بين الواجب وما يفرض تنميص الزوجة حاجبيها

عبدالرؤوف

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
22 ديسمبر 2018
المشاركات
1,338
نقاط التفاعل
3,708
النقاط
76
العمر
30
محل الإقامة
بسكرة
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعا إخواني وأخواتي الطيبين
سكان هذا المنتدى الطيب.
موضوعي ناقشته بالامس مع اصحابي في العمل ولم نخرج بنتيجة حينها فكرت
في نشره هنا راجيا راي سديد يبني فكرة طيبة بناءة

الموضوع من اعراسنا وبيوتنا
وهو موضوع تنميص الزوجة حاجبيها
او لبس ما لا يرضي الله في ليلة عرسها رغم اصرار زوجها على عدم قبول ذلك
لكن اهل الزوجة يصرون قائلين لا سلطة لك عليها ما لم تكن في بيتك
وبين هذا الصراع وهذا الاخذ والرد
هناك حلين احلاهما مر اما قبول ان تاتي بيتك امراة ملعونة وتكون اما لأولادك وافتتاح بيتك على ذنب عظيم
وإما (فركشة) بيت قبل بنائه واصرارا منك والثبات على ذلك وهذا فيه ما فيه

انا لا احكي على من تراضيا واتفقا

فهما خارجا كلامي.
احدهم يقول زوجتي ان لم تطعني في غير معصية وتصر على المعصية فلا حاجة لي بها وهذا ما اميل اليه.
وراي لأخر ما دامت ليست في بيتك لا سلطة لك عليها وبذلك لا تؤاخذ على ذلك الذنب.
 
السلام عليكم
والله فعلا موضوع يستحق النقاش
اظن أن من المستحسن أن يكون معها صريحا من أيام تعارفهما (فترة الخطوبة)
على أن يكون اللباس محتشما و أن تترك كل ما هو حرام و منكر و أن يقنعها بالفكرة

بوركت على الطرح
 
السلام عليكم
بوركتم عن الطرح يافاضلا
فقط أرى ان الموضوع يحمل شطرين فقلتم( النمص) و( لبس مالا يرضي الله)
فأرى أن كل له نقاشه وان اجتمعا ففي جانب رضا الله اولا والزوج ثانيا
ولا ننسى ان طاعة الزوج في غير معصية من طاعة الله
مسألتين تقولان ب( اختيار خاطئ) منذ البداية فلما نكمل؟؟
الافكار والتوجهات يعكسها جملة نقاشات إما تكون فترة التعارف او الخطوبة او الرؤية الشرعية ...
وانا اظن ان الاختلاف في اكثر من امر يعني الاختيار خاطئ ولا توافق فيما بعد
يوجد اشياء لن تتغير ىانها الاساس واهمها الدين..
انا نعرف يقلها عارفة حكم النمص تقلو ايه وحكم تغيير خلقتك ؟ ايه وعارفة انو انا قابلة هاك؟ ايه
بصح تعرف روحها ضمنت العرس تتقلب 360درجة ؟؟؟ ياوالله كون جيت راجل نخليهالهم هاكاك تزوجي بالمجتمع وصاحباتك وامك واعريب النساء
انا اذا ماسمعتيليش في حاجة بسيطة ماتحتاجش نقاش لانها مفصلة في الشرع غدوة كي نقلك ماتخرجيش وماتروحيش لقاعة الافراح ولا ذاك المكان مسبوب و..و...تقلي لا ولا واش دخلك؟
وزيد تلبسي شيء زوجك مش راضي عليه؟؟؟؟
من بسائط الأمور تتضح الرؤى..
نرجعو للنمص اردت مشاركة هذه الفتوى

لفتوى رقم: ١١١٩
الصنف: فتاوى الأسرة - المرأة
في حكم النمص تزيُّنًا للزوج

السؤال:
ما حكمُ النَّمْص مِن باب التزيُّن للزوج؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالنَّمصُ ـ سواءٌ كان بأَخْذِ شعرِ الوجه أو الحاجبَيْن أو التخفيفِ منهما ـ لا يجوز بنصِّ الحديث لِمَا فيه مِن تغييرٍ للخِلْقة المنهِيِّ عنه، وقد «لَعَنَ اللهُ الوَاشِمَاتِ وَالمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالمُتَنَمِّصَاتِ، وَالمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ»(١)، فبيَّنَ أَنَّهنَّ بهذا الصنيعِ مُغَيِّرَاتٌ لخَلْقِ الله يبتغينَ الحُسْنَ.
أمَّا إن نَبَتَ لها شعرٌ زائدٌ مشوِّهٌ لأصلِ الخِلْقة كالشارب واللحية والعَنْفَقَة ـ وهو بلا شكٍّ ضارٌّ بها ضررًا معنويًّا ـ فلا حَرَجَ في أَخْذِه ولا يدخل في النمص؛ إذ لا يُتقصَّدُ به التغييرُ لخَلْقِ الله، وإنما الرجوعُ إلى أصلِ خِلْقة المرأة مِن جهةٍ، ولأنَّ الضرر مدفوعٌ وواجبُ الإزالة بنصِّ قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»(٢) مِن جهةٍ أخرى.
قال النوويُّ ـ رحمه الله ـ: «وأمَّا النامصة ـ بالصاد المُهْمَلة ـ فهي التي تُزيلُ الشعرَ مِن الوجه، والمتنمِّصةُ التي تطلب فِعْلَ ذلك بها، وهذا الفعل حرامٌ إلَّا إذا نَبَتَتْ للمرأة لحيةٌ أو شواربُ فلا تَحْرُم إزالتُها»(٣).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٨ مِن ذي القعدة ١٤٣٢ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٦ أكتوبر ٢٠١١م
(١) أخرجه البخاريُّ في «اللباس» (٥٩٣١)، ومسلمٌ في «اللباس والزينة» (٢/ ١٠٢٠) رقم: (٢١٢٥)، وأبو داود في «الترجُّل» بابٌ في صلة الشعر (٤١٦٩)، والترمذيُّ في «الأدب» بابُ ما جاء في الواصلة والمستَوْصِلة والواشمة والمستَوْشِمة (٢٧٨٢)، والنسائيُّ في «الزينة» باب المتنمِّصات (٥٠٩٩)، وابن ماجه في «النكاح» باب الواصلة والواشمة (١٩٨٩)، وأحمد (٤١٢٩)، والدارميُّ (٢٧٠٣)، والبيهقيُّ (١٥٢٣٠)، مِن حديث عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه.
(٢) أخرجه ابن ماجه في «الأحكام» بابُ مَن بنى في حقِّه ما يضرُّ بجاره (٢٣٤٠)، وأحمد (٢٢٧٧٨)، مِن حديث عُبادة بن الصامت رضي الله عنه. وأخرجه ابن ماجه في «الأحكام» بابُ مَن بنى في حقِّه ما يضرُّ بجاره (٢٣٤١)، وأحمد (٢٨٦٥)، مِن حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما. والحديث صحَّحه الألبانيُّ في «الإرواء» (٨٩٦) وفي «السلسلة الصحيحة» (٢٥٠).
(٣) «شرح النووي على مسلم» (١٤/ ١٠٦).

....
اظن ان الحلال بيّن والحرام بيّن
وأما ارضاء فلان وعلان فاقول المرأة ملك لزوجها لا لاهلها ولا مجتمعها ولا للشارع ولباسها يساوي احترام زوجها ورجولته واحترام نفسها قبل ذلك.
ومرّد الموضوع عندي الى الاختيار
ممكن نقلك عايشتو فايت العام عرفت اليوم برك بخصلة مش مليحة فيه بصح نقلك مزال ماديتوش وفيه عيوب واضحة وضوح الشمس يولي استغباء وقتها...
هدانا الله اجمعين
 
السلام عليكم
بوركتم عن الطرح يافاضلا
فقط أرى ان الموضوع يحمل شطرين فقلتم( النمص) و( لبس مالا يرضي الله)
فأرى أن كل له نقاشه وان اجتمعا ففي جانب رضا الله اولا والزوج ثانيا
ولا ننسى ان طاعة الزوج في غير معصية من طاعة الله
مسألتين تقولان ب( اختيار خاطئ) منذ البداية فلما نكمل؟؟
الافكار والتوجهات يعكسها جملة نقاشات إما تكون فترة التعارف او الخطوبة او الرؤية الشرعية ...
وانا اظن ان الاختلاف في اكثر من امر يعني الاختيار خاطئ ولا توافق فيما بعد
يوجد اشياء لن تتغير ىانها الاساس واهمها الدين..
انا نعرف يقلها عارفة حكم النمص تقلو ايه وحكم تغيير خلقتك ؟ ايه وعارفة انو انا قابلة هاك؟ ايه
بصح تعرف روحها ضمنت العرس تتقلب 360درجة ؟؟؟ ياوالله كون جيت راجل نخليهالهم هاكاك تزوجي بالمجتمع وصاحباتك وامك واعريب النساء
انا اذا ماسمعتيليش في حاجة بسيطة ماتحتاجش نقاش لانها مفصلة في الشرع غدوة كي نقلك ماتخرجيش وماتروحيش لقاعة الافراح ولا ذاك المكان مسبوب و..و...تقلي لا ولا واش دخلك؟
وزيد تلبسي شيء زوجك مش راضي عليه؟؟؟؟
من بسائط الأمور تتضح الرؤى..
نرجعو للنمص اردت مشاركة هذه الفتوى

لفتوى رقم: ١١١٩
الصنف: فتاوى الأسرة - المرأة
في حكم النمص تزيُّنًا للزوج

السؤال:
ما حكمُ النَّمْص مِن باب التزيُّن للزوج؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالنَّمصُ ـ سواءٌ كان بأَخْذِ شعرِ الوجه أو الحاجبَيْن أو التخفيفِ منهما ـ لا يجوز بنصِّ الحديث لِمَا فيه مِن تغييرٍ للخِلْقة المنهِيِّ عنه، وقد «لَعَنَ اللهُ الوَاشِمَاتِ وَالمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالمُتَنَمِّصَاتِ، وَالمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ»(١)، فبيَّنَ أَنَّهنَّ بهذا الصنيعِ مُغَيِّرَاتٌ لخَلْقِ الله يبتغينَ الحُسْنَ.
أمَّا إن نَبَتَ لها شعرٌ زائدٌ مشوِّهٌ لأصلِ الخِلْقة كالشارب واللحية والعَنْفَقَة ـ وهو بلا شكٍّ ضارٌّ بها ضررًا معنويًّا ـ فلا حَرَجَ في أَخْذِه ولا يدخل في النمص؛ إذ لا يُتقصَّدُ به التغييرُ لخَلْقِ الله، وإنما الرجوعُ إلى أصلِ خِلْقة المرأة مِن جهةٍ، ولأنَّ الضرر مدفوعٌ وواجبُ الإزالة بنصِّ قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»(٢) مِن جهةٍ أخرى.
قال النوويُّ ـ رحمه الله ـ: «وأمَّا النامصة ـ بالصاد المُهْمَلة ـ فهي التي تُزيلُ الشعرَ مِن الوجه، والمتنمِّصةُ التي تطلب فِعْلَ ذلك بها، وهذا الفعل حرامٌ إلَّا إذا نَبَتَتْ للمرأة لحيةٌ أو شواربُ فلا تَحْرُم إزالتُها»(٣).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٨ مِن ذي القعدة ١٤٣٢ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٦ أكتوبر ٢٠١١م
(١) أخرجه البخاريُّ في «اللباس» (٥٩٣١)، ومسلمٌ في «اللباس والزينة» (٢/ ١٠٢٠) رقم: (٢١٢٥)، وأبو داود في «الترجُّل» بابٌ في صلة الشعر (٤١٦٩)، والترمذيُّ في «الأدب» بابُ ما جاء في الواصلة والمستَوْصِلة والواشمة والمستَوْشِمة (٢٧٨٢)، والنسائيُّ في «الزينة» باب المتنمِّصات (٥٠٩٩)، وابن ماجه في «النكاح» باب الواصلة والواشمة (١٩٨٩)، وأحمد (٤١٢٩)، والدارميُّ (٢٧٠٣)، والبيهقيُّ (١٥٢٣٠)، مِن حديث عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه.
(٢) أخرجه ابن ماجه في «الأحكام» بابُ مَن بنى في حقِّه ما يضرُّ بجاره (٢٣٤٠)، وأحمد (٢٢٧٧٨)، مِن حديث عُبادة بن الصامت رضي الله عنه. وأخرجه ابن ماجه في «الأحكام» بابُ مَن بنى في حقِّه ما يضرُّ بجاره (٢٣٤١)، وأحمد (٢٨٦٥)، مِن حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما. والحديث صحَّحه الألبانيُّ في «الإرواء» (٨٩٦) وفي «السلسلة الصحيحة» (٢٥٠).
(٣) «شرح النووي على مسلم» (١٤/ ١٠٦).

