الكوليرا في القوة الاقليمية الجزائر

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
8,539
الحلول
4
نقاط التفاعل
13,907
النقاط
2,156
الجنس
ذكر
في الحقيقة ظهور هذا المرض في الجزائر او أي بلد شبيه بالجزائر ليس بالغريب فالواقع المغطى بأراجيف وترهات تصريحات وزراء ومسيرين لقطاعات حساسة وقريبة للمواطن سرعانما يطفوا الى السطح في كل مرة وتنشر الرداءة رداءها . فمن كارثة لاخرى ومن داء لآخر مادامت نية واخلاص كل المنظومة التي هي الداء الأكبر الذي أصيبت به الجزائر بعد المحتل الفرنسي ككل غير صادقة مع شعبها المغلوب على أمره وفي كل مرة ترمى الاسباب والمبررات على عاتق الشعب وكأن هذا الشعب يحب ويبحث بشغف عن المصائب والكوارث. يا للخسارة نظام متهالك وسياسيون بزناسية وموظفون مرتشون ومسيرون مفبركون حملوا إلينا كل أمراض العالم فماذا سنحتمل وماذا سنسمع مستقبلا من أخبار؟
نعم نحن قوة إقليمية في البنى التحتية في التعليم في الصحة في الصناعات في كل شيء من نسج خيال هؤلاء البغال الذين أبتلينا بهم.( حاشا الحيوان)
ماذا سنفعل الآن بابتسامتك العريضة يا زرواطي.


استفساري هو هل السبب في ظهور هذا المرض هو ممارسات المواطن أو الجهات الوصية كما يقولون؟
 
أهلا أستاذنا الفاضل
للأسف الكوليرا في الجزاير أنه لأمر مهين و محزن في بلاد بحجم و عظمة الجزاير
بسبب العشوائية في التسيير و الإرتجال في و المحسوبية في اتخاذ القرارات
و الاهم إسناد الامور لغير أهلها من عمال و تقنيين و مهندسين و مكاتب دراسات
يوقعون على المشاريع الغير مكتملة و الغير مطابقة لمعايير السلامة
و مواطن تعلم الفوضى و عدم الانضباط و عدم احترام القوانين و الاعراف
فأهلك نفسه و محيطه و شارعه لأنه أمن العقاب و يعرف أنه لن يعاقب فأساء الأدب
و الكوليرا نتيجة حتمية للعشوائية
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
كما قلتم بالفعل لإنه عار و مهانة لدولة كالجزائر أن تعاني من الكوليرا في2018..
للأسف حكومتنا لن تعترف أنها السبب الرئيس في انتشار هذا الوباء.. و استبعدت مياه الحنفيات من مسبباته.. يعني هنا حكومتنا للأسف توجه أصابع الاتهام للمواطن المتمثل في الفلاح (الخضر و الفواكه).
صح لا ننف الطرق المستخدمة في سقاية الخضر و الفاكهة لكن هذا لا يعني أن مياه الحنفيات صالحة للشرب فهي ساعات مثلها مثل قنوات الصرف الصحي..
ربي يلطف بعباده و يبعد علينا البلاء..

مشكور على طرحك للموضوع^^
 
أنا اظن ان السبب لكليهما لا المسؤول يعمل عمله بإتقان ولا الفرد يهتم بنظافة بيئته.
 
و يعجبك هذاك تاع باستور قالهم شجاعة منا اننا قلنالكم عالمرض مش كيما اليمن و التشاد يخبوه -_-
و الله بقات الكوليرا برك لي مجاتش سيينا كلش حمدلله
و من ناحية اخرى كاين عايلات عندهم 30 سنة و اكثر يشربو مالصرف الصحي حاشاك العام هذا برك وين بانتلهم الكوليرا !
و الله البروباغاندا لي ديرها النهار دايما تكون فيها اإنّ
على كل الانسان لازم ياكل و يشرب نقي بلا كوليرا عليهم و خلينا نتحملو التبهديلة العالمية هاذي و نسكتو كي العادة
 
والله صدمة حقيقية لينا أنو مرض كيما هذا مرتبط بالحروب و المجاعات وم موجود في الدول الأكثر تخلفا يجي في بلادنا، و الأدهى و الامر هاذيك البروفيسورة اللي جات تمد معلومات عن المرض قالتلك لازم تغسلو يديكم بعد الوسخ (آسفة جدا على الكلمة) جملة فيها الفايدة ما تلقاهاش عندهم الله المستعان و خلاص. ونسأل الله السلامة و العافية .
ربي يرفد علينا هذا البلاء ان شاء الله وما يمشيش في البلاد.
 
