المورد الروي في بيان الجمال الحسي و المعنوي .

ابو ليث

:: عضو مَلكِي ::
أوفياء اللمة
قال العلامة إبن عثيمين رحمه الله:
النكاح يراد للإستمتاع و تكوين أسرة صالحة و مجتمع سليم .
و على هذا فالمرأة التي ينبغي نكاحها هي التي يتحقق فيها استكمال هذين الغرضين ،
و هي التي اتصفت بالجمال الحسي و المعنوي .

فالجمال الحسي :
كمال الخلقة ، لأن المرأة كلما كانت جميلة المنظر ، عذبة المنطق ، قرت العين بالنظر إليها ، و أصغت الأذن إلى منطقها ، فينفتح لها القلب ، و ينشرح لها الصدر ، و تسكن إليها النفس ، و يتحقق فيها قوله تعالى :
<< و من ءاياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة >> ( الروم 21 ) .

و الجمال المعنوي :

كمال الدين و الخلق ، فكلما كانت المرأة أدين و أكمل خلقا ، كانت أحب إلى النفس ، و أسلم عاقبة .
فالمرأة ذات الدين قائمة بأمر الله ، حافظة لحقوق زوجها و فراشه و أولاده و ماله ، معينة له على طاعة الله تعالى ، إن نسي ذكرته ، و إن تثاقل نشطته ، و إن غضب أرضته .
و المرأة الأديبة تتودد إلى زوجها و تحترمه ، و لا تتأخر عن شيء يحب أن تتقدم فيه ، و لا تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه .

و لقد سئل النبي صلى الله عليه و سلم أي النساء خير ؟ قال :
(( التي تسره إذا نظر ، و تطيعه إذا أمر ، و لا تخالفه في نفسها و لا ماله بما يكره )) .

و قال صلى الله عليه و سلم : (( تزوجوا الودود الولود ، فإني مكاثر بكم الأنبياء ، أو قال الأمم)).

فإذا أمكن تحصيل امرأة يتحقق فيها جمال الظاهر و جمال الباطن ، فهذا هو الكمال و السعادة بتوفيق الله .
نقلا من رسالة الزواج للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
 
توقيع ابو ليث
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة ، وهي متاعه الذي قال فيها رسول الله : ( الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة المؤمنة ، إن نظرت إليها أعجبتك ، وإن أمرتها أطاعتك ، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ) .

وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال : ( لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، أو امرأة صالحةً تعين أحدكم على إيمانه ) رواه الترمذي ، من حديث سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان .

ويكون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في كتابه ، فيكون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحيانا وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان ، خصوصا إن كان بأحدهما علاقة من صاحبه ، أو كان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم .
" مجموع الفتاوى " ( 35 / 299 ) .
 
توقيع ابو ليث
اللهم لك الحمد على كثير نعمك
فتوفيقنا في زيجاتنا كان توفيقا و تيسيرا من الله

فعلا أخي اباليث فدور الزوجة دور اساسي في استقرار الزوج و العائلة
و دور أساسي في أصلاح الزوج و الأولاد
فكم من عائلة كان إلتزام الزوجة سبب في التأثير على الزوج و تغييره و هذا واقع حال

بارك الله فيكم اخي أباليث
 
توقيع الامين محمد
نسيت نقول ليك اخي أباليث أن الموضوع رايح يقبش مشاعر أخي أمير بالرسمي ههههههههههه
هاهو مازال ما ردش على الموضوع
 
توقيع الامين محمد
نسيت نقول ليك اخي أباليث أن الموضوع رايح يقبش مشاعر أخي أمير بالرسمي ههههههههههه
هاهو مازال ما ردش على الموضوع
أرسل له إشارة، عساه يتشجع بالموضوع.
 
توقيع ابو ليث
توقيع الامين محمد
آخر تعديل:
مشي هو واحد.
يا ودي لازم نزربولك.
 
توقيع ابو ليث
الكرة راهي عندك.
 
توقيع ابو ليث
الكرة راهي عندك.

إختر لذريتك اﻷم الصالحه
قال ابن تيمية رحمه الله:
"وإذا كان الناس كلهم ينكرون أن يتزوج الرجل بسارقة أو زانية أو شاربة خمر ونحو ذلك؛ فيجب أن يكون إنكارهم لتزوج من لا تصلي أعظم وأعظم بإتفاق الأئمة،فإن التي لا تصلي شر من الزانية والسارقة وشاربة الخمر"

جامع المسائل(٤/١٤٢)
منقول^____
 
الزوج الصالح
⁩.. ‏من رزقها الله زوجاً مصلياً، باراً بوالديه، سخي اليد، كريم السجايا، طيب المعشر، فلتتق الله فيه، ولتكرمه، ولترفق به، ولاتكفر العشير .

الزوجه الصالحه
.. ‏من رزقه الله زوجة تقية نقية حنونة مواتية ،قاصرة الطرف ،تصبر معه وتشكر له ؛فقد تعجل شيئا من صفات الحور العين .




PIC-651-1360018935.webp
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom