》》》 ما معنى (راحوا الطيبين)،،،؟؟؟!!!! 》》

ربي اغفرلي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
24 أفريل 2010
المشاركات
3,554
نقاط التفاعل
3,021
النقاط
491
محل الإقامة
خالة بنات أختي
الجنس
أنثى
ما معنى (راحوا الطيبين)
في الماضي كان الاقتراب من هاتف المنزل
محظوراً وممنوعا إلا على الوالدين وإذا رن الهاتف تتعالى أصواتهم بالآمر من بعيد لا أحد يرد
فهذا الجهاز الساحر ارتبط بمفهوم الأخلاق والحياء
وكان اقتراب البنات
منه يمثل خروجهن في الشارع دون غطاء رأس
IMG-20180129-WA0023.jpg
في الماضي كان أقصى ما يمكن أن يشاهده الصغار
في التلفزيون افتح يا سمسم
والكابتن ماجد وزينه ونحول
وأفضل البرامج في رمضان بابا فرحان
(بعد العصر)
وبرنامج العلم للجميع
IMG-20180129-WA0023.jpg
في الماضي كان الأب عملاقا كبيرا، نظرة من عينه تخرسنا وضحكته تطلق أعيادا في البيت..
وصوت خطواته القادمة
إلى الغرفة تكفي لأن نستيقظ
من عميق السبات ونصلي الفجر
IMG-20180129-WA0023.jpg
في الماضي كانت المدرسة التي تبعد كيلومترات
قريبة لدرجة أننا نمشى إليها كل صباح
ونعود منها كل ظهيرة، لم نحتاج إلى باصات مكيفة
ولم نخش على أنفسنا
ونحن نتجول في الحارات
IMG-20180129-WA0023.jpg
في الماضي لم تكن هناك جراثيم على عربات التسوق
ولم نعرفها في أرضيات البيوت
ولم نسمع عنها في إعلانات التلفزيون
ولم نحتاج لسائل معقم ندهن فيه يدينا كل ساعتين
لكننا لم نمرض.
IMG-20180129-WA0023.jpg
في الماضي كانت للأم سلطة
وللمعلم سلطة
وللمسطرة الخشبية الطويلة سلطة
نبلع ريقنا أمامها
وهي وإن كانت تؤلمنا
لكنها جعلتنا نحفظ جزء عم
وجدول الضرب
وأصول القراءة وكتابة الخط العربي
ونحن لم نتعد التاسعة من العمر بعد
IMG-20180129-WA0023.jpg
في الماضي كان ابن الجيران يطرقُ الباب ويقول: (أمي تسلم عليكِم وتقول عندكم بصل .. طماطم .. بيض .. خبز)
إخوان في الجوار والجدار وحتى في اللقمة..
IMG-20180129-WA0023.jpg
في الماضي كانت الشوارع بعد العاشرة مساءً تصبح فارغة، وكان النساء
يمكثن في بيوتهن ولا يخرجن أبداً في المساء وكان الرجال لا يعرفون مكانا
يفتح أبوابه ليلا سوى المستشفى
IMG-20180129-WA0023.jpg
في الماضي كان الستر في الوجوه الطيبة الباسمة
وكانت أبواب البيوت مشرعة للجيران
والترحيب يُسمعُ من أقصى مكان
وكنا نتبادل أطباق الطعام والآن نتبادل الشكوك وسوء الظن!!
.̴.̴..̴.̴.̴IMG-20180129-WA0023.jpg .̴.̴ .̴.̴.
والآن عرفتم من الطيبين اللي راحووا؟؟؟!!!
نعم إنها الأنفس التي تغيرتب وأعمتها الحضارة كما يقولون!
حضاره ألبستنا أرقى أنواع الملابس..
وعرتنا من القيم الإنسانية!!
وراحوا الطيبين..
IMG-20180129-WA0023.jpg
 
حقا اختي
كانت البركة موجودة في كل شيء، تشعر ان الطعام له نكهة جميلة وطعم جميل
تشعر ان الابتسامة من اخيك تخرج من قلبه ، وصادق بها
مشكورررررة اختي للموضوع الجميل
 
