بسبب غلاء المهر والعنوسة قد يلجأ الشباب والفتياة للزواج من عالم الجن

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عتبي الخفيف عليك يا أخي الفاضل أنك لا تبدأ مواضيعك بالسلام ...
موضوعك حساس وفيه غوص في نفسيات البشر بأنواعها
الجن عالم وحده وقد أخبرنا الله عنه في سورة الجن في قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا * وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا * وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا * وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا * وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا * وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا * وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا * وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا * وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنا طرائق قددا وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا * وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا ﴾ [الجن: 1 - 13].
وسبب النزول الآتي اقرأوه ارجوكم سأرد بعد قراءتكم وسبب النزول :


القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا
يقول جلّ ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد أوحى الله إلىَّ( أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ ) هذا القرآن( فَقَالُوا ) لقومهم لما سمعوه: ( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ )يقول: يدلّ على الحقّ وسبيل الصواب ( فَآمَنَّا بِهِ ) يقول: فصدّقناه ( وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا )من خلقه.
وكان سبب استماع هؤلاء النفر من الجنّ القرآن، كما حدثني محمد بن معمر، قال: ثنا أبو هشام، يعني المخزومي، قال: ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، قال: ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجنّ ولا رآهم؛ انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه، عامدين إلى سوق عكاظ، قال: وقد حِيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأُرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم، فقالوا: ما لكم ؟ فقالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء، وأُرسلت علينا الشهب، فقالوا: ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث.
قال: فانطلقوا فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حدث، قال: فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها، يتتبعون ما هذا الذي حال بينهم وبين خبر السماء؛ قال: فانطلق النفر الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنخلة، وهو عامد إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر؛ قال: فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا: هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء، قال: فهنالك حين رجعوا إلى قومهم، فقالوا: يا قومنا( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ) قال: فأنـزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم: ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ )وإنما أوحي إليه قول الجنّ.



حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن عاصم، عن ورقاء، قال: قدم رهط زوبعة وأصحابه مكة على النبيّ صلى الله عليه وسلم فسمعوا قراءة النبيّ صلى الله عليه وسلم ثم انصرفوا، فذلك قوله: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا قال: كانوا تسعة فيهم زوبعة.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ ) هو قول الله وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ لم تُحرس السماء في الفترة بين عيسى ومحمد؛ فلما بعث الله محمدًا صلى الله عليه وسلم حرست السماء الدنيا، ورُميت الشياطين بالشهب، فقال إبليس: لقد حدث في الأرض حدث، فأمر الجنّ فتفرّقت في الأرض لتأتيه بخبر ما حدث. وكان أوّل من بُعث نفر من أهل نصيبين وهي أرض باليمن، وهم أشراف الجنّ، وسادتهم، فبعثهم إلى تهامة وما يلي اليمن، فمضى أولئك النفر، فأتوا على الوادي وادي نخلة، وهو من الوادي مسيرة ليلتين، فوجدوا به نبيّ الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الغداة فسمعوه يتلو القرآن؛ فلما حضروه، قالوا: أنصتوا، فلما قُضِيَ، يعني فُرِغ من الصلاة، وَلَّوْا إلى قومهم منذرين، يعني مؤمنين، لم يعلم بهم نبيّ الله صلى الله عليه وسلم ولم يشعر أنه صُرِف إليه، حتى أنـزل الله عليه: ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ )


والمغزى أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أوحي إليه بقول الجن فكيف لشخص في وقتنا الراهن أن يدعي أنه يتحدث إليهم
اليست الجن من الميتافيزيقيا أي علم الغيب كيف والله وحده عنده علم الغيب ...
أليست هذه من أعمال شياطين الجن والانس ليظلو الناس عن دينهم

عوض أن تبيت المرأة ويبيت الرجل في ذكر الله ويصبحا في ذكره يضيعان وقتيهما الثمين في الخزعبلات ...
هل تؤمن بزواج الجن بالانس رغم وجود احاديث وكتب وقصص تثبت ذلك
أنا لا أؤمن وقلت مسبقا أنها أمور غيبية ولا وجود لاتحاد هاذين العالمين رغم وجودهما معا في نفس البقعة من الأرض أؤمن بوجودها لكن لا أصدق بالتحامها مع عالم الانس ولو كان كذلك لما فصل الله العالمين عن بعض ؟لما لم يجعلنا نتجول معا في هذه الدنيا؟ ولما لم أسمع بجني ركبه انسي مثلا وراح يرقي ليخرجه منه ،!!!!!! ...
هل تقبل اعذار هاؤلاء للجوء الى الشعوذة والزواج من العالم الاخر

هل كل الرقاة مشعوذون ام كل المشعوذون رقاة
الصراحة عذر أقبح من ذنب ،لما في وقت الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدث هذا وحتى في وقت صحابته لأن الإيمان بالقدر كان كامن في القلوب ،أي نعم نتسبب بالاسباب وندعو من سبب الأسباب ليوفقنا الى ما فيه صلاح لنا ورضا للمولى ،هذا ما أنا مقتنع به بكل بساطة.
يعني بكل صراحة أجد أن الناس ذهبت بعيدا بقصة الشعوذة وأنبهكم إلى أمر أن العمل الذي يضعه المشعوذون ماهو إلا خليط من مواد سامة تؤثر على المعدة والدماغ والقلب لذلك يشعر من تناوله بالمرض والغثيان ،لذلك وجب عليه قراءة القرآن في بيته والاستعانة بالاذكار صبح مساء ،وأن يتجنب الرقاة الذين يتاجرون بالقرآن
بارك الله فيك
أعذرني على الإطالة لكن كان لابد من توضيح أكثر

جزاك الله خيرا

وهاذيك نتاع شمهروش بردهوش راها نتاعي جميع الحقوق محفوظه هههه ?
إحترامي وتقديري


 
لماذا نحن لا يحق لنا الدخول لعالمهم مثلا ما ألم تسألو أنفسكم ???
الله خلق آدم وفضله على العالمين يعني البشر هم من فضلهم الله بعقولهم ومعرفتهم ،لماذا لم يضع في أيدينا هذا الامتياز مثلا لدخول عالم الجن ؟
هل لأننا ضعاف مثلا لا حاشى وكلا بل ليرينا آياته في خلقه وقدرته وحكمته أنه خلق في نفس العالم جن وإنس ولا يحق لأحد التدخل في حياة الاخر مهما كانت صفته إلا من ميزه الله بمعجزة مثل نبيه سليمان عليه السلام
اسألو أنفسكم !!!!!!!!
وكفى والصلاة على النبي المصطفى

صلى الله عليه وسلم
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عتبي الخفيف عليك يا أخي الفاضل أنك لا تبدأ مواضيعك بالسلام ...
موضوعك حساس وفيه غوص في نفسيات البشر بأنواعها
الجن عالم وحده وقد أخبرنا الله عنه في سورة الجن في قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا * وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا * وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا * وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا * وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا * وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا * وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا * وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا * وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنا طرائق قددا وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا * وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا ﴾ [الجن: 1 - 13].
وسبب النزول الآتي اقرأوه ارجوكم سأرد بعد قراءتكم وسبب النزول :


القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا
يقول جلّ ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد أوحى الله إلىَّ( أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ ) هذا القرآن( فَقَالُوا ) لقومهم لما سمعوه: ( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ )يقول: يدلّ على الحقّ وسبيل الصواب ( فَآمَنَّا بِهِ ) يقول: فصدّقناه ( وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا )من خلقه.
وكان سبب استماع هؤلاء النفر من الجنّ القرآن، كما حدثني محمد بن معمر، قال: ثنا أبو هشام، يعني المخزومي، قال: ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، قال: ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجنّ ولا رآهم؛ انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه، عامدين إلى سوق عكاظ، قال: وقد حِيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأُرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم، فقالوا: ما لكم ؟ فقالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء، وأُرسلت علينا الشهب، فقالوا: ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث.
قال: فانطلقوا فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حدث، قال: فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها، يتتبعون ما هذا الذي حال بينهم وبين خبر السماء؛ قال: فانطلق النفر الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنخلة، وهو عامد إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر؛ قال: فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا: هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء، قال: فهنالك حين رجعوا إلى قومهم، فقالوا: يا قومنا( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ) قال: فأنـزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم: ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ )وإنما أوحي إليه قول الجنّ.



حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن عاصم، عن ورقاء، قال: قدم رهط زوبعة وأصحابه مكة على النبيّ صلى الله عليه وسلم فسمعوا قراءة النبيّ صلى الله عليه وسلم ثم انصرفوا، فذلك قوله: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا قال: كانوا تسعة فيهم زوبعة.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ ) هو قول الله وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ لم تُحرس السماء في الفترة بين عيسى ومحمد؛ فلما بعث الله محمدًا صلى الله عليه وسلم حرست السماء الدنيا، ورُميت الشياطين بالشهب، فقال إبليس: لقد حدث في الأرض حدث، فأمر الجنّ فتفرّقت في الأرض لتأتيه بخبر ما حدث. وكان أوّل من بُعث نفر من أهل نصيبين وهي أرض باليمن، وهم أشراف الجنّ، وسادتهم، فبعثهم إلى تهامة وما يلي اليمن، فمضى أولئك النفر، فأتوا على الوادي وادي نخلة، وهو من الوادي مسيرة ليلتين، فوجدوا به نبيّ الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الغداة فسمعوه يتلو القرآن؛ فلما حضروه، قالوا: أنصتوا، فلما قُضِيَ، يعني فُرِغ من الصلاة، وَلَّوْا إلى قومهم منذرين، يعني مؤمنين، لم يعلم بهم نبيّ الله صلى الله عليه وسلم ولم يشعر أنه صُرِف إليه، حتى أنـزل الله عليه: ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ )


والمغزى أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أوحي إليه بقول الجن فكيف لشخص في وقتنا الراهن أن يدعي أنه يتحدث إليهم
اليست الجن من الميتافيزيقيا أي علم الغيب كيف والله وحده عنده علم الغيب ...
أليست هذه من أعمال شياطين الجن والانس ليظلو الناس عن دينهم

عوض أن تبيت المرأة ويبيت الرجل في ذكر الله ويصبحا في ذكره يضيعان وقتيهما الثمين في الخزعبلات ...

