{أَينَ أُمِّي؟} قصّة

لؤلؤة قسنطينة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
13 أفريل 2013
المشاركات
14,618
نقاط التفاعل
54,535
النقاط
1,756
العمر
31
محل الإقامة
قسنطينة
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم وملأها بركة
اليوم أضع بين أيديكم قصّة جديدة تراءت لي أحداثها البارحة ليلا فخربشت قليلا فيها هههه
بالمناسبة فإنني حين أكتب القصص أكتبها بطريقتين، الطريقة الأولى وهي التي كتبت بها هذه القصّة بحيث أكتب بحريّة دون قيود
تتبادر فكرة معيّنة إلى عقلي فأبدأ بسردها بشكل عشوائي دون الاهتمام بالاستعارات والتشبيهات ودون تنسيق الكلمات أكتب فقط لأكتب
ولاستمتع بما اكتب
أما الطريقة الثانية فهي تجعلني أشعر كأنني أحمل مسؤولية عظيمة على كتفيّ، بحيث أحاول من خلالها إبراز التطور التي أحاول جاهدة الوصول إليه
فأنسق الحروف والكلمات وأستعين ببعض الاستعارات التي أبذل جهدا كبيرا في خلقها، فاشعر بهذه الطريقة كأنني أنافس نفسي
خلاصة القول (خففوا يديكم شوي كي تجيو تنتاقدو ههههه) أترككم مع القصة إذن

أتمنى أن تنال إعجابكم وتروقكم ^^

- أين أُمّي؟ -

بعد انتهاء اليوم الدّراسي الذي بدا لها كأنّ دقائقه تجالس رجلا عجوز، عادت للبيت راكضة تسابق خطواتها الريّاح ونسمات المساء المنعشة تداعب خصلاتها الذهبية الناعمة، لم تأبه لنداء رفيقاتها عند باب المدرسة وهن يلوّحن لها مودّعات ولا لأبواق السيارات المرتفعة التي تكاد تدهس جسدها الصغير؛ حتى نصائح والدها رمتها خلف ظهرها وراحت تعبر الطّرقات بتهوّر دون الالتفات يمينا وشمالا، وصلَت إلى البيت أخيرا؛ أخرجت المفتاح كعادتها من جيب حقيبتها الخارجيّ بتوتّر وهي تحاول وضعه بطريقة صحيحة في ثقب الباب ليُفتح الباب أخيرا بعد محاولات كثيرة وتلج البيت راكضة تبحث يمينا ويسارا، وقفت تلتقط أنفاسها بعض الوقت ثم اتّجهت نحو غرفة الاستقبال لتجدها جالسة هناك تقرأ إحدى مجلات الموضة في خشوع، فتحت محفظتها الوردية بهدوء وأخرجت صورة منها وفاجأت بها المرأة الجالسة هناك.

-أمّي، هذه الصورة الجماعية التي التُقطت لنا في المدرسة، ما رأيكِ؟ كيف أبدو؟
كم تبدو جميلة صغيرتي، أهذه هي الصورة التي حدّثتني عنها طويلا؟ ثم تضع قبلةً دافئة على وجنتيها المحمرّتين من كثرة الرّكض وتمسح على شعرها بلطفِ وحنان الأمهات، هذا ما كانت تنتظره منها بشوق ولكنّها تلقّت ما هو أحرّ من قبلة دافئة، صفعة قويّة اصطدمت على إثرها الصغيرة بخزانة الأواني خلفها فارتجّ ما بجوفها تأثرا وحزنا من قساوة المشهد.
-أيتها الغبيّة ألم أعلّمكِ نزع حذائكِ عند الباب؟ ألم أخبركِ أن لا تزعجيني وقت راحتي؟ إلى متى سأظلّ أعلّمك القواعد الصحيحة؟ يبدو أنّني سأضطر لإعادة تربيتك من جديد، اغربي عن وجهي.
رمقتها بنظراتٍ غاضبة ثم رمت الصورة على وجهها وعادت لتواصل مطالعة مجلّتها، ظلّت الصغيرة ساكنة مكانها تتسارع أنفاسها وجسدها يرتعشُ خوفًا وقد تحجّرت الدّموع بعينيها، لا تدري ما الذي حدث قبل لحظات؛ ألم يخبرها والدها قبل أشهر من الآن أنّ هذه المرأة ستكون أمّها؟ أليست أمّهات العالم كلّهن يمتلكن نفس الصّفات؟ نفس الابتسامة ونفس القبلات الدافئة والصدر الحنون؟ هل يعقل أن يكون في العالم نوع آخر من الأمهات؟، حملت صورتها بيأس وسحبت حقيبتها الملقاة أرضا تجرّها وتجرّ معها رماد أحلامها ثم اختبأت في غرفتها تواسي نفسها مع أن سنّها ليس كافيا لاستيعاب مصطلح المواساة فكيف الشعور به.
على سريرها تحتضن دميتها المفضّلة بيمينها وصورة على يسارها، تمسح بظهر كفّها بين الحين والآخر حبات اللؤلؤ المتناثرة على خدّيها والذي توشّح أحدهما بحمرة شديدة بسبب كثرة البكاء والخدّ الآخر طُبعت عليه بصمات متمرّدة نتيجة تلك الصفعة القاسية، تحاول تمييز ملامح أصحاب الصّورة التي أمامها ولكن سيل الدّموع يشوّش رؤيتها والحزن الذي بقلبها يحجب عنها كلّ ما هو جميل في هذه الحياة، تتمنى لو تبكي بأعلى صوتها وتضرب الأرض بقدميها تعبيرا عن غضبها كبقية الأطفال المدلّلين ولكنها تكتم شهقاتها كأنها أنثى بالغة في جسد طفلة، غادرت سريرها فجأة وفتحت درج خزانتها برفق لتخرج منه إطار صورة يحتضن بداخله ملامح امرأة تشبهها؛ تبتسم للمصور في رقّةٍ لا يمكن أن تُنسب لعالم الأحياء، احتضنت إطار الصورة بكلّ ما أوتيت من قوّة تحاول من خلاله استرجاع حضن والدتها اللذيذ الذي لطالما عشقته والاستماع لصوتها العذب الذي لطالما حسبته من تغاريد العصافير، تريد رائحة والدتها الزكية وكفّها الحنون الدافئ تريد أن تريها الصورة كما اعتادت كلّ عام لتسمع منها عبارات المدح والإعجاب ولكن أين هي؟ هل أغضبتها لتلك الدرجة حتى تتخلّى عنها وترحل إلى الله؟ أسئلة كثيرة تدور بعقلها وتتمنى لو ترى والدتها مجددا وتسألها إياها ولكن ما من حلّ، تبادر إلى عقلها الصغير فكرة مفاجأة حملت حقيبتها ودسّت بداخلها أغلى ممتلكاتها "دميتها وصورة والدتها وصورة المدرسة" وخرجت من البيت دون أن ينتبه لها أحد.
بقلمي~لؤلؤة قسنطينة~
يتبع في أوّل ردّ
 

