الزواج بين التضحية وعدم التضحية أثناء المرض ؟ مشاركتي الرمزية في المسابقة

السلطانة

:: أمينة اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
19 سبتمبر 2009
المشاركات
51,402
نقاط التفاعل
84,130
النقاط
821
محل الإقامة
الشرق-الوسط
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وأنا أشاهد احدى الحصص التليفيزيونية شد انتباهي زوج جزائري اعتنى بزوجته المريضة التي لاتقوى على الحركة طيلة فترة مرضها.. كان هو الأم والأب كان هو المعتني بها من جميع النواحي ..كان أيضا يهتم بأبناءه ،يدرسهم ويحضر لهم الطعام ..يعمل في الخارج وفي المنزل..
لم يترك زوجته ولم يتزوج عليها ...! اهتم بها سنوات حتى شُفيت من مرضها بفضل الله سبحانه وتعالى.


وأنا في نقاش مع إحدى الأخوات التي رويت لها القصة
قالت لي :هو انسان طيب ..لكن في مجتمعنا وفي الشرع : الرجل حينما تمرض زوجته من حقه الزواج !
لأنها لاتستطيع الاعتناء به ولا القيام بواجباتها الزوجية ولا اليومية !
من حقه أن لايصبر !!!!


قلت لها :والزوجة حينما يمرض هو تضحي من أجله وتصبر وتعتني به من جميع النواحي !
أجابت :هي مرغمة
أما الزوج فهو غير مرغم ولاملزم بها
فلتعد الى بيت أهلها !!!!!


-ماهو رأيكم أخواني اخواتي هل فعلا الزوج ليس ملزم بزوجته ان مرضت مرضا يلزمها الفراش ؟
- هل الزوج لايستطيع الصبر وعليه الزواج بأخرى ؟
-هل الزوج لايستطيع التضحية ؟
-هل الزوجة فقط هي التي يجب عليه ان تصبر وتتحمل وتضحي ؟؟؟؟؟


عافاكم الله وعافانا واياكم




نقاشاتكم

 
آخر تعديل:
السلام عليكم
هذا الامر حسب تربية واخلاق الانسان سواء كان انثى اوذكر

قرأت قصَّة على النت.. قصة وفاء وحبٍّ، فقد تزوج رجل من امرأة جميلة وأحبَّها جدًا، وفي يوم شعرت الزوجة الجميلة بأعراض مرض يسبب الدمامل في البشرة، ويشوه المريض تشويهًا كبيرًا، وعلمت أنَّها ستفقد جمالها، وكان زوجها خارج البيت وفي طريقه للعودة أصيب بحادث أدى لفقدان بصره، وأكمل الزوجان حياتهما الزوجيَّة يومًا وراء يوم. الزوجة تفقد جمالها وتتشوه أكثر والزوج أعمى لا يعلم بالتشوه الذي أفقده جمال زوجته. واستمرت حياتهما أربعين عامًا بنفس درجة الحبِّ والوئام، كما في أول الزواج، الرجل يحبها بجنون ويعاملها باحترام، وزوجته كذلك، إلى أن جاء يوم وتوفيت فيه الزوجة، حزن الزوج حزنًا شديدًا لفراق حبيبته وحينما انتهى الدفن جاء الوقت؛ ليذهب الجميع إلى منازلهم فقام الزوج وخرج من المكان وحده فناداه رجل يا أبا فلان إلى أين أنت ذاهب؟ فقال: إلى بيتي! فرد الرجل بحزن على حاله. وكيف ستذهب وحدك وأنت أعمى فقال الزوج: لست أعمى، إنما تظاهرت بالعمى؛ حتى لا أجرح زوجتي وانتهت القصة، التي قد يعلق البعض عليها بأنَّها من وحي الخيال، لكنَّها بالتأكيد حدثت ولو مرة واحدة لهذا الزوج نادر الصفات، فقد صبر على مرض زوجته صبر المحبين وليس صبر الكارهين، كان يحبها وكانت ـ رحمها الله ـ تتفانى في إرضائه وفي خدمته، وعندما مرضت كان يقوم بخدمتها بلا ملل أو تعب أو تذمر، دائمًا يواسيها ويخفف عنها ويدعو لها. بذل كل ما في وسعه؛ ليقدم كل ما تحتاجه معنويًا ونفسيًا واجتماعيًا، كان يخدمها بكل الرضا والتسليم بقضاء الله، كان يعلم ويعرف أنَّ الحبَّ مسؤوليَّة قبل أن يكون مشاعر فياضة، فقد كان يعيش أصعب لحظات حياته ألمًا وحزنًا، وهو يراها عاجزة بعد نشاط، صامتة بعد أن كان يسمع منها عذب الكلام وصدق المشاعر، كان يشعر بمدى احتياجها، وكان لا يملك سوى الدعاء لرب العباد أن يشـــفيها، بالتأكيد هناك من قال له سوف تنساها، لكن زوجًا كهذا لن ينساها، وكيف ينساها وقد جلس طوال سنوات ادعى فيها العمى بكل إخلاص حتى لا يجرحها، وكان بإمكانه أن يتزوج عليها أو يتركها أو يملها، أتعرفون لماذا؟ لأنَّه رجل يخاف الله خوفًا عظيمًا، ولأنَّه أحبَّها بصدق واحترمها بصدق، فكيف ينساها، وكأن حال لسانه يقول لا أظن أنَّ القادم خلفها سيكون أفضل منها، فأنا لن أتمكن من الفرار من ذكرياتها فكيف أنساها، فكل تفاصيل حياتنا كتبناها معًا، فعندما كنا نحزن نبكي معًا، وعندما كانت تغيب لأمر ما كان الوجود يغيب معها، ولو أصبت بالتعب لا أحتاج إلا لوجودها ولا أفكر إلا فيها، فكيف أنساها. وعندما كانت دمعتي تخنقني لا أرتاح إلا في دفء صدرها. كيف أنساها وأنا أشم رائحتها في كل ركن وزاوية رغم غيابها، كيف أنساها ورغبتي في الحياة توقفت بعدها؟ غفر الله لها ورحمها.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك اختي الكريمة الغالبة
الامر ليس واجبا او فرضا على كليهما وانما من الاخلاق الحسنة للزوج والزوجة والله لا يكلف نفسا الا وسعها
وايضا ليس واجب على الزوجة في الاسلام ان تقوم بزوجها ادا مرض ولم تحتمل ومن حقها ان تطلب الفراق او تخلعه ونفس الشيء بالنسبة للرجل
الامر فقط بالنسبة للناس كعادة او تقاليد او عيب ويعيبون المراة على كل شيء ولا يفعلون مع الرجال
يجب علينا فقط ان نعرف حقوقنا وواجباتنا في الاسلام ونحاول تطبيقها باذن الله اما المجتمع وعاداته وتقاليده التي تقتضي وتاكر المراة بانه يجب عليها ان تقوم بزوجها حتى وان مرض فلا دخل لنا فيه هدانا الله واياهم ان شاء الله يارب
في الاسلام لا فرق بين الجنسين في العبادة والتعبد ولا فرق بين عربي او عجمي الا بالتقوى نقطة وانتهى