حينما يصرب مرض الكولرا بلدا بحجم قارة فتاكد تماما أنك في أفريقيا . وهذا الاسم لم يأتِ من عبث . هذا الطاعون الذي كان يجتاح بني الإنسان في القرون الوسطى من كثرة الحروب ونقص المؤهلات علاوة على الفقر والجهل كان من اللائق أن لا يفتك ببلد كالجزائر ، لأننا لو أخذنا بآخر حالة مرضية مماثلة في أمريكا لعاد بنا الزمن إلى 1911، مع المقارنة بتاريخنا الحالي لأدركنا تماما من هو المسؤول !
إن أقصى عقاب عادل تسلّطه الطبيعة على نظام فاسدٍ هو رأس مال جبانٍ يدعى الشعب
كلنا ساهمنا في ذلك ولو بقدر ضئيل بدرجات متفاوتة تختلف من شخص لآخر
 
استفساري هو هل السبب في ظهور هذا المرض هو ممارسات المواطن أو الجهات الوصية كما يقولون؟
---
كل شيء مترابط ببعضه البعض ..
لنبد أول بالمواطن ..
لا يخفى على أحد أن مجتمعنا في عمومه لا يسهّل للفرد أن يكون نموذجا .. فقد أصبح الإنحراف و الإهمال هو الأمر السائد و المألوف في حياتنا اليومية، فتجد أن العديد من الكوارث يتسبب فيها الأفرد من عموم المجتمع بسلوكاتهم الشينة من رمي القاذورات في كل مكان و إفساد تجهيزات و أملاك عمومية متعلقة بسلامة و صحة الناس إلى القيام بأمور خاطئة مضرّة مثل سقي المزروعات بالمياه القذرة .. إلخ .. بالإضافة إلى أنه إنتشرت عقلية تخطي راسي فنادرا ما تجد أناس يجتمعون على عمل تطوعي لإصلاح الأمور على الأقل التي تخصّهم و تخص محيطهم القريب ..
--
أما عن الجهات الوصية فهي أيضا في حالة من العطب و الخلل الخطيرين حيث إصيبت بذلك بالتدريج إبتداءا من مرحلة بداية الثمانينات (لما كانت البلاد تحت وصاية الديوث الأعظم آنذاك و جماعته من أكابر المجرمين و الخونة .. حسبنا الله فيهم)
في أيامنا هذه أصبح أصحاب الإختصاص في مؤسسات الدولة المختصّة بهذه الأمور (و غيرها) يعملون وراء المكاتب عوض العمل الميداني من مراقبة و رفع التقارير و الإخطار بالمشكلات سريعا و التدخل المادي السريع لإصلاح الأمور .. إلى غير ذلك من الصلاحيات و الواجبات الخاصة بهم.
--
بخصوص تفسير كيف وصلنا إلى ما نحن عليه (سواءا المواطنين أو الدولة) فلن يكفينا اليوم بطوله .. لكن يكفي أن نأتي بجملة رمزية لكي يفهم الفاهم و هي :
لمّا يمرض شخص و لانقوم بعلاجه فسوف يتطوّر مرضه ليصبح أمراض .. ثم بعد ذلك حتى لو بدأنا في معالجته بجدية فإن الأمر سوف يأخذ وقتا و جهدا و مالا كثيرا حتى يبرأ .. أما لمّا يكون العلاج غير جدّي فتجده ينهض و يسقط ثم ينهض و يسقط و يبقى على هذه الحال ... و تلك هي حالنا (شعبا و سلطة).
--
كيف السبيل إلى الإصلاح ؟؟
الإصلاح يجب أن يبدأ على مستوى القاعدة (المجتمع) ... لأن السلطة هي خِرِّيجة المجتمع و من مفرزاته.
البداية من هنا :
العمل و الإعتبار بهذا الحديث النبوي : (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
هذه وحدها تكفي كبداية .. و وحدها لو تغيب، فإنّه لن ينفع دونها شيء.
 
الله يستر ...هذا المرض نذير شؤوم واتمنى ان يكون تحت السيطره وان تتظافر الجهود لتطهير الجزائر منه .. وان شاء الله ستكون الجزائر وشعبها بخير ...
 