الجزء الثاني من القصّة

-يا عمّ كيف أذهب إلى الله؟ يا عمّ من أين الطّريق إلى الله؟
وسط الشوارع التي تكاد تكون خالية من البشر تسألُ بعض المارّة وتتشبث بملابسهم تترجاهم الإجابة؛ ولكنهم يتجنّبون الحديث إليها وبعضهم يتهرّب منها في فزع، طفلة صغيرة تحتضن دميتها وتتجوّل في الشوارع والليل قد أسدل ستائره على أرجاء المدينة لا وكذلك تسأل عن الطريق إلى الله؛ حقا أمرها مريب أيمكن أن تكون شبحًا؟ كثيرون تبادرت هذه الفكرة إلى عقولهم التي منع الصقيع تسرب الأفكار السليمة إليها، إلى أن توقّف أحدهم فجأة وقد لفت انتباهه مظهرها الغريب.
-ما الذي تفعلينه خارجا في هذا الوقت يا صغيرتي؟
-أريد الذهاب إلى الله.
-ما الذي تقصدينه؟
-إنه مكان تجتمع فيه الأمهات الطيبات، نحدّثهن فيه ونجلس إلى جوارهن ونشعر بوجودهن؛ يروننا ولا نراهن هكذا قال أبي، سبق وأن زرت هذا المكان مع والدي من قبل ولكنني لا أتذكر الطريق إليه، هل لك أن تدلّني عليه؟
-حسنا يا صغيرتي أخبريني باسم والدك وعنوان بيتكم، وتعالي معي لنعود معًا للبيت.
كانت فكرة العودة للبيت مفزعة بالنسبة لها فهي لم تخرج منه لتعود إليه، فلديها الكثير من الكلام تودّ قوله لوالدتها ولا يجب أن تعود قبل أن تقوم بهذه المهمة، احتضنت دميتها بقوّة تستمد منها طاقتها وتراجعت بخطوات هادئة للخلف لتستدير وتفرّ هاربة بكلّ ما تملك من جهد متجاهلة مناداة الرجل لها ومخلّفة وراءها كلّ معالم الطّريق التي قد تدلّها على بيتها لاحقا، أرسلت السّماء شآبيب المطر الباردة في الأرجاء؛ توقفت تلتقط أنفاسها لبعض الوقت وتبحث عن أقرب مكان تختبئ إليه قبل أن تبلّلها الأمطار التي أصبحت أكثر غزارة فكانت إحدى الشجرات أفضل مأوى لها، جلست إلى جذع الشجرة وسط ظلام لم ينره عمود الإنارة الذي يقف بعيدا عنها، ضمت رجليها إليها في خوف وبرد شديدين؛ أخرجت صورة والدتها من الحقيبة وظلّت تتأمل ملامحها بصعوبة وحبات الدّمع من عينيها تتناثر عليها في حزن.
-كيف يمكنني الوصول إليكِ يا أمّي؟ من أين الطريق إلى الله؟ أرجوكِ دُليني عليه، إذا كنتِ تحبينني فعلا لماذا لم تأخذيني معكِ؟ صحيح أنّني أتعبك كلّما أخذتني معكِ إلى السّوق ولكنك لم تتركيني يوما بمفردي في البيت فلماذا تخليّتِ عنّي هذه المرّة؟ لماذا؟ أعدكِ لن أطلب منكِ مجددا شراء الألعاب والحلوى فقط عودي إلّي.
تكتمُ صوت بكائها بشفتين مرتجفتين من البرد والقهر معا وهي تحتضن صورة والدتها وتتمنى لو تمتدّ منها يداها الدافئتان لتضمها وتأخذها إليها بعيدا عن هذا العالم الموحش، ترفع رأسها للسّماء في ألم لتلمح من خلف الغيوم الداكنة وجه القمر وهو يطلّ في خجل وينشر خيوطه الفضية عليها ينير عتمتها كأنه يربت عليها بحنان ويخبرها أنها ليست وحدها في هذا العالم، توقفت عن البكاء فجأة والدموع لا تزال عالقة بوجنتيها؛ تذكرت للحظة حديث معلمتها في المدرسة عن أحبائنا الذين يغادرون الحياة إلى جوار ربّهم وأنهم يعيشون في السماء كالنجوم البرّاقة يسمعوننا أينما كنّا ويشعرون بنا كيفما كنّا، ابتسمت لهذه الفكرة الجميلة وقد تسلّلت البهجة لقلبها الصغير وأخذت تحدّث نفسها.
-إذن القمر هو أمّي.
أخرجت بسرعة صورة المدرسة ورفعتها نحو السّماء تريها للقمر.
-أترين هذه الصورة يا أمي؟ هذه التي تقف على اليمين إنها أنا؛ وأضع قبعتي الحمراء الصوفية على رأسي تماما كما ترغبين فأنا لم أعد أخالف أوامركِ، وتلك التي عن يميني هل تتذكرينها؟ إنها زميلتي وفاء تلك التي تربّي قططا صغيرة في بيتها، قبل أيام طردت والدتها تلك القطط من البيت فامتنعت وفاء عن الأكل والشرب لثلاثة أيام فتراجعت والدتها عن قرارها، الأم المسكينة لم تكن تعلم أن وفاء تتناول الحلويات خفية عنها في المدرسة.
كتمت بكفها الصغير ضحكة خافتة تريد الإفلات منها لتواصل حديثها.
-وذاك الذي على يساري إنه زميلي أيمن؛ الحاصل على أعلى علامة في مادة الرياضيات في صفنا، فكافأته المعلمة بعلبة شوكولا لذيذة، أتمنى أن أتفوّق الشهر المقبل لأحصل كذلك على تلك الشوكولا مثله فوالدي لم يعد يشتري لي الحلوى التي أحبها، ربما هو غاضب منّي لأنني أغضبتكِ فقررتِ العيش في السماء بدلا من بيتنا.
استلقت على جذع الشجرة بدلال غير مهتمة للمياه المتسربة لحذائها ولا لأكمام فستانها المبتلة التي أحالت كفيّها الصغيرتين لقطعة جليد؛ ولا حتى لقطرات المطر التي تنثرها الأغصان فوق رأسها، بل تواصل سرد أحداث يومها في مرح كأنها على سريرها تحادث والدتها الجالسة على طرفه في إحدى ليالي الشتاء الباردة.