السؤال
إذا مرضت الزوجة سواء مرضا عارضا أو مزمنا فهل تجب على الزوج نفقة علاجها ؟ أو مثلا أرادت الإنجاب وتعاني من مشاكل في ذلك فهل يجب عليه شرعا أن يسعى معها في علاجها بما في ذلك من النفقات ؟ وإذا لا يجب شرعا - لأني سمعت ذلك - فماذا تفعل المرأة -التي ليس لها مال ولا يعطيها زوجها مالا تدخره لها- إذا مرضت وأرادت العلاج ؟

نص الجواب
الحمد لله
ذهب جمهور الفقهاء من المذاهب الأربعة إلى أن الزوج لا يجب عليه نفقة العلاج والدواء لزوجته . ومنهم من علل ذلك بأنه ليس من الحاجات الضرورية المعتادة ، بل هو أمر طارئ .
قال الإمام الشافعي رحمه الله في "الأم" (8/337) : " وليس على رجل أن يضحي لامرأته ولا يؤدي عنها أجر طبيب ولا حجام " انتهى .
وقال في "شرح منتهى الإرادات" (3/227) : " ولا يلزمه دواء ولا أجرة طبيب إن مرضت ; لأن ذلك ليس من حاجتها الضرورية المعتادة بل لعارض فلا يلزمه " انتهى .
وينظر : "حاشية ابن عابدين" (3/575) ، "شرح الخرشي على مختصر خليل" (4/187) .
وسئلت "اللجنة الدائمة للإفتاء" (21/169) عن علاج الرجل لزوجته ، فأجابت :
" وردت الأدلة من الكتاب والسنة بالأمر بالإحسان وفعل المعروف إلى الناس عموما وإلى الأقربين خاصة ، قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ) النحل/90 ، وقال : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً ) النساء/36 ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) فالواجب على المسلم إحسان عشرته لأهل بيته وصنع المعروف إليهم . وأما نفقة العلاج ومصاريفه فليست واجبة على الزوج ، كالنفقة والسكنى ، ولكن يشرع له بذلها مع القدرة ؛ لعموم قوله سبحانه وتعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19 ، ولعموم الحديث السابق " انتهى . وذهب بعض العلماء إلى وجوب نفقة العلاج على الزوج ؛ لأن ذلك داخل في المعاشرة بالمعروف ، ولأن الحاجة إلى الدواء قد لا تقل عن الحاجة للطعام والشراب .
قال الدكتور وهبة الزحيلي : " قرر فقهاء المذاهب الأربعة أن الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب وحاجم وفاصد وثمن دواء ، وإنما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال ، وإن لم يكن لها مال وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها [كالابن والأب ومن يرثها من أقاربها] لأن التداوي لحفظ أصل الجسم ، فلا يجب على مستحق المنفعة ، كعمارة الدار المستأجرة ، تجب على المالك لا على المستأجر ... ويظهر لي أن المداواة لم تكن في الماضي حاجة أساسية ، فلا يحتاج الإنسان غالبا إلى العلاج ، لأنه يلتزم قواعد الصحة والوقاية ، فاجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم . أما الآن فقد أصبحت الحاجة إلى العلاج كالحاجة إلى الطعام والغذاء ، بل أهم ؛ لأن المريض يفضل غالبا ما يتداوى به على كل شيء ، وهل يمكنه تناول الطعام وهو يشكو ويتوجع من الآلام والأوجاع التي تبرح به وتجهده وتهدده بالموت ؟! لذا فإني أرى وجوب نفقة الدواء على الزوج كغيرها من النفقات الضرورية ... وهل من حسن العشرة أن يستمتع الزوج بزوجته حال الصحة ، ثم يردها إلى أهلها لمعالجتها حال المرض ؟! " انتهى من "الفقه الإسلامي وأدلته" (10/7380).
وقال الشيخ حمد بن عبد الله الحمد في "شرح زاد المستقنع" : " والقول الثاني في المسألة وهو قول في المذهب : وجوب ذلك على الزوج وهو أظهر ؛ لأن ذلك من المعاشرة بالمعروف وقد قال تعالى : (وعاشروهن بالمعروف) فليس في المعاشرة بالمعروف أن تمرض المرأة فلا يأتي لها بطبيب و لا يدفع له أجرة ، وقد قال تعالى : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) فالصحيح وجوب ذلك عليه " انتهى .

