التفاعل
5.2K
الجوائز
1.1K
- تاريخ التسجيل
- 22 فيفري 2014
- المشاركات
- 2,287
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
شخصيا لم أعد أعرف أي الظواهر قد عولِج في المنتدى وأيهم كثر الحديث فيه.ذلك انني غبت لفترة طويلة ..فلم تعد صفة الحصرية تنطبق على اكثر الأفكار لكن انطوت الصفة ( حصري) تحت اسلوب وطريقة صاحبها وما يريد ان يعالج من المشكلة بالذات...
موضوعي الساعة كثر الكلام فيه لا محالة ...(الحياء )
سأستهل الموضوع بالاستشهادات التالية اولا:
ورد في الصحيحين - واللفظ لمسلم - عن أبي هريرة أن رسول الله قال: « الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ ».
وفي الصحيحين - واللفظ للبخاري - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ، وَهُوَ يُعَاتِبُ أَخَاهُ فِي الحَيَاءِ، يَقُولُ: إِنَّكَ لَتَسْتَحْيِي، حَتَّى كَأَنَّهُ يَقُولُ: قَدْ أَضَرَّ بِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْهُ، فَإِنَّ الحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ».
....نصادف يوميا تلك الظواهر التي باتت تصدع جدار الثقة في النفسيات قبل العقول..وما أوى إليه ابنائنا وبناتنا من تفسير لفعل ( الحياء) وتبعات تلكم التفسيرات الهدامة غالبا...
حدثني أخي مرة عن الزواج واراد مشاركتي في اختياره..ورغم تعليمه ومكانته في المجتمع إلا أن تفكيره كتفكير اغلب شبابنا فأردت شرحا لما لا يريد الارتباط بتلك وتلك فقال في حوصلة كلامه( لا أريدها متبرجة فاخلاقها ذميمة ...و( عينها صحيحة؟؟) ولا أريد ذات الحياء و( الحشامة) فكأني أراها ( شكارة تبن حاشاكم ) واظنها متخلفة....)
فسألت الاصغر منه وانت؟؟(فقال البنات كامل ماولاتش فيهم لمليحة ؟؟) وعلى علمي بانضباط الأول والتزامه وطيش الصغير ومغامراته مع البنات ( اسمع ولم أرَ)..قلت للأخير اسكت انت..
والتفت للأول : لما لا نذهب للمصنع ونصنع فتاتك؟؟ ضحك...
اخبرني انه الواقع..
فقلت له : المتبرجة غاب عنك جمالها ومنظرها الطبيعي فاختلطت الألوان فيها ولم نعد نميز الوان الحرباء ... فأفعالها تشبه الوانها..فقال نعم...واقع..؟؟
وقلت : الجميلة( ومتوسطة الجمال ) أرخت سدول أشفارها فغاب ماتخبئه عيناها ..تقوقعت تحت جلبابها واستترت وراء خجلها الدائم..وزاد تخافت صوتها لها نُكراناً وانطواءا....فقال أجل...
اسمع( أليست الثانية أنثى ؟؟ فقال: بلى..لكن....(....)
استغربت حقيقة هل فعلا اصبحت تلكم الافكار تسكن شبابنا واغلب الاسباب لعزوفهم عن الزواج هو صعوبة الاختيار؟؟
فإن كان صغيرنا قد كره افعال البنات من كثرة مارأى وانكسرت ثقته وطلب من الوالدة ان تختار بنت لا تفقه عن عوالم فتياته شيئا..( وگأنه مزال في عصرنا تلك القطط المغمضة الأعين ؟؟)
وذاك الآخر كره الجامعيات والمتبرجات وحكم حكمه وأضاف حكما لذات الحياء وألبسها عباءة التقوقع؟؟؟
وأكاد أجزم أنه حال الاغلبية من شبابنا..
وتبقى تلك الفتاة تتعلق بحبل أمل ان يختارها احدهم بدون شرط او قيد فالستر ثوبها المفضل في الأخير ...
ولا نتحدث عن إتهام شبابنا لشاباتنا بحب المال والبهرجة وطلب المستحيل فذاك أمر أشد إيلاما..فالتجارب للبعض قد فعلت فعلتها بالعقول المعقدة والتي لا تتعب نفسها لتفكر مليا..