يعني بكل صراحة أجد أن الناس ذهبت بعيدا بقصة الشعوذة وأنبهكم إلى أمر أن العمل الذي يضعه المشعوذون ماهو إلا خليط من مواد سامة تؤثر على المعدة والدماغ والقلب لذلك يشعر من تناوله بالمرض والغثيان ،لذلك وجب عليه قراءة القرآن في بيته والاستعانة بالاذكار صبح مساء ،وأن يتجنب الرقاة الذين يتاجرون بالقرآن
بارك الله فيك
أعذرني على الإطالة لكن كان لابد من توضيح أكثر

جزاك الله خيرا

وهاذيك نتاع شمهروش بردهوش راها نتاعي جميع الحقوق محفوظه هههه ?
إحترامي وتقديري



السلام عليكم
لا تعاتبني يا اخي فهذه حقيقة نعيشها في مجتمعاتنا
والعتاب يعود على ضعفاء الدين لانهم انساقو وراء شهواتهم وانقادو للمشعوذين ليلعبو بهم

اما عن علاقة الجن مع الانس فقد تعايشو مع قوم سيدنا سليمان والقرءان يقص ذلك وكان سيدنا سليمان عليه السلام يتحكم فيهم ومنهم البناء والغواص الى حين وفاته تحرروا من حكمه
 
ايما فكرتني في طليقي كان ملبوس بوحدة اسمها حميدة كان كل ما يدخل الغرفة يقولي راهي راقدة في بلاصتك انا كنت نموت بالخوف
احنا بني ادم ما قدرنالهم في الزواج نتزوجو من الجن اعوذ بالله وشنو هاذ الافكار راكم غير تخوفو فينا
راني خايفة غير الى تخلاص علي بكاش جن ،الرجال راهم قلال في وقتنا يامحاينك
الى كان شباب وبوقوص معليش
السلام عليكم
طيبي لينا برك مأكولات نتاع الانس في العرس ماكولات الجن ما يشبعوش
وجيبو لينا الشاب شمهروش المغني نتاعهم
 
السلام عليكم

هههههههههههههه
ههههههههههههه

تخيلو ان عرسا تم بين انسي وجنية او انسية وجني
بحضور فنانين ومطربين من الانس امثال الشاب خالد ومن الجن الشاب ؟؟؟؟؟؟؟؟

والمأكولات والمشروبات من العالمين
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضووووووووووووع رائع ماشاء الله
المس العاشق يمكن ان يعتدي على الفتاة ويويفقدها عذريتها
أن الجن يستطيع أن يتشكل بصورة الإنسان ويمكنه الجماع ويصيب الإنسان بالمس و يؤذيه ويستطيع الولوج إلى داخل جسد ابن آدم
أما زواجه من بنات آدم و إنجابه منهن فلم يثبت ذلك . و الثابت المشاركة و الإصابه منهن و الله تعالى أعلم
لي عودة باذن الله، اعجبني كثير وجدا هذا الموضوع
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
 

السؤال
أحببت معرفة صحة زواج الإنس بالجان هل هو صحيح وإذا كان صحيحاً كما أسمع : فكيف يتم ؟


نص الجواب
الحمد لله
أولاً:
امتنَّ الله تعالى علينا بأن خلق " الأنثى " من ذات جنسنا ، فكانت بشراً حتى يحصل سكن الرجل إليها ، ويحصل بينهما مودة ورحمة ، وحتى يتم إعمار الأرض بالذرية .
قال تعالى : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً ) النحل/ من الآية 72 .
وقال تعالى : ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الروم/ 21 .
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - :
قوله تعالى : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً ) الآية ، ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة : أنَّه امتنَّ على بني آدم أعظم مِنَّة ، بأن جعل لهم من أنفسهم أزواجاً ، من جنسهم وشكلهم ، ولو جعل الأزواج من نوع آخر : ما حصل الائتلاف ، والمودة ، والرحمة ، ولكن من رحمته خلق من بني آدم ذكوراً وإناثاً ، وجعل الإناث أزواجاً للذكور ، وهذا من أعظم المنن ، كما أنه من أعظم الآيات الدالة على أنه جل وعلا هو المستحق أن يعبد وحده .
وأوضح في غير هذا الموضع أن هذه نعمة عظيمة ، وأنها من آياته جل وعلا ، كقوله : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) ، وقوله : ( أَيَحْسَبُ الْأِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ) ، وقوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ) .
" أضواء البيان " ( 2 / 412 ) .

وأما بخصوص حكم التزاوج والنكاح بين الجن والإنس : فقد اختلف العلماء فيه إلى ثلاثة أقوال :
القول الأول :
التحريم ، وهو قول الإمام أحمد .

