ٓحينَ أُشيعَ قَتۡلُ النبيِّ صلَّیٰ اﷲ عليه و سلم (قصۃ مولمۃ)(دعهَاٰ تُسۡكَبۡ)

*حزن النبلاء*

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
4 ديسمبر 2009
المشاركات
4,079
نقاط التفاعل
5,980
النقاط
196
محل الإقامة
طلب العلم
الجنس
ذكر

السلام عليكم و رحمۃ اﷲ و بركاته



كان عمر النبي صلی ﷲ عليه و سلم حينها ٥٧ سنۃ مضت. . . في الدعوۃ الی التوحيد و الصبر و التأليف و التصحيۃ التي انعدم نظيرها قبلا و بعدو .
 
أحسن الله إليك أمير، موقف عظيم من أناس عظماء مع أعظم البشر قدرا و فضلا، رسول الهدى محمد بأبي هو و أمي عليه الصلاة و السلام، لي مشاركة سابقة في سلسلة الدروس والمواعظ من حجة الوداع أرى أنه من المناسب إعادة وضعها هنا.
قال العبد الضعيف:
كلماتك هزت كياني و جعلتني أعيش اللحظة و العِبرة و العِظة، و أأسى على نفسي و تقصيرها في حب المصطفى عليه الصلاة و السلام و الاقتداء به، و الاقتفاء لأثره و إحياء سيرته، فاللهم عفوا و مغفرة فإنا مقصرون.
إن المطالع لسيرة صحبه الكرام عليهم الرضوان ليعرف قدر الحب الذي كانوا يضمرونه له، و لأنهم فعلا عرفوا قدره و من يكون، محمد الأزهر المبشر المنذر من حُق لكل من أمن به أن يفديه بنفسه و عرضه و أهله و ماله.
تمنيت والله لو كنت مع الصحب الكرام العشرة الذين أستشهدوا في أحد فداءا له بأنفسهم ليحي و ينجو بأبي هو و أمي عليه الصلاة و السلام، فكنت الحادي العشر ليكون ظهري و رأسي و جميع جوارحي ترسا له تقع النبال علي دونه و السيوف تلحمني إلحاما، تمنيت لو أني كذلك، لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم، تمنيت لو أني في محل خباب بن الأرت حين قتل، لأنه قتل قتلة الرجال الشجعان الذين أحبوا الله و رسوله و أبوا أن يصيبه عليه الصلاة و السلام شوكة في محله و هم في العذاب و الأسر و القتل... تمنيت، لكن ليست النفوس سواء، فأنا العبد الضعيف المقصر الذي يعلم الله ضعفه و تقصيره فما كان الله ليُحَمِلني مثل ذلك، يقينا إن كنت مكانهم ما كنت لأصبر صبرهم و لا لأثبت ثباتهم.
كلمتك جلعت عبارتي تختلط بعَبَاراتي، فانطلق الكلام بلا زمام، فعساني لم اخلط و المقام مقام إعظم، إعظم لقدره و ما أدرك ما قدره عليه الصلاة و السلام.
 
تنبه فقط للمؤثرات الصوتية، فحبذا لو تضع فديوهات تخلوا من ذلك، أو المؤثر فيها لا يختلط على السامع بصوت الألحان.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top