....
اظن ان الحلال بيّن والحرام بيّن
وأما ارضاء فلان وعلان فاقول المرأة ملك لزوجها لا لاهلها ولا مجتمعها ولا للشارع ولباسها يساوي احترام زوجها ورجولته واحترام نفسها قبل ذلك.
ومرّد الموضوع عندي الى الاختيار
ممكن نقلك عايشتو فايت العام عرفت اليوم برك بخصلة مش مليحة فيه بصح نقلك مزال ماديتوش وفيه عيوب واضحة وضوح الشمس يولي استغباء وقتها...
هدانا الله اجمعين
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.
إي نعم الصلابة في الحق خير من الليونة في غير محلها ونحن في زمن ارضاء الناس بدل ارضاء رب الناس الا من رحم الله وعصم
هناك من لا تُختار من الاول لأن حالها لا يصلح لبناء بيت سعيد قوامه تقوى الله
وهناك من فيها خير لكنها تتأثر وتعلم انها على خطأ لكنها تمضي في تحقيق وصايا امها او صويحباتها على حساب وصايا زوجها المستقبلي التي لا تخرج من الطاعة الى المعصية وهذه لخيرها قد يصبر عليها لكن ما اجتنبت الكبائر ارى.
وصنف يقبل تلك الشروط مخافة خسارة الخاطب لا مخافة الله
وصنف يقبل وكان يتمنى ذلك وسيررته وظاهريته نقيتان فيقبلان ويصارعان من اجل ذلك ولو كلفهم ما كلفهم.
وصنف ينتظر تلك الاوامر من الخاطب
فإن لم يفعل فسخن الخطوبة وهن قليلات وهن موجودات طبعا.
والشباب صنف لا نية صالحة له ويخشى الصالحة فلا يختار ولا تقبل به الا من شابهته
وصنف فيه خير لكن فيه ليونة فما ان فرضت عليه امور فيها معاصي حار وتشوش تفكيره وبعد ذلك يقبل بسبب
تعلقه بخطيبته.
وصنف يأمر وإن عصي ترك وفسخ العقد ومضى في حال سبيله وهم اقلة
وكما قلت الاجتهاد في الاختيار
مع الحث يصلح الامر ان شاء الله ‘
 
السلام عليكم
بوركتم عن الطرح يافاضلا
فقط أرى ان الموضوع يحمل شطرين فقلتم( النمص) و( لبس مالا يرضي الله)
فأرى أن كل له نقاشه وان اجتمعا ففي جانب رضا الله اولا والزوج ثانيا
ولا ننسى ان طاعة الزوج في غير معصية من طاعة الله
مسألتين تقولان ب( اختيار خاطئ) منذ البداية فلما نكمل؟؟
الافكار والتوجهات يعكسها جملة نقاشات إما تكون فترة التعارف او الخطوبة او الرؤية الشرعية ...
وانا اظن ان الاختلاف في اكثر من امر يعني الاختيار خاطئ ولا توافق فيما بعد
يوجد اشياء لن تتغير ىانها الاساس واهمها الدين..
انا نعرف يقلها عارفة حكم النمص تقلو ايه وحكم تغيير خلقتك ؟ ايه وعارفة انو انا قابلة هاك؟ ايه
بصح تعرف روحها ضمنت العرس تتقلب 360درجة ؟؟؟ ياوالله كون جيت راجل نخليهالهم هاكاك تزوجي بالمجتمع وصاحباتك وامك واعريب النساء
انا اذا ماسمعتيليش في حاجة بسيطة ماتحتاجش نقاش لانها مفصلة في الشرع غدوة كي نقلك ماتخرجيش وماتروحيش لقاعة الافراح ولا ذاك المكان مسبوب و..و...تقلي لا ولا واش دخلك؟
وزيد تلبسي شيء زوجك مش راضي عليه؟؟؟؟
من بسائط الأمور تتضح الرؤى..
نرجعو للنمص اردت مشاركة هذه الفتوى

لفتوى رقم: ١١١٩
الصنف: فتاوى الأسرة - المرأة
في حكم النمص تزيُّنًا للزوج

السؤال:
ما حكمُ النَّمْص مِن باب التزيُّن للزوج؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالنَّمصُ ـ سواءٌ كان بأَخْذِ شعرِ الوجه أو الحاجبَيْن أو التخفيفِ منهما ـ لا يجوز بنصِّ الحديث لِمَا فيه مِن تغييرٍ للخِلْقة المنهِيِّ عنه، وقد «لَعَنَ اللهُ الوَاشِمَاتِ وَالمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالمُتَنَمِّصَاتِ، وَالمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ»(١)، فبيَّنَ أَنَّهنَّ بهذا الصنيعِ مُغَيِّرَاتٌ لخَلْقِ الله يبتغينَ الحُسْنَ.
أمَّا إن نَبَتَ لها شعرٌ زائدٌ مشوِّهٌ لأصلِ الخِلْقة كالشارب واللحية والعَنْفَقَة ـ وهو بلا شكٍّ ضارٌّ بها ضررًا معنويًّا ـ فلا حَرَجَ في أَخْذِه ولا يدخل في النمص؛ إذ لا يُتقصَّدُ به التغييرُ لخَلْقِ الله، وإنما الرجوعُ إلى أصلِ خِلْقة المرأة مِن جهةٍ، ولأنَّ الضرر مدفوعٌ وواجبُ الإزالة بنصِّ قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»(٢) مِن جهةٍ أخرى.
قال النوويُّ ـ رحمه الله ـ: «وأمَّا النامصة ـ بالصاد المُهْمَلة ـ فهي التي تُزيلُ الشعرَ مِن الوجه، والمتنمِّصةُ التي تطلب فِعْلَ ذلك بها، وهذا الفعل حرامٌ إلَّا إذا نَبَتَتْ للمرأة لحيةٌ أو شواربُ فلا تَحْرُم إزالتُها»(٣).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٨ مِن ذي القعدة ١٤٣٢ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٦ أكتوبر ٢٠١١م
(١) أخرجه البخاريُّ في «اللباس» (٥٩٣١)، ومسلمٌ في «اللباس والزينة» (٢/ ١٠٢٠) رقم: (٢١٢٥)، وأبو داود في «الترجُّل» بابٌ في صلة الشعر (٤١٦٩)، والترمذيُّ في «الأدب» بابُ ما جاء في الواصلة والمستَوْصِلة والواشمة والمستَوْشِمة (٢٧٨٢)، والنسائيُّ في «الزينة» باب المتنمِّصات (٥٠٩٩)، وابن ماجه في «النكاح» باب الواصلة والواشمة (١٩٨٩)، وأحمد (٤١٢٩)، والدارميُّ (٢٧٠٣)، والبيهقيُّ (١٥٢٣٠)، مِن حديث عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه.
(٢) أخرجه ابن ماجه في «الأحكام» بابُ مَن بنى في حقِّه ما يضرُّ بجاره (٢٣٤٠)، وأحمد (٢٢٧٧٨)، مِن حديث عُبادة بن الصامت رضي الله عنه. وأخرجه ابن ماجه في «الأحكام» بابُ مَن بنى في حقِّه ما يضرُّ بجاره (٢٣٤١)، وأحمد (٢٨٦٥)، مِن حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما. والحديث صحَّحه الألبانيُّ في «الإرواء» (٨٩٦) وفي «السلسلة الصحيحة» (٢٥٠).
(٣) «شرح النووي على مسلم» (١٤/ ١٠٦).

....
اظن ان الحلال بيّن والحرام بيّن
وأما ارضاء فلان وعلان فاقول المرأة ملك لزوجها لا لاهلها ولا مجتمعها ولا للشارع ولباسها يساوي احترام زوجها ورجولته واحترام نفسها قبل ذلك.
ومرّد الموضوع عندي الى الاختيار
ممكن نقلك عايشتو فايت العام عرفت اليوم برك بخصلة مش مليحة فيه بصح نقلك مزال ماديتوش وفيه عيوب واضحة وضوح الشمس يولي استغباء وقتها...
هدانا الله اجمعين
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.
إي نعم الصلابة في الحق خير من الليونة في غير محلها ونحن في زمن ارضاء الناس بدل ارضاء رب الناس الا من رحم الله وعصم
هناك من لا تُختار من الاول لأن حالها لا يصلح لبناء بيت سعيد قوامه تقوى الله
وهناك من فيها خير لكنها تتأثر وتعلم انها على خطأ لكنها تمضي في تحقيق وصايا امها او صويحباتها على حساب وصايا زوجها المستقبلي التي لا تخرج من الطاعة الى المعصية وهذه لخيرها قد يصبر عليها لكن ما اجتنبت الكبائر ارى.
وصنف يقبل تلك الشروط مخافة خسارة الخاطب لا مخافة الله
وصنف يقبل وكان يتمنى ذلك وسيررته وظاهريته نقيتان فيقبلان ويصارعان من اجل ذلك ولو كلفهم ما كلفهم.
وصنف ينتظر تلك الاوامر من الخاطب
فإن لم يفعل فسخن الخطوبة وهن قليلات وهن موجودات طبعا.
والشباب صنف لا نية صالحة له ويخشى الصالحة فلا يختار ولا تقبل به الا من شابهته
وصنف فيه خير لكن فيه ليونة فما ان فرضت عليه امور فيها معاصي حار وتشوش تفكيره وبعد ذلك يقبل بسبب
تعلقه بخطيبته.
وصنف يأمر وإن عصي ترك وفسخ العقد ومضى في حال سبيله وهم اقلة
وكما قلت الاجتهاد في الاختيار
مع الحث على تقوى الله يصلح الامر ان شاء الله ‘
 
السلام عليكم
والله فعلا موضوع يستحق النقاش
اظن أن من المستحسن أن يكون معها صريحا من أيام تعارفهما (فترة الخطوبة)
على أن يكون اللباس محتشما و أن تترك كل ما هو حرام و منكر و أن يقنعها بالفكرة

بوركت على الطرح
الوضوح شيء جميل طبعا
لكن هناك من تقبل لكنها بعد مدة
تتأثر هذا الصنف الذي له عقلية زئبقية
هو الاشكال
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي على طرح هذا الموضوع، ورغم أنه يبدو معقدا إلا أنه سهل ويسير الحل، وهو أن للزوج الحق في اختيار من يسكن إليها ويكون راضيا عن خلقها وخُلقها، فإن اجتمعت فيها هذه الصفات اختارها زوجة له وإن كان العكس له الحق في التراجع والرفض، يعني المشكلة قد حُلت، لكن ما آراه مشكلة أنا حقا ليس رفض المرأة للانصياع لما أمرها به زوجها، وإنما ما استغربته هو كيف لرجل أن يختار من الأساس امرأة ترضى بلبس ملابس غير محتشمة، هل حتى حان موعد الزفاف ليكتشف هذا الزوج أن زوجته ترضى ارتداء ملابس مكشوفة؟ وتخالف ما أمرها به الله من نمص أو غيرها ممن يرفضها شرع الله، وبالتالي مشكلتنا تبدأ من هنا ومن هذه النقطة يبدأ النقاش الحقيقي وليس من لحظة يوم الزفاف.
وحتى نناقش بشكل أوسع فإن المرأة الواعية والتي تخاف الله لن تنتظر حتى يأتي رجل ليخبرها أنه عليها أن لا تتبرج أو عليها أن لا تقوم بالنمص أو عليها أن تحترم أهلها أو عليها أن تصلي الصلاة في وقتها أو عليها أن لاترتكب الفواحش، هي واعية كفاية لتفصل بين الحلال والحرام والخطأ والصواب، ربما يأتي الزوج ناصحا ويُتم ما لم تقم به زوجته، كأن ينصحها بأن تجعل حجابها أطول أو أوسع أو أن تبتعد عن الألوان التي تلفت النظر، رغم أنها من الاساس محتشمة في ثيابها.
وصراحة قبل فترة دار جدال كبير وعقيم في نفس الوقت مع بعض الناس حول الحجاب، حيث أخبرني هؤلاء أن المرأة يحق لها أن تعيش حياتها ولا يجب أن تحمل هم الحجاب وتغتم به وهي شابة وحين تكبر يمكنها ارتداؤه أو في حالة ما إذا فرضه عليها زوجها، حينها اخبرتهم أن الفتاة إذا لم تلبس الحجاب في صغرها كيف ستقتنع به وهي شابة وقد تذوقت طعم الشباب وارتدت الملابس الضيقة والفاتنة، كيف لها أن تكبح جماح أنوثتها وشبابها وهي في سن حساس؟ إلا إذا هداها الله، فنحن نراهن اليوم قبد بلغن من الكبر عتيا ولازلن يطمعن في الدنيا وشهواتها ويرتدين ثيابا فاضحة دون حشمة وحياء، حينها أخبروني أن زوجها يمكنه فعل ذلك ويمكنه اقناعها، حينها ابتسمت وقلت كتاب الله الذي إذا انزلته على جبل فيخشع ويتصدع لا يمكنه هدايتها بينما شخص يخطئ ويصيب وبه الكثير من العيوب يمكنه إقناعها؟ يا له من أمر مضحك، إلا إذا كان الهدف من الاساس الحصول على عريس مهما كان الثمن، حتى وإن كلف ذلك المرأة ارتداء الحجاب لتحقيق مصالحها، وبالتالي يكون هدفها بعيدا كل البعد عن ارتداء الحجاب وعن هدفه الاساسي.
هل فهمت ما أقصدة يا أخي الكريم؟ الأمر أكبر من فرض الزوج بعض القواعد على زوجته، فمن تفكر من الاساس بالخروج بملابس فاضحة دون حياء ودون حشمة ودون تأنيب ضمير فإنها حتى وإن استجابت لطلبات زوجها فسيكون ذلك لأجله ولضمان مستقبلها وليس لإرضاء الله، ولهذا نجد في الاعراس رجل يأمر زوجته أن لا تنزع خمارها عن رأسها وحين اختفائه عن الانظار تقوم بعكس ذلك، أو من تستغل فرصة غياب زوجها فتخرج لنشر الغسيل دون خمار والأمثلة كثيرة.
لذلك هنالك فرق بين من معدنها طيب وتحتاج نصيحة وتوجيه وبين من معدنها فاسد ولن يفيد التوجيه فيها، وأنا هنا لا اتّهم أحد سواء النامصة أو المتبرجة أو غيرها كل شخص أعلم بعلاقته مع ربه وكل شخص وأعماله، وربي يسترنا جميعا، ولا أحد أحسن من الآخر وكلنا نخطئ.
إضافة لأمر مهم وهو عدم وجود النصيحة وعدم تقبلها،مثلا مرة امرأة قامت بنصح النساء بالاستغناء عن النمص على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي لأن فيه ذنب عظيم، فجأة لينقلب الجميع عليها،فواحدة تقول لها ماشفتيش لي تدير الحرام وجاية للنمص،وحدة تقولها ندير النمص احسن مانلعبها مانديرش النمص وانا فاسدة، ويدخلو ويخرجو، ونسوا أن كل عمل يحاسب عليه المرء لوحده، الصلاة وحدها والنمص وحده والصيام وحده،كل عمل وذنبه وكل عمل وأجره، وأخرى وضعت منشورا كتبت فيه منذ توقفت عن النمص تغيرت حياتي واحس بالرضا وزوجي أخبرني أنه يراني هكذا أجمل، وهذا كله لأنني ابتعدت عن الحرام، وارواح تشوف التعاليق،وحدة قاتلها قابلة بروحك تقعدي كي الغول، ولخرا قاتلها راجلك لي ساكت باين يخون فيك، ولخرا قاتلها اقعدي حبسي النمص حتى يهرب عليك راجلك،يعني لا نعرف كيف ننصح ولا نعرف كيف نتقبل النصيحة من الاساس ولا نرتاح حين يبتعد أحدنا عن الخطأ ونحن لانزال فيه، والامر لا يتعلق بالنمص فقط وإنما المجال أوسع.
هذا هو رأيي صراحة حول الموضوع، أما إذا تحدثنا عن المنكرات التي تحدث في الاعراس فهي أعظم من النمص والملابس غير المحتشمة، ربي يسترنا ويهدينا اجمعين.
تحياتي
 