الله يستر ...هذا المرض نذير شؤوم واتمنى ان يكون تحت السيطره وان تتظافر الجهود لتطهير الجزائر منه .. وان شاء الله ستكون الجزائر وشعبها بخير ...
طول عمرك طيب يا طيب ابن أصل طيب أستاذنا الغالي
 
إن أقصى عقاب عادل تسلّطه الطبيعة على نظام فاسدٍ هو رأس مال جبانٍ يدعى الشعب
كلنا ساهمنا في ذلك ولو بقدر ضئيل بدرجات متفاوتة تختلف من شخص لآخر

applaudissements
يعطيك الصحة (y)

 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شكرا أخي على الموضوع الحساس في وقت حساس مثل هذا
رأيي الشخصي أن كلا الطرفين مسؤول
فلا الجهات المعنية وفرت اللازم والبنى التحتية التي تساهم في عدم تراكم مياه الصرف في الطرقات والشوارع
ووضع سلال مهملات في كل حدب وصوب لتسهيل جمع القمامة
وتوظيف عمال نظافة أكثر براتب أكبر ووسائل متطورة
والمواطن زاد الطين بلة بعاداته السيئة ونبذه لتعاليم ديننا الحنيف الذي يحث على نظافة المحيط والمكان حول بيته فتجد من كل أنواع القاذورات تحيط بالبيوت ورائحة لا تطاق للأسف
بالإضافة إلى المأكولات التي لا يسأل أحد عن مصدرها
وسؤالي هو لما الكوليرا مست مناطق معينة مع أنه توجد مناطق أكثر إتساخا منها وأكثر خطورة ؟؟؟؟؟
بارك الله فيك أخي وعساك بخير أنت والعائلة الكريمة
إحترامي وتقديري
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شكرا أخي على الموضوع الحساس في وقت حساس مثل هذا
رأيي الشخصي أن كلا الطرفين مسؤول
فلا الجهات المعنية وفرت اللازم والبنى التحتية التي تساهم في عدم تراكم مياه الصرف في الطرقات والشوارع
ووضع سلال مهملات في كل حدب وصوب لتسهيل جمع القمامة
وتوظيف عمال نظافة أكثر براتب أكبر ووسائل متطورة
والمواطن زاد الطين بلة بعاداته السيئة ونبذه لتعاليم ديننا الحنيف الذي يحث على نظافة المحيط والمكان حول بيته فتجد من كل أنواع القاذورات تحيط بالبيوت ورائحة لا تطاق للأسف
بالإضافة إلى المأكولات التي لا يسأل أحد عن مصدرها
وسؤالي هو لما الكوليرا مست مناطق معينة مع أنه توجد مناطق أكثر إتساخا منها وأكثر خطورة ؟؟؟؟؟
بارك الله فيك أخي وعساك بخير أنت والعائلة الكريمة
إحترامي وتقديري

اهلا بالاخ العزيز ان شاء الله تكون احوالك بخير وكل العايلة.
طيب هاهم لقاو مصدر الوباء كما يزعمون وهدأت الضجة. شوفلي كيفاش راهم يعالجوا في الموضوع !!! نفس السياسة البريكولاج وتضخيم حملات التنظيف ووضع الماكياج على وجه كوارث عميقة لتزيين الواجهة وضرب النحّ على المشاكل الحقيقية وعوض تصحيح الامور من الاساس يقومون بترقيع الاعوجاج.
نفس سياسة الوقاية والعلاج المرة القادمة مسلسل جديد لاوبئة اخرى مادام لا يوجد ارادة شخصية لكل مسؤول للتغيير للافضل والعمل المتقن ولا يوجد حرص جماعي من المواطن ورغبة في التغيير الفردي الذي يتبعه تغيير جماعي.
لكن الاساس والانطلاقة والبداية تكون من السلطات ومن المسؤول في كل تاريخ العالم كل نهضة كان وراءها زعيم وقائد يقود الناس. الناس لا تقود انفسها لوحدها يجب ان يوحدها منطق مشترك وغاية موحدة ونظام محدد لا يتجرؤ اي مرتد على تجاوزه مادام الجميع يحرص عليه.
سبب انهيار الحضارة الاسلامية هو تشتت الشعوب وتفرقها الى غايات مختلفة كل فريق ذهب مع قائده حسب العرق وحسب العشيرة وحسب النسب...الخ وتفرقت الغايات والاهداف وتحولت من أخروية الى دنيوية لكن في أوج نهضتها كانت توحدها غاية وحيدة وهي نشر رسالة الاسلام والجهاد في سبيل الله. حتى ان الحكام والخلفاء المتتالين لا يجرؤون على مس هذا الاعتقاد تجده حاكم جائر لكنه يجاهد ويفتح العالم وينشر الاسلام لانها كانت غاية مقدسة ويحاسب عليها من الشعوب والعلماء لكن لما تم طعن هذه الاساسية والقاعدة تراجعت الهمم وغلب على الناس حب الشهوات والحرص على الدنيا بذهاب بعض المفاهيم والقيم التي تم التشكيك فيها لضرب قواعد الامة وركائزها.
موضوع خارج النطاق لكن أحببت ذكره من باب الاستفسار من اين يبدء التغيير من الحاكم او المحكوم. وانا قناعتي ان يبدء من الحاكم فيتبعه المحكوم.
 