والقول الثاني :
الكراهة ، وممن كرهه : الإمام مالك ، وكذا كرهه الحكم بن عتيبة ، وقتادة ، والحسن ، وعقبة الأصم ، والحجاج بن أرطاة ، وإسحاق بن راهويه – وقد يكون معنى " الكراهة " عند بعضهم : التحريم -
وهو قول أكثر أهل العلم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
وكره أكثر العلماء مناكحة الجن .
" مجموع الفتاوى " ( 19 / 40 ) .

والقول الثالث :
الإباحة ، وهو قول لبعض الشافعية .
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - :
اختلف العلماء في جواز المناكحة بين بني آدم والجن . فمنعها جماعة من أهل العلم ، وأباحها بعضهم .
قال المناوي في " شرح الجامع الصغير " : ففي " الفتاوى السراجية " للحنفية : لا تجوز المناكحة بين الإنس والجن وإنسان الماء ؛ لاختلاف الجنس ، وفي " فتاوى البارزي " من الشافعية : لا يجوز التناكح بينهما ، ورجح ابن العماد جوازه .
وقال الماوردي : وهذا مستنكر للعقول ؛ لتباين الجنسين ، واختلاف الطبعين ، إذ الآدمي جسماني ، والجني روحاني ، وهذا من صلصال كالفخار ، وذلك من مارج من نار ، والامتزاج مع هذا التباين مدفوع ، والتناسل مع هذا الاختلاف ممنوع اهـ .
وقال ابن العربي المالكي : نكاحهم جائز عقلاً ، فإن صح نقلاً : فبها ونعمت .
قال مقيده عفا الله عنه : لا أعلم في كتاب الله ولا في سنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم نصّاً يدل على جواز مناكحة الإنس الجن ، بل الذي يستروح من ظواهر الآيات عدم جوازه ، فقوله في هذه الآية الكريمة : ( والله جَعَلَ لَكُمْ مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً ) النحل/ 72 ممتنّاً على بني آدم بأن أزواجهم من نوعهم وجنسهم : يُفهم منه أنه ما جعل لهم أزواجاً تباينهم كمباينة الإنس والجن ، وهو ظاهر ، ويؤيده قوله تعالى : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لتسكنوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ) الروم/ 21 .
فقوله : ( أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجا ) في معرض الامتنان : يدل على أنه ما خلق لهم أزواجاً من غير أنفسهم .
" أضواء البيان " ( 3 / 43 ) .
وقال الشيخ ولي زار بن شاهز الدين – حفظه الله - :
أما القضية من حيث الواقع : فالكل قد جوز وقوعها ، وحيث إن النصوص ليست قاطعة في ذلك – جوازاً أو منعاً - : فإننا نميل إلى عدم الجواز شرعاً ؛ لما يترتب على جوازه من المخاطر التي تتمثل في :
1. وقوع الفواحش بين بني البشر ، ونسبة ذلك إلى عالم الجن ، إذ هو غيب لا يمكن التحقق من صدقه ، والإسلام حريص على حفظ الأعراض وصيانتها ودرء المفاسد مقدَّم على جلب المصالح ، كما هو مقرر في الشريعة الإسلامية .
2. ما يترتب على التناكح بينهما من الذرية والحياة الزوجية - الأبناء لمن يكون نسبهم ؟ وكيف تكون خلقتهم ؟ وهل تلزم الزوجة من الجن بعدم التشكل ؟ - ...
3. إن التعامل مع الجن على هذا النحو لا يسلم فيه عالم الإنس من الأذى ، والإسلام حريص على سلامة البشر وصيانتهم من الأذى .

وبهذا نخلص إلى أن فتح الباب سيجر إلى مشكلات لا نهاية لها ، وتستعصي على الحل ، أضف إلى ذلك أن الأضرار المترتبة على ذلك يقينية في النفس والعقل والعرض ، وذلك من أهم ما يحرص الإسلام على صيانته ، كما أن جواز التناكح بينهما لا يأتي بأية فائدة .
ولذلك فنحن نميل إلى منع ذلك شرعا ، وإن كان الوقوع محتملاً .
وإذا حدث ذلك ، أو ظهرت إحدى المشكلات من هذا الطراز : فيمكن اعتبارها حالة مرضية تعالج بقدرها ، ولا يفتح الباب في ذلك .

" الجن في القرآن والسنة " ( ص 206 ) .


المصدر: تفصيل القول في وقوع وحكم نكاح الجن للإنس والعكس - الإسلام سؤال وجواب
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضووووووووووووع رائع ماشاء الله
المس العاشق يمكن ان يعتدي على الفتاة ويويفقدها عذريتها
أن الجن يستطيع أن يتشكل بصورة الإنسان ويمكنه الجماع ويصيب الإنسان بالمس و يؤذيه ويستطيع الولوج إلى داخل جسد ابن آدم
أما زواجه من بنات آدم و إنجابه منهن فلم يثبت ذلك . و الثابت المشاركة و الإصابه منهن و الله تعالى أعلم
لي عودة باذن الله، اعجبني كثير وجدا هذا الموضوع
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
معقول ممكن يفقد فتاة عذريتها ازاى ده
 
السؤال
أحببت معرفة صحة زواج الإنس بالجان هل هو صحيح وإذا كان صحيحاً كما أسمع : فكيف يتم ؟


نص الجواب
الحمد لله
أولاً:
امتنَّ الله تعالى علينا بأن خلق " الأنثى " من ذات جنسنا ، فكانت بشراً حتى يحصل سكن الرجل إليها ، ويحصل بينهما مودة ورحمة ، وحتى يتم إعمار الأرض بالذرية .
قال تعالى : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً ) النحل/ من الآية 72 .
وقال تعالى : ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الروم/ 21 .
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - :
قوله تعالى : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً ) الآية ، ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة : أنَّه امتنَّ على بني آدم أعظم مِنَّة ، بأن جعل لهم من أنفسهم أزواجاً ، من جنسهم وشكلهم ، ولو جعل الأزواج من نوع آخر : ما حصل الائتلاف ، والمودة ، والرحمة ، ولكن من رحمته خلق من بني آدم ذكوراً وإناثاً ، وجعل الإناث أزواجاً للذكور ، وهذا من أعظم المنن ، كما أنه من أعظم الآيات الدالة على أنه جل وعلا هو المستحق أن يعبد وحده .
وأوضح في غير هذا الموضع أن هذه نعمة عظيمة ، وأنها من آياته جل وعلا ، كقوله : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) ، وقوله : ( أَيَحْسَبُ الْأِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ) ، وقوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ) .
" أضواء البيان " ( 2 / 412 ) .


وأما بخصوص حكم التزاوج والنكاح بين الجن والإنس : فقد اختلف العلماء فيه إلى ثلاثة أقوال :
القول الأول :
التحريم ، وهو قول الإمام أحمد .


والقول الثاني :
الكراهة ، وممن كرهه : الإمام مالك ، وكذا كرهه الحكم بن عتيبة ، وقتادة ، والحسن ، وعقبة الأصم ، والحجاج بن أرطاة ، وإسحاق بن راهويه – وقد يكون معنى " الكراهة " عند بعضهم : التحريم -
وهو قول أكثر أهل العلم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
وكره أكثر العلماء مناكحة الجن .
" مجموع الفتاوى " ( 19 / 40 ) .


والقول الثالث :
الإباحة ، وهو قول لبعض الشافعية .
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - :
اختلف العلماء في جواز المناكحة بين بني آدم والجن . فمنعها جماعة من أهل العلم ، وأباحها بعضهم .
قال المناوي في " شرح الجامع الصغير " : ففي " الفتاوى السراجية " للحنفية : لا تجوز المناكحة بين الإنس والجن وإنسان الماء ؛ لاختلاف الجنس ، وفي " فتاوى البارزي " من الشافعية : لا يجوز التناكح بينهما ، ورجح ابن العماد جوازه .
وقال الماوردي : وهذا مستنكر للعقول ؛ لتباين الجنسين ، واختلاف الطبعين ، إذ الآدمي جسماني ، والجني روحاني ، وهذا من صلصال كالفخار ، وذلك من مارج من نار ، والامتزاج مع هذا التباين مدفوع ، والتناسل مع هذا الاختلاف ممنوع اهـ .
وقال ابن العربي المالكي : نكاحهم جائز عقلاً ، فإن صح نقلاً : فبها ونعمت .
قال مقيده عفا الله عنه : لا أعلم في كتاب الله ولا في سنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم نصّاً يدل على جواز مناكحة الإنس الجن ، بل الذي يستروح من ظواهر الآيات عدم جوازه ، فقوله في هذه الآية الكريمة : ( والله جَعَلَ لَكُمْ مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً ) النحل/ 72 ممتنّاً على بني آدم بأن أزواجهم من نوعهم وجنسهم : يُفهم منه أنه ما جعل لهم أزواجاً تباينهم كمباينة الإنس والجن ، وهو ظاهر ، ويؤيده قوله تعالى : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لتسكنوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ) الروم/ 21 .
فقوله : ( أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجا ) في معرض الامتنان : يدل على أنه ما خلق لهم أزواجاً من غير أنفسهم .
" أضواء البيان " ( 3 / 43 ) .
وقال الشيخ ولي زار بن شاهز الدين – حفظه الله - :
أما القضية من حيث الواقع : فالكل قد جوز وقوعها ، وحيث إن النصوص ليست قاطعة في ذلك – جوازاً أو منعاً - : فإننا نميل إلى عدم الجواز شرعاً ؛ لما يترتب على جوازه من المخاطر التي تتمثل في :
1. وقوع الفواحش بين بني البشر ، ونسبة ذلك إلى عالم الجن ، إذ هو غيب لا يمكن التحقق من صدقه ، والإسلام حريص على حفظ الأعراض وصيانتها ودرء المفاسد مقدَّم على جلب المصالح ، كما هو مقرر في الشريعة الإسلامية .
2. ما يترتب على التناكح بينهما من الذرية والحياة الزوجية - الأبناء لمن يكون نسبهم ؟ وكيف تكون خلقتهم ؟ وهل تلزم الزوجة من الجن بعدم التشكل ؟ - ...
3. إن التعامل مع الجن على هذا النحو لا يسلم فيه عالم الإنس من الأذى ، والإسلام حريص على سلامة البشر وصيانتهم من الأذى .


