اين الأولياء أم انتحرت الرجولة وساد الفساد

الكلام في هذا لا ينفذ
على من بقي فيه الحياء
ان يتشبث به
وان يربي عليه من هم تحت ولايته ومسؤوليته
ان كان ابا ان يشارك زوجته في تربية
اولادهما وان يزرعوا فيهم بذرة الحياء
فإنه والله لا ياتي الا بخير
وولو مرضت الانفس الطيبة لن يهلكها
الفحش المنتشر بعد رحمة الله طبعا
وعليه اقصد الاب ان لا يختار لوليته
الا صاحب الدين والشرف
ولا بأس بالسؤال لماذا تريد الزواج
فالجواب يظهر طبيعة المتقدم
فالبنات امانة وامانة مكلفة والله الموفق.
سيدي المحترم عبد الرؤوف
كلامك بلسم وكل كلمة قلتها ف محلها
ف حينما نربي العين ع رؤية المنكر ونسكت يتقبله العقل كفعل صحيح
ساد شيء ف شيء الفساد ف كل مجتمعاتنا الا من رحم ربي فلا أخفي عليكم كنا نفخر بكوننا من أهل القرى الصغيرة لكونها أشد حياءا وحشمة
وإذ بالدولة تزرع فيها بنايات وسكنات اجتماعية ك قرية أخرى وبالتالي ساهمو ف تغيير العقليات وتبا قد عمت الفوضى ف الجديد محبوب واحبو التحرر
احيانا اتمنى لو بقت اليتيمة يتيمة ولم تنجب قنوات اخرى تشيع الفسق ع شاشاتنا بلبس غير محتشم وكلمات سوقية وحتى حصص لاتمت بلاخلاق بصفة
اعتذر أطلت عليكم فاضلي
دمتم ودامت اخلاقكم
سلامي
للاسف اليتيمة اتت بأخوات لها
وقبل ذلك كله زيفت الثقافة والتحظر
من المسلسلات المدبلجة فكان ما كان
من انفتاح على ذلك السفور
كنت ارى حينها عائلات بكاملها تشاهد مسلسلا ولا احد ينهى عن المنكر
فلهيب المشهد الاخير الذي يتحرر فيه البطل اعمى العيون فتسابقت على ذلك المشهد بعدطريق طويل من مشاهد خليعة خلعت ابواب الحياء
الله المستعان
انا اعيش في الريف والريف الان يحتظر
فالعالم اختزل واصبح قرية.
 
سيدي الفاضل عبد الرؤوف
احيي فيك صدق كلماتك اولاانا مثلك من أهالي الريف و بالمقارنة بالمدن فهم الاكثر تحظرا والاكثر جرأة ولاينكره ناكر
وكان يسال الاب الراعي عن رعيته وان شردت إحداها أعادها للطريق أما الآن ف أن شردت طردت م القطيع وهذا تشبه بالغرب اليس كذلك؟
كانت أن أتت البنت بمعصية وان صغرت حُجبت بالبيت ولاتخرج منه إلا بالابيض ك عروس أو جثة
أما الان فهن سيدات الموقف وصاحبات الحق
لاانكر أن المسلسلات المدبلجة والكرتون الذي كان أيضا لديه طريقته بتعليم الانفتاح
ومع ذالك نفخر بكوننا جيلا ذهبيا ولم ننادي بالتحرر كما جيل اليوم
تقول حظارة ألسنا المتلهفين عليها ومع ذالك لم نحد
الممظور تغير القيم والأسس تغيرت حتى صار حاميها حراميها
وهناك مثل مصري يقول ان غاب القط العب يافار
ومن هنا نرى أن الأمة قد ولدت ربتها كما جاء ف حديث حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
لن ازيد فاشعبه اكثر
 
سيدي الفاضل عبد الرؤوف
احيي فيك صدق كلماتك اولاانا مثلك من أهالي الريف و بالمقارنة بالمدن فهم الاكثر تحظرا والاكثر جرأة ولاينكره ناكر
وكان يسال الاب الراعي عن رعيته وان شردت إحداها أعادها للطريق أما الآن ف أن شردت طردت م القطيع وهذا تشبه بالغرب اليس كذلك؟
كانت أن أتت البنت بمعصية وان صغرت حُجبت بالبيت ولاتخرج منه إلا بالابيض ك عروس أو جثة
أما الان فهن سيدات الموقف وصاحبات الحق
لاانكر أن المسلسلات المدبلجة والكرتون الذي كان أيضا لديه طريقته بتعليم الانفتاح
ومع ذالك نفخر بكوننا جيلا ذهبيا ولم ننادي بالتحرر كما جيل اليوم
تقول حظارة ألسنا المتلهفين عليها ومع ذالك لم نحد
الممظور تغير القيم والأسس تغيرت حتى صار حاميها حراميها
وهناك مثل مصري يقول ان غاب القط العب يافار
ومن هنا نرى أن الأمة قد ولدت ربتها كما جاء ف حديث حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
لن ازيد فاشعبه اكثر
@أم عبد الله
بما انك ذكرتي الريف انا اهل الريف وما التوسع العمراني والتعدي الصارخ على الاراضي الفلاحية وتسلط البيطون اصبحنا على مشارف المدينة
لكن لا ارى فرق بين المدينة والريف ال في الاسم
فوسائل التواصل والاتصال ضيقت الهوة كثيرا بين المجتمعين
و من الصدف ان يقع عملي غالبا في اطراف المدينة او الريف وكنت شاهدا على العديد من الضواهر التي اكدت لي ان الريف تمدن وانسلخ من هويته المعروفة بالحشمة والمحافضة و التمسك بالتقاليد والاعراف وقيم الدين الاسلامي ونبذ الانفتاح وتكسير الحواجز بين الحلال والحرام
وهنا ننوه انه لما فقدت الاسرة دورها المنوط بها استفحلت هذه الافات الفتاكة التي تنخر جسد المجتمع بلا هوادة فلو التزم كل شخس بما عليه لما وصلنا الى ما وصلنا اليه

فكل راع مسؤول استخلفه الله على رعيته ليقوم عليهم فلو ادى الرعاة ما عليهم وما امرهم الله به لطهر المجتمع بشرط ان يتوفر العدل والحزم واللين لتعود المياه النقية الى مجاريها
 
الله المستعان
المعاصي تنادي بعضها البعض وكذلك الطاعات
فأبُُ يعصي الله وينظر للمحرمات
ان لم يتب يرق واعظ الغيرة في قلبه
فيتديث شيئا فشيئا
والدياثة اصبحنا نرى من يروج لها بإسم التحظر
والثقافة كما يسمى المسكر بالشراب الروحي
فتن تجعل العاقل حيران
وهؤلا لم يولدوا هكذا
بل بما كسبت ايديهم
فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم اغير الناس لأنه كان اتقاهم
فتقوى الله صمام الامان
انسان لا يصلي ولا يغض بصره
فأنى له ان يغار وان غار تكون غيرته
اما افراطا واما عادة
والعادات تتغير وتتحرك لأنه نظم بشرية
غير منزهة فما ان تهب رياح التطور والتحرر الا وتحركت تلك الاساسات الهشة
عندما لا يتدخل الرجل في لباس بناته
ومهمته هي الدفع فقط فلا نلوم الرعية
وما جعل الراعي الا ليكون سيدا مطاعا في غير معصية فما ان تنازل او خضع
الا وكانت الرعية الضعيفة سيدة نفسها
وانا لها ان تتسيد وهي الضعيفة فطريا
احيانا اتساءل ماذا لو كان فينا عثمان رضوان الله عليه ماذا يكون رايه ماذا يقول
خصصت عثمان لانه صاحب الحياء المعروف
وماذا لو كانت عائشة رضي الله عنها بيننا
ماذا يكون رأيهم
تلك هي المدرسة ولا غيرها




ما تلومنيش #ڨلبي معمر #
 
لي عودة اساتذتي فوقتي اليوم لايسمح والله
كونو بخير
سلامي
 
مرحبا بك اختي
فعلا صدقت يمناك هذا ما نراه و للاسف يسود كل يوم و لا يتوقف عند حالة معينة بل كل يوم تتطور في الفساد ان صح القول

