خيبتنا باختصار /

*حزن النبلاء*

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلّم: «يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا فإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا». سنن أبي داود(حسن صحيح )

عندما يتردد على مسامعك هذا الترغيب الرهيب و الثواب العجيب : (انك تتدرج في مراتب الجنة ) ،
و تجد نفسك تبعا لهواك : ( فلا تعاهد القرآن و لا تردد على المصحف )،
فلتعلم ان الخطب جلل و أن الخلل عظيم في صلتك مع ربك ..مع الحياة الاخرى ..
نسأل الله ألا يكون ندمنا في الآخرة : ( يا ليتني قدمت لحياتي ) ...
فمن عجل الندم غنم ،،
وفقكم الله عافاكم الله سددكم الله نصركم الله
177dc8169f451dceecd57b77c08b175f.webp
 
لذلك يجب أن يتبع الإنسان الصحبة الصالحة فهي التي تأخذه نحو الجنان
وأخيرا لما نلتقي بسلفيات ونجلس مع بعض والله أروع مجالس تقام
يكون دافع كبير لطاعة الله وهن هنالك أمامك ما شاء الله
فعلينا بالصحبة الصالحة
 
توقيع همس الوُرود
لذلك يجب أن يتبع الإنسان الصحبة الصالحة فهي التي تأخذه نحو الجنان
وأخيرا لما نلتقي بسلفيات ونجلس مع بعض والله أروع مجالس تقام
يكون دافع كبير لطاعة الله وهن هنالك أمامك ما شاء الله
فعلينا بالصحبة الصالحة
وتلك الصلة التي قصدتها مع الصورة
الامر مثله كمثل بائع مسك في الحي كلما عبرت امامه شممت ريحا طيبة انعشت انفك المغموم ..
فإن ابتعت منه لازمك طيبه في كل حركاتك ..فكذلك الصحبة الصالحة و التواصي فيها و التآخي و التآزر.
و مثل الاخر كمثل الذي قد امتلأ فناؤه بالنفايات .. ازكم الانوف و امرضها دون المرور عليه ..
فكذلك الطاعات نذهب اليها و نسعى لها و لأهلها ،
اما الفتن و المعاصي و المشاغل السلبية صارت تأتينا الى عقر دارنا .
و الله المستعان و عليه التكلان
جزاك الله خيرا و ثبتنا على الاستقامة
 
أي نعم، هنا يظهر الخلل عندما تعرض نفسك على كتاب الله و تزن نفسك بميزانه، و ترى ما هي أخلاقك مع أخلاقه، هذا إن كنا نرتله فنحسن ترتيله، و نتدبر في معاني أياته ثم نترجم ما تعلمنا من كتاب ربنا عقيدة وشريعة، منهجا و أخلاقا، إلى واقع عملي، فما أسهل الدعاوى و ما أصعب العمل، ما أسهل التشبع و ما أعسر التتبع، ما أسهل أن يقول المرء أنا على الأثر و ما أصعب و أعسر أن يكون حقا على الأثر، يشهد الله له بذلك، ثم يأذن الله أن يشهد له بذلك القاصي و الداني، العدو قبل الصديق، القريب و البعيد، فاللهم لا تواخذنا فإنا مقصرون.
 
آخر تعديل:
توقيع ابو ليث
أي نعم، هنا يظهر الخلل عندما تعرض نفسك على كتاب الله و تزن نفسك بميزانه، و ترى ما هي أخلاقك مع أخلاقه، هذا إن كنا نرتله فنحسن ترتيله، و نتدبر في معاني أياته ثم نترجم ما تعلمنا من كتاب ربنا عقيدة وشريعة، منهجا و أخلاقا، إلى واقع عملي، فما أسهل الدعاوى و ما أصعب العمل، ما أسهل التشبع و ما أعسر التتبع، ما أسهل أن يقول المرء أنا على الأثر و ما أصعب و أعسر أن يكون حقا على الأثر، يشهد الله له بذلك، ثم يأذن الله أن يشهد له بذلك القاصي و الداني، العدو قبل الصديق، القريب و البعيد، فاللهم لا تواخذنا فإنا مقصرون.
و الله المصيبة تشتد لمن كان له عهد وثيق بالقرآن
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom