التفاعل
19.8K
الجوائز
2.1K
- تاريخ التسجيل
- 22 ديسمبر 2013
- المشاركات
- 6,428
- آخر نشاط
- الوظيفة
- ربة بيت
- الجنس
- أنثى
1
- الأوسمة
- 6

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني وأخواتي أحييكم بتحية الإسلام
لقد رأيت موضوعا فيه نوع من الغرابة وتعليقات المشتركين فيه أكبر غرابة مما سبب لي نوعا من الحيرة
الموضوع هو : الصداقة بين الرجل والمرأة ، وهدا الموضوع لو طرح عند أناس آخرين أو في مكان آخر لم أكن لأتعجب ولكن أن أرى هدا في هدا المنتدى المبارك و جل أعضائه كما رأيت ناس محترمين ومتمسكين بدينهم فهدا هو الدي سببب لي نوعا من الحيرة
والنتيجة التي وصلت إليها أن الغزو الفكري الغربي قوي جدا جدا في المسلمين وغزا قلوبهم وعقولهم مما جعل حتى الملتزمين والمستقيمين على أمر الله يجدون صعوبة في العيش على غير الطريقة الغربية
وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء
أسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم
فسنتكلم عن حكم الصداقة بين الرجل والمرأة شرعا وكونا :
شرعا: فمعلوم من الدين بالضرورة أن الرجل مأمور بغض بصره والمرأة كدلك ، فكيف ستكون هناك صداقة إن كان إطلاق البصر لأحدهما محرم ؟
ومعلوم أن الإختلاط محرم في الإسلام ، فكيف ستكون هناك صداقة إن لم يختلطا
وقد قال الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر)
وقال في أصحاب رسول الله وأمهات المؤمنين
( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ). [الاحزاب: 53]
سبحان الله إن كان دلك في اتقى الرجال واتقى النساء فكيف بمن دونهما
الله سبحانه يخاطب الصحابة رضوان الله عليهم أنهم إن إحتاجوا شيئا من أمهات المؤمنين أن يكلموهن من واراء حجاب دلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن
وأنا كنت قد رأيت تعليقا عجيبا يقول أن الدي لا يرى بالصداقة في قلبه مرض !!! سبحان الله والأية تقول العكس فمجرد الكلام أمرهم الله بأن يكون من وراء حجاب لسلامة القلوب وهم أفضل الناس إيمانا وأسلمهم قلوبا وهدا دليل على أن القلوب بيد الله وليس بيد الانسان فالدي يخالف أوامر الله فإن قلبه سيفسد لا محالة
فما بالك بالصداقة
أما كونا : فلا يمكن أن تكون هناك صداقة بريئة كما يسمونها بل لا بد أن تميل القلوب لبعضها ودلك لأن الله سبحانه وتعالى خلق في النفوس هده الغريزة ولا يمكن الإنسان أن تضبط عواطفه وانفعالاته النفسية وغرائزه إلا بإتباع أوامر الله سبحانه لأنه يعلم طبيعة خلقه و توجاهت نفسه بينما نحن لا نعلم إلى أين تقودنا أنفسنا وعواطفنا ؛ فالشعور الغريب الدي يقع في قلبك لا يمكنك التحكم فيه ولا معرفة اسبابه ماديا
ولهدا فلن تستطيع توجيه قلبك ونفسك للأحسن إلا بإتباع خالقك الدي يعلم أسرار قلبك ومكواناته الروحية
فلا تجرح قلبك ولا تهلك نفسك حتى تقع في حبال لا تستطيع أن تنفك منها ودلك لأن الروح من أمور الغيب ولا يمكن أن نتعامل معها ونربيها ونوجهها للأحسن إلا بالوحي المعصوم
فمثلا في الأمور المادية تعلم ما ينفعك وما يضرك ، عندما تجرك ترى الجرح بعينك فتضمضه وإدا مرضت تتناول الدواء لتشفى ، أما في الأمور الروحية لا تستطيع أن ترى الجروح التي تعاني منها نفسك بأفعالك ولهدا عليك أن تتبع ما أمرك الله به لكي تحافظ على سلامتها ، فمخالفتك لأوامر الله تجرح نفسك ولكنك لا ترى الجرح فينعكس هدا عليك بعد مدة فتحس بأحاسيس قوية لا تستطيع التخلص منها وهدا كله نتيجة الجراح التي سببتها لنفسك بمخالفتك للقواعد الربانية
فلا يمكن أن تكون هناك صداقة بريئة بين الجنسين بل لابد أن يقع الطمع في القلوب ، والرجل الدي لا يميل إلى النساء مشكوك في رجولته لأن الله سبحانه خلقه ميال للنساء والعكس صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء
فأنى تكون هده الصداقة
في الإسلام لا يوجد صديقة يوجد : أخت ، أم ؛ زوجة ؛ إبنة ؛ عمة ؛ خالة ؛ جدة
ما سوى هؤلاء كلهن أجنبيات عنك ويجب غض بصرك عنهن فما بالك بالكلام معهن فما بالك بالصداقة !! الله أكبر
ولي تعقيب على أحد التعليقات العجيبة والتي لا ينبغي لمسلم أن يقول مثلها لأنهها ببساطة كلام أعدائنا نشروه بيننا واخواننا من المسلمين إبتلعوه دون هضم
وهدا التعليق يقول : أن عدم الصداقة مع المرأة يعني اننا ننظر إليها نظرة دونية !!! يا سبحان الله !!
هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى المرأة نظرة دونية حينما نهى عن الإختلاط وأمر بغض البصر !!
هل كان الصحابة رضوان الله عليهم ينظرون نظرة دونية للصحابيات رضي الله عنهن !!
هل كان الله سبحانه ينظر اليهن نظرة دونية حينما أمر بكل هدا !!!!!!!
فعلى المسلم أن يتق الله في ما يقول ويزن ألفاظه
ونقول له : هل ترضى لأختك أن يكون لها صديق ؟؟ !! طبعا لن يرضى بهدا أبدا
فكيف يرضى لبنات الناس ما لا يرضاه لأخته ، فحسب كلامه تكون النتيجة إما :
أنه ينظر لأخته نظرة دونية أو ينظر لباقي البنات نظرة دونية !!
إن عائشة رضي الله عنه هي قدوة لكل نساء المؤمنات ولا يوجد من ينظر إليها من المسلمين نظرة دونية فهي الطاهرة المطهرة والصديقة
فكانت تستحيي من الأموات فحينما دخلت في الغرفة التي فيها قبر رسول الله وهو زوجها وقبر أبو بكر رضي الله عنه وهو أبوها كانت تدخل مكشوفة وعندما دفن معهم عمر إبن الخطاب رضي الله عنه صارت تدخل بحجابها لأنه أجنبي عنها وهو ميت !!
يا سبحان الله تستحيي من الأموات الذين لا يرون ولا يسمعون فكيف بمن لم تستحيي من الأحياء !!
والعجيب أن هناك من يطلب الصداقة مع المرأة بحجة أنه يستفيد !! سبحان الله !! أليس هناك رجال تستفيد منهم !!! ولكن الشيطان يلعب بعقل بني آدم من أجل أن يجد تبريرات خرافية
ورسالتي إلى كل إمرأة مسلمة فلتكن قدوتك عائشة رضي الله عنها ولا تستمعي لكلام المنفلتين
قال الله تعالى : وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا
ولتعلمي أختي الكريمة أن الحياء هو رأس مال المرأة إدا فقدته كانت من الخاسرات
ولي ملاحظة مهمة : الصداقة عن طريق النت أخطر من الصداقة عن الواقع لأن الصداقة عن طريق النت يجعل الخيال يسرح و يتخيل شخص دلك الصديق أو تلك الصديقة مما قد يؤدي إلى عشق الصور نسأل الله العافية
فلتحافظوا على سلامة قلوبكم أبناء الإسلام
واللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لقد رأيت موضوعا فيه نوع من الغرابة وتعليقات المشتركين فيه أكبر غرابة مما سبب لي نوعا من الحيرة
الموضوع هو : الصداقة بين الرجل والمرأة ، وهدا الموضوع لو طرح عند أناس آخرين أو في مكان آخر لم أكن لأتعجب ولكن أن أرى هدا في هدا المنتدى المبارك و جل أعضائه كما رأيت ناس محترمين ومتمسكين بدينهم فهدا هو الدي سببب لي نوعا من الحيرة
والنتيجة التي وصلت إليها أن الغزو الفكري الغربي قوي جدا جدا في المسلمين وغزا قلوبهم وعقولهم مما جعل حتى الملتزمين والمستقيمين على أمر الله يجدون صعوبة في العيش على غير الطريقة الغربية
وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء
أسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم
فسنتكلم عن حكم الصداقة بين الرجل والمرأة شرعا وكونا :
شرعا: فمعلوم من الدين بالضرورة أن الرجل مأمور بغض بصره والمرأة كدلك ، فكيف ستكون هناك صداقة إن كان إطلاق البصر لأحدهما محرم ؟
ومعلوم أن الإختلاط محرم في الإسلام ، فكيف ستكون هناك صداقة إن لم يختلطا
وقد قال الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر)
وقال في أصحاب رسول الله وأمهات المؤمنين
( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ). [الاحزاب: 53]
سبحان الله إن كان دلك في اتقى الرجال واتقى النساء فكيف بمن دونهما
الله سبحانه يخاطب الصحابة رضوان الله عليهم أنهم إن إحتاجوا شيئا من أمهات المؤمنين أن يكلموهن من واراء حجاب دلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن
وأنا كنت قد رأيت تعليقا عجيبا يقول أن الدي لا يرى بالصداقة في قلبه مرض !!! سبحان الله والأية تقول العكس فمجرد الكلام أمرهم الله بأن يكون من وراء حجاب لسلامة القلوب وهم أفضل الناس إيمانا وأسلمهم قلوبا وهدا دليل على أن القلوب بيد الله وليس بيد الانسان فالدي يخالف أوامر الله فإن قلبه سيفسد لا محالة
فما بالك بالصداقة
أما كونا : فلا يمكن أن تكون هناك صداقة بريئة كما يسمونها بل لا بد أن تميل القلوب لبعضها ودلك لأن الله سبحانه وتعالى خلق في النفوس هده الغريزة ولا يمكن الإنسان أن تضبط عواطفه وانفعالاته النفسية وغرائزه إلا بإتباع أوامر الله سبحانه لأنه يعلم طبيعة خلقه و توجاهت نفسه بينما نحن لا نعلم إلى أين تقودنا أنفسنا وعواطفنا ؛ فالشعور الغريب الدي يقع في قلبك لا يمكنك التحكم فيه ولا معرفة اسبابه ماديا
ولهدا فلن تستطيع توجيه قلبك ونفسك للأحسن إلا بإتباع خالقك الدي يعلم أسرار قلبك ومكواناته الروحية
فلا تجرح قلبك ولا تهلك نفسك حتى تقع في حبال لا تستطيع أن تنفك منها ودلك لأن الروح من أمور الغيب ولا يمكن أن نتعامل معها ونربيها ونوجهها للأحسن إلا بالوحي المعصوم
فمثلا في الأمور المادية تعلم ما ينفعك وما يضرك ، عندما تجرك ترى الجرح بعينك فتضمضه وإدا مرضت تتناول الدواء لتشفى ، أما في الأمور الروحية لا تستطيع أن ترى الجروح التي تعاني منها نفسك بأفعالك ولهدا عليك أن تتبع ما أمرك الله به لكي تحافظ على سلامتها ، فمخالفتك لأوامر الله تجرح نفسك ولكنك لا ترى الجرح فينعكس هدا عليك بعد مدة فتحس بأحاسيس قوية لا تستطيع التخلص منها وهدا كله نتيجة الجراح التي سببتها لنفسك بمخالفتك للقواعد الربانية
فلا يمكن أن تكون هناك صداقة بريئة بين الجنسين بل لابد أن يقع الطمع في القلوب ، والرجل الدي لا يميل إلى النساء مشكوك في رجولته لأن الله سبحانه خلقه ميال للنساء والعكس صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء
فأنى تكون هده الصداقة
في الإسلام لا يوجد صديقة يوجد : أخت ، أم ؛ زوجة ؛ إبنة ؛ عمة ؛ خالة ؛ جدة
ما سوى هؤلاء كلهن أجنبيات عنك ويجب غض بصرك عنهن فما بالك بالكلام معهن فما بالك بالصداقة !! الله أكبر
ولي تعقيب على أحد التعليقات العجيبة والتي لا ينبغي لمسلم أن يقول مثلها لأنهها ببساطة كلام أعدائنا نشروه بيننا واخواننا من المسلمين إبتلعوه دون هضم
وهدا التعليق يقول : أن عدم الصداقة مع المرأة يعني اننا ننظر إليها نظرة دونية !!! يا سبحان الله !!
هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى المرأة نظرة دونية حينما نهى عن الإختلاط وأمر بغض البصر !!
هل كان الصحابة رضوان الله عليهم ينظرون نظرة دونية للصحابيات رضي الله عنهن !!
هل كان الله سبحانه ينظر اليهن نظرة دونية حينما أمر بكل هدا !!!!!!!
فعلى المسلم أن يتق الله في ما يقول ويزن ألفاظه
ونقول له : هل ترضى لأختك أن يكون لها صديق ؟؟ !! طبعا لن يرضى بهدا أبدا
فكيف يرضى لبنات الناس ما لا يرضاه لأخته ، فحسب كلامه تكون النتيجة إما :
أنه ينظر لأخته نظرة دونية أو ينظر لباقي البنات نظرة دونية !!
إن عائشة رضي الله عنه هي قدوة لكل نساء المؤمنات ولا يوجد من ينظر إليها من المسلمين نظرة دونية فهي الطاهرة المطهرة والصديقة
فكانت تستحيي من الأموات فحينما دخلت في الغرفة التي فيها قبر رسول الله وهو زوجها وقبر أبو بكر رضي الله عنه وهو أبوها كانت تدخل مكشوفة وعندما دفن معهم عمر إبن الخطاب رضي الله عنه صارت تدخل بحجابها لأنه أجنبي عنها وهو ميت !!
يا سبحان الله تستحيي من الأموات الذين لا يرون ولا يسمعون فكيف بمن لم تستحيي من الأحياء !!
والعجيب أن هناك من يطلب الصداقة مع المرأة بحجة أنه يستفيد !! سبحان الله !! أليس هناك رجال تستفيد منهم !!! ولكن الشيطان يلعب بعقل بني آدم من أجل أن يجد تبريرات خرافية
ورسالتي إلى كل إمرأة مسلمة فلتكن قدوتك عائشة رضي الله عنها ولا تستمعي لكلام المنفلتين
قال الله تعالى : وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا
ولتعلمي أختي الكريمة أن الحياء هو رأس مال المرأة إدا فقدته كانت من الخاسرات
ولي ملاحظة مهمة : الصداقة عن طريق النت أخطر من الصداقة عن الواقع لأن الصداقة عن طريق النت يجعل الخيال يسرح و يتخيل شخص دلك الصديق أو تلك الصديقة مما قد يؤدي إلى عشق الصور نسأل الله العافية
فلتحافظوا على سلامة قلوبكم أبناء الإسلام
واللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم
بارك الله فيك موضوع قيم و يستحق ان يناقش لانه يحمل العديد من المعاني السامية و توضيح ما قد اخطأ فيه البعض
فعلا لا يوجد صداقة بين الرجل و المرأة
فالادلة التي قدمتها تكفي ليقتنع هؤلاء الذين انه لا حرج و لا عيب في ذلك
مشكور
بارك الله فيك موضوع قيم و يستحق ان يناقش لانه يحمل العديد من المعاني السامية و توضيح ما قد اخطأ فيه البعض
فعلا لا يوجد صداقة بين الرجل و المرأة
فالادلة التي قدمتها تكفي ليقتنع هؤلاء الذين انه لا حرج و لا عيب في ذلك
مشكور
العفو باراك الله فيك
نسأل الله أن يجعل أعمالنا على قدر أقوالنا وأن يهدينا سواء الصراط
السلام عليكم أخي الكريم وشكرا للسيدة أم منير على إعتماد الموضوع
أولا غفر الله لنا ولكم وهدانا وإياكم إلى ما فيه الخير
لن أجادلك في أي كلمة وكيف أفعل وانت أعطيتنا ألف دليل من الشرع وانت قدمتهم ودعني أقدم لك رأيي وأرجوا تقبله بكل إحترام
لا صداقة بين الرجل والمرأة في ردك تقول كل من صادق حواء لابد أن يميل قلبه أقول لك ليس صحيح وان لم يفعل مشكوك في رجولته وانوالمرأة إن كلمت رجل لابد أن تكلمه من وراء حجاب
ديننا لم يطلب أن نعيش في كوكب لةحدنا والرجال في كوكب ما رأيك في صداقات لا أكلم فيه صديق لا في الهاتف ولا في أي وسيلة تواصل والذي يوجد صداقة عير الحروف وكلام في حدود الإحترام اين الخطأ حينا يسأل صديق عن احوالي الصحية وأتعرف على أهله ولا يكلمني ولا أكلمه أيضا ليس كل رجل قلبه خبيث ولا كل إمرأة تصادق رطل تكلمه كلام خارج الإحترام فكيف سيميل هذا القلب
ايضا ودون أن أكذب لدي أصدقاء والحمد لله اليوم لم يقلل من إحترامي أي أحد في حدود كلكة أوكلمتين سؤال عن الأحوال وإنتهى وبل منهم من هم مثلكم كلامه كله ارشاد وإصلاح ومنهم من علموني أمور لم أكن اعرفها لست أبرر على العكس منكم نستفيد أنا أحاول أن اشرح صداقتي مع الطرف الآخر التي وان تجعلني مخطئة فأعلم أن الله يعبم بالأسباب ويعرف كل كلمة أكتبها ولا اراهم ولا يروني
موضوع مهم وكلام صائب والله أدرى بالنفوس
شكرا لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة لم نقل أن تحريم الصداقة هو خاص بصاحب القلب الخبيث وإنما إتباع سبل الشيطان هو من يوقع الخبث في القلب فلا يستطيع أن يمنع نفسه من الشهوات
لأن الشهوات تبدأ بالكلام ثم بالخواطر ثم تصبح شهوة ثم تصبح عزيمة فيصدق دلك الفرج أو يكذبه وهذه كلها سبيل للوقوع في فاحشة الزنا ولن ينجو من هدا إلا من عصمه الله سبحانه ، فلا يجب أن يغتر بنجاته بل يجب أن يشكر ربه بأن صان له قلبه وأعطاه فرصة ثانية قبل أن يقع صريعا
ولعل الأية التي دكرناها كانت صريحة في توجيه الخطاب للصحابة الذين هم أطهر الناس قلوبا في أن يتحاشو مواطن الفتن ، فما بالك بمن هم دون الصحابة !! وهدا مجرد الكلام كان من وراء حجاب فما بالك بالصداقة
ونقول إن الإستفادة هنا في المنتديات ليس من الصداقة و وإنما هده تسمى تبادل الفوائد والمعلومات كما كن الصحابيات يحدثن ويعلمن بالضوابط الشرعية
أما أن يدخل احدهم في الخصوصيات والسؤال عن أحوالك وأحوال العائلة فهدا يخرج الأمر عن هده الضوابط
وكما قلت سابقا ؛ قد لا يشعر في البداية ولكن مع الوقت يتولد دلك الشعور الدي يثبث الشهوة في القلب
ووالله أقول لك هدا عن تجربة
أختي نصيحة من أخ لك في الله : اقطعي هده العلاقات اني لك من الناصحين والله ستندمين يوما ما وتقول يا ليتني ، فهدا الأمر خطير جدا
وإن عصمك الله سبحانه من الزلل فهده نعمة تستحق الشكر والرجوع إلى الله لا التمادي
وفقنا الله لما يحب ويرضاه وربي يفرج عليك وعلينا وعلى جميع المسلمين والمسلمات
مرحبا بكم
يا فارس موضوعك قيّم و لكنّي لم أستطع من خلاله الوصول إلى مفهوم و ضوابط ..
و لي رأيٌ في الموضوع لا أرى ضرورة لطرحه .. ما دمنا مخيّرين غير مجبرين ..
كلامي غامض أعلم سأمهّد له بمثال :
" تساءلتُ -في الماضي- عن إمكانية مناقشة جاري - واقعيا- كما أناقشه في مواقع التواصل؟ "
هل المانع النظر فقط ؟
ربّما أناقش يوما موضوع الصداقة، ربما
[نشكرك طبعا أخي الكريم على التنبيه]
أختي مادا تقصدين بمخيرين وليس مجبرين ؟؟
وفي مادا تريدين أن تناقش جارك ؟
أناقشه في كلّ ما يمكن أن أناقشك فيه هنا و في مواقع أخرى نتواجد فيها ..