وبهذا نخلص إلى أن فتح الباب سيجر إلى مشكلات لا نهاية لها ، وتستعصي على الحل ، أضف إلى ذلك أن الأضرار المترتبة على ذلك يقينية في النفس والعقل والعرض ، وذلك من أهم ما يحرص الإسلام على صيانته ، كما أن جواز التناكح بينهما لا يأتي بأية فائدة .
ولذلك فنحن نميل إلى منع ذلك شرعا ، وإن كان الوقوع محتملاً .
وإذا حدث ذلك ، أو ظهرت إحدى المشكلات من هذا الطراز : فيمكن اعتبارها حالة مرضية تعالج بقدرها ، ولا يفتح الباب في ذلك .

" الجن في القرآن والسنة " ( ص 206 ) .


المصدر: تفصيل القول في وقوع وحكم نكاح الجن للإنس والعكس - الإسلام سؤال وجواب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل من المعقول أن يتحدثو عن فتوى تبيح أو تحرم وفي الأصل لا يوجد اتصال مباشر بين عالم الجن والانس إلا بأمر من الله سبحانه وتعالى ولم أقرأ في الكتب عن قصة صحيحة سوى أن سيدنا سليمان أتاه الله الملك على كل المخلوقات بما في ذلك الجن
والله مستغرب كل الاستغراب هذا كله محض أوهام وقلة إيمان وهلوسات شخص ضعيف المعرفة بدينه لذلك يصدق أنه متزوج بجنية أو أن جنيا يتلبسه ...
لست من المقتنعين بهذا كله أختي الكريمة لأنني ولا مرة رأيت جنيا يحمل باقة ورد ويدق الباب ليخطب أو جنية تتمشى في الشارع مع شاب انسي
وكل المشعوذين الذين يستحضرون الجن ،توجب عليهم تدنيس القرآن والدين لكي يمرو إليه وهذا لا يمت للدين ولا للإسلام المحمدي بصلة على الإطلاق
جنون العصر اليوم هم أهل العلم والعلماء إخترعو واكتشفو ووصلو حتى للكواكب ،لما لا يرتقي فكر المسلمين إلى العلم والتكنولوجيا؟
لما أصبح حكرا على الدول المتقدمة ؟ فيما شعوب الدول العربية قابعة في أمور وخزعبلات لا تمت للعقل بصلة !!!
والله استغرب من الذي أفتى الجواز والنفي كان من المفترض أن لا يتطرق لها على الإطلاق لكي لا يفتح هذا الباب للاوهام .
الله يشفي كل مريض ويعين عقلو عليه آمين
أختي الكريمة بارك الله فيك وجزاك الله خيرا لم اكن اعلم أن هناك فتوة مثل هذه
إحترامي وتقديري
 
شفتي ڤتلك حقوق المؤلف لازم نحفظها ياااه كون غير درتلها براءة اختراع هههه???
فعلا حقوق المؤلف محفوظة ليك بس جميلة ضحكتنى هههههههه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضووووووووووووع رائع ماشاء الله
المس العاشق يمكن ان يعتدي على الفتاة ويويفقدها عذريتها
أن الجن يستطيع أن يتشكل بصورة الإنسان ويمكنه الجماع ويصيب الإنسان بالمس و يؤذيه ويستطيع الولوج إلى داخل جسد ابن آدم
أما زواجه من بنات آدم و إنجابه منهن فلم يثبت ذلك . و الثابت المشاركة و الإصابه منهن و الله تعالى أعلم
لي عودة باذن الله، اعجبني كثير وجدا هذا الموضوع
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
على كده فيه جنية عاشقة ؟؟؟؟؟؟ انا اول مرة اسمع الكلام ده غريبة ديه شيمو
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل من المعقول أن يتحدثو عن فتوى تبيح أو تحرم وفي الأصل لا يوجد اتصال مباشر بين عالم الجن والانس إلا بأمر من الله سبحانه وتعالى ولم أقرأ في الكتب عن قصة صحيحة سوى أن سيدنا سليمان أتاه الله الملك على كل المخلوقات بما في ذلك الجن
والله مستغرب كل الاستغراب هذا كله محض أوهام وقلة إيمان وهلوسات شخص ضعيف المعرفة بدينه لذلك يصدق أنه متزوج بجنية أو أن جنيا يتلبسه ...
لست من المقتنعين بهذا كله أختي الكريمة لأنني ولا مرة رأيت جنيا يحمل باقة ورد ويدق الباب ليخطب أو جنية تتمشى في الشارع مع شاب انسي
وكل المشعوذين الذين يستحضرون الجن ،توجب عليهم تدنيس القرآن والدين لكي يمرو إليه وهذا لا يمت للدين ولا للإسلام المحمدي بصلة على الإطلاق
جنون العصر اليوم هم أهل العلم والعلماء إخترعو واكتشفو ووصلو حتى للكواكب ،لما لا يرتقي فكر المسلمين إلى العلم والتكنولوجيا؟
لما أصبح حكرا على الدول المتقدمة ؟ فيما شعوب الدول العربية قابعة في أمور وخزعبلات لا تمت للعقل بصلة !!!
والله استغرب من الذي أفتى الجواز والنفي كان من المفترض أن لا يتطرق لها على الإطلاق لكي لا يفتح هذا الباب للاوهام .
الله يشفي كل مريض ويعين عقلو عليه آمين
أختي الكريمة بارك الله فيك وجزاك الله خيرا لم اكن اعلم أن هناك فتوة مثل هذه
إحترامي وتقديري
اخي الكريم هذا موجود في القران والجن يعيشون بيننا وايضا الشياطين لكننا لا نراهم بسبب الغشاء الذي وضعه الله على اعيننا
تراهم بعض الحيوانات كالكلاب والذئاب والحمير
لذا حين نسمع نهيق الحمار نقول الدعاء
واما الشعودة ومن يدنسون القران ويستحضرون الجن ذلك كي يصبح الجني خادما لهم وذلك باذن الله
وفيك بركة اخي الكريم واجبي باذن الله
 
