مشكلتي مع زوجتي ٢ ( الدخول للكبار )

بحري غريق

:: عضو منتسِب ::
إنضم
13 أكتوبر 2018
المشاركات
45
نقاط التفاعل
67
النقاط
3
محل الإقامة
شرق
الجنس
ذكر
السلام عليكم وربي يباركلكم و يهنيكم
هل كل واحد يكون متغاضي علي زوجتو و يتجاوز الاومور و عايش معاها رغم انو يشوف فيها امور بزاف ما تعجبوش و اوقات يشتكي و معضم الاوقات لا و احتار في حياتو و اصبح عايش باش يتجنب المشاكل
بالرغم من انو يقولو بالي في الحياة الزوجية عندما يكون مشكل لازم الزوجين كل واحد يحاول يتجاوز لكن انا وليت نشوف في روحي كانو الزواج عبئ و انو زوجتي مع علم الناس لي قرات المضوع الاول فهمت هدا الامر كضعف مني و راحت تتمادي و لكن حبيت نطرح سؤال في موضوع حساس شويا
انو مع علم الجميع الراجل عندما يكون مقلق او غاضب عليها هذا الشي يخليها يبتعد عليها و هذا ياثر علي العلاقة الحميمة بالسلب مما حسب ما فهمت انو المراة هدا الشئ ينرفزها و وترها بزاف
مع العلم انو شرعا الرجل يقدر يبعد زوجتو تاديبا لها و يقدر يروح هدا الشي لشهور
فما بالك اسبوعين لو كان هدا الشي فيه الضرر ما يتذكرش في القران الكريم و انو هدا الشي مسببلي مشاكل بزاف و اوقات الزوجة تتذمر من هذا الشي مع العلم انو انا دايما نفهمها انو تصرفاتها هي السبب
مع كل احترامي و تقديري في انتضار آًراكم القيمة و اسمحولي دخلت موضوع حساس و لكن لا حياء في الدين
 
السلام عليكم.
من طبع المرأة في مسألة كهذه وهذا خُلق مميز فيها أنها تنتظر مبادرة واقبال الزوج فاذا ظن وأمل وانتظر الزوج أن المبادرة تأتي منها بسبب أنها هي من تفتعل المشاكل والمفترض أنها من تعتذر وتتقرب فهذا نادر ويجعل المرأة تتوتر وتتعصب أكثر كلما طالت المدة. خاصة في بعض الاوضاع التي لا تكون للعاطفة صوت الا في تلك الاوقات الخاصة. حينها تُعتبر هذه العلاقة المقياس الوحيد لمدى تعلق الطرفين ببعضهما.
هذه العلاقة جعلها الله في نفس الانسان وهي تعتبر كوسيلة لاخماد توترات الحياة الزوجية وتهدئة الانفعالات واعادة بناء الثقة وتعزيز مشاعر الرفق والعناية والاهتمام والمودة انها نقطة لقاء العواطف الحقيقية التي تحجبها الانفعالات والشجارات هي معيار تقيس به الزوجة خاصة وكذلك الزوج قيمتها كأنثى بالتحديد أمام هذا الرجل.بالاظافة الى انها حق وواجب بالدرجة الاولى لكن الأهم هو الاعتبار مهما يحصل تبقى المرأة فطرتها عاطفية وحساسة.
الافضل جعل هذه العلاقة وسيلة لتحسين وتلطيف الاجواء بين الزوجين واعادة تثبيت قيم الاحترام والاعتبار والمحبة والوعود بالاهتمام والرعاية بمبادرة من الزوج لا أن نستخدمها كعصى عقاب وتأنيب متكررة وطويلة الأمد تجعلها معتادة وتزيد في التوتر والانفعال يظاف الى قائمة الاتهامات والشكوك التي لا يتحملها الزوج،استعمالها كوسيلة للتأديب هو لإحداثها فرقا في الحالة النفسية ومن المعروف أن التباعد او الفراق يجعل العواطف تلين من هذه الناحية يمكن أن تتوفر فرصة للمصالحة واعادة ظبط الامور.
وربي يعلم نتحدث بشكل عام ولكل أسرة معطياتها الخاصة بها.
 
بسم الله
الله المستعان
أولا راح أكتب ها الحديث للزوجة الكريمة هداها الله علها تمر على إجابتي
عن أم سلمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ
أختااه زوجك سبب دخولك الجنة برضاه يرضى عليك الرحمان و بغضبه يغضب منك الدياان
عن معاذ بن جبل رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك اللَّه! فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا)
ركزي على الكلمة الملونة أختااه و لا تجعلي كبريائك و تكبرك حاجزا بينك و بين الله و لا تكوني لله ندا و من تكونين أنت لتكوني لله ندا
أختااه لا ندري متى يكون الفراق بين لحظة و اخرى نسمع خير وفاة قريب أو جار أو صديق
أختااه كيف يكون ردك لو جاء إليك خبر وفاة زوجك و هو غضبان و غاضب منك ماذا تقولين لله يوم الحساب
أختااه أتقي الله في زوجك و في دينك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرجع لمحتوى الموضوع
الفراش هو السكن و الهدوء و الحب
هو لحظة توحد الروح و الجسد هو لحظة سامية مقدسة
هو لحظة أسمى المشاعر و أقواها
هو لحظة تجديد المشاعر و تعبئة الرصيد من الحب
كلما فترت العلاقة أعادتها العلاقة الحميمية ألى ما كانت عليه و أقوى و أمتن
هو لحظة التسامح و لحظة العفو
و هو لحظة الإنطلاق من جديد بحب جديد و إحساس جديد

أما عن حالتك أخي فلا تكن جلادا لزوجتك و أعطها حقها و إن جارت عليك
و أجعل الإخلاص لله نصب عينيك علها تكون ساعة إستجابة و يهديكما الله لبعضكما
و يهديء روعكما و يسكن ألمكما و يعيدكا إلى سابق عهدكما
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسال الله ان يصلح مابينكما وان يصلح حالكما ان شاء الله يارب


طرق تأديب الزّوجة :
أ. الوعظ .
ب. الهجر في المضجع .
ج. الضّرب غير المبرّح .

وهذا التّرتيب واجب عند جمهور الفقهاء ، فلا ينتقل إلى الهجر إلاّ إذا لم يجد الوعظ ، هذا لقوله تعالى : ( واللّاتي تخافون نشوزَهنّ فعِظُوهنّ واهجروهنّ في المضاجِع واضربوهنّ ) . جاء في " المغني " لابن قدامة : في الآية إضمار تقديره : واللّاتي تخافون نشوزهنّ فعظوهنّ ، فإن نشزن فاهجروهنّ في المضاجع ، فإن أصررن فاضربوهنّ .

وذهب الشّافعيّة - في الأظهر من قولين عندهم - إلى أنّه يجوز للزّوج أن يؤدّبها بالضّرب بعد ظهور النّشوز منها بقول أو فعل ، ولا ترتيب على هذا القول بين الهجر والضّرب بعد ظهور النّشوز ، والقول الآخر يوافق رأي الجمهور .
انتهى

رابط الموضوع: ضرب الزوجة ، أنواعه ، وأحكامه ، وآثاره - الإسلام سؤال وجواب



الهجر في المضجع:
ويتحقق الهجر بهجر في المضجع لا في الكلام، لأن الإسلام لا يريد أن يقطع حبل المودة المتين بين الزوجين لتبقى الصلة وثيقة رجاء الإصلاح وعودة الأمور إلى مجاريها. قال في التاج المذهب: والهجر إنما هو في المضجع لا في الكلام. ولأن هجر الكلام منهي عنه أيضاً إذا زاد عن ثلاثة أيام، والهجر قد يطول شهراً ولهذا كان الهجر هجر مضجع لا هجر كلام[2]. ويجب أن يكون الهجر في المضجع لقوله، تعالى وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ [3]ولم يقل: واهجروا مضاجعهن.

قال في المهذب : وأما الهجر فهو أن يهجرها في الفراش[4]. ويجب أيضاً أن يكون الهجر في الفراش نفسه، وتعمد هجر الفراش أو الحجرة زيادة في العقوبة لم يأذن بها الله، تعالى، وربما يكون سبباً في زيادة الجفوة.

