طيب أثرك

كلما ضاقت أو تاهت بك الظنون تذكر :
‘’ إن الله بكل شي عليم “ “ وهو معكم أينما كنتم ” “ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ” “ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ”
 
توقيع حفياد آدم
بورك فيك على الموضوع الرائع و المميز و القيم جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين
 
فائدة جليلة في الفرق بين آيتين متشابهتين:

قوله تعالى واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون
وقوله تعالى واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون
الأولى تتحدّث عن الشافع
والثانية تتحدث عن المشفوع له.
والأوّل صالح
والثاني فاسق.
فالأولى تنفي عن الشافع قبول شفاعته، ولا تنفي عنه عدالته؛ وإن لم يؤخذ بها في الشفاعة؛ فهو وإن كان صالحًا فإنّه لا يشفع، ولذلك قال (لا يؤخذ) ولم ينف قبول عدالته، وإن نفى الأخذ بها؛ لأنّ الأخذ بالعدالة فوق قبولها.
والثانية، تنفي عنه عدالته، وتمنع عنه قبول شفاعة من يشفع له. فهو ليس صالحًا في نفسه، ومن كان كذلك فليس مستحقًا لشفيع يشفع له.
ولذلك قال (لا يُقبل)
 
توقيع حفياد آدم
مبدع كعادتك اخي بورك في قلمك المبدع
 
توقيع حفياد آدم
الصحيح :"اللهم صل على محمد".

السبب:
لأن ماضي الفعل هو( صلى ) وهو منتهي بالألف ، والألف حرف علة.

و
القاعدة النحوية تقول :
الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة ، لذلك فعند فعل الأمر منه

( والمراد من الأمر هنا الدعاء )

يجب حذف حرف العلة
فنقول : صلِّ بالتشديد والكسر
والخطأ الأكبر يااخوتي مما لحظته هوا كتابة اللهم (صلي)
وهذا يعتبر خطأ فاحش لأن لأنه بإثبات الياء يكون للمخاطبة المؤنثة

-----------------------------------------------------------------------------
إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا ، فقلنا : يا رسول الله ، قد علمنا كيف نسلم عليك ، فكيف نصلي عليك ؟ قال : ( قولوا : اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) .
الراوي: كعب بن عجرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6357 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
 
توقيع حفياد آدم
بسم الله الرحمن الرحيم


(إن شاء الله ) أو( إنشاء الله)

أيهما أصح ؟ وأيهما أوجب للكتابة ؟ وما معنى كل جملة منهما ؟

جاء عند ابن هشام في شذور الذهب أن معنى الفعل إنشاء من أنشأ ينشئ أي الإيجاد

ومنه قول الله تعالى؟ إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً [ الواقعة : 35].

و المعنى هنا أي : أوجدناها إيجادا .

فمن هذا لو كتبنا ( إنشاء الله ) يعني كأننا نقول إننا أوجدنا الله ، فتعالى الله علوا كبيرا ، وهذا غير صحيح .

أما الصحيح هو أن نكتب ( إن شاء الله ) فإننا بهذا اللفظ نحقق هنا إرادة الله عز وجل ، فقد جاء في لسان العرب

معنى الفعل شاء هو : أراد ، فالمشيئة هنا هي الإرادة فعندما نكتب ( إن شاء الله )

كأننا نقول بإرادة الله نفعل كذا ، ومنه قول الله تعالى

وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ [ الإنسان :30].

فهناك فرق بين الفعلين ( أنشئ أي أوجد ) والفعل ( شاء أي أراد)

فيجب علينا كتابة ( إن شاء الله ) و تجنب كتابة ( إنشاء الله)


حتى نتجنب ما بيناه و العلم بالشيء أفضل من الجهل به .
 
توقيع حفياد آدم
ashefaa-cffc6804db.gif


صور-الصلاة-علي-النبي-18.webp
 
توقيع سعيد2026
توقيع حفياد آدم
العودة
Top Bottom