التفاعل
58.6K
الجوائز
6.1K
- تاريخ التسجيل
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 18,350
- الحلول المقدمة
- 3
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
3
- الأوسمة
- 52

قبل ايام زرت مستغان و رحت للبحر بصح والله الحرااارة رهيبةبعيدا عن صخب الصيف وضجيجه.. أجد نفسي عاشقة لبحر سبتمبر، أو بالأحرى بحر الخريف..
موجٌ هادئ، ورمالٌ دافئة بلا ازدحام.. شواطئ شبه خالية تهمس بالسكينة..
أجلس أمام البحر، أتنفس انتعاش نسيمه، وأستمع إلى عزف أمواجه الجميلة..
طمأنينة لا تضاهيها طمأنينة، وسكينة لا يمنحها لي إلا الخريف والشتاء..
كأن البحر في هذين الفصلين يبوح بأسراره للقلوب التي تعرف كيف تصغي،
ويكشف لنا أن الجمال الحقيقي لا يكون في الضجيج، بل في الهدوء الذي يعيد ترتيب أرواحنا.
هناك، أمام بحر الخريف، أكتشف أن السكينة كنز لا يمنحه إلا الهدوء العميق
مشاهدة المرفق 176399
*شاطئ المحجرة _لاكاريار_*
رجعت هارب لبلاد الغبار و الزوابع الرملية هههههه
ربي يعينك و ييسر لك و يحميك و كل عايلتكعند ميلاد صغيرتي.. وبعد انتهاء عطلة الأمومة والعطلة السنوية.. قررت أن أمد فترة عنايتي بها لعام آخر.. فطلبت استيداعًا حتى أكون إلى جانبها وأهتم ببيتي.. كانت حالة ابنتي الخاصة هي الدافع الأكبر للبقاء قربها(كانت تعاني من حساسية بروتين البقر و تحتاج حليبا خاصا)، أرافقها وأمنحها ما تحتاجه من حضن ووقت ورعاية.
لكن في محيط العائلة.. أراد البعض أن يحوّلوا هذه الاستراحة الغالية إلى التزام ثقيل لخدمتهم.. وكأن تفرغي صار حقًا لهم لا لي.. تناسوا أنني اخترت البقاء لأجل ابنتي لا لأجلهم.. وأن التعب إن كان لا بد منه فالأولى أن يكون لأجل قلبٍ صغير يستحق. لا في أشغال تُفرض بلا مقابل ولا تقدير.."كما نقول لو كان فيا حيل أن أعمل لبقيت أعمل في منصب عملي وليس خدمة البيوت" فالتعب حين يُبذل بحب يصبح راحة.. وحين يُطلب بالإكراه يغدو عبئا يسرق المعنى.
ولأنني أدركت أن العمر لا يُعاد، اخترت أن أُعطي وقتي حيث تُزهر روحي، لا حيث تُستنزف.
ربي يحفظ الكتكوتة و برزقها الصحة و يبارك فيها
التطعيمات انا ما نديش بناتي والله ما نقدر نشوف الله غالب نحن على بناتي
تديهم امهم شجاعة افضل مني لا تضحكي هههههههه