بل أسألك اللطف فيه
مشاعر كثيرة أحس بها الآن خوف وحيرة ضياع مفترق طرق اقف فيه ماذا أفعل ؟
الحمد لله على كل شيء
ومازال قلبي ينبض شكرا لكم
 
السلام عليكم
وأنا أتجول في ملفي وحدت موضوع مدونتي الذي نسيته تماما........
قرأت ما كتبت وما خطر فيبالي وما أحسسته تلك اللحظات فجرني إصبعي للوحة مفاتيح هاتفي لأكتب لكم اليوم

فارق كبير بين الأمس القريب واليوم كتبت كثيرا عما ألمني وأوجعني وعن مخاوفي التي فعلا وصلت لها كل ما خفت منه وصلت له
دمر كل شيء جميل في حياتي....ضاعت صحتي أكثر وأكثر وكسرت رجلي التي كنت اخاف أن تكسر وأحرقت الثانية المريضة وتشققت فقرات ظهري ومرض عظم الفك .....واخيرا إحترقت وسوف تبتر رجلي
اما يتغير الوجع بل زاد الجرعة تراه قرأ ما شكوت لكم عنه فعاقبني ......كل أمل أو حلم ولو كان بسيط مجرد أن أبتسم لحلمه يطير ويتبخر ....صارعتني حياتي وانا مستسلمة. . الضرب في الميت حرام وأنا ينكل في جسدي وأنا أتنفس ......انا اليوم أحسد الموتى في نومهم .. . أحسد المنتجحرين لنجاحهم في إنهاء حياتهم ....بت أحسد من يمرضون باورام وفيروسات خطيرة اريد لاحد أن يقتلني اي قاتل مشتوق للروح اريد ان الاقيه ......في هاته اللحظان افكر بطرق الانتحار الناجحة لا اريد محاولة فاشلة ...حرام أعلم ....اليس حرام ما عشته وما أعيشه ...اليس حرام أن أنظر من نافذتي حياتي على قريناتي مع اولادهم ....على قريناتي مع إخوانهم ....اليس حرام ان تكون لي ارادة للحياة وغيري يأتي ويدفنها بداخلي اليس حرام أن اكلم الحيوانات واتمنى ان اعيش حرة ولوبعد فترة أفترس ....وانا فعلا أفترس
إفترستني حياتي ومرضي والناس ...افترستني مشاعري ...افترسني المال الذي هو ضائع في مكان ماوسرق معه صحتي
وفوق كل هذا تعيش دمار نفسي ضغط وشتائم نظرة لك على انك عالة على أهلك صعب ان تقرأ في عيون غيرك أنك عالة ....انك المرمي في زاوية بيتك تنتظر شفقة من يشتري لك لباس هو يختاره او يرمي عليك بضع نقود لترفها بكل ذل وانكسار فقط لتعمل أشعة أو تحليل وكانه يقول لك اخرتها راح تموت تخسر فينا باطل
يوما ما قد تقرؤون ما كتبت حينها وان ارتكبت في نفسي ما يغضب ربي ادعوا لي ارجوكم ان يغفر لي ويسامحني

خربشات ليليا من فراش مل منها .....ومن جسد تعفن وقلب مات وهو حي


شكرا لكم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top