اخي الكريم هذا موجود في القران والجن يعيشون بيننا وايضا الشياطين لكننا لا نراهم بسبب الغشاء الذي وضعه الله على اعيننا
تراهم بعض الحيوانات كالكلاب والذئاب والحمير
لذا حين نسمع نهيق الحمار نقول الدعاء
واما الشعودة ومن يدنسون القران ويستحضرون الجن ذلك كي يصبح الجني خادما لهم وذلك باذن الله
وفيك بركة اخي الكريم واجبي باذن الله
شيمو عاوزين نعرف ننام نغير الموضوع بقا كفاية كده هههههههههه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضووووووووووووع رائع ماشاء الله
المس العاشق يمكن ان يعتدي على الفتاة ويويفقدها عذريتها
أن الجن يستطيع أن يتشكل بصورة الإنسان ويمكنه الجماع ويصيب الإنسان بالمس و يؤذيه ويستطيع الولوج إلى داخل جسد ابن آدم
أما زواجه من بنات آدم و إنجابه منهن فلم يثبت ذلك . و الثابت المشاركة و الإصابه منهن و الله تعالى أعلم
لي عودة باذن الله، اعجبني كثير وجدا هذا الموضوع
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
السلام عليكم
معك حق في كل ما قلته بارك الله فيك
 
السؤال
أحببت معرفة صحة زواج الإنس بالجان هل هو صحيح وإذا كان صحيحاً كما أسمع : فكيف يتم ؟


نص الجواب
الحمد لله
أولاً:
امتنَّ الله تعالى علينا بأن خلق " الأنثى " من ذات جنسنا ، فكانت بشراً حتى يحصل سكن الرجل إليها ، ويحصل بينهما مودة ورحمة ، وحتى يتم إعمار الأرض بالذرية .
قال تعالى : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً ) النحل/ من الآية 72 .
وقال تعالى : ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الروم/ 21 .
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - :
قوله تعالى : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً ) الآية ، ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة : أنَّه امتنَّ على بني آدم أعظم مِنَّة ، بأن جعل لهم من أنفسهم أزواجاً ، من جنسهم وشكلهم ، ولو جعل الأزواج من نوع آخر : ما حصل الائتلاف ، والمودة ، والرحمة ، ولكن من رحمته خلق من بني آدم ذكوراً وإناثاً ، وجعل الإناث أزواجاً للذكور ، وهذا من أعظم المنن ، كما أنه من أعظم الآيات الدالة على أنه جل وعلا هو المستحق أن يعبد وحده .
وأوضح في غير هذا الموضع أن هذه نعمة عظيمة ، وأنها من آياته جل وعلا ، كقوله : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) ، وقوله : ( أَيَحْسَبُ الْأِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ) ، وقوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ) .
" أضواء البيان " ( 2 / 412 ) .


وأما بخصوص حكم التزاوج والنكاح بين الجن والإنس : فقد اختلف العلماء فيه إلى ثلاثة أقوال :
القول الأول :
التحريم ، وهو قول الإمام أحمد .


والقول الثاني :
الكراهة ، وممن كرهه : الإمام مالك ، وكذا كرهه الحكم بن عتيبة ، وقتادة ، والحسن ، وعقبة الأصم ، والحجاج بن أرطاة ، وإسحاق بن راهويه – وقد يكون معنى " الكراهة " عند بعضهم : التحريم -
وهو قول أكثر أهل العلم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
وكره أكثر العلماء مناكحة الجن .
" مجموع الفتاوى " ( 19 / 40 ) .