بحث عنها والدها لليلتين متتاليتين بعدما أخبر الشرطة عن اختفائها؛ طفلة صغيرة في مثل سنّها أين يمكن أن تذهب؟ خلال الليلتين الماضيتين لم يغمض له جفن يظل بين الشوارع يبحث عنها في خوف وقلق وإذا عاد للبيت في أواخر الليل يقابل هاتفه طوال الساعات المتبقية قبل الفجر لعلّ خبرًا مفرحا يصله عن صغيرته.
-أبي أنا هنا، استيقظ.
فتح عينيه ببطء شديد ليلمح صغيرته تقف أمامه بفستانها الأبيض الطويل وابتسامتها الفاتنة البريئة التي تميّزها كالعادة فراغات لم تملأها بقية الأسنان، كلّما اتّسعت ابتسامتها ترفع كتفيها في مرح فتتمايل غرّتها الذهبية على جبينها في دلال، إنها ملاك في هيئة بشر، رفع يديه إليها ليحتضنها ويخمد شوقه وخوفه عليها ولكنها حركت رأسها يمينا ويسارا علامة الرفض وأشارت لشخص يقف خلفها، ذاك الشخص يعرفه جيدا لا بل لا يمكنه أن ينسى هذه الملامح العذبة التي شاركته سنوات من حياته إنها زوجته رحمها الله، ركضت الصغيرة باتجاه أمها وأمسكت بكفّها وذهبتا بعيدا وهي تلوّح له بمرح.
استفاق من نومه بفزع؛ لا يدري أكان فزعه من ذلك الحلم الغريب أم بسبب ارتفاع رنين هاتفه المدوّي، حاول استعادة وعيه بشكل كامل ثم رفع السّماعة ليجيب على المتصل، لحظات قليلة مرت على تلك المكالمة الهامّة ليسقط الهاتف من بين يديه المرتعشتين ويردّد بقلب يحترق ودموع عين ساخنة.