انا برايي و بكل بساطة يرجع الامر للتربية لا غير
فتلك الفتاة او ذلك الفتى من اين خرج و هو بتلك الحالة من الشبه عار و شعر كانه عش لا شعر راس ان كانت والدة قد ملت من نصحه يظهرلي كاين قوة الاب عليه مثل ما كنا نشوف آباءنا بكري يضربوا اولادهم و هم كبااار كي ميسمعوش الراي يعني للدرجة هذي الوالدين مقدروش لاولادهم لا اظن ذلك؟؟
و خاصة الفتاة حكم امها عليها هو انعكاس مظهرها و افعالها

و نرجع للتربية الدينية في العائلة هذا هو لب الموضوع مثلا نتمنى اجابة على الامر كي كونا صغار كنا بيوم الجمعة يروح الوالح من الصلاة تجتمع العايلة و يسردلنا درس الجمعة و يسأل اولادوا الي حضروا معاه باه يخليهم دايما يركزوا مع خطبة الامام و من بعدها تتم قراءة سورة الكهف من جميعنا و بالفعل بقيت تلك اللحظات معنا جميعا حتى و ان كانت تظهر حركات صغيرة لكن كانت تنهى الفتى على انوا يعمل معصية خجلا من ربي سبحانوا الاول و من والدوا ثانيا و خلات الهبة و الخوف تع الوالد
هذا مثال على تربية الوالدين لاغير (و انا هنا استثني الحالات الشاذة من الشباب العاقين بوالديهم)حتى و ان كان انوا كل واحد تربية صالحة تبقى فيه و ان طال الزمن كيما يقولوا ناس زمان..... الي في قلبوا كلام اموا مايعيا و يرجع الكلام لفموا .......
هذه بعض خربشاتي الخاصة تقبليها تحياتي
 
اساتذتي
اولا اخي ف الله سامي أنا لاانكر التمدن الذي طال القرى والدشائر ابكي حسرة ع ضياع نقاء سريرتهم حبا منهم ع تقليد أصحاب المدن وصرخا لتبني انفتاحهم وعقلياتهم
والحقيقة انا أصحاب المدن كانو ع الأقل بضوابط اما القرى حينما تمدنت عبرت الخط الاحمر باشواط ماجعلتنا نصرخ اين القيم باحثين ع شماعة نحمل عليها وزر مايحدث
وهناك مثل بالعامية يقول
ماتخافش م الشبعان الا جاع خاف م الجيعان الاشبع
وكما ترى الان النتيجة
 
اخي ف الله عبد الرؤوف كيا قلت قلبي رآه معنى اكثر منك وهذا ما جعلني اكتب موضوعي هاذا مع اني اعلم اني افتح الجروح لاغير ف ع قولك لو عدنا لقيم ديننا وكنا شعبا مسلما يتبع أسس دينه لما وصلنا الا هنا

لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم


يعني اولا واخيرا كل واحد يجب أن يحاسب نفسه قبل أن يُحاسب وقبل أن يحاسب غيره

هذا ما استنتجته من كل حواراتنا التي سبقت




ما رايكم
 
مرحبا بك اختي
فعلا صدقت يمناك هذا ما نراه و للاسف يسود كل يوم و لا يتوقف عند حالة معينة بل كل يوم تتطور في الفساد ان صح القول

انا برايي و بكل بساطة يرجع الامر للتربية لا غير
فتلك الفتاة او ذلك الفتى من اين خرج و هو بتلك الحالة من الشبه عار و شعر كانه عش لا شعر راس ان كانت والدة قد ملت من نصحه يظهرلي كاين قوة الاب عليه مثل ما كنا نشوف آباءنا بكري يضربوا اولادهم و هم كبااار كي ميسمعوش الراي يعني للدرجة هذي الوالدين مقدروش لاولادهم لا اظن ذلك؟؟
و خاصة الفتاة حكم امها عليها هو انعكاس مظهرها و افعالها