والقول الثالث :
الإباحة ، وهو قول لبعض الشافعية .
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - :
اختلف العلماء في جواز المناكحة بين بني آدم والجن . فمنعها جماعة من أهل العلم ، وأباحها بعضهم .
قال المناوي في " شرح الجامع الصغير " : ففي " الفتاوى السراجية " للحنفية : لا تجوز المناكحة بين الإنس والجن وإنسان الماء ؛ لاختلاف الجنس ، وفي " فتاوى البارزي " من الشافعية : لا يجوز التناكح بينهما ، ورجح ابن العماد جوازه .
وقال الماوردي : وهذا مستنكر للعقول ؛ لتباين الجنسين ، واختلاف الطبعين ، إذ الآدمي جسماني ، والجني روحاني ، وهذا من صلصال كالفخار ، وذلك من مارج من نار ، والامتزاج مع هذا التباين مدفوع ، والتناسل مع هذا الاختلاف ممنوع اهـ .
وقال ابن العربي المالكي : نكاحهم جائز عقلاً ، فإن صح نقلاً : فبها ونعمت .
قال مقيده عفا الله عنه : لا أعلم في كتاب الله ولا في سنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم نصّاً يدل على جواز مناكحة الإنس الجن ، بل الذي يستروح من ظواهر الآيات عدم جوازه ، فقوله في هذه الآية الكريمة : ( والله جَعَلَ لَكُمْ مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً ) النحل/ 72 ممتنّاً على بني آدم بأن أزواجهم من نوعهم وجنسهم : يُفهم منه أنه ما جعل لهم أزواجاً تباينهم كمباينة الإنس والجن ، وهو ظاهر ، ويؤيده قوله تعالى : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لتسكنوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ) الروم/ 21 .
فقوله : ( أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجا ) في معرض الامتنان : يدل على أنه ما خلق لهم أزواجاً من غير أنفسهم .
" أضواء البيان " ( 3 / 43 ) .
وقال الشيخ ولي زار بن شاهز الدين – حفظه الله - :
أما القضية من حيث الواقع : فالكل قد جوز وقوعها ، وحيث إن النصوص ليست قاطعة في ذلك – جوازاً أو منعاً - : فإننا نميل إلى عدم الجواز شرعاً ؛ لما يترتب على جوازه من المخاطر التي تتمثل في :
1. وقوع الفواحش بين بني البشر ، ونسبة ذلك إلى عالم الجن ، إذ هو غيب لا يمكن التحقق من صدقه ، والإسلام حريص على حفظ الأعراض وصيانتها ودرء المفاسد مقدَّم على جلب المصالح ، كما هو مقرر في الشريعة الإسلامية .
2. ما يترتب على التناكح بينهما من الذرية والحياة الزوجية - الأبناء لمن يكون نسبهم ؟ وكيف تكون خلقتهم ؟ وهل تلزم الزوجة من الجن بعدم التشكل ؟ - ...
3. إن التعامل مع الجن على هذا النحو لا يسلم فيه عالم الإنس من الأذى ، والإسلام حريص على سلامة البشر وصيانتهم من الأذى .


وبهذا نخلص إلى أن فتح الباب سيجر إلى مشكلات لا نهاية لها ، وتستعصي على الحل ، أضف إلى ذلك أن الأضرار المترتبة على ذلك يقينية في النفس والعقل والعرض ، وذلك من أهم ما يحرص الإسلام على صيانته ، كما أن جواز التناكح بينهما لا يأتي بأية فائدة .
ولذلك فنحن نميل إلى منع ذلك شرعا ، وإن كان الوقوع محتملاً .
وإذا حدث ذلك ، أو ظهرت إحدى المشكلات من هذا الطراز : فيمكن اعتبارها حالة مرضية تعالج بقدرها ، ولا يفتح الباب في ذلك .

" الجن في القرآن والسنة " ( ص 206 ) .


المصدر: تفصيل القول في وقوع وحكم نكاح الجن للإنس والعكس - الإسلام سؤال وجواب
السلام عليكم
لقد اثريت الموضوع والنقاش بتدخلك هذا لاحتوائه على كل ما قد ينتاب من ؤال
 
اجل يوجد جني وجنية عاشقة ويمكن ان يكون لواط اي تخنث او سحاق اي استرجال للمراة
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صراحة تمنيت لو أنك شاركت بالموضوع في المسابقة
لأنه مثير جدا للنقاش
لاعلينا
هل تؤمن بزواج الجن بالانس رغم وجود احاديث وكتب وقصص تثبت دلك
ربما ...حسب ماسمعناه من بعض الأشخاص وصراحة انها منتصف الليل ولااقوى على الخوض في الحديث في الامر ههه
هل تقبل اعذار هاؤلاء للجوء الى الشعوذة والزواج من العالم الاخر
لا ابدا ...ربما يكون الزواج بسبب سحر او تسلط .......

هل كل الرقاة مشعوذون ام كل المشعوذون رقاة يوجد رقاة ويوجد مشعودون ولايمكن الحكم عليهم جميعا
كل واحد وضميره وتصنيفه والتجربة خير برهان او السؤال قبل التجريب


بارك الله فيك
 
اجل يوجد جني وجنية عاشقة ويمكن ان يكون لواط اي تخنث او سحاق اي استرجال للمراة
يالله اتارى الواحد جاهل ومش عارف حاجة فى المواضيع ديه
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top