-إنا لله وإنا إليه راجعون.
بقلمي ~لؤلؤة قسنطينة~
 
وعليكم السلام
ياالله قصة تدمع العين لها حقا :cry:
بالنسبة لي ولأني لست خبيرة في هذا المجال وبعيدة عنو هههخخ ماعندي حتى انتقاد على قصصك الجميلة?
كالعادة كانت قصة في غاية الروعة
يعني تخليك تحس احساس هك وانت تقراها مانعرفش نشرحو خخخ?
ابدعتي وتألقتي ككل مرة ،،بوركت
ولاتحرمينا من قصصك الممتعة

;);)
 
وعليكم السلام
ياالله قصة تدمع العين لها حقا :cry:
بالنسبة لي ولأني لست خبيرة في هذا المجال وبعيدة عنو هههخخ ماعندي حتى انتقاد على قصصك الجميلة?
كالعادة كانت قصة في غاية الروعة
يعني تخليك تحس احساس هك وانت تقراها مانعرفش نشرحو خخخ?
ابدعتي وتألقتي ككل مرة ،،بوركت
ولاتحرمينا من قصصك الممتعة

;);)


أهلا حبيبتي أماني مساء الورد
وسلامة عيونك يا غالية
ويهمّني رأيكِ غاليتي فأنتِ تعتبرين قارئة والقارىء هو الحكم الأول والأخير للكاتب
ومنكم يمكنني تحسين مستواي نحو الأفضل بحول الله
شكرا غاليتي عيونك هي الرائعة، وأنتِ الروعة في حد ذاتك بهذه الطلّة البهيّة :)
سعيدة جدا بكلماتكِ المحفّزة وأعتز بها حقًّا
شكرا مجددا لوفائك لكلماتي البسيطة المتواضعة سررتُ كثيرا بمرورك
أمسية طيبة عزيزتي
تحياتي​
 
قصة رائعة حقا ومعبرة جدا لقد ذرفت لها عيني :cry:دمعا
قصتك رائعة ومعبرة اتمنى ان تستمري
بالنسبة للطرح فقذ كان طرحك للثقة في القمة
وحتى التعبير كان دقيق ويوهمك بان القصة حقيقية
لقد أعجبتني كثيراا(y)
 
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
آآمين آمين وإيّاكِ
نرجع الان نعلق بشكل ملخص لانو قصتك قريتها متقطعة تارة نقرا نجي نخلي تعليق على جززء وتارة نتفرج تاستر شيف:love: ثم نكمل القراءة:love::geek: ...ههه يابنتي قالو راني كتبت بطريقة عفوية ومادارت لاسجع لا تشبيه لا والوا هاني نقلك المشاهد كلها تصورت في عقلي والاهم انو وصلني الاحساس وذلك دليل على نجاحك في سرد قصتك

التشبيهات اني عايشة بيها في قلمي ههاقراي اخر بوح لي هنا *عتاب وحنين °°°~~~بوح قلم سُمَيّه


لا زلت في بداية القصة الى ان وصلت لتوبيخ الام لابنتها نزع حذائها عند وصولها بعد ان طرحت لنا مشهدا جميلا بين الام وابنتها والذي كنت بالاصل تقولي عنه انه من المفروض ان يحدث هكذا
وهذا هو نجاح القاص في ان نتماشى مع القراءة وكان ما نتلقاه هو مألوف عندنا مثل ما كتبت انت
ثم نتفاجىء بشيى معاكس له
كانت بداية موفقة(y):cool:

انهيت قراءة الجزء الاول في البداية قلت كيف لام ان تتصرف مع ابنتها بقسوة ثم دريت انها زوجة الاب
ووصلني إحساس تلك الطفلة الصغيرة كيف لا يصل وقد صورته لنا مريم لؤلؤة الجسور المعلٌّقة بتفاصيله المؤلمة وأتقنت حقا الوصف وأتقنت ترتيب الاوصاف
حين طرحت هده : .....اعتادت كلّ عام لتسمع منها عبارات المدح والإعجاب ولكن أين هي؟
قالت لي مخيلتي اقترحي على مريم ان تتوسع في قصتها وتكتب شطرا اخر يعود بالزمن مقارنة للجزء الاول حيث يكون بمثابة الاجابة على السؤال المطروح فتسرد لنا حياة تلك الطفلة مع ابيها وامها وكيف ماتت امها


سانتقل الى قراءة الجزء الثاني ^^
انهيت
احييك على القصة
من الذي توفي ؟ ء ابنته ؟
هل هناك جزء آخر ؟
بورك فيك حبيبتي مريامو وشكرا على الاشارة
بروح طيبة
 
السلام عليكم
رايح نحط واحد الموضوع مهم في قسم الزواج وكل الشباب والشابات معنيين ومدعوين
ومن بعد نشالله نجي نقراها
بالتوفيق
 
بكيتيني
يا أختي لا شيء يؤلمني بحياتي أكثر من أن أرى براءة تتعذب
و أنت لا تستطيعين فعل شيء
المضمون رائع جدا و النهاية أروع خصوصا في مزجك للأحداث ووقوف الطفلة أمام الأب ثم مغادرتها ثم رنين الهاتف
أبدعتي جدا في المضمون بما تحمله الكلمة من معنى
أما عن الأسلوب فسأخبرك أنني عندما قرأت نصك ابتسمت لأنني تقريبا أكتب بنفس الطريقة وهي طريقة غير سليمة مئة بالمئة و إنما هي بحاجة لإعادة النسق و الصياغة
و ما أقوم به هو أن أكتب و أسقط أفكارؤ دون مراعاة الأسلوب ثم أعود بعد مدة لتعديل الأسلوب
موفقة
أتحفينا نحن بانتظار الجديد
 
السلام عليكم
لماذا يا مريومة لا احب النهايات الحزينة ....
الصراحة كل عبارة وكل موقف استطعت تخيله من خلال وصفك وعلى ما اظن هذا اهم شيء في كتابة القصص
حتى الاسلوب بسيط ولكنه راقي
وما يميزه انه عفوي يعكس عاطفة الكاتبة وهذا اكثر ما اعجبني في قصتك
بوركت حبيبتي

بالتوفيق .
 
قصة رائعة حقا ومعبرة جدا لقد ذرفت لها عيني :cry:دمعا
قصتك رائعة ومعبرة اتمنى ان تستمري
بالنسبة للطرح فقذ كان طرحك للثقة في القمة
وحتى التعبير كان دقيق ويوهمك بان القصة حقيقية
لقد أعجبتني كثيراا(y)

أهلا بكِ حبيبتي مساء الورد
وىسفة على التأخير في الرد
وسلامة عيونك غاليتي، دموعك تحزنني وتفرحني في آن واحد
لأنني على الأقل تمكنت من إيصال المشاعر والأحاسيس
شكرا عزيزتي على مدحكِ وتشجيعك سررت بذلك حقا
وسعدتُ أكثر أنها أعجبتك، شكرا لكِ عزيزتي على كرم مرورك
بارك الله فيك وأمسية طيّبة :giggle:
تحياتي
 
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
آآمين آمين وإيّاكِ
نرجع الان نعلق بشكل ملخص لانو قصتك قريتها متقطعة تارة نقرا نجي نخلي تعليق على جززء وتارة نتفرج تاستر شيف:love: ثم نكمل القراءة:love::geek: ...ههه يابنتي قالو راني كتبت بطريقة عفوية ومادارت لاسجع لا تشبيه لا والوا هاني نقلك المشاهد كلها تصورت في عقلي والاهم انو وصلني الاحساس وذلك دليل على نجاحك في سرد قصتك

التشبيهات اني عايشة بيها في قلمي ههاقراي اخر بوح لي هنا *عتاب وحنين °°°~~~بوح قلم سُمَيّه


لا زلت في بداية القصة الى ان وصلت لتوبيخ الام لابنتها نزع حذائها عند وصولها بعد ان طرحت لنا مشهدا جميلا بين الام وابنتها والذي كنت بالاصل تقولي عنه انه من المفروض ان يحدث هكذا
وهذا هو نجاح القاص في ان نتماشى مع القراءة وكان ما نتلقاه هو مألوف عندنا مثل ما كتبت انت
ثم نتفاجىء بشيى معاكس له
كانت بداية موفقة(y):cool:

انهيت قراءة الجزء الاول في البداية قلت كيف لام ان تتصرف مع ابنتها بقسوة ثم دريت انها زوجة الاب
ووصلني إحساس تلك الطفلة الصغيرة كيف لا يصل وقد صورته لنا مريم لؤلؤة الجسور المعلٌّقة بتفاصيله المؤلمة وأتقنت حقا الوصف وأتقنت ترتيب الاوصاف
حين طرحت هده : .....اعتادت كلّ عام لتسمع منها عبارات المدح والإعجاب ولكن أين هي؟
قالت لي مخيلتي اقترحي على مريم ان تتوسع في قصتها وتكتب شطرا اخر يعود بالزمن مقارنة للجزء الاول حيث يكون بمثابة الاجابة على السؤال المطروح فتسرد لنا حياة تلك الطفلة مع ابيها وامها وكيف ماتت امها


سانتقل الى قراءة الجزء الثاني ^^
انهيت
احييك على القصة
من الذي توفي ؟ ء ابنته ؟
هل هناك جزء آخر ؟
بورك فيك حبيبتي مريامو وشكرا على الاشارة
بروح طيبة

أهلا أهلا سمسومة مساء الورد
شكرا لمرورك أولا ولتحليلك للقصة بهذه الطريقة الجميلة والراقية أعجبتني طريقة تقسيمك للاحداث
وشرحك لطريقة استقبالك للقصة وتقبّل أحداثها والشعور بها وبأحداثها
وشكرا عزيزتي على مدحك وتشجيهك الذي أسعدني، سررت حقا أنّ القصة قد نالت إعجابك
وشعرتِ بكلماتها هذا يدفعني للعمل بشكل أكبر و التحسين من مستواي
وسأزور موضوعك هذا ان شاء الله، إذا سمحتلي الكونيكسيو نجي نطل عليك في موضوعك هههه
وشكرا عزيزتي سعيدة أنّ البداية قد أعجبتك وكانت موفقة في نظرك ^^
شكرا على كلماتك الطيبة وربّما سأفكر في كتابة جزء آخر من يدري
مشكلتي نجي نكتب قصة قصيرة ولدرجة نحب نكتب بزاف ونهتم بالتفاصيل نقول والله غير تصلح رواية هههه
لو نتبع روحي القصص كامل نديرهم روايات هههه، ربّما لو جعلت القصة في 3 أجزاء
كانت ستكون جميلة لكن كيما قلت كانت مجرد خربشة ليلية ماتولهتش
وفي النهاية الصغيرة هي من ماتت، ماحبيتش زعما ندخل في التفاصيل الدقيقة تاع كيفاه ماتت
وكلشي يعني اكتفيت بهاديك الكلمات القليلة وقلت خلي كل قارىء يتخيل السبب
وحتى الآن هادو هوما الأجزاء الوحيدة، إذا فكرت ندير أجزاء أخرى نديرلك إشارة بحول الله
شكرا سمسومة على تلبية الدعوة فرحت بزاف بتواجدك هنا وقراءة كلماتي المتواضعة
أمسية طيبة عزيزتي​
 
السلام عليكم
رايح نحط واحد الموضوع مهم في قسم الزواج وكل الشباب والشابات معنيين ومدعوين
ومن بعد نشالله نجي نقراها
بالتوفيق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بك أخي حليم مساء النور
معليش خويا خود راحتك، الموضوع موضوعك وقت مايكون عندك وقت مرحبا بيك
ان شاء الله أخي، وإذا ساعفتني الكونيكسيو بإذن الله
نجي نزور موضوعك ان شاء الله
شكرا أخي حليم على كرم مرورك بارك الله فيك
وأمسية طيبة
تحياتي
 
بكيتيني
يا أختي لا شيء يؤلمني بحياتي أكثر من أن أرى براءة تتعذب
و أنت لا تستطيعين فعل شيء
المضمون رائع جدا و النهاية أروع خصوصا في مزجك للأحداث ووقوف الطفلة أمام الأب ثم مغادرتها ثم رنين الهاتف
أبدعتي جدا في المضمون بما تحمله الكلمة من معنى
أما عن الأسلوب فسأخبرك أنني عندما قرأت نصك ابتسمت لأنني تقريبا أكتب بنفس الطريقة وهي طريقة غير سليمة مئة بالمئة و إنما هي بحاجة لإعادة النسق و الصياغة
و ما أقوم به هو أن أكتب و أسقط أفكارؤ دون مراعاة الأسلوب ثم أعود بعد مدة لتعديل الأسلوب
موفقة
أتحفينا نحن بانتظار الجديد