المصدر: هل يجب على الزوج علاج زوجته؟ - الإسلام سؤال وجواب
 
المرض في بيت الزوجية

حين يصاب أحد الزوجين بمرض تتأثر حياتهما تأثرًا شديدًا، ويتعرضا للتوتر والقلق، ويقع الغرم الأكبر على الطرف الآخر السليم، الذي ينبغي أن يتحمل أعباء إضافية كبيرة، ومع تباين حالات المرض تتباين درجة الارتباط بين الزوجين ودوام العشرة بينهما، فهناك المريض النفسي، والمريض العقلي، والمعاق، والمرض المزمن، وأخيرًا الأمراض المعدية التي تختلف في ضراوتها من البسيطة إلى الشديدة التي قد تفتك بالمريض وشريكه كالجزام وغيره.. لكن عموما يبقى لكل حالة لبوسها ولكل مقام مقاله، ويظل التحمل والصبر أو الانفصال متوقفًا علي مقدار الحب والارتباط بين الزوجيين، ومدى الضرر الذي قد يلحق بالطرف الآخر، ولا نستبعد وجود الكثير من النماذج الكريمة كأيوب عليه السلام في صبره، وزوجه مضحية كزوجته.


الفأل بحياة زوجية طيبة من أروع وسائل نجاحها وبركتها؛ لأن الفأل كله خير، غير أن معرفة الواقع أمر ينبغي ألا نجهله أو نتناساه، حتى تكون النفوس أكثر استعدادًا لتقبله والتعامل معه، فإن من الأمور التي قد تغيب عن العروسين أن الحياة التي ينتظرانها بكل الشوق لا بد أن يعتريها النقص والتعب، والمرض والنصب، ولا يعني هذا أبدًا أن يضع الزوجان هذه الهموم الملازمة لحياة كل إنسان نصب أعينهما، فتتراجع خطواتهما عن الفرح والحبور.. كلا. وإنما القصد هو أنه لا بد من الاستعداد النفسي لكل طارئ أو عارض.


بصراحة.. لا بد أن نصارح أنفسنا بأن هذه الدنيا مهما أسرّتنا فلا بد أن تحزنا، ومهما أسعدتنا فلا بد أن تشجينا، وأنه لا سعادة تامة إلا بلقاء الله تعالى في جنته، هناك تكمل الفرحة، وتتم البهجة.

• المرض نوع من أنواع البلاء، فمن صبر عليه، ورضي به، كتب له الأجر إن شاء الله تعالى، ومن صبر مع شريكه المعاق أو صاحب مرض مزمن -سواء أكان الزوج أم الزوجة- فإنه يشاركه في الأجر، ويكون له نصيب طيب منه يقدره الله بحكمته ورحمته.
• المرض ليس اختيارًا، أي إن الشخص المصاب لم يختر بإرادته أن يكون مريضًا، وبذلك لا يكون مدعاة أن يخلى عنه شريك حياته ويتركه، ومن ثم فإن تخلي أحد الزوجين عن صاحبه المريض يزيد في ألمه وحزنه ومعاناته بلا شك.
• ليسأل المعافى من الزوجين نفسه: أما كان يمكن أن أكون أنا المبتلى بهذا البلاء؟ أفكنت أرضى أن يتركني شريك عمري؟!
• إن كان الإصابة بالمرض أو الإعاقة قبل الزواج فقد علم بها الشريك الآخر مسبقًا، ورضي بها، وليس من حسن العشرة والوفاء والكرم أن يجعلها سببًا للانفصال.
• إن كان الإصابة بالمرض أو الإعاقة بعد الزواج فليس من حسن العشرة والوفاء أن يرضى أحدهما بصاحبه معافى، ثم يتخلى عنه ويتركه وقد ابتلي بهذا البلاء.

رأي الدين:
يقول د. محمد بن إبراهيم الغامدي (عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد) "الأمراض المعدية التي تظهر بأحد الزوجين بعد أن عاشا مع بعض فترة من الزمن لا يخلو من أحد حالين:

(الحالة الأولى): أن يكون ذلك المرض من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بأخذ التطعيمات التي تقي -بإذن الله عز وجل- من ذلك المرض، فهذا النوع لا تأثير له، ويمكن أن يعيش الزوجان معًا، ويستمتع كل منهما بالآخر، كما كانا قبل ذلك المرض.

(الحالة الثانية): أن يكون من الأمراض التي لا يمكن الوقاية منها، وتنتقل عن طريق المعاشرة الزوجية كالإيدز -عافانا الله، وإخواننا المسلمين- فهذا النوع لا يحل لأحد الزوجين كتمانه عن الآخر؛ لأن ذلك يفضي إلى الإضرار بالآخر، بل لو تعمد أحدهما نقله إلى الآخر كان هذا جريمة قتل عمد، ولو أنه لا يقتل في الحال لكنه يفضي به إلى الهلاك، ولا يحل للزوجة إذا كان الزوج هو المصاب أن تمكنه من نفسها، وكذا الحال بالنسبة للزوج؛ لأنه لا يحل لأحد أن يلحق الضرر بنفسه، ولا بغيره، وقد قال تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة من الآية:195]، وقال عز وجل: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء من الآية:29]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار» (رواه أحمد، صحيح الجامع7517)".