و نرجع للتربية الدينية في العائلة هذا هو لب الموضوع مثلا نتمنى اجابة على الامر كي كونا صغار كنا بيوم الجمعة يروح الوالح من الصلاة تجتمع العايلة و يسردلنا درس الجمعة و يسأل اولادوا الي حضروا معاه باه يخليهم دايما يركزوا مع خطبة الامام و من بعدها تتم قراءة سورة الكهف من جميعنا و بالفعل بقيت تلك اللحظات معنا جميعا حتى و ان كانت تظهر حركات صغيرة لكن كانت تنهى الفتى على انوا يعمل معصية خجلا من ربي سبحانوا الاول و من والدوا ثانيا و خلات الهبة و الخوف تع الوالد
هذا مثال على تربية الوالدين لاغير (و انا هنا استثني الحالات الشاذة من الشباب العاقين بوالديهم)حتى و ان كان انوا كل واحد تربية صالحة تبقى فيه و ان طال الزمن كيما يقولوا ناس زمان..... الي في قلبوا كلام اموا مايعيا و يرجع الكلام لفموا .......
هذه بعض خربشاتي الخاصة تقبليها تحياتي
ياحسراااه ع يامات زمان
سلامي اختي وشكرا ع مداخلتك
لم يتغير الزمن بل تغير أصحاب هذا الزمن وتلاشت معايير قيمهم واختلطت المفاهيم ف عقولهم فصرنا كـ قوم تُبع
لذا لاحياة لم تنادي فلو لاحظت كانت المدارس القرآنية بالمجان ولأن كلا أصبح يبحث ع المادة ويتشرط ف قبول الاطفال ووو
ربي يستر وليداتنا وولاد المسلمين ومعرفة نربوهم ف ضل شارع موحل و
 
اجل هو ذلك
التغيير يكون من النفس
فلا يستقيم الظل والعود اعوج
ولا تلومن الاولاد ان رقصوا اذا كان ابوهم ضاربا للدف.
التربية الان تحتاج جهدا مضاعفا
لم تعد التربية كالسابق بل يجب فيها
مضاعفة الجهد
فأنت تصلح والهاتف يفسد
وانت تصلح والتلفزيون يفسد
ترسلهم للمدسة ليتعلموا زعما منك يتادبوا وهم يفسدون من باب اصلاحهم
تربيهم الشارع يفسدهم ارايت كيف الامر صعب للغاية.
وقبل ذلك ان لم تعلم حقوقهم
اضاعوا واجباتهم
فمن حقهم وابرز الحقوق حسن اختيار
اما صالحة في ذاتها لكي لا تحاسب
ويكون الوطن وطنا مقاما ليقيم فيه الخلف الطيب.
 
السلام عليكم
فعلا ما اصبحتا نراه يندى له الجبين انحلال خلقي تجاوز الحدود لا ادب لا تربيه لا احترام والنصح غاب و اذانهم صمت فلا يقبلون النصح ومن ينصح فهو في نظرهم متخلف و رجعي
ما عسانا نقول الا حسبنا الله و نعم الوكيل
 
حسبنا الله ونعم الوكيل 😔

كل ما في الأمر ، عقولهم لم تتقبل التطور التكنولوجي .. يعني تحسي وأنهم كانو عايشين عادي ومبعد دخلت عليهم حاجة جديدة 🙁

اهتموا بيها بزاف لدرجة خرجتهم على طريق ربي 😢
 
السلام عليكم ورحمة الله
الموضوع قيم ويطرح دائما
أولا من يريد أن يعالج شيء لابد أن يعرف الداء ويشخصه ثم يجد له الدواء
الداء هو واضح وهو البعد عن تعاليم الإسلام والعمل بها
والمسؤولية على عاتق الجمسع من العائلة إلى المسجد إلى المدرسة
فالكل يعالج جانبا لكن للأسف كل واحد منهم يلقي اللوم على الأآخر
ولهذا لابد من تكاتف الجميع في هذه الحالة
وبهذا يمكننا أن نكمل بعضنا البعض بالتعاون
والله ولي التوفيق
 
