لموايون ولماويات شرفوني هنا

أنا لحظة التغيير في حياتي كانت سنة ألفين وواحد في أواخر سبتمبر
حيث كنت طريح الفراش أعاني من شلل نصفي و من آلام الله وحده يعلم حجمها
و في وقت يئس أهلي من شفائي و بدؤوا يحضصرون لوفاتي
و كان الظلام مخيم نام كل الأهل و بقيت وحدي أتألم و أنازع و أبكي
و في غفوة رأيت ما يرى في الحلم أن سقف البيت لم يعد موجود فنزلت من السماء مخلوقات أشبه بالصوف
و جلست حدي
فظننتها ملائكة أخذ الروح
بقيت أنتظر خروح روحي لكن لم يحدث شيء لبعض الوقت
فالتفت فإذا به رجل يجلس قربي كالبدر و ابتسامته تأخذ الألباب بهي الطلة و جميل الوجه و كان ذا بنية قوية
فلم أعرفه فسألته من انت فقال لي و هو يبتسم أنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
جئت لكي ادعوا لك و بقيي يدعوا لي حتى خرج من باب الغرفة
.....................
احسست أنها إما شفاء أو موت قريب و على حسن خاتمة
و ما هي إلا أيام قليلة حتى عالجني شيخ بالأعشاب فذهب ما كان يعذبني بالألم و بدأت ترجع إلي العافية
حتى شفيت و لله الحمد
و من ساعتها تغيرت و عرفت أن الحياة لحظات نعيشها يجب أن نكون سعداء بالله و مع الله و مع أحبابنا
عرفت أن لا شيء يستحق الحزن إلا إذا قصرنا مع الله
تخليت عن أيذاء الناس حتى و لو ظلموني
و تعلمت أن أسامح كل الخلق مهما فعلوا معي من أخطاء و أتجاوز عنهم و أرحمهم ,و أن أحن عليهم
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جميل هو موضوعك الأخت الكريمة ،ورائع هو اسلوبك البسيط والجميل في آن واحد في طرح المواضيع
الحياة طريق طويلة وفي حياتي مررت بنقاط تحول كثيرة ،وكأنها امتحانات متوالية ...
نقطة تحولي الأخيرة كانت غربتي التي تغربتها ولا أعلم منتهاها إلى أين كل الذي أعرفه أنني أحاربها ليل نهار فأحيانا كثيرة أتغلب عليها وهذا بمعونة الله ولله الحمد ..وفي بعض الأحيان تعطيني صفعات تكسبني خبرة على خبرة
نقطة تحولي الأخيرة هي الغربة فقد أصبحت إنسانا آخر أثقل من ذي قبل وأهدأ وصرت لا أكثر الكلام كثيرا مثلما كنت ...فقد كنت آلة الكلام ولا أحد يوفقني ..كانت أخطائي لا تعد ولا تحصى
أما بعد وحدتي التي كانت غصبا عني وبعد اعتزالي الناس هنا بدأت أتدبر في الدنيا حولي ،وأقرأ أكثر مما اتكلم حتى لم يعد يعرفني أحد من عائلتي عندما عدت لأول مرة وكأن القط أكل لساني
شكرا لك أختي الكريمة على هذا الموضوع الرائع
بارك الله فيك
إحترامي وتقديري​
 
كثيرة هي المصاعب التي تواجهنا ونقاط تحولنا تأتي تابعة لما نتعرض له من ضغوطات
تحدث فرقا كبيرا في نظرتنا للأمور من حولنا ونرجو دائما أن تكون نقاط تحولنا للأفضل
و نقاط التحول في حياة الإنسان كثيرة

منها ما يكون نتيجة صدمات نفسية....
خذلان من اعز الأصدقاء..
تعرف على اصدقاء
يأخذون بيده ويساعدوه مدونات هذه الحياة ويقفون معه
حياة جديدة سعيدة ..او حزينة

كل لحظة يمر بها الشخص فتغير من مجرى حياته سلباً أو إيجاباً ....
وقد تكون نتيجة من علاقات اجتماعية تؤثر فيه .....
هي مراحل عدة وكثيرة نمر بها بحياتنا
ولكن احيانا تكون بالعكس وتزيد تعقيداً وتزيد معها المسؤوليات
وتتغير فيها الاهتمامات وتكبر معها الطموحات
وتختلف المحطات التي نمربها
و نقطة التحول و الانتقال من حال إلى حال

