عاشق الاقصى
:: عضو مُتميز ::
في وطني
نرغب أن نُقيم صلاة إستسقاءٍ على أُمنياتٍ لنا باتت كبذور جافة
لعّلها تُزهر،، فنحظى بخلق عملٍ لنُثمر نجاحاً يسّر الناظرين?
في وطني،،
نحتاج شركة تأمين للعاطلين!!
خشية إصابة قلوبنا بسكتة،،! فلازلنا نؤمل أن غداً لناظره قريب?
يشتدّ بكاؤهم في السجود،، ليس خوفاً من عذاب القبر! وإنمّا لأن جهنّم فتحت باباً لهم ببقاءهم بلاعمل،، بلامأوى،، بلا إنسانية?
في وطني:
يظّل جهاز التكييف ساخناً
لأن غلّ عطالتنا لم تبرُد بعد!
وكأن دموع العاطلين بحرٌ لجيّ،،وسواد ماتحت أعيُنهم ،،ظُلمات بعضها فوق بعض?
في وطني:
فكرة الموت لاتُرعبنا
فقد لبثنا في كهف عطالتنا بضع سنين!
وأضحت وثيقة تخرجنا كوِرق أصحاب الكهف ! فلننظر أيُها أزكى عملاً!?
في وطني:
اللصوص يشمتون بنّا !
والجدّات يتضرّعن لأجلنا!
والوزارت تتعمّد إشاحة أعينهم عنّا!
ورجال الدين كانت فتواهم:بسبب ذنوبنا أُهلكنا!
في وطني:
فكرة الإنتحار والعمل ،،وجهان لعطالة واحدة?
أعضاء العاطلون،، تتداعى كل ليلة بالسهر والحمى?
في وطني:
لم أنشد النشيد الوطني منذ تخرجي،،
ف/ سارعي جعلتني أسقط في طريق البطالة..
في وطني:
العاطلون لايُمارسون الحب
يُشخبطون على الجدران كالمجانين أحياناً!!
يسمعون موسيقى ويرددون المُعوذات لتحميهم من شياطين الوساطة..
في وطني:
كل الطعام مُراً كالقهوة!!
في وطني:،
يتجسد معنى طوبى للعاطلين!!
في وطني:
قصص الحب للعاطلين صادقة
لكنها لم تدم طويلاً
ذاك أن الحب لايحُب العاطلين!!
في وطني:،
نود الهجرة إلى بلدٍ غير ذي زرع،،
ونسعى ٧ آلاف خطوة
ليغيثنا الربّ ،، بعمل ٍ لاينقطع كماء زمرم!!
في وطني:
تكون مناماتنا كالتالي:
متكئين على
وسائد من حطب!
ويطوف علينا أشباحٌ مفخخون..
ويصيبنا ظمأ ونصب!
ونُجر إلى قاع مظلم وبالسلاسل يُسحبون.
فيقرع أحدهم الباب فنستيقظ!
لقد كان كابوساً
شبيهاً بواقعنا...
في وطني: :
لازلنا ننتظر عملاً
يقينا الدّين
يحمي كرامتنا
لانريد الموت كافرين بالعطاء
نرغب بأثرٍ يُخلد للإنسانية..
في وطني::
نُصفق بيد واحده للناجحين
فاليد الأخرى ،، تتحسس نبضات القلب ..
في وطني::
الخادمة والسائق يحظون بعملٍ أفضل منّا
والتاجر اللص،،
ورجل الدين
والمفكر الخبيث،،
والمرأه العاهرة..
في وطني:
لانُريد سوى شيئاً واحداً فقط
أن نعمل
أن لاننٓم
نرغب أن نُقيم صلاة إستسقاءٍ على أُمنياتٍ لنا باتت كبذور جافة
لعّلها تُزهر،، فنحظى بخلق عملٍ لنُثمر نجاحاً يسّر الناظرين?
في وطني،،
نحتاج شركة تأمين للعاطلين!!
خشية إصابة قلوبنا بسكتة،،! فلازلنا نؤمل أن غداً لناظره قريب?
يشتدّ بكاؤهم في السجود،، ليس خوفاً من عذاب القبر! وإنمّا لأن جهنّم فتحت باباً لهم ببقاءهم بلاعمل،، بلامأوى،، بلا إنسانية?
في وطني:
يظّل جهاز التكييف ساخناً
لأن غلّ عطالتنا لم تبرُد بعد!
وكأن دموع العاطلين بحرٌ لجيّ،،وسواد ماتحت أعيُنهم ،،ظُلمات بعضها فوق بعض?
في وطني:
فكرة الموت لاتُرعبنا
فقد لبثنا في كهف عطالتنا بضع سنين!
وأضحت وثيقة تخرجنا كوِرق أصحاب الكهف ! فلننظر أيُها أزكى عملاً!?
في وطني:
اللصوص يشمتون بنّا !
والجدّات يتضرّعن لأجلنا!
والوزارت تتعمّد إشاحة أعينهم عنّا!
ورجال الدين كانت فتواهم:بسبب ذنوبنا أُهلكنا!
في وطني:
فكرة الإنتحار والعمل ،،وجهان لعطالة واحدة?
أعضاء العاطلون،، تتداعى كل ليلة بالسهر والحمى?
في وطني:
لم أنشد النشيد الوطني منذ تخرجي،،
ف/ سارعي جعلتني أسقط في طريق البطالة..
في وطني:
العاطلون لايُمارسون الحب
يُشخبطون على الجدران كالمجانين أحياناً!!
يسمعون موسيقى ويرددون المُعوذات لتحميهم من شياطين الوساطة..
في وطني:
كل الطعام مُراً كالقهوة!!
في وطني:،
يتجسد معنى طوبى للعاطلين!!
في وطني:
قصص الحب للعاطلين صادقة
لكنها لم تدم طويلاً
ذاك أن الحب لايحُب العاطلين!!
في وطني:،
نود الهجرة إلى بلدٍ غير ذي زرع،،
ونسعى ٧ آلاف خطوة
ليغيثنا الربّ ،، بعمل ٍ لاينقطع كماء زمرم!!
في وطني:
تكون مناماتنا كالتالي:
متكئين على
وسائد من حطب!
ويطوف علينا أشباحٌ مفخخون..
ويصيبنا ظمأ ونصب!
ونُجر إلى قاع مظلم وبالسلاسل يُسحبون.
فيقرع أحدهم الباب فنستيقظ!
لقد كان كابوساً
شبيهاً بواقعنا...
في وطني: :
لازلنا ننتظر عملاً
يقينا الدّين
يحمي كرامتنا
لانريد الموت كافرين بالعطاء
نرغب بأثرٍ يُخلد للإنسانية..
في وطني::
نُصفق بيد واحده للناجحين
فاليد الأخرى ،، تتحسس نبضات القلب ..
في وطني::
الخادمة والسائق يحظون بعملٍ أفضل منّا
والتاجر اللص،،
ورجل الدين
والمفكر الخبيث،،
والمرأه العاهرة..
في وطني:
لانُريد سوى شيئاً واحداً فقط
أن نعمل
أن لاننٓم