السلام عليكم
كل ما نعيشه مدروس ومخطط له ويساهم فيه امثال بن غبريط بمقابل
انتزعوا القرءان من القلوب وينتزعون الاسلام من الملابس ثم ينتزعونه من القلوب
ليبقى المسلمون كالحيوانات يسوقهم رعات البقر الواستارن الامريكيون اليهود
 
تسجيل حضور ومتابعة ..
موضوع مهم جدا فكيف نحمي اسرنا وعائلتنا في ظل هذا الغزو التكنولوجي والذي ضرب كثيرا من قيمنا الاخلاقية ونسف الحياء والحشمة فينا !!
نحن لا نريد ان نحرم ابنائنا من التمتع بالتكنولوجيا ولكن في نفس الوقت نخاف عليهم من الانحراف ..
 
في زحام الطريق ..
نرى تلك المناظر ..
من نساء خلعن حجاب الحياء ..
فأمست الواحدة منهن ..
تتفنن في لفت الإنتباه ..
بنظرة
بكلمة
بتلميح
بتصريح
بتلويح
ومن يمر يتنهد الضيق ..
والذئاب تقطع الطريق ..
ولعاب الغدر يسيل بالتعليق ..
فما يكون بعد هذا ؟!
يخالط قلب الفتاة الماكرة
عناد
هروب
صراخ يستجدي الإستمرار ..
لإكمال نصف الطريق ..
والملامح يراها المشفق ..
وحينها يعلن التصديق ..
بأن الأوغاد هم سبب الزعيق ..
والفكر مني يجبرني على التصفيق _ حسرة _
كيف يكون لتلك الفتيات ذلك المكر ؟!
وكيف لهن بتلك الفكرة ؟!
وما الداعي من كل هذا ؟!
تلك أسئلة لمن أراد التحقيق ..
وبعد هذا يلام الشباب !
على سوء الخلق ..
وهل ضاعت أخلاق الفتيات والشباب ..
إلا من بعد أن اقترنوا بذاك الصديق !
صديق سوء يرتجي ضياع الطريق ..
وكم أعجب من أولياء الأمور ..
تراهم بصحبة من يعولون ..
بناتهم ..
زوجاتهم
أخواتهم
وهن في تبرجهن ..
وبتلك الملابس التي عليهن تضيق !
حتى أصبحن بذاك ..
محط أنظار كل طامع حقير ..
أما كان للزوج نخوة رجولة ؟!
ونار تلسع لديه الغيرة ..
فنال بذاك الفعل ..
وسم يكون لشخصه واسمه قرين ..
مهزوز الشخصية
ميت الحس
عديم الرجولة
مرتضي لأهله الفساد
جالبا لأهله العار والشنار
" فيا فتاة الإسلام "
عليك
بالعفاف
بالحجاب
بالأخلاق
بالحشمة
بالإتزان
فما بعد هذهِ إلا التحقيرو الملام ..
وملاحقة الائام ..
فكوني حصنا ..
ومنبع طهر ..
ومضرب مثل ؛
في
الحشمة
والأخلاق
والعفاف
تنالي بذلك وسام شكر ..
من الواحد الوهاب ..
وتنالي بذلك ..
الإجلال
والاحترام
والتقدير من الأنام

لطالما استغثنا بمن يوقظنا من سبات الغفلة ، وينفخ فينا روح العزائم ،
هي حروف نخطها تتحدث بلسان حال الواقع الذي يضج ويعج به المجتمع ،
بين آهات البعد عن الدين والأخلاق ، و تنهدات الفراق ، انفصام في شخصية الفرد ، يعيش في خيال يحسبه حقيقة !
ولا يكاد يفيق ليعلم بعد ذلك بأنه أضاع بذلك الطريق ، قلوب تعيش في دوامة المتناقضات ،
فارغة من هدف أسمى يعبر عن أهمية الوجود في الحياة ، فما تصرفاتهم إلا وليدة اللحظة ،
ولهذا نجد قراراتهم وصور وأنماط تفكيرهم أقل ما توصف أنها قرارات مرتجلة ،
ولهذا كان لزاماً طرق باب عيشهم ، فبتلك الخواطر نفتح آفاق رحبة لتكون الصورة محملة ببوارق الأمل
_ وإن كانت بنزعة الحزن الجاثم على صدر الأمل _ لتلقى العلاج المناسب ،

أعلم بأني لم أجلب بهذا الموضوع أي جديد ،
غير أن ما نشاهدة اليوم من ابتعاد عن الأخلاق يدق ناقوس الخطر ،
وكم دار نقاش وحوار في هذا الباب .
 
