لا شك ان موضة هذا العام للقنوات التلفزية في الجزائر هي نشر غسيل عوائل وفتح النقاب على قضايا وتساؤلات وحالات لم تكن شائعة او كانت محاصرة بالسر والكتمان.
وافتتن من لديه حب الاطلاع والاستماع واضحت هذه الحصص شغفه ومواعيد للغرابة والتعجب مما يصور ويعرض.
ما أود إستطلاع رايكم حوله هو حقيقة ما يعرض امام شاشات العائلة الجزائرية من قصص وروايات بعض الحالات التي تظهر شخصياتها علنا وتحكي قصتها التي يندى لها الجبين ولا يمكن مشاركتها حتى مع اقرب الاقربين ولاندري صحتها لكن المحير هو الجرأة في الظهور وهي طريقة لم نعهدها الا داخل جدران المحاكم للضرورة.
أكاد أحيانا من هول ما يعرض ان أطعن في الشخصيات المعروضة وفي الصحفيين والمراسلين الذين لا يخفى عنهم حيلة وتهافتهم على عرض كل سابقة مهما كانت الفكرة وتأثيرها على الأسر والشارع.
انا متأكد ان بشائع القصص والحالات موجودة لا ننكرها خاصة في زمننا الحالي ولكن من يُعرضون على شاشات التلفزة بالصورة الكاملة هل هم مغرّرون او جرأتهم من وزن سمعتهم ام هم فعلا أناس مصدومين ويعيشون حالات مريضة. وما يجديهم من عرض مصائبهم امام الملايين ماهي الفائدة من ذلك؟ هل يوجد عاقل يفضح نفسه اذا لم يكن وسطه المعيشي أصلا مفضوح.
وفي كثير من الاحيان نكتشف حقيقتهم في الواقع وصورهم في اماكن واوضاع اخرى ممن يعرفونهم او يعيشون بقربهم.
ربي يعلم.
انتبهوا لااتحدث عن حالات العوز والفقر والتشرد انا اتحدث عن حالات كما يسمونها خط أحمر او طابوهات محرم الخوض فيها.
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع ،لأنه حقا أصبح مودا رائجة في كل الدول العربية وهذا ما نستغربه لأننا كمسلمين مأمورون بالستر { من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة } تفرجت على حلقة من خط احمر وكانو قد احظرو فتاة قاصر تحكي قصتها دون ان يخفو وجهها ،وقد تعرضت للغش من طرف جارتها والاغتصاب ،ولا خافو على عرضها ولا ستروها بل جعلوها تحكي امام الكاميرا بكل الم وحزن ،والأدهى ان طبيب نفسي يحضر معهم الحصة ،ومن المفترض لصحتها النفسية لا يصح لها أن تتحدث ابدا عن الواقعة وتتذكرها إلا بجلسة مغلقة .... يعني فضائح على المباشر ،ربي يسترنا فقط همهم الوحيد نجاح حصصهم التلفزيونية وفقط ولو على حساب نفسيات وأعراض البشر شكرا مرة أخرى على الموضوع الحساس
فعلا انتشرت هذه الظاهرة مؤخرا واجتاحت منازل الجزائريين عبر قناة الشروق والنهار
كنا في الماضي نشاهدها في القنوات المصرية او التونسية
لكن هي اليوم في بيوتنا
برامج تفضح اكثر من ان تعالج على الاقل يخفون وجه المتحدث
فتاة تهرب من المنزل بعمر 15 سنة ثم احضروها لتسرد ماحصل لها قمة الوقاحة
ماهكذا تعالج القضايا
لقد تعدوا الحدود
لو يريدون معالجة ومساعدة الضحية يعالجونها في الخفاء وعلى الاقل يخفون وجهها امام الكاميرا لكن نسبة مشاهدة قنواتهم اولى
واللوم على الناس الذين يذهبون اليهم ويسمحون بهكذا شروط
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لو كان مثل هاته البرامج لها أهداف نبيلة كما يزعم أصحابها لما كانت برامج تلفزيونيه بل تكون على شكل لجنة من أصحاب علم و معرفة دينياو اجتماعيا يخصصون من وقتهم لاستقبال من تعرضوا لتلك المشاكل و يحاولوا الاصلاح بينهم و نصحهم
لكن عندما يكون الهدف تجاري فقط هذا ان لم يكن مضاف له هدف الترويج للفساد فقنوات مثل تلك ينتظر منها كل شيء فلا تنتظرسوى فضح الناس و اطلاع المجتمع على ناس لا يحسنون حتى انتقاء ألفاظهم ربما أمام أطفال و....