...
هي..تبرجت لترضي جمالها وغرورها..ام لتساير عصرا تطلب انسلاخها من جلدها فنست صورتها الأولى وسليقتها المعتادة...
هي .. خجولة دوما واي خطوة للتخلص من حيائها سترديها قتيلة ...خوفا من ربها،عائلتها،عاداتهاوتقاليدها...
...وهي لم تسلم باتهامها بالنفاق والتَزمُت و..و....لكل نواياه ...
إلى ذاك الشاب اقول: من إمرأة تكلمك عن أنثى...الحياء نعمة ربانية ..فلما نخاف ذات الاخلاق والحياء ونسلم بعقدها وانها لا تصلح لتكون زوجة وانها لن تعِ عن ثقافة الزواج وافكار البنات ولباقة الجميلات وفتنة الأميرات وجمال الحوريات....ولن تعرف كيف تسعد زوجها وتهتم ببيتها وتتعامل مع ضيوفه وتربي اولاده و...و.... أليست كلمة ( انثى ) كفيلة لتعلمها الطبيعة ماتجهله أنت؟؟ الا يوجد تكنولوجيا وكتب واحاديث نساءو جلسات بناتو...و...
هي انثى في بيتهم وغبنة احدهم واخت احدهم ولكنها تحترم نفسها خارجا وتحترم اباها واخاها..
إذا لا تخف واختر المتبرجة لترضي غرورك وتثبت رجولتك المزعومة باختيار (انثى ) تتباهى بها امام اقرانك..ولا تتذمر فجمالها واطنان موادها التجميلية لك ولغيرك بالشراكة ...
لست بموقف تعصب لأتطرق للتبرج ولن انكر انه توجد من لا ترتدي الحجاب الشرعي لكنها محترمة نفسها واخلاقها حسنة..
لكن قناعتها لم تكتمل بعد ونسأل الله لها الهداية ..
لذاك الشاب ...
متى كان الحياء خلقا ذميماً؟...
هدى الله شبابنا وشاباتنا الى كل خير وصلاح ..
تقبلوا تحياتي...
شخصيا لم أعد أعرف أي الظواهر قد عولِج في المنتدى وأيهم كثر الحديث فيه.ذلك انني غبت لفترة طويلة ..فلم تعد صفة الحصرية تنطبق على اكثر الأفكار لكن انطوت الصفة ( حصري) تحت اسلوب وطريقة صاحبها وما يريد ان يعالج من المشكلة بالذات...
موضوعي الساعة كثر الكلام فيه لا محالة ...(الحياء )
سأستهل الموضوع بالاستشهادات التالية اولا:
ورد في الصحيحين - واللفظ لمسلم - عن أبي هريرة أن رسول الله قال: « الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ ».
وفي الصحيحين - واللفظ للبخاري - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ، وَهُوَ يُعَاتِبُ أَخَاهُ فِي الحَيَاءِ، يَقُولُ: إِنَّكَ لَتَسْتَحْيِي، حَتَّى كَأَنَّهُ يَقُولُ: قَدْ أَضَرَّ بِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْهُ، فَإِنَّ الحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ».
....نصادف يوميا تلك الظواهر التي باتت تصدع جدار الثقة في النفسيات قبل العقول..وما أوى إليه ابنائنا وبناتنا من تفسير لفعل ( الحياء) وتبعات تلكم التفسيرات الهدامة غالبا...
حدثني أخي مرة عن الزواج واراد مشاركتي في اختياره..ورغم تعليمه ومكانته في المجتمع إلا أن تفكيره كتفكير اغلب شبابنا فأردت شرحا لما لا يريد الارتباط بتلك وتلك فقال في حوصلة كلامه( لا أريدها متبرجة فاخلاقها ذميمة ...و( عينها صحيحة؟؟) ولا أريد ذات الحياء و( الحشامة) فكأني أراها ( شكارة تبن حاشاكم ) واظنها متخلفة....)
فسألت الاصغر منه وانت؟؟(فقال البنات كامل ماولاتش فيهم لمليحة ؟؟) وعلى علمي بانضباط الأول والتزامه وطيش الصغير ومغامراته مع البنات ( اسمع ولم أرَ)..قلت للأخير اسكت انت..
