عَهْدي بِهَا في الحَيّ قد سُرْبِلَتْ هَيْفَاءَ مِثْلَ المُهْرَة ِ الضّامِرِ
قدْ نهدَ الثّديُ على صدرها في مشرقٍ ذي صبحٍ نائرِ
لوْ أسندتْ ميتاً إلى نحرها، عَاشَ وَلَمْ يُنْقَلْ إلى قَابِرِ
حتى يقول النّاسُ ممّا رأوا: يا عجبا للميّتِ النّاشرِ
و عذرته لما تساقط دمعه ............ و نسيت اياما بها ابكاني
اتريد قتلي مرتين الا كفى .......... فامنع دموعك و احترم احزاني
لا صبر لي و انا اراك محطما ......... يا من يجرح دمعه اجفاني
توهمْتُ خيراً في الَّزمان واهلِهِ,,,,وكان خيالاً لا يصِحُّ الــــــــتَّوهم فمَا النُّورُ نوَّارٌ ولا الفجرُ جَدْوَلٌ,,,,ولا الشمسُ دينارٌ ولا البد درهم
أتحدى..
من إلى عينيك، يا سيدتي، قد سبقوني
يحملون الشمس في راحاتهم
وعقود الياسمين..
أتحدى كل من عاشترتهم
من مجانين، ومفقودين في بحر الحنين
أن يحبوك بأسلوبي، وطيشي، وجنوني..
نزار القباني