مشكلتي جرح من اقرب الناس.

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

مشكلتي

كلمة المرور: 4algeria2024
إنضم
19 أكتوبر 2013
المشاركات
778
نقاط التفاعل
4,351
النقاط
51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى من الاخوة والاخوات ان يرشدوني
ويدلونني على حل لمشكلتي.
.
مشكلتي هي عدم التفاهم مع والدي
انا شاب عمري 25 سنة اعيش في الريف
بعد دراسة المرحلة الابتدائية صدمت بقرار من والدي وهو توقيفي من الدراسة
حينها صدمت لكن لم اعي جيدا ماذا يعني التوقف عن الدراسة الا بعد مرور سنوات قليلة بدا الالم النفسي
وكلما تقدم العمر قليلا كلما زاد الالم
لم اقد على مسامحة والدي
اوقفني بسبب الشغل اي من اجل
ان اعمل معه في الفلاحة
تربينا على ان الولد يذبح ابنه ولا يقول الابن شيئا اي استبداد
وتمر السنوات ودائما قرار الوالد هو الذي
يسيطر كل العائلة تسير تحت قراراته
زواج عمل فردي زيارة قريب
كل هذا يلزمه اذن من الوالد
اصبحت ارى الاستئذان مذلة
حتى انني جعلت فكرة الزواج
بعد اذنه فكرة غير صائبة
والدي من الناس الذين يتفردون بالقرار
وبدون مشاورة
والعمل كل مداخيله يتصرف فيها بما يرضيه والمصروف الذي نحتاجه يجب طلبه
منه وتعلمون ان المصاريف كثرت في هذا الزمان وهو يحكم بعقلية الزمان السابق
لا تذهب الا بإذنه ولا تقدر على ان تعزم اي صديق للبيت رغم اننا اصبحنا رجالا
للاسف
وهناك اشياء تعاش ولا تحكى ولا تسرد
انيرونا بارك الله فيك
بقرار لا عقوق فيه ولا ضرر فيه
بارك الله فيكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا حول ولا قوة الا بالله
اسال الله ان يلهمكم صبرا وقوة اخي الكريم

الحمد لله
أولاً:
خلق الله الخلق وجعل فيهم الرحمة والعطف ، وهذه فطرة الله التي فطر الناس عليها ، وأقوى ما تكون هذه الرحمة ، وأعظم ما يكون هذا العطف : ما يكون من الوالدين تجاه أولادهم ، فإذا رأيت من لا يتصف بهذا من عموم الخلق ، أو من خصوص الآباء والأمهات : فهو خارج عن الفطرة ، نُزعت الرحمة من قلبه ، فصارت الحجارة خيراً منه ، قال تعالى : ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) البقرة/ 74 .
وإن أعظم ما يسبب هذه القسوة – وبخاصة من الآباء – هو : الدين ، والبيئة ، ولذا رأينا المشركين يقتلون أولادهم بسبب الرزق ! وخشية العار ! وتقرباً لآلهتهم ! فأي قسوة أعظم من هذه ، أن يحفر لابنته حفرة ، ثم يدفنها حيَّة ؟! ، قال تعالى :

( وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ) الأنعام/ 137 .
وللبيئة البيتية ، أو المكانية تأثيرها على القلوب في قسوتها ، حتى إن بعض ساكني البيئات الجافة ، والمنتكسة ليحن على حيوانه الأليف ، أو على دابته أكثر من حنوه على أولاده .
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ ؟ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَوَأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ ) .
رواه البخاري ( 5652 ) ومسلم ( 2317 ) .
ثانياً:
مع قسوة الأب ، وغلظته ، بل ولو كان معهما كفر بالله تعالى : فإن الله تعالى قد أمر ببرِّه ، والتلطف في معاملته ، ولا يستثنى من ذلك إلا الطاعة في المعصية ؛ فإنها تحرم على الأولاد أن يفعلوها .
قال تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ) الإسراء/ 23 .
وقال تعالى : ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) لقمان/ 15 .
ثالثاً:
كيف يقابل الأولاد قسوة والدهم ؟ إن أسهل الطرق للتخلص من هذه القسوة ، وسوء المعاملة – أخي السائل – هي الخروج من البيت ! لكنه ليس حلاًّ ؛ لأن مقتضى الرحمة بالوالد تقتضي البقاء لدعوته ، والإحسان إليه ، ولسبب آخر : أن أمك ، وأشقاءك أحوج ما يكونون إليك مع تلك المعاملة القاسية من والدك للجميع ، لذا فإننا ننصحك بما يلي :
1. الصبر .
2. الإحسان إليه ، وعدم رد الإساءة بمثلها .
3. الابتعاد بالكلية عن كل ما يغضبه ، ويسبب له الاحتقان ، من أفعال ، وأقوال منكم .
4. الحرص على هدايته ، وتعليمه ، ووعظه ، ونصحه ، بالطرق المناسبة له ، كإسماعه شريطاً ، أو إهدائه كتاباً ، أو التنسيق مع دعاة لزيارتكم ، والتعرف عليه ، أو غير ذلك مما يناسب حاله ، وبيئتكم .
4. الدعاء له بالهداية ، والتوفيق .
سئل الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله - :
نحن عشرة إخوة ، تتدرج أعمارنا إلى تسع عشرة سنة ، ونعيش مع والدنا ، ووالدتنا في مسكن واحد ، ونحن - والحمد لله - متمسكون بالدين الحنيف ، فنصلي فروضاً ، ونوافل ، ونصوم فرضاً ، وتطوعاً ، ولكن مشكلتنا : والدنا ، الذي يسيء معاملتنا في البيت ، فهي أشبه بمعاملة البهائم ، إن لم تكن أسوأ ! بالرغم من أننا نوقره كل التوقير ، ونحترمه جل الاحترام ، ونهيئ له كل وسائل الراحة والهدوء ، ولكنه مع ذلك يعاملنا ووالدتنا أسوأ معاملة ، فلا ينادينا إلا بأسوأ الحيوانات ، ودائما يدعو علينا وينتقدنا في كثرة تمسكنا بالدين ، وإلى جانب ذلك كثيراً ما يغتاب الناس ، ويسعى بالنميمة بينهم ، ويفعل هذه الأفعال مع صلاته وصيامه ، فهو محافظ على الصلوات المفروضة في المساجد ، ولكنه لم يقلع عن هذه العادة السيئة ، حتى سبَّب لنا ولوالدتنا الضجر ، والضيق ، فقد سئمنا صبراً ، وأصبحنا لا نطيق العيش معه على هذه الحالة ، فما هي نصيحتكم له ؟ ونحن ماذا يجب علينا نحوه ؟ جزاكم الله خيراً .
أولاً :
يجب على الوالد أن يحسن إلى أولاده ، ويستعمل معهم اللين في وقته ، والشدة في وقتها ، فلا يكون شديداً دائماً ، ولا يكون ليِّناً دائماً ، بل يستعمل لكل وقت ما يناسبه ؛ لأنه مربٍّ ، ووالد ، فيجب عليه أن يستعمل مع أولاده الأصلح ، دائماً ، وأبداً ، إذا رأى منهم الإحسان : لا يشتد عليهم ، وإذا رأى منهم الإساءة : يشتد عليهم ، بنسبة تردعهم عن هذه الإساءة ، ويكون حكيماً مع أولاده .
هذا هو الواجب عليه ، فلا يقسو عليهم بما ينفرهم ، ولا يشتد عليهم من غير موجب ، ومن غير مبرر ، بل يحسن أخلاقه معهم ؛ لأنهم أولى الناس بإحسانه ، وعطفه ، وحتى ينشئوا على الدين ، والخلق ، والعادات السليمة .
أما إذا نفرهم بقسوته ، وغلظته المستمرة : فإن ذلك مدعاة لأن ينفروا منه ، وأن ينشئوا نشأة سيئة ، فالواجب على الأب أن يلاحظ هذا مع أولاده ؛ لأنهم أمانة عنده ، وهو مسئول عنهم ، وكلكم راع ، وكلكم مسئول عن رعيته .
أما واجبكم نحوه : الإحسان ، والصبر على ما يصدر عنه ، هو والدكم ، وله الحق الكبير عليكم ، وأنتم أولاده ، الواجب : أن تحسنوا إليه ، وأن تصبروا على ما يصدر منه من قسوة ؛ فإن ذلك مدعاة لأن يتراجع ، وأن يعرف خطأه ، والله تعالى أعلم .
" المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 5 / 382 ، 383 ، السؤال 504 ) .
وانظر جوابي السؤالين : ( 7722 ) و ( 87802 ) .
والله أعلم

المصدر: كيف يتعامل مع أبيه القاسي في معاملته له ولأمه ولأشقائه ؟ - الإسلام سؤال وجواب

اتمنى ان تساعدك هذه الفتوى اخي الكريم الطيب

ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه

 
والله يا اخي مشكلتك كما يقولون هم يبكي وهم يضحك
بالنسبة لسكان الريف وانا منهم محافضون جدا ولو انو المحافضة زالت الا من رحم ربك
لكن الناس الكبار تاع الريف يعاملون ابنائهم بهذا الاسلوب اقتداءا بسابقيهم اعني الاب يربي ابنه كما رباه اباه ومن المعلوم ان الاستأذان امر قطعي عندهم ولا جدال فيه
انا فهمت قصتك حرفيا تجد نفسك مجبر على استأذان ابيك في كل مناحي الحياة وغالبا ما يكون استأذان الوالد من ولده امرا واجب ومن بعده الخير الكثير ان كان بالنجاح فيفرح الكل وينسب جزء منه للوالد اللذي استأذن فنصح وان كان بالفشل فالوالد يتحمل كامل المسؤولية امام الكل لانه وافق على القرار اللذي ادى الى الفشل
وفي احيان اخرى يكون الاستأذان من الوالد لا معنى له وفيه حياء وحرج كبير
لكن رجل الريف يرى في استأذان ولده له طاعة وحسن تربية
والان اقول لك احمد الله على الاقل لك اب تستأذنه فانا مات ابي ويا ليته بقي لي فأستأذنه في كل صغيرة وكبيرة
بما انك طرحت قصتك فاقول لك مازالت عندكم المحافضة والطاعة كما في السابق فقد اندثرت في اماكن اخرى وكانت النتائج وخيمة
حاول ان ترضي اباك بما يرضي الله ولا تعصي له امرا فهو لا يريد لك الا خيرا
اعانك الله ويسر امورك اخي ورزقك من حيث لا تحتسب
 
اخي الكريم اصبر و بر ابيك لا تحس بمكانة الاب حتى يغادر الحياة خليك جنبه هاديك مشي مذلة بالعكس ربي راه اكرمك لانك قريب من الاب كاين اللي عايشين مع الاب في منزل واحد ولا يكلمه نعم هاته حياتك ومن حقك تعيشها كيما تحب لكن قعد مع نفسك وتامل جيدا وشوف المكانة اللي راك فيها الان راك كتف يستند عليها ابوك واخوتك لازم تفتخر بنفسك اخي ربي يطمنلك قلبك ان شاء الله
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اولا وقبل كل شيء شكرا لقدومك هنا و الثقة الممنوحة لهذا المنتدى فنحن نتشرف بذلك.

اكثر ما ألمني في مشكلتك هو الطريقة الخاطئة في بداية حياتك و التي فرضها عليك والدك . كيف له ان يوقفك في المرحلة الابتدائية من هنا يظهر والدك دكتاتوري اسري و هذا طبع الرجل الريفي المعروف عليه الانضباط في تقاليد العيش و المعاملات داخل الاسرة...
مادمت شابا يافعا قادر على شقاك فلك الحرية المطلقة في الاستقلاية من كل النواحي في اتخاذ قراراتك الشخصية كما وضع خطة سيرورة حياتك للتفكير في مستقبلك، في الغالب الوالدين يقومون ببعض التصرفات من باب الحرص و الخوف على الاولاد لكن هناك خوف لا داعي له خوف غير مبرر
يحول بين المرء و هدفه....قيبقى المرء بين مطرقة البر و سندان العصيان و في الغالب يميل للمرء الى الرضوخ للسطلة الوالد و هذا ما ينمي للابن و بطريقة لا ارادية نوعا من الكراهية و شعور و بالظلم..

ليس من المعقول في مثل هذا السن ان تستشير والدك في بعض الامور في زيارة شخص كما قلت فمن ناحية الشرع صلة الارحام و عيادة مريض و كل علاقة فيها زيادة في المحبة وتوطيد العلاقات واجبة...لا تحتاج الى الموافقة حسب راي...لكن من باب الاحترام قم بدلك...كيما يقول شاور و دير رايك.

كإضافةو للفائدة.... (انت ومالك لأبيك) بحكم ما أنفقه عليك في صغرك ومع كل الرعاية المقدمة لك حتى كبرت لكن هناك ما يفهم هذا الامر بشكل خاطئ فهناك شروط و مواضع لتصرف الاب في مال ابنه....لاحظ السؤال و الجواب في الاقتباس أسفله.

السؤال


أبي يقتبس حديث "أنت ومالك لأبيك" أو "ما يملك الابن ملك للأب" فهل هذا صحيح؟ وهل هذا يعني أنه يحق للأب أن يأخذ ما يشاء حتى لو كان ضد رغبة الابن؟ أعلم أنه واجب على الأبناء مراعاة الآباء .

نص الجواب


الحمد لله
1.الحديث : عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَجُلا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي مَالا وَوَلَدًا وَإِنَّ أَبِي يُرِيدُ أَنْ يَجْتَاحَ مَالِي فَقَالَ أَنْتَ وَمَالُكَ لأَبِيكَ رواه ابن ماجه ( 2291 ) وابن حبان في صحيحه ( 2 / 142 ) من حديث جابر ، و ( 2292 ) وأحمد ( 6902 ) من حديث عبد الله بن عمرو .
ورواية أحمد عن عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ أَتَى أَعْرَابِيٌّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ أَبِي يُرِيدُ أَنْ يَجْتَاحَ مَالِي قَالَ أَنْتَ وَمَالُكَ لِوَالِدِكَ إِنَّ أَطْيَبَ مَا أَكَلْتُمْ مِنْ كَسْبِكُمْ وَإِنَّ أَمْوَالَ أَوْلَادِكُمْ مِنْ كَسْبِكُمْ فَكُلُوهُ هَنِيئًا .
وله طرق وشواهد يصح بها .
انظر : " فتح الباري " ( 5 / 211 ) ، و " نصب الراية " ( 3 / 337 ) .
2. اللام في الحديث : ليست للملك بل للإباحة .
قال ابن القيم :
واللام في الحديث ليست للملك قطعا .. ومن يقول هي للإباحة أسعد بالحديث وإلا تعطلت فائدته ودلالته . " إعلام الموقعين " ( 1 / 116 ) .
3. ومما يدل على أنها ليست للملك أن الابن يرثه أولاده وزوجته وأمه ، فلو كان ماله ملكاً لوالده : لم يأخذ المال غير الأب .
وقال الشافعي :
لأنه لم يثبت فإن الله لما فرض للأب ميراثه من ابنه فجعله كوارث غيره وقد يكون أنقص حظا من كثير من الورثة دل ذلك على أن ابنه مالك للمال دونه . " الرسالة " ( ص 468 ) .
4. وليست الإباحة على إطلاقها ، بل هي بشروط أربعة :
قال الشيخ ابن عثيمين حفظه الله :
هذا الحديث ليس بضعيف لشواهده ، ومعنى ذلك : أن الإنسان إذا كان له مال : فإنَّ لأبيه أن يتبسَّط بهذا المال ، وأن يأخذ من هذا المال ما يشاء لكن بشرط بل بشروط :
الشرط الأول : ألا يكون في أخذه ضرر على الابن ، فإن كان في أخذه ضرر كما لو أخذ غطاءه الذي يتغطى به من البرد ، أو أخذ طعامه الذي يدفع به جوعه : فإن ذلك لا يجوز للأب.
الشرط الثاني : أن لا تتعلق به حاجة للابن ، فلو كان عند الابن أمَة يتسراها : فإنه لا يجوز للأب أن يأخذها لتعلق حاجة الابن بها ، وكذلك لو كان للابن سيارة يحتاجها في ذهابه وإيابه وليس لديه من الدراهم ما يمكنه أن يشتري بدلها : فليس له أن يأخذها بأي حال .
الشرط الثالث : أن لا يأخذ المال مِن أحد أبنائه ليعطيه لابنٍ آخر ؛ لأن ذلك إلقاء للعداوة بين الأبناء ، ولأن فيه تفصيلاً لبعض الأبناء على بعض إذا لم يكن الثاني محتاجاً ، فإن كان محتاجاً : فإن إعطاء الأبناء لحاجة دون إخوته الذين لا يحتاجون : ليس فيه تفضيل بل هو واجب عليه .
وعلى كل حال : هذا الحديث حجة أخذ به العلماء واحتجوا به ، ولكنه مشروط بما ذكرنا ، فإن الأب ليس له أن يأخذ من مال ولده ليعطي ولداً آخر .
والله أعلم . " فتاوى إسلامية " ( 4 / 108 ، 109 ) .
وهناك شرط رابع مهم وهو أن تكون عند الأب حاجة للمال الذي يأخذه من ولده ، وقد جاء مصرَّحاً بهذا الشرط في بعض الأحاديث .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أولادكم هبة الله لكم يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور فهم وأموالهم لكم إذا احتجتم إليها .


أخي لا تأخذ ىالنصائح بجرعة زائدة حتى لا تدخل في موجة مشاكل و جدال مع والدك ،لوالد حق عليك في احترامه و مراعات كبره و علو كلمته
عامله بذكاء، غير طريقة كلامك معه ،لا تمنع نفسك و لا تخف ابداء رأيك، بل قم بالأمر تدريجيا ،،،ارمي صنارتك رودا رويدا ، دع والدك يعرف انك أصبحت تملك الحق في اتخاذ قرارات التي تلائمك و كل ما قلت لا يجب ان يكون بالتصريح بل بالتلميح...لأن التصريح قد ينتج عنه غضب مباشر لكن التلميح دائما ما يجل الشخص غامضا و مثيرا للاعجاب..

في ألأخير احمد الله ان لك ابا تستأنس به ، هو سندك مهما قلت و مهما ادعيت.،قد يذهب يوما و تحن الى قساوتة و تبكي تسلطه يكفيك ان تبره و سترى عجائب الله في تيسير حياتك.
بالتوفيق أخي.

 
آخر تعديل:
والله يا اخي وش رح نقولولك كاين وجهة نظر لكن من منظورين:
1/انت من حقك الشيء الي قلتوا كااااامل او من حقك تكمل دراستك و تكون الان بعملك الخاص حتى و لو كان عملك مع والدك كجزء ثاني من عملك و من حقك انك تون عائلتك و تكون مسؤول
2/والدك له حقوق عليك انك طيعوا و توقف معاه في كبروا في عمل تعوا في شؤونوا و من حقوا عليك انك تستشيروا و تأخذ رضايتوا في جميع امورك لانوا يحبلك الخير
هذي الامور الاثنين صحيحة لكن لازمها عقلانية من طرف الاثنين باه تتماشى مع بعض اخي
يعني مدام الوالد تعك للاسف متشدد في امر حقوقه عليك لازم انت يكون منك العقل في واجباتك معه على الاقل و انا من رأيي لا تبقى مكبل اليدين هكذا و فقط تنتظر تغير والدك انا ننصحك حاول تحكي معاه خاصة اذا كنت مثقف في دينك اخي و من كلامك اراك كذلك لان الدين لا ينتظر تعليم
حاول مواجهة والدك بالتي هي احسن تكلم معه باسم الدين اشرح له انك تحبه و تحب ارضاءه لكن حان الوقت لترى انت ايضا حياتك بمنضورك لكن طبعا بموافقته و بتشجيع منه
يمكن تقول في داخلك وشبيها مهبولة هذي نروح نحكي مع الشيخ ههههه لا اخي والله لابد انوا عندوا نقطة ضعف و تقدر منها تبدا محاولة معك كما يمكن تبعثلوا اصحابوا مثلا الي يفهموك و يكونوا مش كيفوا
انا بالنسبة ليا حاول مع الوالد تعك و لا تيأس و تقول مستحيل والله لا تعلم يمكن ف لحظة يلين قلبوا و تظهر انت الي كنت غالط فيه
انا عن نفسي ابنة ريف بل ابنة جبال ههه و والدي و جدي نفس طباع هذه لكن في قلوبهم حنية خاااصة لا يظهرونها ابدا الا ف لحظات التفت لوالدك لعلى حلك هناك و انت تبحث عنه هنا .......
الله المستعان لكن ابداااااا لا تخطأ في امر عصيانه فوالله دعوة شر من والديك تذهب كل خير لك مهب الريح لالالا للعصيان
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسأل الله العظيم أن يوسع عليك هذا الضيق و يفرج عليك و يحسن من أحوالك
و الله وضعك صعب لكن الله غالب هذا والدك مهما كان طاعتو رقم واحد بعد الله سبحانه و تعالى...
و نتا بالك راهي باينتلك بلي هكذا راهو طامسلك على شخصيتك و بلي راهو عائق لكن الله راهو يفتحلك في بيبان و يهألك فيهم جزاء على صبرك على والدك فقط احتسب النية لله لأنو الرسول عليه الصلاة و السلام منع شخص من الجهاد فقط لأنو والديه مرضاوش يخرج فهداك الجهاد... وهذا جهاد و عظم مكانتو و حرمته فمابالك بالاستقلال بالعمل
لكن في نفس الوقت مترضاش بالوضع يعني طيعو مدام مراهوش سامحلك بغير هذا الوضع..لكن حاول تغيرلو رايو اجتمعو نتا و خاوتك و هدرو معاه بالتي هي أحسن أنكم كبار و محتاجين نوع من الاستقلالية و أنو الاستقلالية متعنيش أنو راح تقصرو في حقو و فهموه بلي راكم دايمن معاه واقفين لكن في نفس الوقت لازم تبنو حياتكم...
اذا كان مكانش مجال كاامل أنكم تحاوروه شوفو شكون من العائلة لي عندو عندو تأثير عليه أحد عمامك و لا الوالدة ديالك اذا كانت تقدر توصلو هاد الرسالة... المهم حاولو و عوادو حتى يفهم بلي راهو صح مضيق عليكم
و اذا سمحلك حاول تبعد متخدمش أصلا معاه سيي من جهة أخرى علابالي صعيب عليك لأنو معندكش ربما مجلات أخرى تجدك نفسك فيها لكن التعلم معندوش وقت جرب حسب ميولك حتى تلقى روحك عادي ناس بزااف نجحت في مجالات دخلتلها في سن متأخرة
و على العلم مدام باقي في قلبك، العلم ما عندو حتى عائق و لا عمر ،و المدرسة النظامية مراهيش هداك العائق لكبير اذا بعدت عليها
العالم المجدد الألباني رحمه الله قرا غير في الابتدائي لكن شوف وين وصل... فما بالك وقتنا يعني كل الوسائل متوفرة
في النت مئات الدورات في كل العلوم حتى الكتب و تلقالهم شروحات
ناس و الله ستين سنة أميين و ميأسوش دخلو تعلمو الحروف الأبجدية و تعلمو يقراو كلمة بكلمة و قراو حتى وين تعلمو من بعد ختمو القرآن و وتفقهو في دينهم و والو هوما يفيدو غيرهم... . صدقني نعرف عجوزة في عمرها سبعين هكداك تألف قصص تربوية للأطفال
لذا متأيسش و اطلب العلم حتى تلقى الله أي شي حابت تتعلمو ينفعك في دينك و دنياك تعلمو يالكون بقالك يوم في الحياة
و في النهاية نقولك صح باباك راهو أضاع من حقوقكم يعني حبسكم من القراية و مناعكم من أبسط الأشياء لكن رجاء متقولش مانيش قادر نسامحو... هاذي النعمة متعرفلهاش حتى تروحلك و لتم طفرت... أحمد ربي على هاذ النعمة عندك أب معاك تعرفو و يعرفك... كاين ناس ماشوفش أصلا والديهم يموتو قبل ما يزيدو يولد و هو في أبلغ درجات اليتم وجه بابه ميشوفش حتى ربما باباه لي مات مكانش علابالو بيه بلي راح يزيد يبقا حياتو كامل هو يدعي لباباه و لربما باباه لن يعلم بوجوده حتى يوم القيامة ...حرقة و الله حرقة لذا أحمد الله سبحانه و تعالى
كاين لي يموتو عليهم والديهم وهوما مشركين قولي كيفاش حتى الجنة ميقدرش يلقاه فيها و هذا الرسول عليه الصلاة و السلام كلا والديه مات على كفر الاستغفار و يؤذن له فيهم
لذا قدر نعمة أنو عندك والد كبرك حتى الآن و هو مسلم حتى لو فيه نقائص تتصلح مع الوقت
ربي يحفظهولكم و يهديه و يصلح ذات بينكم و يكتبلك النجاح و الفلاح
 
آخر تعديل:
والله يا اخي عندي ملاحظة ان كان مستواك في الابتدائي ولديك تعبير كهذا فهو شيء رائع صراحة
اما الوالد فحقيقة جيبك هو الشيء الوحيد اللي يخليه يعطك الرأي نتاعك خاصة افكارك وارآئك في البيت
لازم تكون نائب نتاعوا في كل شيء وهذا من خلال تطوير شخصيتك وحقيقة ارى انو احسن شيء باش يحترمك الوالد نتاعك هو انو تصححله اخطائو
يعني لما يغلط ما تمشيش معاه في الغلطة نتاعوا ولكن قلو توقف يا والدي راك غالط واعطيلو الرأي السدد هكاك تكبر في عين الوالد نتاعك
ولو ما يظهرش الشيء هذا او تكون ردة الفعل نتاعو شنيعة وحاجة اخرى يااخي لازم نقدرو الظروف المعيشية اللي عاشوها الاباء نتاوعنا من قبل
مع الفقر والفاقة والجحيم اللي خرجو منوا لانو كان سبب مباشر في الشخصية نتاعوا
انا الوالد نتاعي نهار طاح في الفراش ما فهمتش واش ندير والله غير رجع وناض ورجع يهدر ويحكي غير الدار نتاعنا فرحت كامل ربي يخليهم لينا
..​
 
السلام عليكم أخي
أول شيء و كما قال الأخ قبلي تعبيرك ما شاء الله يعني لا يعطي انطباع بأن مستواك ابتدائي و هذا يخليني نشجعك و ننصحك تطالع الكتب فهذا الشيء ما يقدر حتى انسان يمنعك منه
أما عن المشكل فوالله ترددت في كتابة رد خصوصا أن العلاقة بين الأب و الإبن خاصة شوي تعرف أمور بين رجال ولازمها شخص يكون عاشها لكي ينصحك.
لكن حبيت نذكرك أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ما دامك تشوف أن الوالد لم يأمرك بحرام فاتبعه و كن سندا له و تذكر أنت و مالك لأبيك . لكن لو تعدى في حد من حدود الله فذكره بالله و كن لينا معه في النصيحة ذلك سيزيد قيمتك في عينيه ولو أنك ترى أن العلم الدنيوي فاتك فإن كل الخير في العلوم الدينية حاول تحفظ قرآن و تتفقه في الدين قدر المستطاع من غير تشدد ولا تطرف صدقني لا شيء أحب على قلب أبيك من أن يراك تتكلم بقال الله و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و سوف يطمأن ليك و يستشيرك .
ربي يعينك أخي
 
السلام عليك
مادام أبوك لم يأمرك بما فيه مخالفة للشرع فعامله معاملة حسنة واستعمل الأدب في نصيحته وإرشاده
وأسال الله أن يهديه إلى سواء السبيل
 
والدك يبقى والدك ومهما كان الالم اللذي سببه لك فهو والدك . اصبر وعليك بطاعته وارضائه حتى يرضى عليك الله .. و هكذا يبتلى الإنسان .
واعلم اخي أن حزنك هذا من الشيطان .. فاصبر عليه يرضى عليك الله ويعوضك الله بالصبر عليه خيرا كثيرا.
 
السلام عليكم ....
اخى الفاضل العقوق لايمكن ان نعود منه انما تغيير القرار ممكن فدامك ابنه وهو ابوك يعنى يوجد صلة ويوجد تاثير فقط قل ماتريد ليس بطريقة الامر بل بطريقة الاستشارة شاوره في الامر كن امامه ذلك الابن الصغير المدلل الذي بحاجة دائماا لوالده فلربما هذا ما يريده والدك يريد ان يبقيك تحت امره وسيطرته حتى تبقي دائماا بالقرب منه اظهر له بان امره مستجاب ولكن ناقشه بلطف وجاول دائماا ان تظهر له لنك بحاجته والاهم اخى ان الوقت لايمر على الدراسة يمكنك البدء من جديد وشق طريقك وتحقيق احلامك ولكن رفقة ابيك دعه يكون الدافع ليكون راضي
نسال الله الفرج لك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top