بين الأماني و سبيلها.. اكتفيت ♡▪♡

صرنا نسمع أخبار الجرائم في البلد كأنها أنر عادي..
الاعتداء على امرأة في الميترو، و رجل غارق في دمائه في برج بوعريريج.. الاجرام في الجزائر كاارثة
الله يجعل خير
 
توقيع ام أمينة
برق و رعود، و أمطار غزيرة..
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته..
اللهم غيثا نافعا غير ضار
1000009023.webp
 
توقيع أم إسراء

كنتُ منذ زمنٍ أترقّب ذلك اليوم بلهفة، يوم أستقرّ فيه مع عائلتي الصغيرة في بيتٍ قيل لي إنه لي ولزوجي.. بيتٌ حلمت أن يكون عشّنا الدافئ، وملاذنا الآمن.
لكنّ مع الأيام كشف لنا وجه آخر، فإذا بالإحداثيات تتبدّل.. لا لشيء، سوى لأننا رزقنا بالبنات!
زيّنوا القول بمسميات مختلفة، وغلّفوه بعبارات منمّقة، لكن المعنى واحد: أن نكون شركاء في الغرف الأخرى، أن نُقاسِم حياتنا مع غرباء عن خصوصيتنا، و هذا يعني أن نُجبَر على تغيير روتيننا وطبيعة عيشنا داخل عشٍّ لطالما حلمنا أن يكون لنا وحدنا.
ولأن الأمر لا يتعلّق بوالدي زوجي، بل بآخرين وأبنائهم، آثرنا أن نبقى على حالنا، نكتفي بمؤنساتنا الصغيرات، ونحيا بهدوء بعيدًا عن شروطٍ تعجيزية لم نجد لها مبرّراً.
 
توقيع أم إسراء
بوح راق هنا !
جميل جدا
استمتعت بما تكتبين ياعزيزة


ودي

😍🥰❤️
 
توقيع السلطانة

صورةٌ لا تفارق مخيلتي منذ بداية الحرب على غزة..
رجلٌ يصرخ: "هدولا ولادي" و هو يحمل أكياسا فيها ماتبقى منهم..
مشهدٌ عبر الشاشة أوجعني، فكيف بقلب أبٍ يحتضن أشلاء بنيه، أو أمٍ ترى زهرات قلبها تُقتلع عنوة؟
ليس موتاً عادياً.. بل أجساد مبتورة، رؤوس مهدّمة.. وفجيعةٌ لا يطيقها بشر.
غزة تبكي وتصرخ.. والعالم يتفرّج، باردًا، صامتًا..
اللهم الطف بأهل غزة، وكن لهم عونًا ونصيرًا، واجعل صبرهم بردًا وسلامًا.
 
توقيع أم إسراء
توقيع أم إسراء

أشتاق كثيرًا إلى حضن أمي الدافئ.. إلى رائحتها التي لا تشبه أحدًا..
أشتاق إلى خبزها الطازج، إلى طبخها الذي يحمل نكهة الحنان قبل التوابل..
أشتاق إلى أكلها الذي كان يرويني جسدًا وروحًا، وإلى ذلك العطف الذي كانت تصبه عليّ صبًّا لا ينقطع.
أتذكر أيامي مع أمي.. حين كنت أعود من عملي عند الخامسة مساءً، فأجدها قد أعدّت كل ما أحب، وجهّزت لي طاولةً تزدان بما لذّ وطاب.
لا أنسى خوفها عليّ.. ورغم أنني كبرت في العمر، إلا أنها إن تأخرت دقائقي عن المعتاد سارعت بالاتصال: "أين أنت؟ كيف حالك؟"
غابت أمي.. وغاب معها صوت السؤال، ودفء الحنان.. لم يعد هناك من يهتم: هل عدت من العمل جائعة.. أم شبعى؟
 
توقيع أم إسراء
توقيع aljentel
و على فيديوهات مياو مياو نامت صغيرتي.. كل ليلة نفس الموال... أفكر في تبني قطة بدل الفيديوات🫤😼
 
توقيع أم إسراء
و على فيديوهات مياو مياو نامت صغيرتي.. كل ليلة نفس الموال... أفكر في تبني قطة بدل الفيديوات🫤😼
الله يخليها لك ويصلحها وينفعك برها …
(( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ))
 
توقيع aljentel
الله يخليها لك ويصلحها وينفعك برها …
(( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ))
آميين يا رب العالمين.. و لكل أحبابك يا رب🌹🌹
 
توقيع أم إسراء

لم يحزنني حال سارق كما أحزنني حال ذاك الذي اختطف هاتف شيخ وهو يتحدث به.. فما إن همّ بالفرار حتى اصطدم بحافلة وسقط تحتها.
لم أتمنَّ له الهلاك، بل دعوت الله أن يمنحه عمراً جديداً، لعلها تكون بداية صحوة وتوبة وعودة إلى الله.. تمنيت أن لا تكون خاتمته بذنبٍ كالسرقة!
 
توقيع أم إسراء
الحمد لله دائما و أبدا
 
توقيع أم إسراء
تم الأسر بنجاح..
حيا الله المـ..ـقـ.ـاومـ.ـة و رجالها1000009292.webp
 
توقيع أم إسراء
و إن استشهد.. فنسأل الله أن يفوز فوزا عظيما..
فغزة كلها بقلب واحد..
 
توقيع أم إسراء
منذ أكثر من ستة أشهر، اكتشفت لذة القهوة كما وُلدت.. مُرّة صافية، بلا إضافات ولا زخارف.. في مرارتها سرٌ يوقظ الروح، ويعانق القلب بحقيقةٍ خالية من التزييف. كل رشفةٍ تُخبرني أن الجمال لا يحتاج دومًا إلى تحلية، وأن الأصل أبقى من كل تزويق..
فلا تخونوا القهوة، ودعوها ترويكم كما هي..

 
توقيع أم إسراء
غزة اليوم، صدى لذاكرتنا نحن، حين قاوم أجدادنا الاستعمار الفرنسي..
الجرح واحد، وإن اختلف المكان و تغير الزمان، فالبطولة واحدة.
و الخيانة تبقى الخيانة.. بالأمس عندنا سمّوهم "حركى"، واليوم يُسمَّون "مطبعين و عملاء".
وجع الغدر من بني الجلدة أشدّ إيلامًا من طلقات المستعمر،
غير أنّ الحق باقٍ، والمقاومة وحدها من تصنع فجر الحرية
 
توقيع أم إسراء
غزة اليوم، صدى لذاكرتنا نحن، حين قاوم أجدادنا الاستعمار الفرنسي..
الجرح واحد، وإن اختلف المكان و تغير الزمان، فالبطولة واحدة.
و الخيانة تبقى الخيانة.. بالأمس عندنا سمّوهم "حركى"، واليوم يُسمَّون "مطبعين و عملاء".
وجع الغدر من بني الجلدة أشدّ إيلامًا من طلقات المستعمر،
غير أنّ الحق باقٍ، والمقاومة وحدها من تصنع فجر الحرية
💯💯💯👏🏻👏🏻👏🏻
 

رجعت بنا الذاكرة إلى زمن العشرية السوداء..
صرنا نعيش من جديد ذلك الخوف: من يخرج من بيننا نترقب عودته، ولا ندري إن كان سيعود أم لا.
نسبة الجريمة ارتفعت بشكل رهيب في مختلف ربوع الوطن؛ ولم يعد الأمر يقتصر على السب أو الضرب أو الجرح، بل تعدّاه إلى الذبح والاغتيالات في وضح النهار، وأمام أعين الناس.
هل هو ما يسمونه "الانفتاح" الذي جرّنا إلى هذا الواقع المرير؟ أم هي تربية هشة صنعت جيلاً لا يحتمل كلمة "mama شوفي كيف هدر معايا" أو "papa شوف فلان قالي ما تمشطش شعرك هكذا وما تلبسش سروال مقطع"؟
نخشى أن نكون مقبلين على فترة أشد قسوة من زمن العشرية السوداء، إن لم يتداركنا الله بلطفه ورحمته.
 
توقيع أم إسراء

ها هو سبتمبر يطلّ، حاملاً معه رائحة الخريف..
فصلٌ دافئ، نعم، لكنه يكسوني بشيء من الكآبة..
ومزاجي معه متقلّب كسمائه، كرياحه، كأوراق أشجاره المتساقطة...
روحي لا تستسيغ كآبة الخريف، ولا تنسجم مع صمته الثقيل..
 
توقيع أم إسراء
العودة
Top Bottom