حتى ولو كان سلبيا علينا ان نتقبله
كيف كانت لونه و سنحس بها أنها نقاط جديدة وايجابية في حياتنا
حتى وإن مررنا ببعض العثرات أحياناً
وحتى إن لم نكن موفقين في هذا التحول
بحيث نترك هذه الدنيا ونتجه بصدق الى خالقنا وتحولنا يكون ايجابيا نحو الله عز وجل وهذا هو الاهم


كل الشكر والقدير لك أخيتي الغالية
حفظك الله ورعاك
 

تمرُّ بنا مواقف .. أو أحداث .. أو تستوقفنا كلمات
تُغيّرُطريقنا ووجهة سيرنا .. أو ربما تغيّر أفكارنا وقناعاتنا
بعضها للأسف تُغيّرها للأسوأ ( وهذا الأمر غير مطلوب )
وبعضها تُغيّرها للأفضل ( وهو ما يجب أن يكون )
ولكننا نثق أن الله لا يُقدِّر على المؤمن إلا كلّ خير
فمهما كانت المواقف مؤلمة أو صعبة ..

إلا أن الخير يكمن وراءها بحمد الله
وهناك مواقف وأمور فور حدوثها نتوقع أننا وقعنا في قاع الأرض
لا مخرج ولا مفر منها إلا أن حلّها والسيطرة عليها أبسط
من الحيّز الذي شغلته فينا .
فالحياة كأمواج البحر تارة مد وتارة أخرى جزر
تارة في ارتفاع وتارة أخرى في سكون ،
نحن وحدنا من نتعلم من دروسها
ونتقن فن الذكاء في إدراك أهدافها ولا نتنازل عن قيمنا والرؤى التي تمتد لها أعيننا ..

مواقف شديدة مررت بها ككل شخص أخذت من صحتي كثيراً و لا زالت
فما انتهى قد انتهى و إن استمرّ جرحه
لكني سأذكر نقطة تحوّل ألزمتني المراقبة لتصرفاتي في كل حال
قد أُخطيء أحياناً نعم فهذا أمر طبيعي لأني بشر و لستُ ملاكاً..
لكن أن أستمر في الخطأ مع علمي به فهذا أمر غير مقبول بالنسبة لي بتاتاً

كانت لي فعلا نقطة تحول كبييييرة جدا وفضل محض من الله ..
اسأل الله أن يرزقني شكر نعمته ..
ونقطة التحول كانت في العلم عن الله ...
العلم عن الله يزيل عن القلب غشاوة وظلمة ليعيش الحياة بشكل مختلف تماما ..
في التعامل مع النفس .. مع الأشخاص .. مع الأقدار التي يجريها الله علينا ..
لما نتعلم عن الله كل هذا يختلف تماما ..
الحمدلله الذي علمنا مالم نكن نعلم ..
ولهذا أدعو كل من يريد لحياته أن تتغير .. تعلّم عن الله ..
وهذا أحد أبواب العلم عن الله رزق ساقه الله لي
وهنا حدث التغيير الحقيقي بداخلي،
و تلاشت مشاعر كثيرة من الضيق والحزن....!!!!


أعجبتني كلمة للدكتور طارق السويدان عندما قال :
ان الانسان قد يمر بأزمات وظروف قاهرة تساهم في تغيير نمط حياته للأفضل .. وان أفضل تغيير هو التغيير الذي يأتي عن قناعة وإرادة داخلية وعزيمة قوية في تحقيق الرقي والتطوير للنفس لا بمجرد تعرضه لموقف يقلب حياته
smile.gif



واعجبني هذا الكتاب وسااعدني كثيرااا
《《 لأنك الله》》
رحلة إلى السماء السابعة

تأليف :
علي بن جابر الفيفي
نبذة مختصرة :
لأنك الله .. لا خوفٌ .. ولا قلقُ
ولا غروبٌ .. ولا ليلٌ .. ولا شفقُ
لأنك الله .. قلبي كله أملُ
لأنك الله .. روحي ملؤها الألق


كلمات عن بعض أسماء الله حرص المؤلف أن يجعلها مما يفهمه متوسط الثقافة ، ويستطيع قراءته المريض على سريره ، والحزين بين دموعه ، والمحتاج وسط كروبه .لأنك الله.jpg.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top