المريض النفسي حالة خاصة..
المرض النفسي يختلف عن أي مرض عضوي في كونه يختلف في صفاته وتطوره وعلاجه باختلاف شخصية المريض ومدى تحمله للضغوط النفسية ومستواه التعليمي والثقافي.. وغير ذلك؛ وذلك لأن الله سبحانه وتعالى خلق كل شخصية متفردة بذاتها لها سماتها وشكلها وقوتها وعاطفتها وسلوكها، بحيث لا يمكن تقليدها في صفاتها مجتمعة بأي حال من الأحوال، وعلى العكس من ذلك يبدو المرض العضوي كالسكري وضغط الدم مثلاً، فيمكن أن يُبنى قرار علاج المريض على نتائج القياس والتحاليل مثلاً، ولا يختلف الأمر كثيرًا من مريض لآخر إذا صادف نفس نتائج التحاليل.

والإبقاء على العلاقة متواصلة مع شريك حياة يعاني من أمراض عقلية أو نفسية، يعد أمرًا غاية في الصعوبة..
وعلة ذلك هي أن أي شخص يكابد مرضًا من نوع معين مثل: الاكتئاب، اضطرابات مصدرها قلق ما، أو أي نوع آخر من أنواع الحالات النفسية المرضية.. فإن هؤلاء الأشخاص كثيرًا ما يكونون متقوقعين داخل ظلمات آلامهم، الأمر الذي يحول بينهم وبين التواصل مع الآخرين، ومع مرور الزمن فإن المرض العقلي يمكن أن يطمس معالم العلاقة الحميمة بين الزوجين ويجني عليها، وأن يقضي على كل ما هنالك من ثقة كانت بينهما قائمة، فيمحو كل عاطفة من شأنها أن تجعل الزواج مجديًا فيما لو كانت طبيعية.

أما على المستوى الأسري فاختلال التوازن بنظام الأسرة نتيجة مرض الأب -مثلًا- سيوطد العلاقة بين الأولاد والأم بصورة قوية، ليعوض الأولاد عن فقدانهم لأبيهم وهذا وضع مرضي، فالطفل يقترب للتصرفات الأنثوية التي يتعلمها من أمه مع غياب الأب مثله الأعلى للسلوك الذكوري، كما أن وجود التوتر المستمر يجعل الكثير من الأولاد يظنون العصبية بالتعامل هي أمر طبيعي، فضلًا عن أن سيطرة الأم على الأسرة ليس أمرًا صحيًّا؛ لأن الولد قد يخاف في المستقبل التعامل مع الجنس الآخر، أو يولد لديه شعورًا بالخمول تجاه الجنس الآخر، وبالتالي يصبح غير مؤهل لبناء أسرة وتحمل مسئوليتها.

وبالنسبة للفتاة إذا رأت أمها تُضرب ممكن أن تخاف التعامل مع الرجال في المستقبل، وفي حال رؤيتها الأم مسيطرة على الأسرة قد تجد أنها لا بد أن تمارس ذات السيطرة على أسرتها في المستقبل، وهو ما يؤدي إلى مشكلات في التعامل مع زوجها ومع الناس أيضًا، ويأتي هنا دور الأم والزوجة التي لا بد أن تكون واعية للطرق التي قد يتأثر بها الطفل، وأن تدع درجة معينة من الحب والاحترام للأب المريض، وتحاول أن تقدم لهم القدوة الصالحة بأن توجه أنظارهم نحو العم أو الخال أو أستاذ المدرسة، وعن طريق الحوار تقول لهم بأن الوضع استثنائي ناتج عن المرض ليس إلا.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام


رابط المادة: http://iswy.co/e14vst
 
السلام عليكم
اعتقد انه من الواجب على الزوج والزوجة الاعتناء ببعضهما اثناء المرض لان هذا شرط من شروط الزواج والاتحاد في الصراء والضراء
 
لماذا الرجل اذا مرض الزوجة تتحمل كل التعب وتصبر عليه وتفعل كل شيء لترضيه وهو اذا مرضت لا يهتم بها ولا يعيرها الاهتمام ويعاملها كانها هي السبب في مرضها لماذا ؟
هاذا ليس عدل وليس من شيم الرجل الذي يتبع سنة رسولنا الكريم ،فالمراة اذا مرضت ستحتاج زوجها بجانبها اكثر من اهلها فهي ستعرف قيمتها عنده اكثر
 
السلام عليكم اختي
ان شاء الله تكوني بخير حبيبتي . اما عن الموضوع فأنا أرى انه ليس مشكل ازواج لكن مشكل التربية عندنا
حتى بين الاخوة لو مرض اخوك البيت كله ينتفض هو يحكم الفراش و كل شيء ساخن و دافئ مشوي و مقلي يأتيه للسرير
اما لو مرضت البنت اول شي نوضي من بيت القعاد يجي باباك يلقاك ممدودة عيب زيد راكي تدللي باه تهربي من دورك في غسيل الأواني و اذا مريضة صح امك ايضا مريضة هل تطلبين منها خدمتك ؟ محال عصبي راسك اشربي تيزانة حطي الزنجبيل مع شوية قرفة لا تكثري من الادوية لخوفهم على مستقبلك لا بل خوفا من تأثير الدواء على خصوبتك يعني خوفا على ولد الناس يبقى بلا اولاد
النتيجة بنات حديديات متخصصات في الاعتناء بالاسرة كلها عندما تمرض الا انفسهن و تكمل بهذه الطريقة مع زوجها
وزوجها انسان متخصص في التذمر وقت المرض و النوم حتى المعافاة و لا عمره اعتنى بمريض او غسل اواني لا يعرف حتى مكان الملح في المطبخ اولاده يعرف عنهم شيء واحد انه عندما يدخل البيت ليلا يكونو تعشاو نظاف المريض منهم ارتاح المتمدرس راجع دروسه مستعدين للذهاب للفراش لكنه لا يعرف كيف صار هذا لا يهمه يمكن هكذا خلقو اولاده مربين نظاف حافظين دروسهم متعشيين.
للأسف هكذا عشنا و هكذا نعلم أولادنا عيشة خير على عياش و النعجة خير على الكباش.
 