السلام عليكم
بوركتم عن الطرح يافاضلا
فقط أرى ان الموضوع يحمل شطرين فقلتم( النمص) و( لبس مالا يرضي الله)
فأرى أن كل له نقاشه وان اجتمعا ففي جانب رضا الله اولا والزوج ثانيا
ولا ننسى ان طاعة الزوج في غير معصية من طاعة الله
مسألتين تقولان ب( اختيار خاطئ) منذ البداية فلما نكمل؟؟
الافكار والتوجهات يعكسها جملة نقاشات إما تكون فترة التعارف او الخطوبة او الرؤية الشرعية ...
وانا اظن ان الاختلاف في اكثر من امر يعني الاختيار خاطئ ولا توافق فيما بعد
يوجد اشياء لن تتغير ىانها الاساس واهمها الدين..
انا نعرف يقلها عارفة حكم النمص تقلو ايه وحكم تغيير خلقتك ؟ ايه وعارفة انو انا قابلة هاك؟ ايه
بصح تعرف روحها ضمنت العرس تتقلب 360درجة ؟؟؟ ياوالله كون جيت راجل نخليهالهم هاكاك تزوجي بالمجتمع وصاحباتك وامك واعريب النساء
انا اذا ماسمعتيليش في حاجة بسيطة ماتحتاجش نقاش لانها مفصلة في الشرع غدوة كي نقلك ماتخرجيش وماتروحيش لقاعة الافراح ولا ذاك المكان مسبوب و..و...تقلي لا ولا واش دخلك؟
وزيد تلبسي شيء زوجك مش راضي عليه؟؟؟؟
من بسائط الأمور تتضح الرؤى..
نرجعو للنمص اردت مشاركة هذه الفتوى

لفتوى رقم: ١١١٩
الصنف: فتاوى الأسرة - المرأة
في حكم النمص تزيُّنًا للزوج

السؤال:
ما حكمُ النَّمْص مِن باب التزيُّن للزوج؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالنَّمصُ ـ سواءٌ كان بأَخْذِ شعرِ الوجه أو الحاجبَيْن أو التخفيفِ منهما ـ لا يجوز بنصِّ الحديث لِمَا فيه مِن تغييرٍ للخِلْقة المنهِيِّ عنه، وقد «لَعَنَ اللهُ الوَاشِمَاتِ وَالمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالمُتَنَمِّصَاتِ، وَالمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ»(١)، فبيَّنَ أَنَّهنَّ بهذا الصنيعِ مُغَيِّرَاتٌ لخَلْقِ الله يبتغينَ الحُسْنَ.
أمَّا إن نَبَتَ لها شعرٌ زائدٌ مشوِّهٌ لأصلِ الخِلْقة كالشارب واللحية والعَنْفَقَة ـ وهو بلا شكٍّ ضارٌّ بها ضررًا معنويًّا ـ فلا حَرَجَ في أَخْذِه ولا يدخل في النمص؛ إذ لا يُتقصَّدُ به التغييرُ لخَلْقِ الله، وإنما الرجوعُ إلى أصلِ خِلْقة المرأة مِن جهةٍ، ولأنَّ الضرر مدفوعٌ وواجبُ الإزالة بنصِّ قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»(٢) مِن جهةٍ أخرى.
قال النوويُّ ـ رحمه الله ـ: «وأمَّا النامصة ـ بالصاد المُهْمَلة ـ فهي التي تُزيلُ الشعرَ مِن الوجه، والمتنمِّصةُ التي تطلب فِعْلَ ذلك بها، وهذا الفعل حرامٌ إلَّا إذا نَبَتَتْ للمرأة لحيةٌ أو شواربُ فلا تَحْرُم إزالتُها»(٣).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٨ مِن ذي القعدة ١٤٣٢ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٦ أكتوبر ٢٠١١م
(١) أخرجه البخاريُّ في «اللباس» (٥٩٣١)، ومسلمٌ في «اللباس والزينة» (٢/ ١٠٢٠) رقم: (٢١٢٥)، وأبو داود في «الترجُّل» بابٌ في صلة الشعر (٤١٦٩)، والترمذيُّ في «الأدب» بابُ ما جاء في الواصلة والمستَوْصِلة والواشمة والمستَوْشِمة (٢٧٨٢)، والنسائيُّ في «الزينة» باب المتنمِّصات (٥٠٩٩)، وابن ماجه في «النكاح» باب الواصلة والواشمة (١٩٨٩)، وأحمد (٤١٢٩)، والدارميُّ (٢٧٠٣)، والبيهقيُّ (١٥٢٣٠)، مِن حديث عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه.
(٢) أخرجه ابن ماجه في «الأحكام» بابُ مَن بنى في حقِّه ما يضرُّ بجاره (٢٣٤٠)، وأحمد (٢٢٧٧٨)، مِن حديث عُبادة بن الصامت رضي الله عنه. وأخرجه ابن ماجه في «الأحكام» بابُ مَن بنى في حقِّه ما يضرُّ بجاره (٢٣٤١)، وأحمد (٢٨٦٥)، مِن حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما. والحديث صحَّحه الألبانيُّ في «الإرواء» (٨٩٦) وفي «السلسلة الصحيحة» (٢٥٠).
(٣) «شرح النووي على مسلم» (١٤/ ١٠٦).

....
اظن ان الحلال بيّن والحرام بيّن
وأما ارضاء فلان وعلان فاقول المرأة ملك لزوجها لا لاهلها ولا مجتمعها ولا للشارع ولباسها يساوي احترام زوجها ورجولته واحترام نفسها قبل ذلك.
ومرّد الموضوع عندي الى الاختيار
ممكن نقلك عايشتو فايت العام عرفت اليوم برك بخصلة مش مليحة فيه بصح نقلك مزال ماديتوش وفيه عيوب واضحة وضوح الشمس يولي استغباء وقتها...
هدانا الله اجمعين

يعطيك الصحة نفس تفكيري :)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي على طرح هذا الموضوع، ورغم أنه يبدو معقدا إلا أنه سهل ويسير الحل، وهو أن للزوج الحق في اختيار من يسكن إليها ويكون راضيا عن خلقها وخُلقها، فإن اجتمعت فيها هذه الصفات اختارها زوجة له وإن كان العكس له الحق في التراجع والرفض، يعني المشكلة قد حُلت، لكن ما آراه مشكلة أنا حقا ليس رفض المرأة للانصياع لما أمرها به زوجها، وإنما ما استغربته هو كيف لرجل أن يختار من الأساس امرأة ترضى بلبس ملابس غير محتشمة، هل حتى حان موعد الزفاف ليكتشف هذا الزوج أن زوجته ترضى ارتداء ملابس مكشوفة؟ وتخالف ما أمرها به الله من نمص أو غيرها ممن يرفضها شرع الله، وبالتالي مشكلتنا تبدأ من هنا ومن هذه النقطة يبدأ النقاش الحقيقي وليس من لحظة يوم الزفاف.
وحتى نناقش بشكل أوسع فإن المرأة الواعية والتي تخاف الله لن تنتظر حتى يأتي رجل ليخبرها أنه عليها أن لا تتبرج أو عليها أن لا تقوم بالنمص أو عليها أن تحترم أهلها أو عليها أن تصلي الصلاة في وقتها أو عليها أن لاترتكب الفواحش، هي واعية كفاية لتفصل بين الحلال والحرام والخطأ والصواب، ربما يأتي الزوج ناصحا ويُتم ما لم تقم به زوجته، كأن ينصحها بأن تجعل حجابها أطول أو أوسع أو أن تبتعد عن الألوان التي تلفت النظر، رغم أنها من الاساس محتشمة في ثيابها.
وصراحة قبل فترة دار جدال كبير وعقيم في نفس الوقت مع بعض الناس حول الحجاب، حيث أخبرني هؤلاء أن المرأة يحق لها أن تعيش حياتها ولا يجب أن تحمل هم الحجاب وتغتم به وهي شابة وحين تكبر يمكنها ارتداؤه أو في حالة ما إذا فرضه عليها زوجها، حينها اخبرتهم أن الفتاة إذا لم تلبس الحجاب في صغرها كيف ستقتنع به وهي شابة وقد تذوقت طعم الشباب وارتدت الملابس الضيقة والفاتنة، كيف لها أن تكبح جماح أنوثتها وشبابها وهي في سن حساس؟ إلا إذا هداها الله، فنحن نراهن اليوم قبد بلغن من الكبر عتيا ولازلن يطمعن في الدنيا وشهواتها ويرتدين ثيابا فاضحة دون حشمة وحياء، حينها أخبروني أن زوجها يمكنه فعل ذلك ويمكنه اقناعها، حينها ابتسمت وقلت كتاب الله الذي إذا انزلته على جبل فيخشع ويتصدع لا يمكنه هدايتها بينما شخص يخطئ ويصيب وبه الكثير من العيوب يمكنه إقناعها؟ يا له من أمر مضحك، إلا إذا كان الهدف من الاساس الحصول على عريس مهما كان الثمن، حتى وإن كلف ذلك المرأة ارتداء الحجاب لتحقيق مصالحها، وبالتالي يكون هدفها بعيدا كل البعد عن ارتداء الحجاب وعن هدفه الاساسي.
هل فهمت ما أقصدة يا أخي الكريم؟ الأمر أكبر من فرض الزوج بعض القواعد على زوجته، فمن تفكر من الاساس بالخروج بملابس فاضحة دون حياء ودون حشمة ودون تأنيب ضمير فإنها حتى وإن استجابت لطلبات زوجها فسيكون ذلك لأجله ولضمان مستقبلها وليس لإرضاء الله، ولهذا نجد في الاعراس رجل يأمر زوجته أن لا تنزع خمارها عن رأسها وحين اختفائه عن الانظار تقوم بعكس ذلك، أو من تستغل فرصة غياب زوجها فتخرج لنشر الغسيل دون خمار والأمثلة كثيرة.
لذلك هنالك فرق بين من معدنها طيب وتحتاج نصيحة وتوجيه وبين من معدنها فاسد ولن يفيد التوجيه فيها، وأنا هنا لا اتّهم أحد سواء النامصة أو المتبرجة أو غيرها كل شخص أعلم بعلاقته مع ربه وكل شخص وأعماله، وربي يسترنا جميعا، ولا أحد أحسن من الآخر وكلنا نخطئ.
إضافة لأمر مهم وهو عدم وجود النصيحة وعدم تقبلها،مثلا مرة امرأة قامت بنصح النساء بالاستغناء عن النمص على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي لأن فيه ذنب عظيم، فجأة لينقلب الجميع عليها،فواحدة تقول لها ماشفتيش لي تدير الحرام وجاية للنمص،وحدة تقولها ندير النمص احسن مانلعبها مانديرش النمص وانا فاسدة، ويدخلو ويخرجو، ونسوا أن كل عمل يحاسب عليه المرء لوحده، الصلاة وحدها والنمص وحده والصيام وحده،كل عمل وذنبه وكل عمل وأجره، وأخرى وضعت منشورا كتبت فيه منذ توقفت عن النمص تغيرت حياتي واحس بالرضا وزوجي أخبرني أنه يراني هكذا أجمل، وهذا كله لأنني ابتعدت عن الحرام، وارواح تشوف التعاليق،وحدة قاتلها قابلة بروحك تقعدي كي الغول، ولخرا قاتلها راجلك لي ساكت باين يخون فيك، ولخرا قاتلها اقعدي حبسي النمص حتى يهرب عليك راجلك،يعني لا نعرف كيف ننصح ولا نعرف كيف نتقبل النصيحة من الاساس ولا نرتاح حين يبتعد أحدنا عن الخطأ ونحن لانزال فيه، والامر لا يتعلق بالنمص فقط وإنما المجال أوسع.
هذا هو رأيي صراحة حول الموضوع، أما إذا تحدثنا عن المنكرات التي تحدث في الاعراس فهي أعظم من النمص والملابس غير المحتشمة، ربي يسترنا ويهدينا اجمعين.
تحياتي

امين شكرا لكلامك الذي اذهب عني الكثير من الالتباس في الامر وبين
نقطة مهمة وهي حسن القصد من الاول وان الصالحة صالحة ولا تحتاج اوامرا وان احتاجت تذكرة فإن التذكير لا يقدح في صاحبه ومتلقيه.
شكرا مجددا
انا اتيت بالنمص واللباس كمثال فقط
لا حصرا.
هدانا الله اجمعين
 
آخر تعديل:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وكالعادة اخي الكريم الطيب مواضيعك جميلة ورائعة ودات مضمون لا يوصف بكلمات
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
بارك الله لك في دينك وعرضك ومالك ودنياك ورزقك بما تحب في ما يحب ويرضى لك
بارك الله في من ربياك وكان مثواهما واياك الفردوس الاعلى

اللهم امين يارب

موضوعك يناقش :
هل يجوز للخاطب التحكم في خطيبته قبل ان تاتي لبيته
الجواب انه لا يجوز للخاطب ان يامر ويتحكم في خطيبته ولو كانت زوجته وعاقد عليها ومفتح

والدها واهلها هم من لهم الكلمة عليها قبل الدخول لمنزل الرجل وبعد الدخول لمنزل الرجل كزوجة حينها يجوز له ان يامرها ويجب عليها ان تطيعه الا في معصية الله عز وجل حينها لا طاعة لمخلوق على معصية الخالق

وراي يطابق راي غاليتي لؤلؤة بالضبط بارك الله فيها وجزاها كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتها

وهو أن للزوج الحق في اختيار من يسكن إليها ويكون راضيا عن خلقها وخُلقها، فإن اجتمعت فيها هذه الصفات اختارها زوجة له وإن كان العكس له الحق في التراجع والرفض، يعني المشكلة قد حُلت، لكن ما آراه مشكلة أنا حقا ليس رفض المرأة للانصياع لما أمرها به زوجها، وإنما ما استغربته هو كيف لرجل أن يختار من الأساس امرأة ترضى بلبس ملابس غير محتشمة، هل حتى حان موعد الزفاف ليكتشف هذا الزوج أن زوجته ترضى ارتداء ملابس مكشوفة؟ وتخالف ما أمرها به الله من نمص أو غيرها ممن يرفضها شرع الله، وبالتالي مشكلتنا تبدأ من هنا ومن هذه النقطة يبدأ النقاش الحقيقي وليس من لحظة يوم الزفاف.
وحتى نناقش بشكل أوسع فإن المرأة الواعية والتي تخاف الله لن تنتظر حتى يأتي رجل ليخبرها أنه عليها أن لا تتبرج أو عليها أن لا تقوم بالنمص أو عليها أن تحترم أهلها أو عليها أن تصلي الصلاة في وقتها أو عليها أن لاترتكب الفواحش، هي واعية كفاية لتفصل بين الحلال والحرام والخطأ والصواب، ربما يأتي الزوج ناصحا ويُتم ما لم تقم به زوجته، كأن ينصحها بأن تجعل حجابها أطول أو أوسع أو أن تبتعد عن الألوان التي تلفت النظر، رغم أنها من الاساس محتشمة في ثيابها.

المشكل هنا ليس في الاهل وانما في الفتاة بحد ذاتها
فكما قلنا لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولو كان زوجها الذي قال الرسول في عظم حقه على زوجته في ما معناه انه لو كان يجوز السجود لغير الله لامرت الزوجة ان تسجد لزوجها
فما بالك باهلها وووووو
المراة المسلمة التي تعرف دينها لا يهمها كلام الناس والاخرين وغايتها تكون ارضاء خالقها وليس الناس
المشكل في الفتاة التي تريد ان تفعل كل ذلك فقط من اجل ارضاء نفسها الامارة بالسوء ويزين لها الشيطان سوء عملها وتبرر: اتزوج مرة في العمر لذا يحق لي فعل ما اريده وافرح كما اريد
الفرحة لا تعني معصية الخالق الذي رزقك تلك الفرحة ولولا فضله ورحمته لما تمتعت بها
الفرحة تكون بشكر الرحمن على ما انعم علينا ومحاولة معاملة تلك النعم كما امر الله عز وجل وفيما يرضيه وليس العكس
لم يقل لك اي احد ان لا تفرحي لكن ليس بامور حرام بعيدة عن ديننا

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهن ونسال الله الهداية والثبات لنا ولكل امة محمد صلى الله عليه وسلم

اما بعد الزواج فيحق للزوج ان يامر زوجته بما يريد، ان اراد ان يامرها بارتداء الحجاب يفعل وان اراد ان يفرضه عليها فليفعل من حقه وهذا في طاعة الله وليس العكس بارك الله فيه

اعرف رجلا، خطب فتاة تلبس السروال ووو، قالت له اقبل لكن بشرط تسمح لي بارتداء السراويل رد عليها ان لا مشكلة بالنسبة له
لم يتدخل فيها وفي لبسها طوال فترة خطوبتها، حين تزوجها واحضرها لمنزله امسك كل ملابسها تلك ومزقها بالمقص ووضع لها طبقة من المال فوق الطاولة وقال لها ادهبي لتشتري وتخيطي الحجابات

وهكذا كان، وماشاء الله عليها صارت ترتدي الحجابات وووو وصارت تحترم زوجها اكثر بكثير بسبب ما فعل فهو امرها على امر يقربها الى الله عز وجل وليس العكس وان لم يعجبها الامر فلا خير فيها نقطة نهاية السطر

ارجو تقبل مروري

تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وكالعادة اخي الكريم الطيب مواضيعك جميلة ورائعة ودات مضمون لا يوصف بكلمات
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
بارك الله لك في دينك وعرضك ومالك ودنياك ورزقك بما تحب في ما يحب ويرضى لك
بارك الله في من ربياك وكان مثواهما واياك الفردوس الاعلى

اللهم امين يارب

موضوعك يناقش :
هل يجوز للخاطب التحكم في خطيبته قبل ان تاتي لبيته
الجواب انه لا يجوز للخاطب ان يامر ويتحكم في خطيبته ولو كانت زوجته وعاقد عليها ومفتح

والدها واهلها هم من لهم الكلمة عليها قبل الدخول لمنزل الرجل وبعد الدخول لمنزل الرجل كزوجة حينها يجوز له ان يامرها ويجب عليها ان تطيعه الا في معصية الله عز وجل حينها لا طاعة لمخلوق على معصية الخالق

