واهم ومخطئ ويعيش في سراب وخيال
من ظن أنه يستطيع تربية طفل تشكل عقله وفكره وروحه من شاشات تبث سمومها في عقله ووجدانه.
امنعوا تلك الكارثة قبل أن تتحسروا وتندموا -أقصد ندم وحسرة أكثر من تلك التي تكوي داخلكم الآن ولا تريدون أن تحركوا ساكنًا-.
إلّا من رحم ربي
أحمد الإمام
ضعوا هذه القواعد في تربية طفلكم واحصلوا على طفل مميز اليوم وغدًا إن شاء الله
• أكثروا الدعاء لهم
• امنحوهم مزيدًا من الحُب والقرب العاطفي
• قولوا لهم السبب في كثير من قراراتكم
• امنحوهم كثيرًا من الثناء
• احترموا القواعد
• نمّوا الرقابة الذاتية
[منقول بتصرف]
يقول الغزاليّ _رحمه الله تعالى_ :
"إن الطفل أمانة عند والديه ، وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة ، خالية من كل نقش وصورة ، وهو قابل لكل ما ينقش فيه ، ومائل إلى كل ما يمال به إليه ، فإن عود الخير وعلمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة ، وشاركه في ثوابه أبواه ، وكل معلم له ومؤدب وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك ، وكان الوزر في رقبة مربيه ، والقيّم عليه .." .
من هنا لزم الاهتمام بغرس الآداب الإسلامية ، وتعويد الناشئ علـيها :
فلابدّ للإنسان من عادات ، يعتادها منذ صغره وينشأ عليها حتى تصبح جزءاً من شخصيته وحياته ، لا يجد جهداً في التزامها وفعلها فالخير عادة ، والشرّ عادة