بمبدأ: كُن مُنافقاً تسعد في حياتك؟؟؟

الامر منها اختى انك تصدق نفسك بعد ان اعتدت على الكذب
--
ههههه
لقد ذكرتني بذلك الشخص الذي لم يعمل عليه جهاز كشف الكذب .. بالرغم من أن كل تصريحاته كانت كاذبة .. حتى أن المحققين معه و التقني العامل على الجهاز أصابهم الذهول من ذلك .. كيف التفسير ؟ .. فلم يكن هناك من تفسير غير هذا و هو : أن هذا الشخص كان يكذب الكذبة و يصدقها هو نفسه في نفس الوقت فلم يتمكن الجهاز من رصد آثار الكذبة عليه !!!!

 
ولا انسى ان أُثني على الأخ أبو فيصل في قوله
(والانسان الذي << ينافقُ الناسُ فيه وله >> إما عالم بالحال فيرده على اصحابه ويفرق الطيب والخبيث ويميز الصادق الامين من المنافق اللئيم)...
وذاك الحاصل بعد حادثتين مما اسلفت الذكر فوالله صار كل منهم عالماً بحاله وحالي فاغلب الظن ان الشخص يعرف بينه وبين نفسه على الأقل الصواب من الخطأ...
وخلاصة القول:
جميل ان نعترف بأخطائنا، وإن كابرنا أمام غيرنا فالأهم ان لا نخدع انفسنا ونقف وقفة صريحة مع النفس بعين المنطق والعقل ...
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top