ما نراه اليوم بعيداً عن التنظير وبعيداً عن زرع التشاؤم في أرض الأمل ، هو انفصام بين ما نقرأ ونلقى وننشأ عليه ! فهناك من يربي أولاده على المعاني السامية والمبادئ الحميدة ، غير أن تلك التربية تذهب ادراج الرياح مع أول خطوة يخطوها خارج البيت في المدرسة كانت أو في أي مكان ، ولا أعني بكلامي هذا هو طلب المستحيل بأننا نريد العيش في مدينة فاضلة خالية من الأخطاء والمنكرات ، لما نراه من بعد عن جادة الصواب ، وللأسف بات اليوم أولياء الأمور منشغلين بالواتساب ووسائل الإتصال تاركين أولادهم يتيهون في أزقة هذهِ الحياة من غير توجيه يخضع للمتابعة والتقييم والتقويم ، فكم من القيم العميقة الجذور نال منها التحلل والتفكك والإنكماش لتكون ضريبة الحداثة المستوردة من الغرب ، مما يفرغ الكثير من الأطر والقواعد الإسلامية من مضامينها لندخل بذلك في نفق مظلم نتلمس نقطة ضوء في آخر النفق ! وللأسف الشديد أصبح حال الكثير منا كحال الغرب يلهثون خلف الدنيا فما شفعت لهم تلك الإبتكارات والصناعات والإختراعات ، فقد ظنوا بأن الإنسان إذا أراد أن يكون عالما فعليه خلع جلباب الإيمان ، ومن أراد الإيمان عليه خلع جلباب العلم ! فهم عاجزون أن يتصالحوا مع السعادة لأنهم لم يفسحوا لها المجال باخذهم بالأسباب التي منها تسكن قلوبهم فتغير مجرى حياتهم ، غزو الفضاء ولكن ضاقت بهم الحيلة أن يصلوا إلى الراحة النفسية والروحية ، وللأسف هو حال الكثير من بني جلدتنا تنكبو الصراط وجعلوا القرآن وما يدعو إليه من خير مهجورا !
 
قاعدة :
عندما يختل الميزان الذي به نُقيّم الأمور يكون التخبط هو سيد الموقف .
 
" وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ
بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي " .

ما :
نشاهده اليوم من عزوف عن تتبع منهج القرآن ،
وتتبع لطريق الشيطان ، لهو جدير أن يقف المرء
عليه موقف المحاسبة !
فقد :
بلغ الأمر ذروته حينما عمت البلوى بتفشي المنكرات ،
وتوفر سبل المعاصي ، وجل الخلق بين متخاذل وبين متواطئ !

وبين :
متذبذب بين شاد ومتراخي ، أتذكر أيام الشباب عندما كانت الفتاة عصية المنال ،
ولا تخرج عن ذلك الطوق إلا من تحررت من عصمة الحياء لتعيش عيش الخيلاء ،
لتكون بذلك منبوذة من الأهل والاقرباء ، والكثير من الفتيات يغلب عليهن الحياء ،

أما :
اليوم أصبح الشاب هو الملاحق ، وهو من عليه إفساح الطريق لتلك الفتيات ،
حتى وصل بالبعض منهن طلب الصداقة والتعارف من غير حياء ، وكأن اليأس بلغ مبلغه ومنتهاه في قلب الفتاة !
حتى تلجأ لذاك الطريق الذي به إشعال الحريق ، في بيت العفة والشرف ! أذكر منذ تقريباً شهر كانت
تردني مكالمات ورسائل تبين لي لاحقا بأنها لفتاة تقول بأنها مغرمة ، وتعيش فراغاً عاطفياً ،

فقلت لها :
يا أختي الكريمة أنا تخطيت مرحلة الشباب ،
ولست ممن يبيعون الكلام ، غير أن لي سؤال ما الذي يضمن لك
بأني صادق المقال ؟! وأني لا ادغدغ المشاعر بجميل البيان ،

قالت :
ذاك محال فقلبي محصن صعب المنال ،

فقلت :
ذلك القلب لا تملكين تصريفه ! ولا تملكين نبضه وتقلبه !
حتى بلغ بها الحال أن طلبت المقابلة ! إلى هنا أتوقف كي أبين أمرا ،
قد يغتر المرء بنفسه ، وأنه قادر على أن يضع حدا لتصرفاته
في أي لحظة يريدها ،

وذلك :
غرور بلغ أوجه ! وقد يوهم نفسه ويسوق لها المبررات والعذر ،
فكم لي من حوارات مع الكثير من الأشخاص وكنت كثيرا ما أنصح أن الفتاة
أو المرأة عليها أن لا تبالغ في الأخذ والرد مع الرجل ، والعكس الرجل مع المرأة ،
كون الأمر قد يتطور إلى المزاح والخضوع بالقول ، ولقد كانت ردات فعل بعض الفتيات
من تلك النصيحة بأنهن يحاورن بحسن نية ، والحجة على المتلقي ، فكان جوابي اذا كان المتلقي
متجرد من الأخلاق ، ويحسب كل واردة من الرسائل هو الحبيب فاغتنمه !

ومن :
أتفكر في أمر المولى عز وجل حينما قال :
" وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً " ،
فكانت المقدمات هي الممنوعة لكون بها الإسترسال للوقوع
في تلك الجريمة ، ولو اعمل الإنسان عقله ، وامعنت المرأة التفكر
في قوله تعالى لكفاها واعظا ونذيرا :

" يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ
وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفً "

فهو :
نهي لزوجات النبي ! وفي عهد من الصحابة الكرام ،
فما نقول في حالنا اليوم ؟! ونرى للأسف الشديد في الكثير
من المنتديات تلك التلميحات والحديث الذي فيه الكثير من الخضوع
بالقول بين الشاب والشابة الذي يصل لدرجة تبادل النكت
والمزاح المستهجن ! وما على الشاب إلا أن يتقي الله ربه وأن يجعل
من عِرض المسلمين خطاً أحمر ، وأن ينزل الفتيات منزلة الأخت ،
على مبدأ ما لا أرضاه لأهلي لا أرضاه لغيره ،

ومع :
هذا نجد الخير في قلوب الشباب والفتيات ،
وما ينقصنا هو التذكير والتواصي بالحق والصبر ،

فما :
أجمل أن نكون دعاة فضيلة ومحاربين
لكل رذيلة .

ملحوظة :
أعلم :
بأني ما كتبته معاد ومكرر لفظه ورسمه ،
ولكن أحببت التذكير الذي ينفع المؤمنين ،
مقتبساً ومقتدياً بذاك بمنهج القرآن الحكيم ،

الذي :
يُكرر الأحداث والنصائح في أكثر من موضع
ليكون به التنبيه وأخذ الموعظة لقوم يعقلون .

دمتم بخير ....
 
" وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ
بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي " .

ما :
نشاهده اليوم من عزوف عن تتبع منهج القرآن ،
وتتبع لطريق الشيطان ، لهو جدير أن يقف المرء
عليه موقف المحاسبة !
فقد :
بلغ الأمر ذروته حينما عمت البلوى بتفشي المنكرات ،
وتوفر سبل المعاصي ، وجل الخلق بين متخاذل وبين متواطئ !

وبين :
متذبذب بين شاد ومتراخي ، أتذكر أيام الشباب عندما كانت الفتاة عصية المنال ،
ولا تخرج عن ذلك الطوق إلا من تحررت من عصمة الحياء لتعيش عيش الخيلاء ،
لتكون بذلك منبوذة من الأهل والاقرباء ، والكثير من الفتيات يغلب عليهن الحياء ،

أما :
اليوم أصبح الشاب هو الملاحق ، وهو من عليه إفساح الطريق لتلك الفتيات ،
حتى وصل بالبعض منهن طلب الصداقة والتعارف من غير حياء ، وكأن اليأس بلغ مبلغه ومنتهاه في قلب الفتاة !
حتى تلجأ لذاك الطريق الذي به إشعال الحريق ، في بيت العفة والشرف ! أذكر منذ تقريباً شهر كانت
تردني مكالمات ورسائل تبين لي لاحقا بأنها لفتاة تقول بأنها مغرمة ، وتعيش فراغاً عاطفياً ،

فقلت لها :
يا أختي الكريمة أنا تخطيت مرحلة الشباب ،
ولست ممن يبيعون الكلام ، غير أن لي سؤال ما الذي يضمن لك
بأني صادق المقال ؟! وأني لا ادغدغ المشاعر بجميل البيان ،

قالت :
ذاك محال فقلبي محصن صعب المنال ،

فقلت :
ذلك القلب لا تملكين تصريفه ! ولا تملكين نبضه وتقلبه !
حتى بلغ بها الحال أن طلبت المقابلة ! إلى هنا أتوقف كي أبين أمرا ،
قد يغتر المرء بنفسه ، وأنه قادر على أن يضع حدا لتصرفاته
في أي لحظة يريدها ،

وذلك :
غرور بلغ أوجه ! وقد يوهم نفسه ويسوق لها المبررات والعذر ،
فكم لي من حوارات مع الكثير من الأشخاص وكنت كثيرا ما أنصح أن الفتاة
أو المرأة عليها أن لا تبالغ في الأخذ والرد مع الرجل ، والعكس الرجل مع المرأة ،
كون الأمر قد يتطور إلى المزاح والخضوع بالقول ، ولقد كانت ردات فعل بعض الفتيات
من تلك النصيحة بأنهن يحاورن بحسن نية ، والحجة على المتلقي ، فكان جوابي اذا كان المتلقي
متجرد من الأخلاق ، ويحسب كل واردة من الرسائل هو الحبيب فاغتنمه !

ومن :
أتفكر في أمر المولى عز وجل حينما قال :
" وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً " ،
فكانت المقدمات هي الممنوعة لكون بها الإسترسال للوقوع
في تلك الجريمة ، ولو اعمل الإنسان عقله ، وامعنت المرأة التفكر
في قوله تعالى لكفاها واعظا ونذيرا :

" يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ
وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفً "

فهو :
نهي لزوجات النبي ! وفي عهد من الصحابة الكرام ،
فما نقول في حالنا اليوم ؟! ونرى للأسف الشديد في الكثير
من المنتديات تلك التلميحات والحديث الذي فيه الكثير من الخضوع
بالقول بين الشاب والشابة الذي يصل لدرجة تبادل النكت
والمزاح المستهجن ! وما على الشاب إلا أن يتقي الله ربه وأن يجعل
من عِرض المسلمين خطاً أحمر ، وأن ينزل الفتيات منزلة الأخت ،
على مبدأ ما لا أرضاه لأهلي لا أرضاه لغيره ،

ومع :
هذا نجد الخير في قلوب الشباب والفتيات ،
وما ينقصنا هو التذكير والتواصي بالحق والصبر ،

فما :
أجمل أن نكون دعاة فضيلة ومحاربين
لكل رذيلة .

ملحوظة :
أعلم :
بأني ما كتبته معاد ومكرر لفظه ورسمه ،
ولكن أحببت التذكير الذي ينفع المؤمنين ،
مقتبساً ومقتدياً بذاك بمنهج القرآن الحكيم ،

الذي :
يُكرر الأحداث والنصائح في أكثر من موضع
ليكون به التنبيه وأخذ الموعظة لقوم يعقلون .

دمتم بخير ....
بورك فيك تجولت بين كلماتك
نعم القول قولك جعلك الله راية
ومكنك من كل غاية شريفة
امين
بارك الله فيك اخي.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top