فإذا أعرض الرجل عنها في هذه الحالة رجي أن يدعوها ذلك الشعور إلى سؤاله عن السبب، ويهبط بها من نشوز المخالفة إلى مستوى الموافقة. وقد قال ابن عباس في معنى الهجر: أن يوليها ظهرها ولا يجامعها. ويعلق القرطبي على ذلك بقوله[5]: هذا قول حسن، فإن الزوج إذا أعرض عن فراشها، فإن كانت محبة له فذلك يشق عليها فترجع للصلاح، وإن كانت مبغضة فيظهر النشوز منها، فيتبين أن النشوز من ناحيتها.

آراء العلماء في تحديد معنى الهجر:

ولقد جاء في الهجر أيضاً قول الرسول – صلى الله عليه وسلم – فيما رواه البخاري تعليقاً: "لا تهجر إلا في البيت"[6]. أي أن الزوج إذا أراد هجر زوجته في المضجع تأديباً لها، فلا يهجرها إلا في البيت، ولا يتحول إلى دار أخرى أو يحولها إليها. إلا أن رواية البخاري تدل على أنه – صلى الله عليه وسلم – هجر نساءه في غير بيوتهن وخرج إلى مشربة له.

قال الحافظ ابن حجر: والحق أن ذلك يختلف باختلاف الأحوال، فربما كان الهجران في البيوت أشد من الهجران في غيرها، وبالعكس بل الغالب أن الهجران في غير البيوت ألم للنفوس وخصوصاً النساء لضعف نفوسهن[7].

واختلف العلماء في المراد بالهجر، فالجمهور على أنه ترك الدخول على الزوجة والإقامة عندها ، وهو من الهجران بمعنى البعد، وظاهره أنه لا يضاجعها، وقيل: المعنى يضاجعها ويوليها ظهره . وقيل: يترك جماعها، وقيل اهجروهن مشتق من الهُجر ، بضم الهاء، وهو الإغلاظ في القول. وقيل مشتق من الهجار وهو الحبل الذي يشد به البعير ، يقال: هجر البعير أي ربطه ، فالمعنى أوثقوهن في البيوت، وهو اختيار الطبري ، وقد رد عليه ابن العربي في تفسيره، وقال: يا لها من هفوة من عالم بالقرآن والسنة[8].

قال الكاساني: « ثم اختلف في كيفية الهجر، قيل يهجرها بأن لا يجامعها ولا يضاجعها على فراشه، وقيل يهجرها بأن لا يكلمها في حال مضاجعته إياها لا أن يترك جماعها ومضاجعتها، لأن ذلك حق مشترك بينهما فيكون في ذلك عليه حق الضرر ما عليها فلا يؤدبها بما يضر بنفسه ويبطل حقه، وقيل يهجرها بأن يفارقها في المضجع ويضاجع أخرى في حقها وقسمها، لأن حقها عليه في القسم في حال الموافقة وحفظ حدود الله، تعالى، لا في حال التضييع وخوف النشوز والتنازع ، وقيل يهجرها بترك مضاجعتها وجماعها لوقت غلبة شهوتها وحاجتها لا في وقت حاجته إليها لأن هذا للتأديب والزجر فينبغي أن يؤدبها لا أن يؤدب نفسه بامتناعه عن المضاجعة في حال حاجته إليها[9].

مدة الهجر:
إذا كانت الحكمة من الهجر هي إعادة الزوجة إلى سكينتها لتحقق السكن إلى بيتها، والمودة إلى مشاعر زوجها، فإن هذا الهجر يجب ألا يطول، ولا ينبغي أن يتمادى فيه الزوج فيفوّت الحكمة من مشروعيته. هذا وقد وضعت آية الإيلاء[10] لهذا الهجر حداً فطرياً لا يزيد عن أربعة أشهر. والمرأة المتمادية في عصيانها وعنادها إلى حد أن زوجها غضب منها ثم هجرها، وهي تعلم أن هجره لها إذا استمر أربعة أشهر فسوف تطلق منه بموجب حكم الله، ومع هذا لم ترجع عن نشوزها، لاشك أنها جديرة بأن تطلق، هذا والشهور الأربعة مدة كافية لتأديبها، ولا حاجة إلى عقابها بمدة أطول من هذا، لأن بقاؤها على عنادها وعصيانها دليل بين في ذاته على عدم قابليتها حتى للتأديب، أو أنها على الأقل لا تستطيع أن تعيش مع هذا الزوج عيشة طيبة حسنة. كذلك يخشى من هذه الحال أن تضيع الأهداف والمقاصد التي من أجلها يرتبط الزوجان برباط الزواج، فقد يجنح الرجل والحالة هذه إلى طرق فاسدة غير مشروعة لإشباع غريزته، ومن الممكن أيضاً أن تسقط الزوجة في رذيلة وجريمة أخلاقية، كما أنه يخشى ألا تتحقق المودة والرحمة بين الزوجين اللذين على هذا القدر من الخلاف والنفور والعناد. هذا، وقد جاء في قرار اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية ما نصه:

« لم نقف على تحديد مدة تضرب للناشز، عقوبة لها وتأديباً أو زجراً لها عن النشوز عسى أن ترجع عن تقصيرها في حقوق زوجها وتطيعه في أداء ما وجب عليها له شرعاً، ويظهر أن ضرب مدة للنشوز وتحديدها من باب التعزير، وهو مما يختلف باختلاف الظروف والأحوال، وما يترتب عليه من أضرار قد تربو على سوء عشرتها للزوج وقد تنقص عنه، وما يرجى من جدوى التعزير وصلاح الأحوال به، وما يخشى من سوء عاقبة الزيادة في التعزير ومن توتر العلاقات بين أسر المجتمع وما قد يحدث من شدته للنواشز من الانحدار إلى ما لا تحمد مغبته»[11].

ولا يكون الهجر إلا بعد وقوع النشوز فعلاً . لأن الخوف في الآية بمعنى العلم.
وكثير من الزوجات سيرتدعن بالهجر حين لم يجد فيهن الوعظ، وحين ترتدع الزوجة وتعود إلى الصواب يجب على الزوج أن يكف عن هجره، وتعود الحياة بينهما كما كانت.

رابط الموضوع: طرق وأساليب علاج نشوز الزوجة - الملتقي الفقهي

ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب

في امان الله وحفظه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسال الله ان يصلح مابينكما وان يصلح حالكما ان شاء الله يارب


طرق تأديب الزّوجة :
أ. الوعظ .
ب. الهجر في المضجع .
ج. الضّرب غير المبرّح .


وهذا التّرتيب واجب عند جمهور الفقهاء ، فلا ينتقل إلى الهجر إلاّ إذا لم يجد الوعظ ، هذا لقوله تعالى : ( واللّاتي تخافون نشوزَهنّ فعِظُوهنّ واهجروهنّ في المضاجِع واضربوهنّ ) . جاء في " المغني " لابن قدامة : في الآية إضمار تقديره : واللّاتي تخافون نشوزهنّ فعظوهنّ ، فإن نشزن فاهجروهنّ في المضاجع ، فإن أصررن فاضربوهنّ .

وذهب الشّافعيّة - في الأظهر من قولين عندهم - إلى أنّه يجوز للزّوج أن يؤدّبها بالضّرب بعد ظهور النّشوز منها بقول أو فعل ، ولا ترتيب على هذا القول بين الهجر والضّرب بعد ظهور النّشوز ، والقول الآخر يوافق رأي الجمهور .
انتهى


رابط الموضوع: ضرب الزوجة ، أنواعه ، وأحكامه ، وآثاره - الإسلام سؤال وجواب



الهجر في المضجع:
ويتحقق الهجر بهجر في المضجع لا في الكلام، لأن الإسلام لا يريد أن يقطع حبل المودة المتين بين الزوجين لتبقى الصلة وثيقة رجاء الإصلاح وعودة الأمور إلى مجاريها. قال في التاج المذهب: والهجر إنما هو في المضجع لا في الكلام. ولأن هجر الكلام منهي عنه أيضاً إذا زاد عن ثلاثة أيام، والهجر قد يطول شهراً ولهذا كان الهجر هجر مضجع لا هجر كلام[2]. ويجب أن يكون الهجر في المضجع لقوله، تعالى وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ [3]ولم يقل: واهجروا مضاجعهن.

قال في المهذب : وأما الهجر فهو أن يهجرها في الفراش[4]. ويجب أيضاً أن يكون الهجر في الفراش نفسه، وتعمد هجر الفراش أو الحجرة زيادة في العقوبة لم يأذن بها الله، تعالى، وربما يكون سبباً في زيادة الجفوة.

فإذا أعرض الرجل عنها في هذه الحالة رجي أن يدعوها ذلك الشعور إلى سؤاله عن السبب، ويهبط بها من نشوز المخالفة إلى مستوى الموافقة. وقد قال ابن عباس في معنى الهجر: أن يوليها ظهرها ولا يجامعها. ويعلق القرطبي على ذلك بقوله[5]: هذا قول حسن، فإن الزوج إذا أعرض عن فراشها، فإن كانت محبة له فذلك يشق عليها فترجع للصلاح، وإن كانت مبغضة فيظهر النشوز منها، فيتبين أن النشوز من ناحيتها.

آراء العلماء في تحديد معنى الهجر:

ولقد جاء في الهجر أيضاً قول الرسول – صلى الله عليه وسلم – فيما رواه البخاري تعليقاً: "لا تهجر إلا في البيت"[6]. أي أن الزوج إذا أراد هجر زوجته في المضجع تأديباً لها، فلا يهجرها إلا في البيت، ولا يتحول إلى دار أخرى أو يحولها إليها. إلا أن رواية البخاري تدل على أنه – صلى الله عليه وسلم – هجر نساءه في غير بيوتهن وخرج إلى مشربة له.

قال الحافظ ابن حجر: والحق أن ذلك يختلف باختلاف الأحوال، فربما كان الهجران في البيوت أشد من الهجران في غيرها، وبالعكس بل الغالب أن الهجران في غير البيوت ألم للنفوس وخصوصاً النساء لضعف نفوسهن[7].

واختلف العلماء في المراد بالهجر، فالجمهور على أنه ترك الدخول على الزوجة والإقامة عندها ، وهو من الهجران بمعنى البعد، وظاهره أنه لا يضاجعها، وقيل: المعنى يضاجعها ويوليها ظهره . وقيل: يترك جماعها، وقيل اهجروهن مشتق من الهُجر ، بضم الهاء، وهو الإغلاظ في القول. وقيل مشتق من الهجار وهو الحبل الذي يشد به البعير ، يقال: هجر البعير أي ربطه ، فالمعنى أوثقوهن في البيوت، وهو اختيار الطبري ، وقد رد عليه ابن العربي في تفسيره، وقال: يا لها من هفوة من عالم بالقرآن والسنة[8].

قال الكاساني: « ثم اختلف في كيفية الهجر، قيل يهجرها بأن لا يجامعها ولا يضاجعها على فراشه، وقيل يهجرها بأن لا يكلمها في حال مضاجعته إياها لا أن يترك جماعها ومضاجعتها، لأن ذلك حق مشترك بينهما فيكون في ذلك عليه حق الضرر ما عليها فلا يؤدبها بما يضر بنفسه ويبطل حقه، وقيل يهجرها بأن يفارقها في المضجع ويضاجع أخرى في حقها وقسمها، لأن حقها عليه في القسم في حال الموافقة وحفظ حدود الله، تعالى، لا في حال التضييع وخوف النشوز والتنازع ، وقيل يهجرها بترك مضاجعتها وجماعها لوقت غلبة شهوتها وحاجتها لا في وقت حاجته إليها لأن هذا للتأديب والزجر فينبغي أن يؤدبها لا أن يؤدب نفسه بامتناعه عن المضاجعة في حال حاجته إليها[9].

مدة الهجر:
إذا كانت الحكمة من الهجر هي إعادة الزوجة إلى سكينتها لتحقق السكن إلى بيتها، والمودة إلى مشاعر زوجها، فإن هذا الهجر يجب ألا يطول، ولا ينبغي أن يتمادى فيه الزوج فيفوّت الحكمة من مشروعيته. هذا وقد وضعت آية الإيلاء[10] لهذا الهجر حداً فطرياً لا يزيد عن أربعة أشهر. والمرأة المتمادية في عصيانها وعنادها إلى حد أن زوجها غضب منها ثم هجرها، وهي تعلم أن هجره لها إذا استمر أربعة أشهر فسوف تطلق منه بموجب حكم الله، ومع هذا لم ترجع عن نشوزها، لاشك أنها جديرة بأن تطلق، هذا والشهور الأربعة مدة كافية لتأديبها، ولا حاجة إلى عقابها بمدة أطول من هذا، لأن بقاؤها على عنادها وعصيانها دليل بين في ذاته على عدم قابليتها حتى للتأديب، أو أنها على الأقل لا تستطيع أن تعيش مع هذا الزوج عيشة طيبة حسنة. كذلك يخشى من هذه الحال أن تضيع الأهداف والمقاصد التي من أجلها يرتبط الزوجان برباط الزواج، فقد يجنح الرجل والحالة هذه إلى طرق فاسدة غير مشروعة لإشباع غريزته، ومن الممكن أيضاً أن تسقط الزوجة في رذيلة وجريمة أخلاقية، كما أنه يخشى ألا تتحقق المودة والرحمة بين الزوجين اللذين على هذا القدر من الخلاف والنفور والعناد. هذا، وقد جاء في قرار اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية ما نصه:

« لم نقف على تحديد مدة تضرب للناشز، عقوبة لها وتأديباً أو زجراً لها عن النشوز عسى أن ترجع عن تقصيرها في حقوق زوجها وتطيعه في أداء ما وجب عليها له شرعاً، ويظهر أن ضرب مدة للنشوز وتحديدها من باب التعزير، وهو مما يختلف باختلاف الظروف والأحوال، وما يترتب عليه من أضرار قد تربو على سوء عشرتها للزوج وقد تنقص عنه، وما يرجى من جدوى التعزير وصلاح الأحوال به، وما يخشى من سوء عاقبة الزيادة في التعزير ومن توتر العلاقات بين أسر المجتمع وما قد يحدث من شدته للنواشز من الانحدار إلى ما لا تحمد مغبته»[11].

ولا يكون الهجر إلا بعد وقوع النشوز فعلاً . لأن الخوف في الآية بمعنى العلم.
وكثير من الزوجات سيرتدعن بالهجر حين لم يجد فيهن الوعظ، وحين ترتدع الزوجة وتعود إلى الصواب يجب على الزوج أن يكف عن هجره، وتعود الحياة بينهما كما كانت.


رابط الموضوع: طرق وأساليب علاج نشوز الزوجة - الملتقي الفقهي

ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب

في امان الله وحفظه
بارك الله فيك وجازاك خيرا
 
بارك الل
بسم الله
الله المستعان
أولا راح أكتب ها الحديث للزوجة الكريمة هداها الله علها تمر على إجابتي
عن أم سلمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ
أختااه زوجك سبب دخولك الجنة برضاه يرضى عليك الرحمان و بغضبه يغضب منك الدياان
عن معاذ بن جبل رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك اللَّه! فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا)
ركزي على الكلمة الملونة أختااه و لا تجعلي كبريائك و تكبرك حاجزا بينك و بين الله و لا تكوني لله ندا و من تكونين أنت لتكوني لله ندا
أختااه لا ندري متى يكون الفراق بين لحظة و اخرى نسمع خير وفاة قريب أو جار أو صديق
أختااه كيف يكون ردك لو جاء إليك خبر وفاة زوجك و هو غضبان و غاضب منك ماذا تقولين لله يوم الحساب
أختااه أتقي الله في زوجك و في دينك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرجع لمحتوى الموضوع
الفراش هو السكن و الهدوء و الحب
هو لحظة توحد الروح و الجسد هو لحظة سامية مقدسة
هو لحظة أسمى المشاعر و أقواها
هو لحظة تجديد المشاعر و تعبئة الرصيد من الحب
كلما فترت العلاقة أعادتها العلاقة الحميمية ألى ما كانت عليه و أقوى و أمتن
هو لحظة التسامح و لحظة العفو
و هو لحظة الإنطلاق من جديد بحب جديد و إحساس جديد

أما عن حالتك أخي فلا تكن جلادا لزوجتك و أعطها حقها و إن جارت عليك
و أجعل الإخلاص لله نصب عينيك علها تكون ساعة إستجابة و يهديكما الله لبعضكما
و يهديء روعكما و يسكن ألمكما و يعيدكا إلى سابق عهدكما
بارك الله فيك مشكور
 
السلام عليكم..لو انك دونت موضوعك فى قسم مشكلتي
للحفاظ على السرية
على كل حال
ربي يطيب بيناتكم وان شاء الله ترجع الامور كما كان واحسن
فيما يخص تاديب الزوجة...جميل ان تصحح لها بعض الاخطاء وتؤدبها
ولكن ليس بدرجة مفرطة لانه اذا زاد شيء عن حده انقلب الى ضده
تقبل مروري..اخي الكريم
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخي الكريم هل تقبل نصيحة أخ لا غاية له بها سوى سعادتك وراحتك

إشتري لها ما تحبه من فاكهة ولو بضع حبات وهدية صغيرة لباس قنينة عطر ساعة يد المهم لفها هدية وضع كل ذلك في كيس ،وعندما تكون وحدك معها قدم لها ما أحضرته أولا وعبر عن إشتياقك لها ،ثم عاتبها بلطف وأطلب منها أن لا تجرحك ثانية وأنك ستقف معها لتعود كما كانت بل وأحسن وأنك تحس بها وأن الشيطان حضر وستستعيذان بالله منه ،واستمع لها بدون أن ترفع صوتك وأطلب منها الحوار بالهدوء وحددا معا نقطة المشكلة والضروف المؤدية لها وكيفية التخلص منها ،أي إقترح حلولا وأنجزها .
تذكرا معا خطوبتكما والايام الجميلة التي قضيتماها معا بعد الزواج
لاحظ كيف ستتغير شيئا فشيئا ..


الرسول عليه الصلاة والسلام لم يغير العقول بين ليلة وضحاها ولم يربي أمة في يوم وليلة بل استغرقه الأمر كل عمره ...
إذا كن صبورا وعليك باللين والتوكل على الله

فما كان الرفق في شيء إلا زانه وما كان العنف في شيء إلا شانه

أبعد الله عنكما الشيطان وأتباعه من الجن والانس وأراح بالكما
آمين
إحترامي وتقديري
 
يا أخي
عندما يبتعدالزوج عن زوجته لمدة طويلة هي ترى في ذلك إهانة لأنوثتها و لعلها ستفقد الثقة بنفسها
بادر أنت لوجه الله
هدية كلمة طيبة عطر
لعلك قد تكون مقصرا معها عاطفيا
فالمرأة أيضا يضايقها جفاء زوجها فتظهر منها تصرفات غريبة سببها فراغ داخل نفسها
قلت لعل من باب التذكير فقط
و بغض النظر عن كل ما بدر منها بادر أنت الأول لوجه الله و كن سباقا للخير و للصلح و ربي يصلح أحوالكم يارب
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

علاقتكما غمرتها المشاكل والروتين ايضا له دور في هذا
حاول التفسح مع زوجتك اخرجو غيرو جو
اشريلها حوايج تفرحها
فهمها بلي هي تاني لازمها تجيب افكار جديدة وتطبقها لحياتكما لي هي اشتراكية بينكم
كسر الروتين ضروري في الحياة الزوجية
ربي يعدل احوالكم ان شاءالله اخي

 
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
السلام عليكم أخي الكريم

يا أخي أنا قرأت قصتك كاملة في الجزء الأول والثاني ،

أخي الكريم ؛ المعطيات التي تكلمت بها ناقصة ومضطربة حاول أن توضح أكثر لعلى وعسى نستطيع أن نساعدك بإذن الله عز وجل

في البداية قلت أن زوجتك كانت طيبة وبعد الحمل حدث ما حدث ثم أخذتها إلى طبيب نفسي وتعالجت وبقيت على حالها

وقلت أنك اكتشفت أنها كانت هكذا منذ أن كانت في بيت أهلها !!!!

فكيف كانت هكذا قبل أن تتزوجها وأنت قلت أنك في فترة الزواج كانت طيبة معك !!
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top