خواطر عابرة والصراع بين الجسد والروح

abou khaled

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 جوان 2011
المشاركات
1,144
نقاط التفاعل
930
النقاط
51
خواطر عابرة والصراع بين الجسد والروح
صراع شرس بين جسدك و روحك


ستظل تعيش حالة شد وجذب بين «جسدك وروحك في هذه الحياة » .
فجسدك : يفضل النزول إلى الأرض ، والاستمتاع بكل لذاتها؛ لأنه خلق منها
وروحك : تريد أن تسمو وتعلو إلى مركزها .
وكل منهما غذاؤه من «منبعه» .


فالجسد : يحتاج إلى الأكل والشرب والنوم ليعيش .
والروح : تريد ما نزل من السماء من ذكر وقرآن وإيمان لكي تعيش وتطمئن وترتاح وتسعد


شعورك بالجوع والعطش والتعب... إشارات لحاجة غذاء «جسدك»
وشعورك بالهم والضيق والملل والاكتئاب... دليل لحاجة غذاء «روحك»


وهنا ندرك خطأنا أحيانًا.
حين نشعر «بالضيق والاكتئاب» نخرج إلى نزهة أو مطعم فاخر أو جولة سياحية أو ... أو ....
ومع ذلك نجد أنه لم يتغير شيء فالضيق باقي كما هو والاكتئاب مازال كما هو .


عفوًا


أنت بهذا تلبي حاجات جسدك بينما التي تحتاج هي روحك.
وتذكر قول النبي صل الله عليه وسلم لبلال :
«أرحنا بها يا بلال»


لتفهم
إذن، أعد الاستماع إلى نفسك؛ فقد أخطأت فهمها .


قلبك إذا عطش، فلا تسقه إلا بالقرآن .
وإذا استوحش، فلا تشغله إلا بالرحمن
فكل شيء في هذه الدنيا ؛ إما أن تتركه أو يتركك ...


إلا الله سبحانه وتعالى
إن أقبلت عليه أغناك
وإن استجرت به حماك
وإن توكلت عليه كفاك


فليكن قلبك كصدفة لا تحمل سوى لؤلؤة واحدة هي حب الله وحده .
أكثروا من التفكر والتفكير في قوله تعالى :
يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي [الفجر: 23] .
لتعلموا أن الحياة الحقيقية ليست هنا في الدنيا فهناك حياة أبدية ونحن في الطريق إليها شئنا أم أبينا... فماذا أعددنا لها... !!!؟؟؟؟



ولنتذكر أن ما عند الله خير وأبقي.
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

(وما عند الله خير وأبقى) صدق الله العظيم

عطش الروح لا ترويه سوى تلك العلاقة الخفية بيننا وبين خالقنا والتي لا نعلم بها سوانا نحن
فكل منا يعرف درجة عطشه واحتياجه الى تلك الصلة و مقطوعة كانت أم موصولة .
كلمات ودرس في غاية الروعة يشرح الصدر ويجعلنا على يقين أنه لنشعر بالطمأنينة والارتياح ليس لنا سوى العودة إلى طريق ربنا
والى تطهير قلوبنا
إذا كان هذا الدرس من صنع لبنات أفكارك لاتحرمنا من المزيد
ذكرتني بالأخ شيخنا الفاضل @ابو ليث حفظه الله دروسه رائعة
درسك هذا مفييييد جدا لمن ألقى السمع وهو شهيد ولمن يتقن فن الانصات لا الاستماع
بارك الله فيك وجزاك خيرا كثيرا
ورفع درجاتك
آمين

إحترامي وتقديري
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top