آخر تعديل:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في الواقع ان خبر انتشار المرض و وجوده و اسبابه هي من الامور الصعبة التصديق بالنسبة لي
فالكوليرا ليست اي مرض ، بالنظر لاصلها و انتشارها فلا اتوقع ان الجزائر كبلد ستتنتشر فيه هذا المرض اليوم او في هذا العصر عموما
اذن فحسب اعتقادي ان الامر مدبر
فكما حدث مع البوحمرون في الجنوب ، اخترعوا لنا الكوليرا هذه الايام
و يال العجب ، فقد اختفت ، او ربما لم تختفي فالسبب هو الذي اختفى
الكوليرا لا تزال موجودة نعم ، فحسب علمي ، منذ مدة وصلت الى احدى المستشفيات الخاصة بالمجانين و ادت لقتل الكثير ما يفوق الخمس ، لكن التكتم ما زال قائما
فلا داعي لنشر هذا الخبر الان و خلق الهلع فهم مجرد مجانين و لن يسال عنهم اهلهم ، و اي سبب للوفاة قد يكون مقنعا
يبدو اني قد خرجت عن الموضوع قليلا
خلاصة القول ، برايي ان الدولة ذكية او لنقل خبيثة ، فبرايي وجود المرض و انتشاره هو شيء مدبر اكيد
و لم يكن لينجح دون اعلام بالطبع
اذا فالكل متكالب علينا للاسف ،
الشيء الذي لم نفهمه هو "ما السبب ؟ "، لماذا يقتلون ابرياء و يحرصون على خلق الهلع بيننا و كاننا دمى غبية او ما شابه
هل فعلا قاموا بذلك لاننا شعب لا نشتري الماء الشروب
مرض البوحمرون معروف سببه ، حيث استطعنا استخلاص السبب من الظروف المحيطة ، اين كان اضراب الاطباء المقيمين في اوجه ، و راينا بواعث المساندة من الشعب
فزال الامر ، حين نشرو بيننا الحقد و الحسد
لكن لازال انتشار الكوليرا مجهول الاسباب ، ربما سنتسطيع معرفته مع قرب الانتخابات او ربما بزوال او موت احدهم لا احد يعرف
 
بالمناسبة ، قرات مرة و انه و حسب دستورنا المبجل يجوز تمديد العهدة اذا انتشرت الاوبئة او الحروب الاهلية ! فهل من مؤكد ؟
 
الكوليرا مجرد انذار لنا على افعالنا واولها خضوعنا وخنوعنا لعصابة تمكنت من رقابنا ونهبت خيرات البلد ... الكوليرا انذار لنا على سوء اخلاقنا وعلى اهمالنا لديننا
لا اظن الامر سيتوقف هنا بل لعل القادم اسوأ وهاهي تبدأ بالسيول والفيضانات وربي يسترنا
 
حسب الذين يعملون بمصالح المياه قد صرحو للمحيطين بهم عن قذارة خزانات المياه التي يشرب منها المواطن هذا من جهة
من جهة أخرى اراء كثيرة تقول كيف لهذا المرض الذي لا يستفحل إلا في المناطق الفقيرة أن يستفحل بالجزائر
و هنالك من قال أنه كالعادة مقلب مدبر لإلهاء الشعب
من جهتنا نحن كشعب مشاركون في القضية سواءا كانت استهتارا في النظافة أو مقلبا لم نستطع الوقوف ضد المستشفيات التي هي أصلا موطن الأمراض لانعدام شروط نظافتها على سبيل المثال......
فكيف سنقف على نظافة و سلامة المياه؟؟؟؟؟؟؟
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top