وراي يطابق راي غاليتي لؤلؤة بالضبط بارك الله فيها وجزاها كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتها



المشكل هنا ليس في الاهل وانما في الفتاة بحد ذاتها

فكما قلنا لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولو كان زوجها الذي قال الرسول في عظم حقه على زوجته في ما معناه انه لو كان يجوز السجود لغير الله لامرت الزوجة ان تسجد لزوجها
فما بالك باهلها وووووو
المراة المسلمة التي تعرف دينها لا يهمها كلام الناس والاخرين وغايتها تكون ارضاء خالقها وليس الناس
المشكل في الفتاة التي تريد ان تفعل كل ذلك فقط من اجل ارضاء نفسها الامارة بالسوء ويزين لها الشيطان سوء عملها وتبرر: اتزوج مرة في العمر لذا يحق لي فعل ما اريده وافرح كما اريد
الفرحة لا تعني معصية الخالق الذي رزقك تلك الفرحة ولولا فضله ورحمته لما تمتعت بها
الفرحة تكون بشكر الرحمن على ما انعم علينا ومحاولة معاملة تلك النعم كما امر الله عز وجل وفيما يرضيه وليس العكس
لم يقل لك اي احد ان لا تفرحي لكن ليس بامور حرام بعيدة عن ديننا

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهن ونسال الله الهداية والثبات لنا ولكل امة محمد صلى الله عليه وسلم

اما بعد الزواج فيحق للزوج ان يامر زوجته بما يريد، ان اراد ان يامرها بارتداء الحجاب يفعل وان اراد ان يفرضه عليها فليفعل من حقه وهذا في طاعة الله وليس العكس بارك الله فيه

اعرف رجلا، خطب فتاة تلبس السروال ووو، قالت له اقبل لكن بشرط تسمح لي بارتداء السراويل رد عليها ان لا مشكلة بالنسبة له
لم يتدخل فيها وفي لبسها طوال فترة خطوبتها، حين تزوجها واحضرها لمنزله امسك كل ملابسها تلك ومزقها بالمقص ووضع لها طبقة من المال فوق الطاولة وقال لها ادهبي لتشتري وتخيطي الحجابات

وهكذا كان، وماشاء الله عليها صارت ترتدي الحجابات وووو وصارت تحترم زوجها اكثر بكثير بسبب ما فعل فهو امرها على امر يقربها الى الله عز وجل وليس العكس وان لم يعجبها الامر فلا خير فيها نقطة نهاية السطر

ارجو تقبل مروري

تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيك وفي من رباك.
الناس اصناف فهناك من تشترط الحلال وهناك من تشترط الباطل وفرق بينهما
من اشترطت لبس السروال هذا شرط فاسد والله المستعان وفي حال ان كنت خاطبا لها لا اقبل مع نية اصلاحها فالعبرة بالمنظور لا المنتظر.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيك وفي من رباك.
الناس اصناف فهناك من تشترط الحلال وهناك من تشترط الباطل وفرق بينهما
من اشترطت لبس السروال هذا شرط فاسد والله المستعان وفي حال ان كنت خاطبا لها لا اقبل مع نية اصلاحها فالعبرة بالمنظور لا المنتظر.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بركة، اللهم امين يارب نحن واياكم وكل المسلمين
جزاك الله خير الجزاء لدعواتك الجميلة التي اثلجت صدري، بارك الله فيكم اخي الطيب

حين قلت المشكل في الفتاة لم اقصد ان الغلطة كلها فيها، فيمكن لم تجد ما يعينها على الستر وعلى القرب من الله وفي وقتنا هذا انت ترى اخي الطيب، الذي يحب الحلال ويريد الحلال يقللون من عزيمته وهناك من شخصيتها ضعيفة فنحن مختلفات ايضا

وشخصيتها الضعيفة تلك قد تكون بسبب معاملة اهلها في الصغر ... كما ترى الامر فيه الكثير من العوامل
لا يمكننا الحكم عليها او انها لا تريد الستر قبل ان نسالها رايها وووو

توجد الكثير من صديقاتي حين كنت ادرس في الجامعة لا يرتدين الحجاب لكن ماشاء الله عليهن يعترفن بانهن على خطا وبان الحجاب فريضة وواجب ويقلن انهن يدعون الله ويسالنه الهداية والثبات وان يوفقهن لارتداءه
هؤلاء الذين يعترفون بالخطا ويسالن الله الهداية قلوبهم نظيفة صافية ونسال الله ان يوفقهن وان يهديهن لما يحبه ويرضاه ونسال الله ان يهدي الاخريات ايضا وان يشفي عقولهن وقلوبهن وكل المسلمين .. اللهم اميييين يارب العالمين


وايضا، حتى وان اردت ان تفعل شيءا لله فان لم يعنك الله عليه فلن يحدث

مثلا، اعرف فتاة تعشق الحجاب الشرعي وكانت تريد ان ترتديه مذ كانت في الثانوية .. لكن كل مرة وكل عام يحدث ما يمنعها من دلك كرفض والديها وبعض الظروف الاخرى ووووو .. لكن بقيت مصرة الا ان قدر الله لها ارتداء الحجاب
فالستر ليست ارادة تلك الفتاة فقط من تجعله يحدث، ايضا رحمة الله بها وفضله عليها

والحمد لله الذي قدر لنا ذلك ولولاه ولولا فضله لما استطعنا

اتمنى اني استطعت ان اوصل الفكرة جيدا هههههههه الامر صعب بالكتابة الكلام اسهل

وايضا يا اخي الطيب، حين تخرج المراة هكذا او الفتاة بالنسبة لي الخطا في اهلها ووالديها
هناك من لا يقبلن ان ترتدي بناتهن الحجاب بحجة انهن صغيرات وووووووووو لربما حتى تتزوج

بالنسبة لي يجب على الاهل ان يفرضا الحجاب على ابنتهن لانه واجب والحجاب الشرعي هو اي لباس تستطيع الفتاة الصلاة به وان تقابل ربها في صلاتها وما دون ذلك لا يجوز

ارجو تقبل مروري مجددا

وفي انتظار رايكم اخي الطيب، مناقشتكم جميلة وممتعة وراقية
بارك الله فيكم

تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
 
السلام عليكم

أنا رأي الصراحة و الوضوح منذ اول يوم تعارف

و فترة الخطوبة كافية لتوضيح هكذا أمور حتى لا يوقع تصادم مع اقتراب يوم العرس و يحدث ما لا يحمد عقباه

و توضيح بسيط

رأيت أشخاص يقومون بخطبة فتيات ثم يشرطن عليهن لبس الجلباب كشرط لاتمام الزفاف

صراحة لا أتقبل هكذا تصرف

من حق أي شخص أن يشترط ما يريد لكن ليس بهذه الطريقة

تقبل مروري




 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top