والتفت للأول : لما لا نذهب للمصنع ونصنع فتاتك؟؟ ضحك...
اخبرني انه الواقع..
فقلت له : المتبرجة غاب عنك جمالها ومنظرها الطبيعي فاختلطت الألوان فيها ولم نعد نميز الوان الحرباء ... فأفعالها تشبه الوانها..فقال نعم...واقع..؟؟
وقلت : الجميلة( ومتوسطة الجمال ) أرخت سدول أشفارها فغاب ماتخبئه عيناها ..تقوقعت تحت جلبابها واستترت وراء خجلها الدائم..وزاد تخافت صوتها لها نُكراناً وانطواءا....فقال أجل...
اسمع( أليست الثانية أنثى ؟؟ فقال: بلى..لكن....(....)
استغربت حقيقة هل فعلا اصبحت تلكم الافكار تسكن شبابنا واغلب الاسباب لعزوفهم عن الزواج هو صعوبة الاختيار؟؟
فإن كان صغيرنا قد كره افعال البنات من كثرة مارأى وانكسرت ثقته وطلب من الوالدة ان تختار بنت لا تفقه عن عوالم فتياته شيئا..( وگأنه مزال في عصرنا تلك القطط المغمضة الأعين ؟؟)
وذاك الآخر كره الجامعيات والمتبرجات وحكم حكمه وأضاف حكما لذات الحياء وألبسها عباءة التقوقع؟؟؟
وأكاد أجزم أنه حال الاغلبية من شبابنا..
وتبقى تلك الفتاة تتعلق بحبل أمل ان يختارها احدهم بدون شرط او قيد فالستر ثوبها المفضل في الأخير ...
ولا نتحدث عن إتهام شبابنا لشاباتنا بحب المال والبهرجة وطلب المستحيل فذاك أمر أشد إيلاما..فالتجارب للبعض قد فعلت فعلتها بالعقول المعقدة والتي لا تتعب نفسها لتفكر مليا..
...
هي..تبرجت لترضي جمالها وغرورها..ام لتساير عصرا تطلب انسلاخها من جلدها فنست صورتها الأولى وسليقتها المعتادة...
هي .. خجولة دوما واي خطوة للتخلص من حيائها سترديها قتيلة ...خوفا من ربها،عائلتها،عاداتهاوتقاليدها...
...وهي لم تسلم باتهامها بالنفاق والتَزمُت و..و....لكل نواياه ...
إلى ذاك الشاب اقول: من إمرأة تكلمك عن أنثى...الحياء نعمة ربانية ..فلما نخاف ذات الاخلاق والحياء ونسلم بعقدها وانها لا تصلح لتكون زوجة وانها لن تعِ عن ثقافة الزواج وافكار البنات ولباقة الجميلات وفتنة الأميرات وجمال الحوريات....ولن تعرف كيف تسعد زوجها وتهتم ببيتها وتتعامل مع ضيوفه وتربي اولاده و...و.... أليست كلمة ( انثى ) كفيلة لتعلمها الطبيعة ماتجهله أنت؟؟ الا يوجد تكنولوجيا وكتب واحاديث نساءو جلسات بناتو...و...
هي انثى في بيتهم وغبنة احدهم واخت احدهم ولكنها تحترم نفسها خارجا وتحترم اباها واخاها..
إذا لا تخف واختر المتبرجة لترضي غرورك وتثبت رجولتك المزعومة باختيار (انثى ) تتباهى بها امام اقرانك..ولا تتذمر فجمالها واطنان موادها التجميلية لك ولغيرك بالشراكة ...
لست بموقف تعصب لأتطرق للتبرج ولن انكر انه توجد من لا ترتدي الحجاب الشرعي لكنها محترمة نفسها واخلاقها حسنة..
لكن قناعتها لم تكتمل بعد ونسأل الله لها الهداية ..
لذاك الشاب ...
متى كان الحياء خلقا ذميماً؟...
هدى الله شبابنا وشاباتنا الى كل خير وصلاح ..
تقبلوا تحياتي...