أولا يوجد فتاة يمكن أن تناقشيها ؟؟ هل هدا الموضوع لا يعرفه إلا هو ؟
آمين ولك بالمثل
وأكرر شكري على إهتمامك شكرا لك
باراك الله فيك أختي
اعلمي أن القلب لا يستطيع أن يتحكم فيه الإنسان مهما قال أستطيع
وعلى حسب ما فهمت من كلامك أن هؤولاء ليسوا أصدقاء بل أشخاص وقفوا بجانبك في مرضك ودعموك
وعندما قلت لك عن تجربة فلم أعني انني وقعت في الشهوات !! ولم أعني أني كنت أصاحب الفتيات ، والحمد لله على كل حال
أرجو أن لا تسيئي فهمي
وأسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه
ربي يجازيك
بين الحقيقة و السراب
ربي يبارك فيك . احاول استنباط رايك من مشاركتك الغامضة كما قلتي فاعذريني لاختيارها لاني وجدتها مهمة وجديرة بالاهتمام :
مفاهيم :
الضوابط والموانع منها التي حددها المولى عزوجل وبينها وشدد عليها فنهانا عن اشياء وامرنا باخرى وحذرنا من الوقوع في المشتبهات بينهما. وهي قواعد كل اجتهاد لانها من الله .
وكلما تغير الزمن والمكان والوسائل والظواهر والفتن اجتهد العلماء بموانع سدا للذرائع التي تقود للوقوع في حدود الله وسد الذريعة تختلف بالتشديد او التسامح من مجتهد لاخر لكنها في الاخير تبقى تذكير بحدود الله خشية ان نقع فيها فمنا من يتقبلها ومنا من لم يقتنع ومنا من يراها تشديدا لانه في البداية وطبيعي يسقطها على نفسه اولا فان وجد نفسه بعيدا عنها او مصانا من الوقوع فيها وجدها تشديدا غير ضروري ولكن غيره قد تصدق وتسقط عليه فيكون هو المقصود وتكون له حصنا وسدا لذريعة قد توقعه في المخالف .
ولن تحصى الضوابط والموانع وتغلق عن الاظافات الى ان تنتهي الدنيا لانها مرتبطة بوقائع وحوادث ومستجدات لا تنتهي مع تقدم الزمن . فما كان غير مطروح سابقا هو الان مطروح ويحتاج الى اجتهادات لضبطه مع الشرع .
واظن ان رايك اختي الكريمة الذي تحتفظين به هو قياس لك ولطبيعتك وشخصيتك كما ان لكلّ رايه في موضوع ما واعلم انه راي خاص نابع من قوة كل شخص ولا يمس ضوابط المولى عزوجل ولكن يخص بعض اجتهادات علمائنا الذي هو حرص منهم في الاخير قد يواجهه شخص دون سواه . لهذا فان اجتهادهم يبقى محفوظ ومثاب عليه ينهل منه كل من يبحث في حالته الخاصة .
فان لم يكن مقصودك فيهم فهو في اراء اخرى في الموضوع او تصحيح وتحديد لمفاهيم .
وامتناعك عن طرح رايك هو نابع من خوفك من ان يتم فهمه وتأويله بغير قصده
واظن ان لكِ من القوة والفهم لايصال ماتودين قوله في الموضوع فلما التردد ؟
وقد اضع نقطة للبداية وهي اذا كان كل هذا سدا للذريعة فهل اذا تحكمنا في الذريعة يمكننا تجاوز ظابط ما ؟
وعلى الهامش وفي فرع اخر اقول ان بعض الناس وقعو في لبس وهم يناقضون ويضربون فتوى هذا العالم بفتوى عالم اخر او يقارنون بعضها ناسين ان الفتوى هي نظر لحالة محددة في زمن محدد في واقعة محددة فان كان لها فروع وثغرات تتبعها العلماء بفتاوى واجتهادات اخرى وهكذا الى ان تقوم الساعة وهذا من رحمة الله وحسن تدبيره يبقى فقط علينا التاكد ممن نتلقاها ومن هم الثقات المشهود لهم بالعلم والثقة دون تقديس او تٔأليه او تعصب لاجتهاد دون اخر لان الرسول صلى الله عليه وسلم فقط المعصوم وكانت دعوته بالحسنى والفهم الصحيح لاحوال الناس وعاداتهم وسلوكهم .
وكذلك عدم التسرع في الحكم على الاخرين قبل ان نسمع منهم ونفهم .
وعن مشاركتي في الموضوع فلا اقول إلا ان نحاول فهم الموضوع جيدا والمقصود منه ولا نخلط الحالات كلها مع بعض .
الموضوع يتحدث عن اتخاذ الرجال والنساء لبعضهم بعضا اصدقاء . ولا يتحدث عن حالات اخرى فلا نتشعب كثيرا حتى لا تختلط الحالات والضروريات مع بعضها .
بارك الله فيكم جميعا .
أخي باراك الله فيك على المشاركة و مشاركتك كانت مفيدة ولكن لدي تعقيب على أمر وهو مسألة سد الدريعة وكل شخص يعرف حالته !!
أخي الكريم إن الله سبحانه عندما حرم أشياء حرمها لحكمة ، فهناك حكم معلومة عندنا وحكم غير معلومة
فعندما يحرم شيء لسبب وتأتي أنت لتنفي عن نفسك دلك السبب لكي يباح لك دلك الفعل ، فهنا أنت تبحث عن معدوم ، لأن الله سبحانه إدا حرم شيء لسبب ما فإنه محقق
قد يكون كلامي مبهما سأوضحه بمثال بسيط :
الله سبحانه حرم الخمر ، والحكمة من دلك لأنها تسكر وتدهب العقل
فهل يعقل أن يأتي شخص ويقول لك أنا سأشرب الخمر ولن أسكر !! هل هدا معقول !! هل يعقل أن يشرب إنسان خمر ولا يسكر ؟؟ هدا أمر منافي لطبيعة الإنسان التي خلقها الله عز وجل
أيضا كدلك العلاقة بين الرجل والمرأة لا يمكن أن نقول سأصادق و أنا أعلم أن نيتي حسنة وقلبي طاهر ووو-!!
أنت تطلب المستحيل هنا ، لأن الله سبحانه خلق الرجل يميل إلى المرأة رغما عنه مثل الدي يشرب الخمر ويسكر رغما عنه
تحياتي
السلام عليكم
الصداقة هي أن يكون بينكما رابطة بحيث تتكلمان مع بعض بصورة عادية وبدون أي حاجة مثلما يكون للرجل صديق ومثلما يكون للمرأة صديقة
أنا لا أتكلم عن إلتزام أخلاقي مع أفراد العائلة أو مع الجيران كتحية السلام أو المساعدة عند الحاجة أو طلب شيء عندما تحتاجه منه !! لا لا هده لا تسمى صداقة
مثلا تأتي جارتي وتسألني أريدك أن توضح لي شيئا ما أو أريدك أن تساعدني في مهمة ما أو تقول لي سمعت أنك مريض ربي يشافي و آمل أن تكون أحوالك بخير !! إلى غير هدا الكلام
فهدا أمر طبيعي مادام مضبوطا بالضوابط الشرعية
الصداقة التي نتكلم عنها أيها الإخوة والأخوات هي أن تكون هناك علاقة بينكما من دون حب إن صح التعبير
بحيث تتكلمان مع بعض في الهاتف وتختلون ببعضكم البعض و تسلمون على بعضكم البعض باللمس إلخ
أرجو أن يكون كل شيء واضح الآن
والنقاش هنا في المنتدى في المواضيع المختلفة شيء والكلام في الخاص شيئ آخر لأن الكلام في الخاص نوع من الخلوة
وربي يهدينا ويهدي جميع المسلمين
لدي إضافة وهي :يجب توفر الشروط في هده المحادثات :
1.عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2.عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3.عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
السلام عليكم.
دائما ما سوف تجدون الخلاف في هذا الموضوع لا صداقة بين الرجل والمرأة بنظر من لا يؤمن بها وتوجد بنظر من جربها الفاصل هنا هو ااشرع ولا كلام لنا بعده
نقطة وتوضيح للإخوة والاخوات الذين قالو لم توجد صداقة الا وكان بعدها علاقة لدي صداقات منذ سنوت طويلة ولم تتعدى خطوط الإحترام ولا لقاءات ولا حتى اتصالات هاتفية وابدا لم يمل قلبي ولا قلب صديق ومن يرى الخبث في قلبه لا يرمه على غيره .....نقطة وانتهى الموضوع هذا احدهم يأتي بقناعاته هو والآخر يدخل الشرع وهو يصادق بنات فلا ترموا غيركم بفعل انتم فاعلوه
ويغفر الله لنا قبلكم ان كنا مخطئين والله أعلم بالقلوب
شكرا للجميع
أختي مادام هدا الأمر محرم شرعا فلن نستطيع إباحته مهما لوناه وزيناه
وأنا كل ما قلته هو فقط لإثراء النقاش وإلا لكان قول الشرع كافيا
وهناك أمر آخر هدا الدي يصادق النساء هل يقبل هو أن يكون هناك صديق لأخته !! اسأليه وأنظري إلى إجابته
باراك الله فيكم و أشكر المسؤلين على إنصافي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم @الفارس النبيل
أكبرت فيك هذه الغيرة على دينك
وعلى إفراد هذا الموضوع للحديث عن أمر بات منتشرا في كل مكان من الوطن العربي المسلم
لذا أستغرب قولك هذا:
ولم الغرابة أيها الكريم ومجتمعاتنا باتت شبيهة بمجتمعات الغرب إلا فيما ندر
اخرج من بيتك وصف ما تُشاهده في الشارع من وقت خروجك إلى حين عودتك
واذكر لي ملامح الإسلام التي رأيتها
ستجد أمورا كثيرة لا يد للإسلام فيها
نحن في زمن أحوج ما نكون فيه للعودة إلى ديننا الحنيف والتزام أوامره والبعد عن نواهيه
ولكن أنّى لك ذلك وكل ما حولك يدعوك للاختلاط
في التعليم
في العمل
وحتى في النت
يُطلقون عليها مُسمّى زمالة في العمل وصداقة قد تكون داخل العمل أو خارجه... وما إلى ذلك
وأنت مضطر إلى التعامل مع الكل دون استثناء
ولكن الأمر قد يتجاوز حدّه عند بعضنا لأن الشيطان لم يمت بعد
.....
كنا في السعودية نحمد الله على أنه ليس هناك اختلاط إلا في أضيق الحدود
أما الآن فالباب سيُفتح على مصراعيه للاختلاط في كل مكان
نسأل الله السلامة
....
قبل مدة من الوقت قرأت أن المكسيك فصلت بين الرجال والنساء في الحافلات بعد حالات التحرش الكثيرة
فباركت لها أمريكا هذا التصرّف
في حين أنها باركت للسعودية منح النساء حقّ القيادة
فيا للتناقض...!!!
....
مُشكلتنا الكبرى في هذا الزمن المُخيف أننا صرنا نُناقش أوامر ونواهي الحقّ تبارك وتعالى
ونُؤيّد أو نرفض هذا الأمر أو ذاك
وكأن هذه الأمور قابلة لإبداء الآراء
أنا لا أقصد موضوعك هذا بكلامي فقد فهمت هدفك منه
ولكنني أتحدّث بصفة عامة عن المواضيع التي بات يُؤخذ فيها بآراء الناس عن أمور قد فصل فيها الله عزّ وجلّ
.....
جزاك الله خيرا على موضوعك القيّم
لك تقديري وامتناني
شكرا لك أختي على المشاركة ، والله لما عرفت أن هناك سعوديين معنا في المنتدى فرحت كثيرا ، ويشهد الله أني ادعو للمملكة العربية السعودية في صلاتي بأن يحفظها من كيد الكائدين وجهل الجاهلين
بالنسبة لما قلته أن هدا الأمر سبب لي نوعا من الحيرة !! تفسير هدا الكلام في السطر الدي بعده
قلت لو رايت هدا في منتدى آخر لما استغربت ولكن في هدا المنتدى الدي أغلب أعضائه مثقفين وملتزمين بدينهم وهدا هو ما سبب لي الحيرة
والحمد لله كلامك كاف وشاف
أما بالنسبة للإختلاط في السعودية فلا تقلقي لن يكون أبدا إن شاء الله مادام أن هناك علماء يقودونكم مثل صالح الفوزان نسأل الله أن يطيل في عمره على طاعته و باق العلماء مثل عبد الرزاق البدر وصالح آل الشيخ
الحمد لله السعودية لا خوف عليها ، أما ما يفعله سمو الأمير محمد إبن سلمان هو من المداراة السياسية لإبعاد الضغط على بلاده من الغرب الكافر
أما مسألة قيادة المرأة للسيارة فهي مسألة اجتهادية وليست مطلقة فهناك الكثير من العلماء الكبار يرون بجوازها
ربي يحفظ جميع المسلمين والمسلمات
آخر تعديل بواسطة المشرف: