عجائب وغرائب : صداقة الرجل مع المرأة

ا

الفارس النبيل

:: زائر/ ينتظر التفعيل ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني وأخواتي أحييكم بتحية الإسلام

لقد رأيت موضوعا فيه نوع من الغرابة وتعليقات المشتركين فيه أكبر غرابة مما سبب لي نوعا من الحيرة

الموضوع هو : الصداقة بين الرجل والمرأة ، وهدا الموضوع لو طرح عند أناس آخرين أو في مكان آخر لم أكن لأتعجب ولكن أن أرى هدا في هدا المنتدى المبارك و جل أعضائه كما رأيت ناس محترمين ومتمسكين بدينهم فهدا هو الدي سببب لي نوعا من الحيرة

والنتيجة التي وصلت إليها أن الغزو الفكري الغربي قوي جدا جدا في المسلمين وغزا قلوبهم وعقولهم مما جعل حتى الملتزمين والمستقيمين على أمر الله يجدون صعوبة في العيش على غير الطريقة الغربية

وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء

أسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم

فسنتكلم عن حكم الصداقة بين الرجل والمرأة شرعا وكونا :

شرعا: فمعلوم من الدين بالضرورة أن الرجل مأمور بغض بصره والمرأة كدلك ، فكيف ستكون هناك صداقة إن كان إطلاق البصر لأحدهما محرم ؟

ومعلوم أن الإختلاط محرم في الإسلام ، فكيف ستكون هناك صداقة إن لم يختلطا

وقد قال الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر)

وقال في أصحاب رسول الله وأمهات المؤمنين

( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ). [الاحزاب: 53]

سبحان الله إن كان دلك في اتقى الرجال واتقى النساء فكيف بمن دونهما

الله سبحانه يخاطب الصحابة رضوان الله عليهم أنهم إن إحتاجوا شيئا من أمهات المؤمنين أن يكلموهن من واراء حجاب دلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن

وأنا كنت قد رأيت تعليقا عجيبا يقول أن الدي لا يرى بالصداقة في قلبه مرض !!! سبحان الله والأية تقول العكس فمجرد الكلام أمرهم الله بأن يكون من وراء حجاب لسلامة القلوب وهم أفضل الناس إيمانا وأسلمهم قلوبا وهدا دليل على أن القلوب بيد الله وليس بيد الانسان فالدي يخالف أوامر الله فإن قلبه سيفسد لا محالة

فما بالك بالصداقة

أما كونا : فلا يمكن أن تكون هناك صداقة بريئة كما يسمونها بل لا بد أن تميل القلوب لبعضها ودلك لأن الله سبحانه وتعالى خلق في النفوس هده الغريزة ولا يمكن الإنسان أن تضبط عواطفه وانفعالاته النفسية وغرائزه إلا بإتباع أوامر الله سبحانه لأنه يعلم طبيعة خلقه و توجاهت نفسه بينما نحن لا نعلم إلى أين تقودنا أنفسنا وعواطفنا ؛ فالشعور الغريب الدي يقع في قلبك لا يمكنك التحكم فيه ولا معرفة اسبابه ماديا

ولهدا فلن تستطيع توجيه قلبك ونفسك للأحسن إلا بإتباع خالقك الدي يعلم أسرار قلبك ومكواناته الروحية

فلا تجرح قلبك ولا تهلك نفسك حتى تقع في حبال لا تستطيع أن تنفك منها ودلك لأن الروح من أمور الغيب ولا يمكن أن نتعامل معها ونربيها ونوجهها للأحسن إلا بالوحي المعصوم

فمثلا في الأمور المادية تعلم ما ينفعك وما يضرك ، عندما تجرك ترى الجرح بعينك فتضمضه وإدا مرضت تتناول الدواء لتشفى ، أما في الأمور الروحية لا تستطيع أن ترى الجروح التي تعاني منها نفسك بأفعالك ولهدا عليك أن تتبع ما أمرك الله به لكي تحافظ على سلامتها ، فمخالفتك لأوامر الله تجرح نفسك ولكنك لا ترى الجرح فينعكس هدا عليك بعد مدة فتحس بأحاسيس قوية لا تستطيع التخلص منها وهدا كله نتيجة الجراح التي سببتها لنفسك بمخالفتك للقواعد الربانية

فلا يمكن أن تكون هناك صداقة بريئة بين الجنسين بل لابد أن يقع الطمع في القلوب ، والرجل الدي لا يميل إلى النساء مشكوك في رجولته لأن الله سبحانه خلقه ميال للنساء والعكس صحيح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء

فأنى تكون هده الصداقة

في الإسلام لا يوجد صديقة يوجد : أخت ، أم ؛ زوجة ؛ إبنة ؛ عمة ؛ خالة ؛ جدة

ما سوى هؤلاء كلهن أجنبيات عنك ويجب غض بصرك عنهن فما بالك بالكلام معهن فما بالك بالصداقة !! الله أكبر

ولي تعقيب على أحد التعليقات العجيبة والتي لا ينبغي لمسلم أن يقول مثلها لأنهها ببساطة كلام أعدائنا نشروه بيننا واخواننا من المسلمين إبتلعوه دون هضم

وهدا التعليق يقول : أن عدم الصداقة مع المرأة يعني اننا ننظر إليها نظرة دونية !!! يا سبحان الله !!

هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى المرأة نظرة دونية حينما نهى عن الإختلاط وأمر بغض البصر !!

هل كان الصحابة رضوان الله عليهم ينظرون نظرة دونية للصحابيات رضي الله عنهن !!

هل كان الله سبحانه ينظر اليهن نظرة دونية حينما أمر بكل هدا !!!!!!!

فعلى المسلم أن يتق الله في ما يقول ويزن ألفاظه

ونقول له : هل ترضى لأختك أن يكون لها صديق ؟؟ !! طبعا لن يرضى بهدا أبدا

فكيف يرضى لبنات الناس ما لا يرضاه لأخته ، فحسب كلامه تكون النتيجة إما :

أنه ينظر لأخته نظرة دونية أو ينظر لباقي البنات نظرة دونية !!

إن عائشة رضي الله عنه هي قدوة لكل نساء المؤمنات ولا يوجد من ينظر إليها من المسلمين نظرة دونية فهي الطاهرة المطهرة والصديقة
فكانت تستحيي من الأموات فحينما دخلت في الغرفة التي فيها قبر رسول الله وهو زوجها وقبر أبو بكر رضي الله عنه وهو أبوها كانت تدخل مكشوفة وعندما دفن معهم عمر إبن الخطاب رضي الله عنه صارت تدخل بحجابها لأنه أجنبي عنها وهو ميت !!

يا سبحان الله تستحيي من الأموات الذين لا يرون ولا يسمعون فكيف بمن لم تستحيي من الأحياء !!

والعجيب أن هناك من يطلب الصداقة مع المرأة بحجة أنه يستفيد !! سبحان الله !! أليس هناك رجال تستفيد منهم !!! ولكن الشيطان يلعب بعقل بني آدم من أجل أن يجد تبريرات خرافية

ورسالتي إلى كل إمرأة مسلمة فلتكن قدوتك عائشة رضي الله عنها ولا تستمعي لكلام المنفلتين

قال الله تعالى : وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا

ولتعلمي أختي الكريمة أن الحياء هو رأس مال المرأة إدا فقدته كانت من الخاسرات

ولي ملاحظة مهمة : الصداقة عن طريق النت أخطر من الصداقة عن الواقع لأن الصداقة عن طريق النت يجعل الخيال يسرح و يتخيل شخص دلك الصديق أو تلك الصديقة مما قد يؤدي إلى عشق الصور نسأل الله العافية

فلتحافظوا على سلامة قلوبكم أبناء الإسلام

واللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
السلام عليكم
بارك الله فيك موضوع قيم و يستحق ان يناقش لانه يحمل العديد من المعاني السامية و توضيح ما قد اخطأ فيه البعض
فعلا لا يوجد صداقة بين الرجل و المرأة
فالادلة التي قدمتها تكفي ليقتنع هؤلاء الذين انه لا حرج و لا عيب في ذلك
مشكور
 
العفو باراك الله فيك

نسأل الله أن يجعل أعمالنا على قدر أقوالنا وأن يهدينا سواء الصراط
 
السلام عليكم أخي الكريم وشكرا للسيدة أم منير على إعتماد الموضوع
أولا غفر الله لنا ولكم وهدانا وإياكم إلى ما فيه الخير
لن أجادلك في أي كلمة وكيف أفعل وانت أعطيتنا ألف دليل من الشرع وانت قدمتهم ودعني أقدم لك رأيي وأرجوا تقبله بكل إحترام
لا صداقة بين الرجل والمرأة في ردك تقول كل من صادق حواء لابد أن يميل قلبه أقول لك ليس صحيح وان لم يفعل مشكوك في رجولته وانوالمرأة إن كلمت رجل لابد أن تكلمه من وراء حجاب
ديننا لم يطلب أن نعيش في كوكب لةحدنا والرجال في كوكب ما رأيك في صداقات لا أكلم فيه صديق لا في الهاتف ولا في أي وسيلة تواصل والذي يوجد صداقة عير الحروف وكلام في حدود الإحترام اين الخطأ حينا يسأل صديق عن احوالي الصحية وأتعرف على أهله ولا يكلمني ولا أكلمه أيضا ليس كل رجل قلبه خبيث ولا كل إمرأة تصادق رطل تكلمه كلام خارج الإحترام فكيف سيميل هذا القلب
ايضا ودون أن أكذب لدي أصدقاء والحمد لله اليوم لم يقلل من إحترامي أي أحد في حدود كلكة أوكلمتين سؤال عن الأحوال وإنتهى وبل منهم من هم مثلكم كلامه كله ارشاد وإصلاح ومنهم من علموني أمور لم أكن اعرفها لست أبرر على العكس منكم نستفيد أنا أحاول أن اشرح صداقتي مع الطرف الآخر التي وان تجعلني مخطئة فأعلم أن الله يعبم بالأسباب ويعرف كل كلمة أكتبها ولا اراهم ولا يروني
موضوع مهم وكلام صائب والله أدرى بالنفوس
شكرا لك
 
السلام عليكم أخي الكريم وشكرا للسيدة أم منير على إعتماد الموضوع
أولا غفر الله لنا ولكم وهدانا وإياكم إلى ما فيه الخير
لن أجادلك في أي كلمة وكيف أفعل وانت أعطيتنا ألف دليل من الشرع وانت قدمتهم ودعني أقدم لك رأيي وأرجوا تقبله بكل إحترام
لا صداقة بين الرجل والمرأة في ردك تقول كل من صادق حواء لابد أن يميل قلبه أقول لك ليس صحيح وان لم يفعل مشكوك في رجولته وانوالمرأة إن كلمت رجل لابد أن تكلمه من وراء حجاب
ديننا لم يطلب أن نعيش في كوكب لةحدنا والرجال في كوكب ما رأيك في صداقات لا أكلم فيه صديق لا في الهاتف ولا في أي وسيلة تواصل والذي يوجد صداقة عير الحروف وكلام في حدود الإحترام اين الخطأ حينا يسأل صديق عن احوالي الصحية وأتعرف على أهله ولا يكلمني ولا أكلمه أيضا ليس كل رجل قلبه خبيث ولا كل إمرأة تصادق رطل تكلمه كلام خارج الإحترام فكيف سيميل هذا القلب
ايضا ودون أن أكذب لدي أصدقاء والحمد لله اليوم لم يقلل من إحترامي أي أحد في حدود كلكة أوكلمتين سؤال عن الأحوال وإنتهى وبل منهم من هم مثلكم كلامه كله ارشاد وإصلاح ومنهم من علموني أمور لم أكن اعرفها لست أبرر على العكس منكم نستفيد أنا أحاول أن اشرح صداقتي مع الطرف الآخر التي وان تجعلني مخطئة فأعلم أن الله يعبم بالأسباب ويعرف كل كلمة أكتبها ولا اراهم ولا يروني
موضوع مهم وكلام صائب والله أدرى بالنفوس
شكرا لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة لم نقل أن تحريم الصداقة هو خاص بصاحب القلب الخبيث وإنما إتباع سبل الشيطان هو من يوقع الخبث في القلب فلا يستطيع أن يمنع نفسه من الشهوات

لأن الشهوات تبدأ بالكلام ثم بالخواطر ثم تصبح شهوة ثم تصبح عزيمة فيصدق دلك الفرج أو يكذبه وهذه كلها سبيل للوقوع في فاحشة الزنا ولن ينجو من هدا إلا من عصمه الله سبحانه ، فلا يجب أن يغتر بنجاته بل يجب أن يشكر ربه بأن صان له قلبه وأعطاه فرصة ثانية قبل أن يقع صريعا

ولعل الأية التي دكرناها كانت صريحة في توجيه الخطاب للصحابة الذين هم أطهر الناس قلوبا في أن يتحاشو مواطن الفتن ، فما بالك بمن هم دون الصحابة !! وهدا مجرد الكلام كان من وراء حجاب فما بالك بالصداقة

ونقول إن الإستفادة هنا في المنتديات ليس من الصداقة و وإنما هده تسمى تبادل الفوائد والمعلومات كما كن الصحابيات يحدثن ويعلمن بالضوابط الشرعية

أما أن يدخل احدهم في الخصوصيات والسؤال عن أحوالك وأحوال العائلة فهدا يخرج الأمر عن هده الضوابط

وكما قلت سابقا ؛ قد لا يشعر في البداية ولكن مع الوقت يتولد دلك الشعور الدي يثبث الشهوة في القلب

ووالله أقول لك هدا عن تجربة

أختي نصيحة من أخ لك في الله : اقطعي هده العلاقات اني لك من الناصحين والله ستندمين يوما ما وتقول يا ليتني ، فهدا الأمر خطير جدا

وإن عصمك الله سبحانه من الزلل فهده نعمة تستحق الشكر والرجوع إلى الله لا التمادي

وفقنا الله لما يحب ويرضاه وربي يفرج عليك وعلينا وعلى جميع المسلمين والمسلمات
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
السلام عليكم
ماشاء الله ولا قوة الا بالله ،لي عودة باذن الله
 
يا فارس موضوعك قيّم و لكنّي لم أستطع من خلاله الوصول إلى مفهوم و ضوابط ..
و لي رأيٌ في الموضوع لا أرى ضرورة لطرحه .. ما دمنا مخيّرين غير مجبرين ..
كلامي غامض أعلم سأمهّد له بمثال :
" تساءلتُ -في الماضي- عن إمكانية مناقشة جاري - واقعيا- كما أناقشه في مواقع التواصل؟ "
هل المانع النظر فقط ؟
ربّما أناقش يوما موضوع الصداقة، ربما
[نشكرك طبعا أخي الكريم على التنبيه]
 
يا فارس موضوعك قيّم و لكنّي لم أستطع من خلاله الوصول إلى مفهوم و ضوابط ..
و لي رأيٌ في الموضوع لا أرى ضرورة لطرحه .. ما دمنا مخيّرين غير مجبرين ..
كلامي غامض أعلم سأمهّد له بمثال :
" تساءلتُ -في الماضي- عن إمكانية مناقشة جاري - واقعيا- كما أناقشه في مواقع التواصل؟ "
هل المانع النظر فقط ؟
ربّما أناقش يوما موضوع الصداقة، ربما
[نشكرك طبعا أخي الكريم على التنبيه]

أختي مادا تقصدين بمخيرين وليس مجبرين ؟؟

وفي مادا تريدين أن تناقش جارك ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليكم السلام

أختي الكريمة لم نقل أن تحريم الصداقة هو خاص بصاحب القلب الخبيث وإنما إتباع سبل الشيطان هو من يوقع الخبث في القلب فلا يستطيع أن يمنع نفسه من الشهوات

لأن الشهوات تبدأ بالكلام ثم بالخواطر ثم تصبح شهوة ثم تصبح عزيمة فيصدق دلك الفرج أو يكذبه وهذه كلها سبيل للوقوع في فاحشة الزنا ولن ينجو من هدا إلا من عصمه الله سبحانه ،

هنا لا أوافقك إطلاقا ليس كل صداقة بين رجل وإمرأة إنتهت بالزنا لا يا أخي هذه فاحشة كبيرة هناك من أحببن رجال ورأوهم على المباشر ولم يلمس حتى يدها الزنا فاحشة كبيرة وعظيمة وبرأي الصداقة التي تصل لهذا الحد هي ليست صداقة هو رجل فاسد وامرأة أسوأ منه تعرفا على بعضهما منذ البداية من أجل هذا الغرض
فلا يجب أن يغتر بنجاته بل يجب أن يشكر ربه بأن صان له قلبه وأعطاه فرصة ثانية قبل أن يقع صريعا

ولعل الأية التي دكرناها كانت صريحة في توجيه الخطاب للصحابة الذين هم أطهر الناس قلوبا في أن يتحاشو مواطن الفتن ، فما بالك بمن هم دون الصحابة !! وهدا مجرد الكلام كان من وراء حجاب فما بالك بالصداقة

نحن نقتدي بالصحابة فهل تعتبر شباب اليوم من الصحابة أو نساء اليوم من نساء عهد الرسول عليه الصلاة والسلام أولم تكن النساء تستشير الرجال في عهد الرسول أولم يشاركن في الحروب ليس كل إمرأة إقتربت من رجل هي زنا إلا من نفسه خبيثة

ونقول إن الإستفادة هنا في المنتديات ليس من الصداقة و وإنما هده تسمى تبادل الفوائد والمعلومات كما كن الصحابيات يحدثن ويعلمن بالضوابط الشرعية

أما أن يدخل احدهم في الخصوصيات والسؤال عن أحوالك وأحوال العائلة فهدا يخرج الأمر عن هده الضوابط
وهذا ما أقصده تماما

وكما قلت سابقا ؛ قد لا يشعر في البداية ولكن مع الوقت يتولد دلك الشعور الدي يثبث الشهوة في القلب

ووالله أقول لك هدا عن تجربة


انت جربت الشهوة في القلب لكنتي جربت الأخوة والفرق كبير لم أسمح لصديق أن يتحول إلى حبيب اخ نقطة وانتهى وعندما أشعر بتغير صداقته ابتعد عنه ليس خوفا على نفسي انا أضع حدودا لقلبي ولا يمكنه أن يتحكم بي لكن خوفا من نفس مريضة اوقفها عند حدعا

أختي نصيحة من أخ لك في الله : اقطعي هده العلاقات اني لك من الناصحين والله ستندمين يوما ما وتقول يا ليتني ، فهدا الأمر خطير جدا
أشكر نصيحتك جدا أنا لدي صداقات قليلة جدا تهمني في مشوار مرضي أناس وقفوا معي ولا يمكنني نكران جميلهم وكلامهم معي محترم جدا وانا احترمهم جدا والله شاهد على ما أقول ضميري مرتاح لا لن أندم صداقتي معهم لسنوات ولت يوجد ما أندم عليه
شكرا على نصيحتك في كل الأحوال

وإن عصمك الله سبحانه من الزلل فهده نعمة تستحق الشكر والرجوع إلى الله لا التمادي

الحمد لله أعطاني الله القدرة على التحكم في مشاعري والتصرف بعقلانية والأهم أتعلم من أخطائي فلا تخف أنا أعىف كبف أسيطر على نفسي لأن الله يحرصني

وفقنا الله لما يحب ويرضاه وربي يفرج عليك وعلينا وعلى جميع المسلمين والمسلمات
آمين ولك بالمثل
وأكرر شكري على إهتمامك شكرا لك
 
آمين ولك بالمثل
وأكرر شكري على إهتمامك شكرا لك

باراك الله فيك أختي

اعلمي أن القلب لا يستطيع أن يتحكم فيه الإنسان مهما قال أستطيع

وعلى حسب ما فهمت من كلامك أن هؤولاء ليسوا أصدقاء بل أشخاص وقفوا بجانبك في مرضك ودعموك

وعندما قلت لك عن تجربة فلم أعني انني وقعت في الشهوات !! ولم أعني أني كنت أصاحب الفتيات ، والحمد لله على كل حال

أرجو أن لا تسيئي فهمي

وأسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه
 
باراك الله فيك أختي

وفيك بارك الرحمن

اعلمي أن القلب لا يستطيع أن يتحكم فيه الإنسان مهما قال أستطيع

لا صدقني يستطيع عندما يعرف ما لديه ويضع هدف في حياته يستطيع على الأقل أتكلم عن نفسي

وعلى حسب ما فهمت من كلامك أن هؤولاء ليسوا أصدقاء بل أشخاص وقفوا بجانبك في مرضك ودعموك

هم أصدقاء عرفتهم بسبب مرضي وساندوني اعرف أسرهم ومنهم من رحت لزفافه واعرف زوجته ومنهم عزاب ما ينطقون الا كل إحترام وبعضهم بسن إبي مثلك


وعندما قلت لك عن تجربة فلم أعني انني وقعت في الشهوات !! ولم أعني أني كنت أصاحب الفتيات ، والحمد لله على كل حال

لا انا رددت حسب كلامك اعتذر لست ممن يحكمون على الناس انت قلت عن تجربة

أرجو أن لا تسيئي فهمي

وهل توجد أم تسيء بفهم إبنها ههه
وأسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه

آمين وانت أيضا
 
يا فارس موضوعك قيّم و لكنّي لم أستطع من خلاله الوصول إلى مفهوم و ضوابط ..
و لي رأيٌ في الموضوع لا أرى ضرورة لطرحه .. ما دمنا مخيّرين غير مجبرين ..
كلامي غامض أعلم سأمهّد له بمثال :
" تساءلتُ -في الماضي- عن إمكانية مناقشة جاري - واقعيا- كما أناقشه في مواقع التواصل؟ "
هل المانع النظر فقط ؟
ربّما أناقش يوما موضوع الصداقة، ربما
[نشكرك طبعا أخي الكريم على التنبيه]

بين الحقيقة و السراب
ربي يبارك فيك . احاول استنباط رايك من مشاركتك الغامضة كما قلتي فاعذريني لاختيارها لاني وجدتها مهمة وجديرة بالاهتمام :

مفاهيم :
الضوابط والموانع منها التي حددها المولى عزوجل وبينها وشدد عليها فنهانا عن اشياء وامرنا باخرى وحذرنا من الوقوع في المشتبهات بينهما. وهي قواعد كل اجتهاد لانها من الله .
وكلما تغير الزمن والمكان والوسائل والظواهر والفتن اجتهد العلماء بموانع سدا للذرائع التي تقود للوقوع في حدود الله وسد الذريعة تختلف بالتشديد او التسامح من مجتهد لاخر لكنها في الاخير تبقى تذكير بحدود الله خشية ان نقع فيها فمنا من يتقبلها ومنا من لم يقتنع ومنا من يراها تشديدا لانه في البداية وطبيعي يسقطها على نفسه اولا فان وجد نفسه بعيدا عنها او مصانا من الوقوع فيها وجدها تشديدا غير ضروري ولكن غيره قد تصدق وتسقط عليه فيكون هو المقصود وتكون له حصنا وسدا لذريعة قد توقعه في المخالف .
ولن تحصى الضوابط والموانع وتغلق عن الاظافات الى ان تنتهي الدنيا لانها مرتبطة بوقائع وحوادث ومستجدات لا تنتهي مع تقدم الزمن . فما كان غير مطروح سابقا هو الان مطروح ويحتاج الى اجتهادات لضبطه مع الشرع .
واظن ان رايك اختي الكريمة الذي تحتفظين به هو قياس لك ولطبيعتك وشخصيتك كما ان لكلّ رايه في موضوع ما واعلم انه راي خاص نابع من قوة كل شخص ولا يمس ضوابط المولى عزوجل ولكن يخص بعض اجتهادات علمائنا الذي هو حرص منهم في الاخير قد يواجهه شخص دون سواه . لهذا فان اجتهادهم يبقى محفوظ ومثاب عليه ينهل منه كل من يبحث في حالته الخاصة .
فان لم يكن مقصودك فيهم فهو في اراء اخرى في الموضوع او تصحيح وتحديد لمفاهيم .
وامتناعك عن طرح رايك هو نابع من خوفك من ان يتم فهمه وتأويله بغير قصده
واظن ان لكِ من القوة والفهم لايصال ماتودين قوله في الموضوع فلما التردد ؟
وقد اضع نقطة للبداية وهي اذا كان كل هذا سدا للذريعة فهل اذا تحكمنا في الذريعة يمكننا تجاوز ظابط ما ؟

وعلى الهامش وفي فرع اخر اقول ان بعض الناس وقعو في لبس وهم يناقضون ويضربون فتوى هذا العالم بفتوى عالم اخر او يقارنون بعضها ناسين ان الفتوى هي نظر لحالة محددة في زمن محدد في واقعة محددة فان كان لها فروع وثغرات تتبعها العلماء بفتاوى واجتهادات اخرى وهكذا الى ان تقوم الساعة وهذا من رحمة الله وحسن تدبيره يبقى فقط علينا التاكد ممن نتلقاها ومن هم الثقات المشهود لهم بالعلم والثقة دون تقديس او تٔأليه او تعصب لاجتهاد دون اخر لان الرسول صلى الله عليه وسلم فقط المعصوم وكانت دعوته بالحسنى والفهم الصحيح لاحوال الناس وعاداتهم وسلوكهم .
وكذلك عدم التسرع في الحكم على الاخرين قبل ان نسمع منهم ونفهم .

وعن مشاركتي في الموضوع فلا اقول إلا ان نحاول فهم الموضوع جيدا والمقصود منه ولا نخلط الحالات كلها مع بعض .
الموضوع يتحدث عن اتخاذ الرجال والنساء لبعضهم بعضا اصدقاء . ولا يتحدث عن حالات اخرى فلا نتشعب كثيرا حتى لا تختلط الحالات والضروريات مع بعضها .

بارك الله فيكم جميعا .
 
آخر تعديل:
بين الحقيقة و السراب
ربي يبارك فيك . احاول استنباط رايك من مشاركتك الغامضة كما قلتي فاعذريني لاختيارها لاني وجدتها مهمة وجديرة بالاهتمام :

مفاهيم :
الضوابط والموانع منها التي حددها المولى عزوجل وبينها وشدد عليها فنهانا عن اشياء وامرنا باخرى وحذرنا من الوقوع في المشتبهات بينهما. وهي قواعد كل اجتهاد لانها من الله .
وكلما تغير الزمن والمكان والوسائل والظواهر والفتن اجتهد العلماء بموانع سدا للذرائع التي تقود للوقوع في حدود الله وسد الذريعة تختلف بالتشديد او التسامح من مجتهد لاخر لكنها في الاخير تبقى تذكير بحدود الله خشية ان نقع فيها فمنا من يتقبلها ومنا من لم يقتنع ومنا من يراها تشديدا لانه في البداية وطبيعي يسقطها على نفسه اولا فان وجد نفسه بعيدا عنها او مصانا من الوقوع فيها وجدها تشديدا غير ضروري ولكن غيره قد تصدق وتسقط عليه فيكون هو المقصود وتكون له حصنا وسدا لذريعة قد توقعه في المخالف .
ولن تحصى الضوابط والموانع وتغلق عن الاظافات الى ان تنتهي الدنيا لانها مرتبطة بوقائع وحوادث ومستجدات لا تنتهي مع تقدم الزمن . فما كان غير مطروح سابقا هو الان مطروح ويحتاج الى اجتهادات لضبطه مع الشرع .
واظن ان رايك اختي الكريمة الذي تحتفظين به هو قياس لك ولطبيعتك وشخصيتك كما ان لكلّ رايه في موضوع ما واعلم انه راي خاص نابع من قوة كل شخص ولا يمس ضوابط المولى عزوجل ولكن يخص بعض اجتهادات علمائنا الذي هو حرص منهم في الاخير قد يواجهه شخص دون سواه . لهذا فان اجتهادهم يبقى محفوظ ومثاب عليه ينهل منه كل من يبحث في حالته الخاصة .
فان لم يكن مقصودك فيهم فهو في اراء اخرى في الموضوع او تصحيح وتحديد لمفاهيم .
وامتناعك عن طرح رايك هو نابع من خوفك من ان يتم فهمه وتأويله بغير قصده
واظن ان لكِ من القوة والفهم لايصال ماتودين قوله في الموضوع فلما التردد ؟
وقد اضع نقطة للبداية وهي اذا كان كل هذا سدا للذريعة فهل اذا تحكمنا في الذريعة يمكننا تجاوز ظابط ما ؟

وعلى الهامش وفي فرع اخر اقول ان بعض الناس وقعو في لبس وهم يناقضون ويضربون فتوى هذا العالم بفتوى عالم اخر او يقارنون بعضها ناسين ان الفتوى هي نظر لحالة محددة في زمن محدد في واقعة محددة فان كان لها فروع وثغرات تتبعها العلماء بفتاوى واجتهادات اخرى وهكذا الى ان تقوم الساعة وهذا من رحمة الله وحسن تدبيره يبقى فقط علينا التاكد ممن نتلقاها ومن هم الثقات المشهود لهم بالعلم والثقة دون تقديس او تٔأليه او تعصب لاجتهاد دون اخر لان الرسول صلى الله عليه وسلم فقط المعصوم وكانت دعوته بالحسنى والفهم الصحيح لاحوال الناس وعاداتهم وسلوكهم .
وكذلك عدم التسرع في الحكم على الاخرين قبل ان نسمع منهم ونفهم .

وعن مشاركتي في الموضوع فلا اقول إلا ان نحاول فهم الموضوع جيدا والمقصود منه ولا نخلط الحالات كلها مع بعض .
الموضوع يتحدث عن اتخاذ الرجال والنساء لبعضهم بعضا اصدقاء . ولا يتحدث عن حالات اخرى فلا نتشعب كثيرا حتى لا تختلط الحالات والضروريات مع بعضها .

بارك الله فيكم جميعا .

أخي باراك الله فيك على المشاركة و مشاركتك كانت مفيدة ولكن لدي تعقيب على أمر وهو مسألة سد الدريعة وكل شخص يعرف حالته !!

أخي الكريم إن الله سبحانه عندما حرم أشياء حرمها لحكمة ، فهناك حكم معلومة عندنا وحكم غير معلومة

فعندما يحرم شيء لسبب وتأتي أنت لتنفي عن نفسك دلك السبب لكي يباح لك دلك الفعل ، فهنا أنت تبحث عن معدوم ، لأن الله سبحانه إدا حرم شيء لسبب ما فإنه محقق

قد يكون كلامي مبهما سأوضحه بمثال بسيط :

الله سبحانه حرم الخمر ، والحكمة من دلك لأنها تسكر وتدهب العقل

فهل يعقل أن يأتي شخص ويقول لك أنا سأشرب الخمر ولن أسكر !! هل هدا معقول !! هل يعقل أن يشرب إنسان خمر ولا يسكر ؟؟ هدا أمر منافي لطبيعة الإنسان التي خلقها الله عز وجل

أيضا كدلك العلاقة بين الرجل والمرأة لا يمكن أن نقول سأصادق و أنا أعلم أن نيتي حسنة وقلبي طاهر ووو-!!

أنت تطلب المستحيل هنا ، لأن الله سبحانه خلق الرجل يميل إلى المرأة رغما عنه مثل الدي يشرب الخمر ويسكر رغما عنه

تحياتي
 
أخي باراك الله فيك على المشاركة و مشاركتك كانت مفيدة ولكن لدي تعقيب على أمر وهو مسألة سد الدريعة وكل شخص يعرف حالته !!

أخي الكريم إن الله سبحانه عندما حرم أشياء حرمها لحكمة ، فهناك حكم معلومة عندنا وحكم غير معلومة

فعندما يحرم شيء لسبب وتأتي أنت لتنفي عن نفسك دلك السبب لكي يباح لك دلك الفعل ، فهنا أنت تبحث عن معدوم ، لأن الله سبحانه إدا حرم شيء لسبب ما فإنه محقق

قد يكون كلامي مبهما سأوضحه بمثال بسيط :

الله سبحانه حرم الخمر ، والحكمة من دلك لأنها تسكر وتدهب العقل

فهل يعقل أن يأتي شخص ويقول لك أنا سأشرب الخمر ولن أسكر !! هل هدا معقول !! هل يعقل أن يشرب إنسان خمر ولا يسكر ؟؟ هدا أمر منافي لطبيعة الإنسان التي خلقها الله عز وجل

أيضا كدلك العلاقة بين الرجل والمرأة لا يمكن أن نقول سأصادق و أنا أعلم أن نيتي حسنة وقلبي طاهر ووو-!!

أنت تطلب المستحيل هنا ، لأن الله سبحانه خلق الرجل يميل إلى المرأة رغما عنه مثل الدي يشرب الخمر ويسكر رغما عنه

تحياتي
السلام عليكم
عذرا على تدخلي ولدي تعقيب على تعقيبك
لما يا أخي في نظرك كل رجل عليه أن يضعف أمام إمرأة ولما المرأة تحب أي رجل تجده كون لدينا صداقات لا يعني أن الصداثة تتحول إلى أشياء أخرى وتقول احدهم يشرب الخمر ويقول لن أسكر ومثلت بمن يصادق وقلبه طاهر المثل بعيد كل البعد عن الثاني أولا قضية الخمر قضية واضحة جدا ثانيا ارني كم عدد الصداقات التي تحولت الى علاقات وعدد الصداقات التي لم تزد خطوة عن كونها مجرد صداقة وأزبدك هناك صداقات لا تتجاوز كلمتين إطمئنان وانتهى لا مكالمة ولا لقاء ولا كلام زائد فكيف لإمرأة ان تحب صديق هكذا
عذرا منك لم يقنعني هذا
لدي صداقات والحمد لله لم يتجاوز اي نمنهم حدوده ولم تتحول الصداقة الى امر ما وان كان تشبيهك بالخمر يطابق هنا اقول نعم انا من تشرب الخمر ولن تسكر العياذ بالله فقط استعمل مثلك في الكلام
شكرا لك
 
sinx، تم حظره "حظر دائم". السبب: عدم احترام قوانين المنتدي والتطاول علي الدين والعلماء

موضوع غامض ..ما قصدت بصديقة ؟ ومالفرق بين صديقة وصحابية ؟ لدي صحابيات (صديقات) وبيننا احترام ومحبة .
أظنك قاصد حبيبات ؟
 
شُكراً لأخي أبو فيصل ..
ثمّ أظنني كنتُ مترددة ما بين استرسال و اختصار - فيما سبق من ردي-
إلى أن سأل أخي فارس و أجبتُه قائلة:
"أناقشه في كلّ ما يمكن أن أناقشك فيه هنا و في مواقع أخرى نتواجد فيها .."
فقال:
"أولا يوجد فتاة يمكن أن تناقشيها ؟؟ هل هدا الموضوع لا يعرفه إلا هو ؟"

قصدتُ أيّ رجل غريب عني و ضربتُ له مثلا - بأسلوب المخاطب- و لكنّه ردّ بالحصر على الغائب!

على كلّ، من جهتي الامر بيّن و لكنّي لا أستطيع طرح ردي لأنّ هناك مفاهيم ستحشر نفسها حشرا
شكراَ للجميع
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top