السلام عليكم

قالت لي :هو انسان طيب ..لكن في مجتمعنا وفي الشرع : الرجل حينما تمرض زوجته من حقه الزواج !
الامر غريب لو قال هذا الكلام رجل لبدا الامر عادي لان معضمهم انانيون و يفضلون انفسهم و مصلحتهم قبل كل شيء حتى و لو كان الامر يعني شريكة حياته بما فيها من حلو ومر
لكن يصدر من فم امرأة !!!!!!!!!!!
كنت شاهدت هذه الحصة و اعجبت به كثيرا لصبره و احساسه بالمسؤولية و القيام بواجبه مع زوجته و ليس كبعضهم لما تقع زوجته طريحة فراش المرض ياخدها الى اهلها و يتزوج من جديد و يعيش حياته و كأن الامر لا يعنيه كانها جاكيت كان يرتديه عندما انتهت صلاحيته رماه ليقتني آخر
ان الله اعطى للرجل عدة اسباب للتعدد ليس هكدا عبثا و لكنه سبحانه و تعالى لا يرض بالظلم و الرجل الذي يرمي زوجته لانها مريضة فهو ظلمها ظلما ما بعده ظلم و سينال عقابه لا محاله
موضوع يمس مشاعر المرأة بشكل كبير شكرا لك
 
تضحية الزوجين من أجل بعضهما يرتبط بمدى درجة الحب والاخلاص ورغبة كلا الطرفين بالتضحية من أجل الآخر ،
ثم بعد ذلك يأتي العرف الذي يقرر واجبات وحدود مسئوليات كلا منهما ..
في مجتمعاتنا الرجل ليس مضطرا للبقاء مع زوجة مريضة بينما الزوجة التي ترفض البقاء مع الرجل عندما يصاب بداء ما تتهم بأنها سيئة وأنها غير صبورة إذ يجب عليها أن تبقى معه وإن كان على مضض ،، الا من رحم ربي ..
التضحية من أجل شريك الحياة شيء جميل ويشعر الطرف الآخر بمدى أهميته عند الشريك ، وبالتالي يسهل عليه التكيف مع وضعه الجديد وتقبله لمرضه لشعوره بأنه متقبل من جانب الشريك .. فتخفف عليه أزمته ..

ربما لأنه يتاح للرجل التعدد جعل الأمر مقبول عند المجتمع لانه في الغالب لا يتخلى عن زوجته المريضة بل يتزوج بأخرى ويظل يرعى الأولى ..
بينما المرأة لا بد أن تخرج من حياة الرجل حتى تستطيع الاستمرار في حياتها مما يجعل الأمر غير متقبل عند البعض ، فهي قد تخلت عنه ولم تفكر في العيش والملح ..
تحيتي سلطانتي الفاضلة ..
رأيت الموضوع قبل فترة ولكن لم أستطع بسبب ظروف الاتصال ،، إلى جانب مشاغل كثيرة هذه الأيام وضغط العمل ..
أعتذر عن التأخر ..⚘
لم يتسنى لي تنسيق الخط لأني أرسله من الجوال?
 