ولما نأتي للناس التي تزعم أنه يجب عرضها بهدف الاستفادة مما حدث لهم ، فالأصح افادة الناس بالخبرات و التجارب الناجحة قبل التجارب الفاسدة ولو كان ذلك الهدف صحيح فلما لا نجد برامج للتأهيل و التعليم عن الحياة الزوجية عن معاملة الوالدين عن تربية الأطفال عن .........
{سما الا يروج للصلاح ويبين طريقه الصحيح و ينبه غير للفساد و تجيبو و يقلنا استفادو بلاكو ديرو هكدا !!!!! }
و فرضا لازم يطلع الناس على تجاربهم أظن ليس المهم مقابلة الأشخاص ومواجهتهم مع بعض و يبداو الناس يتعلمو ياسيدي ديرو التجربة كتابيا أتبعوها بحلولكم المقترحة
و شيء آخر يزعجني أن الجميع يشتكي منهم و في نفس الوقت الجميع يشاهدهم مثل هذه البرامج يلزمها مقاطعةو ان صح تعبير القناة ككل لأنو ذلك ما يرجعهم قليلا للوراء ماش الشكوى تزيد و المشاهدات تزيد
شكرا على الموضوع المهم المعاش
السلام عليكم..
فعلا لاحظت هذه الظاهرة انتشارت مؤخرا بزاف في دزاير..وقت فات كنت نشوفها غير في تونس..كيما عندي منقولك...ودزاير بطيبعة الحال لحوايج لي مش ملاح قع لازم تعاند فيهم..ولينا نشوفو في حكايات والله تحشم تتفرج مع العايلة..
لا أظن هدفهم حل المشاكل..بالعكس هم يفضحون وينشرون الفساد قفط..
السلام عليكم اخي الكريم اهلا وسهلا بك وشكرا على الموضوع المهم
والله يا أخي القنوات هي قنوات خاصة هدفها النجاح ونسبة المشاهدة الاغبياء وليسامحوني لا اتحدث عن مريض ولا عن مفقود يبحث عنه ولا عن محتاج أنا أتكلم عن قضايا الخيانة وزنا المحارم وغيره في الماضي كانت الناس تعالج قضاياها بالكتمان واللجوء لكبار السن لما عند حدوث مشكل لا يتوجه الناس لإمام مسجد ولأناس مخصصة في المشورة لما التوجه لقنوات التلفاز هنا للظهور على شكل أبطال أم أنه طبع فينا نحن الجزائريون كالخروج للشارع والمعايرة والسبب بكل سلبيات للطرفين والناس تتفرج
للأسف يا اخي والله كما قلت ساعات أرى مواضيع أنا أستحي بدل أصحابها كيف جائتهم الجرأة وظهروا علنا وعادي عندهم فعلا نحن في زمن الكشف الل يستر علينا وعليكم
للأسف هي خطوط حمراء تعداها الجميع ولم توضع لعدم تعديها
شكرا لك
السلام عليكم
الحقيقة انا ضد مثل هاته الحصص مع اني لا اصدق قصصهم اظنها من اختراعهم لجذب انتباه المشاهد الضعيف النفس، لا اظن ان هناك من يهوى فضح نفسه بل هم ممثلون بارعون...
اما اذا كانت قصصهم حقيقة فهم اكثر من اغبياء كيف يامر الله بالستر وانت تفضح نفسك هذا يسمى الجهر بالمعصية وعقابها وخيم عند الله..
كيف ستحترم نفسك بعد فضحها كيف سيحترمك الناس كيف سينظرون اليك لن تكون جزء من حياتهم بعد اليوم يا فاضح نفسك يا غبي...
الله يستر العباد جميعا..