و انا من ذاك الماضي النقي و اصبحت اصارع رداءة الحاضر
ابحث عن الطيبين اين غادروا
 
الطيبين ما راحو بنوب والدليل لسى في ناس بنقول عنهم

"ما في أطيب من قلبه\ـها"
لا تنظروا للمكان الخالي من الكأس
بارك الله فيكِ أختي
 
ما معنى (راحوا الطيبين)
في الماضي كان الاقتراب من هاتف المنزل
محظوراً وممنوعا إلا على الوالدين وإذا رن الهاتف تتعالى أصواتهم بالآمر من بعيد لا أحد يرد
فهذا الجهاز الساحر ارتبط بمفهوم الأخلاق والحياء
وكان اقتراب البنات
منه يمثل خروجهن في الشارع دون غطاء رأس
مشاهدة المرفق 78596
في الماضي كان أقصى ما يمكن أن يشاهده الصغار
في التلفزيون افتح يا سمسم
والكابتن ماجد وزينه ونحول
وأفضل البرامج في رمضان بابا فرحان
(بعد العصر)
وبرنامج العلم للجميع
مشاهدة المرفق 78596
في الماضي كان الأب عملاقا كبيرا، نظرة من عينه تخرسنا وضحكته تطلق أعيادا في البيت..
وصوت خطواته القادمة
إلى الغرفة تكفي لأن نستيقظ
من عميق السبات ونصلي الفجر
مشاهدة المرفق 78596
في الماضي كانت المدرسة التي تبعد كيلومترات
قريبة لدرجة أننا نمشى إليها كل صباح
ونعود منها كل ظهيرة، لم نحتاج إلى باصات مكيفة
ولم نخش على أنفسنا
ونحن نتجول في الحارات
مشاهدة المرفق 78596
في الماضي لم تكن هناك جراثيم على عربات التسوق
ولم نعرفها في أرضيات البيوت
ولم نسمع عنها في إعلانات التلفزيون
ولم نحتاج لسائل معقم ندهن فيه يدينا كل ساعتين
لكننا لم نمرض.
مشاهدة المرفق 78596
في الماضي كانت للأم سلطة
وللمعلم سلطة
وللمسطرة الخشبية الطويلة سلطة
نبلع ريقنا أمامها
وهي وإن كانت تؤلمنا
لكنها جعلتنا نحفظ جزء عم
وجدول الضرب
وأصول القراءة وكتابة الخط العربي
ونحن لم نتعد التاسعة من العمر بعد
مشاهدة المرفق 78596
في الماضي كان ابن الجيران يطرقُ الباب ويقول: (أمي تسلم عليكِم وتقول عندكم بصل .. طماطم .. بيض .. خبز)
إخوان في الجوار والجدار وحتى في اللقمة..
مشاهدة المرفق 78596
في الماضي كانت الشوارع بعد العاشرة مساءً تصبح فارغة، وكان النساء
يمكثن في بيوتهن ولا يخرجن أبداً في المساء وكان الرجال لا يعرفون مكانا
يفتح أبوابه ليلا سوى المستشفى
مشاهدة المرفق 78596
في الماضي كان الستر في الوجوه الطيبة الباسمة
وكانت أبواب البيوت مشرعة للجيران
والترحيب يُسمعُ من أقصى مكان
وكنا نتبادل أطباق الطعام والآن نتبادل الشكوك وسوء الظن!!
.̴.̴..̴.̴.̴مشاهدة المرفق 78596 .̴.̴ .̴.̴.
والآن عرفتم من الطيبين اللي راحووا؟؟؟!!!
نعم إنها الأنفس التي تغيرتب وأعمتها الحضارة كما يقولون!
حضاره ألبستنا أرقى أنواع الملابس..
وعرتنا من القيم الإنسانية!!
وراحوا الطيبين..
مشاهدة المرفق 78596
السلام عليكم

مع أن ما ذكرته واقعٌ معيشٌ لا هروب منه،
إلاّ أنّ الطّيبة وأهلها موجودان ولو قلّت ملامحهما ..
إلى أن يرث الله الأرضَ بمن عليها
نسأل الله أن يردّنا إلى ديننا ردّا جميلا

تقديري لك..
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top