السلام عليكم
هذا الامر حسب تربية واخلاق الانسان سواء كان انثى اوذكر

قرأت قصَّة على النت.. قصة وفاء وحبٍّ، فقد تزوج رجل من امرأة جميلة وأحبَّها جدًا، وفي يوم شعرت الزوجة الجميلة بأعراض مرض يسبب الدمامل في البشرة، ويشوه المريض تشويهًا كبيرًا، وعلمت أنَّها ستفقد جمالها، وكان زوجها خارج البيت وفي طريقه للعودة أصيب بحادث أدى لفقدان بصره، وأكمل الزوجان حياتهما الزوجيَّة يومًا وراء يوم. الزوجة تفقد جمالها وتتشوه أكثر والزوج أعمى لا يعلم بالتشوه الذي أفقده جمال زوجته. واستمرت حياتهما أربعين عامًا بنفس درجة الحبِّ والوئام، كما في أول الزواج، الرجل يحبها بجنون ويعاملها باحترام، وزوجته كذلك، إلى أن جاء يوم وتوفيت فيه الزوجة، حزن الزوج حزنًا شديدًا لفراق حبيبته وحينما انتهى الدفن جاء الوقت؛ ليذهب الجميع إلى منازلهم فقام الزوج وخرج من المكان وحده فناداه رجل يا أبا فلان إلى أين أنت ذاهب؟ فقال: إلى بيتي! فرد الرجل بحزن على حاله. وكيف ستذهب وحدك وأنت أعمى فقال الزوج: لست أعمى، إنما تظاهرت بالعمى؛ حتى لا أجرح زوجتي وانتهت القصة، التي قد يعلق البعض عليها بأنَّها من وحي الخيال، لكنَّها بالتأكيد حدثت ولو مرة واحدة لهذا الزوج نادر الصفات، فقد صبر على مرض زوجته صبر المحبين وليس صبر الكارهين، كان يحبها وكانت ـ رحمها الله ـ تتفانى في إرضائه وفي خدمته، وعندما مرضت كان يقوم بخدمتها بلا ملل أو تعب أو تذمر، دائمًا يواسيها ويخفف عنها ويدعو لها. بذل كل ما في وسعه؛ ليقدم كل ما تحتاجه معنويًا ونفسيًا واجتماعيًا، كان يخدمها بكل الرضا والتسليم بقضاء الله، كان يعلم ويعرف أنَّ الحبَّ مسؤوليَّة قبل أن يكون مشاعر فياضة، فقد كان يعيش أصعب لحظات حياته ألمًا وحزنًا، وهو يراها عاجزة بعد نشاط، صامتة بعد أن كان يسمع منها عذب الكلام وصدق المشاعر، كان يشعر بمدى احتياجها، وكان لا يملك سوى الدعاء لرب العباد أن يشـــفيها، بالتأكيد هناك من قال له سوف تنساها، لكن زوجًا كهذا لن ينساها، وكيف ينساها وقد جلس طوال سنوات ادعى فيها العمى بكل إخلاص حتى لا يجرحها، وكان بإمكانه أن يتزوج عليها أو يتركها أو يملها، أتعرفون لماذا؟ لأنَّه رجل يخاف الله خوفًا عظيمًا، ولأنَّه أحبَّها بصدق واحترمها بصدق، فكيف ينساها، وكأن حال لسانه يقول لا أظن أنَّ القادم خلفها سيكون أفضل منها، فأنا لن أتمكن من الفرار من ذكرياتها فكيف أنساها، فكل تفاصيل حياتنا كتبناها معًا، فعندما كنا نحزن نبكي معًا، وعندما كانت تغيب لأمر ما كان الوجود يغيب معها، ولو أصبت بالتعب لا أحتاج إلا لوجودها ولا أفكر إلا فيها، فكيف أنساها. وعندما كانت دمعتي تخنقني لا أرتاح إلا في دفء صدرها. كيف أنساها وأنا أشم رائحتها في كل ركن وزاوية رغم غيابها، كيف أنساها ورغبتي في الحياة توقفت بعدها؟ غفر الله لها ورحمها.

اهلا وسهلا بك اخي
الأصل يلعب دورا كبيرا في الزواج
هي قصة وفاء نادرة بالفعل
بارك الله فيك لاثراء الموضوع
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك اختي الكريمة الغالبة
الامر ليس واجبا او فرضا على كليهما وانما من الاخلاق الحسنة للزوج والزوجة والله لا يكلف نفسا الا وسعها
وايضا ليس واجب على الزوجة في الاسلام ان تقوم بزوجها ادا مرض ولم تحتمل ومن حقها ان تطلب الفراق او تخلعه ونفس الشيء بالنسبة للرجل
الامر فقط بالنسبة للناس كعادة او تقاليد او عيب ويعيبون المراة على كل شيء ولا يفعلون مع الرجال
يجب علينا فقط ان نعرف حقوقنا وواجباتنا في الاسلام ونحاول تطبيقها باذن الله اما المجتمع وعاداته وتقاليده التي تقتضي وتاكر المراة بانه يجب عليها ان تقوم بزوجها حتى وان مرض فلا دخل لنا فيه هدانا الله واياهم ان شاء الله يارب
في الاسلام لا فرق بين الجنسين في العبادة والتعبد ولا فرق بين عربي او عجمي الا بالتقوى نقطة وانتهى


السؤال
إذا مرضت الزوجة سواء مرضا عارضا أو مزمنا فهل تجب على الزوج نفقة علاجها ؟ أو مثلا أرادت الإنجاب وتعاني من مشاكل في ذلك فهل يجب عليه شرعا أن يسعى معها في علاجها بما في ذلك من النفقات ؟ وإذا لا يجب شرعا - لأني سمعت ذلك - فماذا تفعل المرأة -التي ليس لها مال ولا يعطيها زوجها مالا تدخره لها- إذا مرضت وأرادت العلاج ؟


نص الجواب
الحمد لله
ذهب جمهور الفقهاء من المذاهب الأربعة إلى أن الزوج لا يجب عليه نفقة العلاج والدواء لزوجته . ومنهم من علل ذلك بأنه ليس من الحاجات الضرورية المعتادة ، بل هو أمر طارئ .
قال الإمام الشافعي رحمه الله في "الأم" (8/337) : " وليس على رجل أن يضحي لامرأته ولا يؤدي عنها أجر طبيب ولا حجام " انتهى .
وقال في "شرح منتهى الإرادات" (3/227) : " ولا يلزمه دواء ولا أجرة طبيب إن مرضت ; لأن ذلك ليس من حاجتها الضرورية المعتادة بل لعارض فلا يلزمه " انتهى .
وينظر : "حاشية ابن عابدين" (3/575) ، "شرح الخرشي على مختصر خليل" (4/187) .
وسئلت "اللجنة الدائمة للإفتاء" (21/169) عن علاج الرجل لزوجته ، فأجابت :
" وردت الأدلة من الكتاب والسنة بالأمر بالإحسان وفعل المعروف إلى الناس عموما وإلى الأقربين خاصة ، قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ) النحل/90 ، وقال : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً ) النساء/36 ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) فالواجب على المسلم إحسان عشرته لأهل بيته وصنع المعروف إليهم . وأما نفقة العلاج ومصاريفه فليست واجبة على الزوج ، كالنفقة والسكنى ، ولكن يشرع له بذلها مع القدرة ؛ لعموم قوله سبحانه وتعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19 ، ولعموم الحديث السابق " انتهى . وذهب بعض العلماء إلى وجوب نفقة العلاج على الزوج ؛ لأن ذلك داخل في المعاشرة بالمعروف ، ولأن الحاجة إلى الدواء قد لا تقل عن الحاجة للطعام والشراب .
قال الدكتور وهبة الزحيلي : " قرر فقهاء المذاهب الأربعة أن الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب وحاجم وفاصد وثمن دواء ، وإنما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال ، وإن لم يكن لها مال وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها [كالابن والأب ومن يرثها من أقاربها] لأن التداوي لحفظ أصل الجسم ، فلا يجب على مستحق المنفعة ، كعمارة الدار المستأجرة ، تجب على المالك لا على المستأجر ... ويظهر لي أن المداواة لم تكن في الماضي حاجة أساسية ، فلا يحتاج الإنسان غالبا إلى العلاج ، لأنه يلتزم قواعد الصحة والوقاية ، فاجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم . أما الآن فقد أصبحت الحاجة إلى العلاج كالحاجة إلى الطعام والغذاء ، بل أهم ؛ لأن المريض يفضل غالبا ما يتداوى به على كل شيء ، وهل يمكنه تناول الطعام وهو يشكو ويتوجع من الآلام والأوجاع التي تبرح به وتجهده وتهدده بالموت ؟! لذا فإني أرى وجوب نفقة الدواء على الزوج كغيرها من النفقات الضرورية ... وهل من حسن العشرة أن يستمتع الزوج بزوجته حال الصحة ، ثم يردها إلى أهلها لمعالجتها حال المرض ؟! " انتهى من "الفقه الإسلامي وأدلته" (10/7380).
وقال الشيخ حمد بن عبد الله الحمد في "شرح زاد المستقنع" : " والقول الثاني في المسألة وهو قول في المذهب : وجوب ذلك على الزوج وهو أظهر ؛ لأن ذلك من المعاشرة بالمعروف وقد قال تعالى : (وعاشروهن بالمعروف) فليس في المعاشرة بالمعروف أن تمرض المرأة فلا يأتي لها بطبيب و لا يدفع له أجرة ، وقد قال تعالى : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) فالصحيح وجوب ذلك عليه " انتهى .


المصدر: هل يجب على الزوج علاج زوجته؟ - الإسلام سؤال وجواب

بارك الله فيك اختي
من باب الانسانية والاخلاق مساندة الزوجين لبعضهما البعض
فالزواج ليس فقط احلام وردية بل هو ايضا احتياج اثناء الشدة
مشكورة للاضافة القيمة من الجانب الشرعي
 
السلام عليكم
اعتقد انه من الواجب على الزوج والزوجة الاعتناء ببعضهما اثناء المرض لان هذا شرط من شروط الزواج والاتحاد في الصراء والضراء

في حصة قناة القرآن الجزائرية اتصل رجل يطلب الدعاء والهداية لزوجته التي تركته مريضا طريح الفراش حملت اولادها وغادرت الى بيت اهلها دون رجعة
للاسف هنالك قلوب من حجر
مشكور اخي
 
لماذا الرجل اذا مرض الزوجة تتحمل كل التعب وتصبر عليه وتفعل كل شيء لترضيه وهو اذا مرضت لا يهتم بها ولا يعيرها الاهتمام ويعاملها كانها هي السبب في مرضها لماذا ؟
هاذا ليس عدل وليس من شيم الرجل الذي يتبع سنة رسولنا الكريم ،فالمراة اذا مرضت ستحتاج زوجها بجانبها اكثر من اهلها فهي ستعرف قيمتها عنده اكثر

من المفروض حبيبتي فهنالك الرجل وهنالك فقط من هو ذكر يجري خلف شهوته فقط
منورة
 
السلام عليكم اختي
ان شاء الله تكوني بخير حبيبتي . اما عن الموضوع فأنا أرى انه ليس مشكل ازواج لكن مشكل التربية عندنا
حتى بين الاخوة لو مرض اخوك البيت كله ينتفض هو يحكم الفراش و كل شيء ساخن و دافئ مشوي و مقلي يأتيه للسرير
اما لو مرضت البنت اول شي نوضي من بيت القعاد يجي باباك يلقاك ممدودة عيب زيد راكي تدللي باه تهربي من دورك في غسيل الأواني و اذا مريضة صح امك ايضا مريضة هل تطلبين منها خدمتك ؟ محال عصبي راسك اشربي تيزانة حطي الزنجبيل مع شوية قرفة لا تكثري من الادوية لخوفهم على مستقبلك لا بل خوفا من تأثير الدواء على خصوبتك يعني خوفا على ولد الناس يبقى بلا اولاد
النتيجة بنات حديديات متخصصات في الاعتناء بالاسرة كلها عندما تمرض الا انفسهن و تكمل بهذه الطريقة مع زوجها
وزوجها انسان متخصص في التذمر وقت المرض و النوم حتى المعافاة و لا عمره اعتنى بمريض او غسل اواني لا يعرف حتى مكان الملح في المطبخ اولاده يعرف عنهم شيء واحد انه عندما يدخل البيت ليلا يكونو تعشاو نظاف المريض منهم ارتاح المتمدرس راجع دروسه مستعدين للذهاب للفراش لكنه لا يعرف كيف صار هذا لا يهمه يمكن هكذا خلقو اولاده مربين نظاف حافظين دروسهم متعشيين.
للأسف هكذا عشنا و هكذا نعلم أولادنا عيشة خير على عياش و النعجة خير على الكباش.

اهلا وسهلا استاذ ة ان عدنا الى عقلية الشعب الجزائري او العقلية العربية نجدهم يفضلون الذ كر على الانثى
حتى في المرض
كما تفضلتي حتى ان مرضت الكنة تجدين الحماة واهل الزوج لايهتمون ويغيضهم الحال كي ترقد ومتنوضش تخدم
وكان مرض ابنهم يقولك مسكين وخليه يرقد ولازم عليك تخدميه
منورة
 
السلام عليكم


الامر غريب لو قال هذا الكلام رجل لبدا الامر عادي لان معضمهم انانيون و يفضلون انفسهم و مصلحتهم قبل كل شيء حتى و لو كان الامر يعني شريكة حياته بما فيها من حلو ومر
لكن يصدر من فم امرأة !!!!!!!!!!!
كنت شاهدت هذه الحصة و اعجبت به كثيرا لصبره و احساسه بالمسؤولية و القيام بواجبه مع زوجته و ليس كبعضهم لما تقع زوجته طريحة فراش المرض ياخدها الى اهلها و يتزوج من جديد و يعيش حياته و كأن الامر لا يعنيه كانها جاكيت كان يرتديه عندما انتهت صلاحيته رماه ليقتني آخر
ان الله اعطى للرجل عدة اسباب للتعدد ليس هكدا عبثا و لكنه سبحانه و تعالى لا يرض بالظلم و الرجل الذي يرمي زوجته لانها مريضة فهو ظلمها ظلما ما بعده ظلم و سينال عقابه لا محاله
موضوع يمس مشاعر المرأة بشكل كبير شكرا لك

اهلا وسهلا
هناك من رمى زوجته وهي مريضة وظلت اعواما دون اهتمامه بل اكثر تزوج امام عينها
واحضر زوجة ثانية وترك الاخرى تموت قهرا ببطئ
للاسف هنالك رجال هداهم الله
 
تضحية الزوجين من أجل بعضهما يرتبط بمدى درجة الحب والاخلاص ورغبة كلا الطرفين بالتضحية من أجل الآخر ،
ثم بعد ذلك يأتي العرف الذي يقرر واجبات وحدود مسئوليات كلا منهما ..
في مجتمعاتنا الرجل ليس مضطرا للبقاء مع زوجة مريضة بينما الزوجة التي ترفض البقاء مع الرجل عندما يصاب بداء ما تتهم بأنها سيئة وأنها غير صبورة إذ يجب عليها أن تبقى معه وإن كان على مضض ،، الا من رحم ربي ..
التضحية من أجل شريك الحياة شيء جميل ويشعر الطرف الآخر بمدى أهميته عند الشريك ، وبالتالي يسهل عليه التكيف مع وضعه الجديد وتقبله لمرضه لشعوره بأنه متقبل من جانب الشريك .. فتخفف عليه أزمته ..

ربما لأنه يتاح للرجل التعدد جعل الأمر مقبول عند المجتمع لانه في الغالب لا يتخلى عن زوجته المريضة بل يتزوج بأخرى ويظل يرعى الأولى ..
بينما المرأة لا بد أن تخرج من حياة الرجل حتى تستطيع الاستمرار في حياتها مما يجعل الأمر غير متقبل عند البعض ، فهي قد تخلت عنه ولم تفكر في العيش والملح ..
تحيتي سلطانتي الفاضلة ..
رأيت الموضوع قبل فترة ولكن لم أستطع بسبب ظروف الاتصال ،، إلى جانب مشاغل كثيرة هذه الأيام وضغط العمل ..
أعتذر عن التأخر ..⚘
لم يتسنى لي تنسيق الخط لأني أرسله من الجوال?
اهلا وسهلا بك ياطيبة نقاشك راقني كثيرا
اعانك الله ان شاءالله في عملك
اه على عقلية العرب
ان للرجل الاولوية وان مايقوم به هو معذ ور وله الحق اما ماتقوم به المرأة فهو غير مقبول وستتلقى النقد والكلام
مشكورة
 
الزواج رابط مقدس و هو عبارة عن جسدان بروح واااحدة
و اذا لم يوجد احساس و حب بينهما و رحمة و مودة اصبحا روحين لجسدين مثل بقية الناس
و اصبحت الانانية مكان الحب و الخصام محل الألفة
و التضحية هي اختبار حقيقي للأزواج لمشوار ممتع في الحياة
قد تأتي فرصة واحدة و لا تجد ما تتمناه من الطرف الآخر فتبني بقية حياتك على تلك التجربة
و قد يكون الامر عكس دالك تماما قد تكون فرصة واحدة فتجد الطرف الآخر يضحي من أجلك ليأسرك
طول حياتك
تمر الحياة الزوجية بمراحل كثيرة و بحالات متعددة لكن تبقى التضحية امر مفصلي
و محور مهم و اساس كبير من أسس النجاح أو الفشل
قد يمرض الرجل و يمر بمرحلة صعبة لكنها ليست دائمة فإذا وجد زوجته تضحي من أجله
و كان رجلا شهما أكيد سيجد نفسه مدانا لزوجته طول حياته و العكس بالعكس تماما

فالتضحية هي صورة واقعية عن الحب
فالذي لا يضحي هو لا يحب و الذي يحب هو الذي يضحي
 
موضوعك اعجبني يا سلطانة
قيم ويستحق النقاش
لي عودة بادن الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top