بين الأماني و سبيلها.. اكتفيت ♡▪♡

[ام أمينة]

كم أحبُّ الشتاء…
برودته المنعشة، وأمطاره التي تُسقي الروح وتُنبت في القلب طمأنينة.
لكن في المقابل… هناك رجفةُ فقيرٍ تُبكينا،
ورجفةٌ أخرى في خيام غزة تغرق القلوب قبل الأجساد.
يا ربّ، كُن لهم سندًا ونورًا،
وأعنهم وصُبّ عليهم من رحمتك فرجًا قر
يبًا.

نسأل الله أن يلطف بالفقراء و يُغيث أهل غزة و يجعل لهم من كل ضيقٍ مخرجًا و فرجًا قريبًا ....

 

[أم إسراء]

عدد الولايات في الجزائر في تزايد مستمر
و شخصيا ما حفظت أسماء الولايات لما كانت 48
ولا لما صارت 58 والان صارت 69..
ههه الحمد لله ماداروش تغيير لرقم الولاية وإلا ولايتي و تغييلي ..

 

[أم إسراء]

من منكم يتذكر تصفيات كأس العالم 2010..
و مباراة الجزائر و مصر الفاصلة في السودان
و شعارات الشعب.. و المطالبة بفتح الحدود مع السودان..
"الجيش الشعب معاك يا سعدان نروحو للسودان"..
بوتفليقة اعطيلنا ال billet..
و حتى الدراما و الأكشن الحاصل من البلدين ذلك الوقت..
وللأسف من الجانب المصري سب الشهداء..
و الفرحة بالتأهل التي لن تكون مرة أخرى..
أذكر أن الوالد رحمه الله.. قالي يوم استقلال الجزائر.. كان طفل صغير قالي لم نفرح مثل فرحة الشعب بالتأهل في المباراة الفاصلة..

ربي يكون في عون الشعب السوداني.. كانوا جزء من فرحتنا.

 

[أم إسراء]

بدأت ليالي الشتاء الباردة…
بنسمات هوائها المنعشة، وقطرات مطرها الأولى التي تُبهج القلب،
ترتوي بها الأرض فيفوح عطر التراب،
ويزداد الجمال حين يمتزج ذلك العطر بفنجان قهوة دافئ…
وما بين هذا الانتعاش الهادئ،
ينبض في القلب شعور آخر…
ففي المكان ذاته الذي يفرح فيه البعض ببداية المطر،
يفترش آخرون الأرض تحت سماء تُضيئها النجوم،
وتغمرهم قطرات الماء التي لا تزيدهم إلا بردا ووحدة.

شتاءٌ يعيد للروح جمالها…
ويذكّرنا في الوقت نفسه بمن يحتاج دفئنا وبدعوةٍ صادقة تُلطف برد أيامه.

​

 

[أم إسراء]

تمت كسوتي باللون البرتقالي .. لأقضي به الشتاء..
اللون ذكرني بشيء ما