أعيريني يا أنفاسي رياح الكون وبعثري من على سطوح الغرام أغصان ألحنين
وأظفري ألشوق ظفائر شقراء ولفي بها نجوم الليل كسلسلة ذهبية وكبلي السنين
زوبعة غرامه قد حاصرة محيط كواكب نبضاتي ودقت أجراس حواسي وعلا صوت الرنين
دعيني يا ليلتي لبرهة كي تستوعب أحلامي أحتضان ألأفق لشفتي كأحتضان ألام للجنين
أرجوحة الزمن قد حلقت عاليا ونقلتني للأبعاد الأخرى لنافذة ألأشواق
وتفتحت عيون الشمس وغنت براكين صمتي الحمراء للأشراق
ورقصت قطرات ألمطر على أطراف أناملي وعزفت ألنسمات معزوفة ألأعماق
سفينة زمردية قد سافرت على طيات المزن الحريريه ولامسة رعشة سدول الليل للسماء
وأستدار القمر بثوبه ألجديد ليغري بسحر عينيه أللازورديه كل ذرات الفضاء
جفون ألأحاسيس قد أطبقت كي لا تتسرب غفلة من بين أحداقنا قطرة لتـُغرق ألمساء
أصوات صافرة ألحب تعالت لا أعلم هل حان موعد عودة سفينتي أم انه موعد توديع ألاشجان ألخرساء
كركر ألربيع بصوته الحنون لتتفتح ينابيع الأزهار ويتناثر العبيق والسرور
وتقدم حروف الغرام على طبق من طبقات قلبي ويزينه بـرقة الشعور
وتستمد ألنسمات الوردية من أحاسيسك أجنحتها الملائكية لتدور
أفيقي يا مشاعر ألدنيا بأكملها وأحتلي أعماقي وكسري من على صدري القضبان
فهاهي طبقات ألسماء ألسبع بين أحضان ألبحر لم تعد تفصلهما الأكوان
وهاهي ألشمس تذوب عشقاً بين عواصف لهيبها ولم تعلن للحظة ألعصيان
أستديري بلهفة ياكرة ألارض المغرمة فعاشقي قد أحاطك بالدوران
قصيدة ٌ أنا بين شفتيه بدأ أول حروفها_ ألفاً _ وأعجبه ألبقاء
ودندن أخر حروفها_ كاف _ فأدمن ألغناء
_قــُبلة_
_ألأفق_
...يا حبيبي...
أنشودة تلك أم لحنا ملائكيا مرهف الأصوات
دغدغة لنسمات الليل أم رقصة ألامطار لسنوات
عزف قيثارة أم كلمات ليست كالكلمات
_قــُبلة_
_ألافق_
أجتاحيني يا روح العشق وأجري بين شراييني كبحار زرقاء وأغرقي موانئي وأرصفة ألانتظار
وانسجي من الثريا أكليلا للقمر فالسماء قد تحضرت لتعانق بشوق البحار
فعشقه أنساب بين شفتي كرحيق الأزهار ولن تستطع أنوثتي ألا أن تنحني للإعصار
فأحتضان ألافق لشفتي لم يكون أعجوبة لتستوعب في الدنيا لكنه سر من ألأسرار