أهلا مريومة مساء الورد
سلامة عيونك حبيبتي، والله كيما قلت للأخت
نحزن على دموعكم ونفرح في آن واحد خاطر المشاعر وصلتكم
وفعلا البراءة موضوع حساس لأنهم لا حول لهم ولا قوة، ربي يحفظ كلّ الاطفال
في هاد العالم
شكرا غاليتي على مدحك وتشجيعك وأنتِ صاحبة الحرف الراقي والحس المرهف
وإعجابكِ بكلماتي المتواضعة يسعدني حقا، شكرا عزيزتي
وفعلا ساعات تجيك رغبة أنّك تكتبي برك مايهمش القيود الأدبية لي تربطك
تقول نكتب ونعبذر برك، عكس لما تكتبي حاجة ونتي تعسي الأخطاء والتشبيهات وكلشي
شكرا غاليتي على كلماتك الطيبة بالتوفيق لكِ كذلك في مشوارك الأدبي
سررت جدا بمرورك، أمسية طيبة عزيزتي
تحياتي​
 
السلام عليكم
لماذا يا مريومة لا احب النهايات الحزينة ....
الصراحة كل عبارة وكل موقف استطعت تخيله من خلال وصفك وعلى ما اظن هذا اهم شيء في كتابة القصص
حتى الاسلوب بسيط ولكنه راقي
وما يميزه انه عفوي يعكس عاطفة الكاتبة وهذا اكثر ما اعجبني في قصتك
بوركت حبيبتي

بالتوفيق .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بيك حبيبتي ومساء الورد
سلامة قلبك عزيزتي، والله حتى أنا لا أحبّ النهايات الحزينة وأحبّ كلّ ماهو حزين
حبيت فقط نحط نهاية واقعية نوعا ما لأنو الكثير من الأطفال في مجتمعنا يعيشون
هذه التجارب ويموتون في صمت
شكرا على مدحك وتشجيعك عزيزتي سعيدة جدا أن القصة قد نالت إعجابك
وانّ كلماتي المتواضعة قد راقتك
وبارك فيكِ الرحمان غاليتي وشكرا جزيلا لتلبيتك الدعوة
أمسية طيبة غاليتي
تحياتي​
 
السلام عليكم
معليش معليش
ضرك نقراها ومانردلكش

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا خويا مالك مساء النور
هههه علاه هادا؟ علاه ماتمدش رايك؟
راني نستنى ردك وانتقادك البناء كالعادة ^^
بالاك ماتردش :cautious:
تحياتي​
 
@طموحة
ماعلاباليش إذا لحقت الإشارة ولالا
أرواحي اعطيني رايك كي العادة
وديجا راهي تحرق في قلبي كي مارديتش عليك اليوم في رسالتك ههه​
 
@طموحة
ماعلاباليش إذا لحقت الإشارة ولالا
أرواحي اعطيني رايك كي العادة
وديجا راهي تحرق في قلبي كي مارديتش عليك اليوم في رسالتك ههه​
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ملحقتنيش الاشارة لكن قريتها لأنو خرجتلي في كل مكان ههه
ههه على الرسالة آوي سي تخو تاغ هه عادي و الله هي أصلا كانت رد على رسالة بصح تستعرفي عقلتك ^^
بالعودة للقصة مبدعة كالعادة حبيبتي سلمت أناملك خاصة أنو قلتي كتبتيها بعفوية
ياه عطينة الكبار !!
ملي وليتي تكتبي بزاف ونتي ماشاء الله في تقدم مستمر
في انتظار جديدك حبيبتي أتحفينا

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top