طرق غريبة في التفكير !

Autumn leaves

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
19 جوان 2011
المشاركات
1,528
نقاط التفاعل
4,161
النقاط
676
محل الإقامة
yemen
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيدكم مبارك وعساكم من عواده يارب ،،
.. .. ..
اليوم حبيت أفتح موضوع لمعرفة أرائكم و الاستفادة من تعليقاتكم ومداخلاتكم في تفسير بعض الأمور الغريبة التي تمارس في مجتمعاتنا بشكل عفوي أو مقصود ،،
..
كنت قرأت عن موضوع حول استخدام أسماء بعض الحيوانات كنوع من الشتم والذم وبعضها الآخر كنوع من المدح ..
وأحببت أن أناقشكم في بعض نقاط ،،
فمثلا لماذا عندما ننعت أحدهم بالكلب مثلا أو الحمار أو التيس أوالبغل ،،
يغضب وقد تستخدم اللكمات بدلا عن الكلمات ،،
مع أنها من أكثر الحيوانات خدمة للانسان وأكثرها نفعا له ،،
بينما كلمة الأسد أو الذئب او النسر تعطي مدلولا آخرا ،، بل هناك من يلقب نفسه بالعقرب على سبيل المثال ،، ويسير مع لقبه منفوخ الصدر والابتسامة تصل إلى أذنيه!
مع إنها حيوانات مفترسة وشرسة ومضرةللانسان وبعضها قاتل ،
إلا أننا نفتخر عندما نلقب بها ،
....
والطريف أنك حين تنعت أحدهم ب ( الحيوان ) يقيم الدنيا ولا يقعدها ، ولكن اذا قلت له يا أسد ،، ياذيب يفتخر وكأنها ليست من الحيوانات
،،
كثيرة هي الأمور التي تسير دون منطق أو تفكير ،،
وغالبا تكون مسألةاعتياد ربما ،
.....

أترك مجالا لتعليقاتكم ،،
وتفسيركم لمثل هذه الطرق الغريبة في التفكير ،،
..
احتراماتي ،،
..


 
تم الاعتماد سيدتي

الى وقت قريب كنا نسمي بعض الحيوانات ببعض قادة الاستعمار الفرنسي الغاشم
كطريقة لأهانة هؤلاء على ما قامو به في بلادنا

لكن ما اصبح سائدا الآن هو ألقاء النعت بالشيء السلبي على شكل اسم حيوان
أصلا هو خدوم للبشر مثلا حينما ننعت انسان بالكلب نعني
أنه خائن بينما أهم صفة في الكلب هي الوفاء و هكذا

بينما حينما ننعته بالذئب يبتسم و كأننا أعطيناه وساما

لا أدري كيف اصبحت الامور مقلوبة هكذا
في انتظار مرور بقية الاخوة لأفادتنا
 
انا بقول راى الشريعة فى الكلام هذا

كثيرًا ما ترد على بعض الألسن كلمات غريبة وألفاظ ليست من عقيدتنا الإسلامية، ومن هذه الألفاظ كلمة: حمار وكلب وبنت، وغير ذلك من الألفاظ التي لا تُقرّها شريعتنا الإسلامية، فما رأي فضيلتكم في هذه الألفاظ؟ والله الموفق.













الشيخ
لا شكَّ أن مثل هذه الألفاظ لا تليق من المؤمن مع أخيه، الله يقول جلَّ وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات:11].
معنى وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ أي: لا يقل أحدُكم للآخر: يا حمار، يا قط، يا كلب، يا نيص، يا خنزير، يا كذا، يا كذا، لا، يُخاطبه بالتي هي أحسن، يُخاطبه بأحسن أسمائه، وأطيب أسمائه؛ لأنَّ الخطاب بهذه الألقاب الشَّنيعة يُثير الشَّحناء والعداوة والفتن، ويُوغر الصُّدور، وربما أفضى إلى المقاتلة والمضاربة.
فلا يجوز التَّنابز بالألقاب، كما لا يجوز اللَّمز: وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ، واللَّمز: الغيب والغيبة، يا كذا، يلمزه بأشياء يعيبه بها: أنك تفعل كذا، وتفعل كذا، من أشياء يكرهها، بخيل، جاسوس، كذا، كذا، يعني: يرميه بأشياء هو براء منها، أو أشياء لم تُعرف عنه.
فالواجب حفظ اللسان وعدم اللَّمز بما يجرح أخاك من أي كلمةٍ فيها جرحٌ له وعيبٌ له وإيغارٌ لصدره؛ عملًا بقوله سبحانه: وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ، وقد يكون اللَّمز بالإشارة بالإصبع، أو بالعين، أو بغير هذا، فلا يجوز اللَّمز لا بالإشارة، ولا بالقول، ولا بالفعل، ولا يجوز أيضًا التنابز بالألقاب كما سأل السَّائل.
 
صدقتِ ^^.. فحتى الحيوان "فيه و فيه"
و استخدامنا له هو استخدام لصفة فيه - بعينها- تتطابق و صفة المخاطب من البشر
..
كيف لا تفعلي عند الغضب أو الاشمئزاز من بعض الناس!


الله يرزقنا الصبر
 
الأعزاء الأفاضل ..
لي عودة محققة بإذنه تعالى للرد ،،
..
 
كل الشكر والتقدير لك على الطرح المميز
هذه الضاهرة. متواجدة من القدم في مجتمعاتنا العربيه وحتى الغربية لا تخلو منها
المقصود من هنا هو صفة في الشخص المخاطب وليس تسمية
مثلا توصف المرأة الجميلة بالغزاله
ويوصف الرجل القوي بالحصان
وتوصف المرأة الشريرة بالعقرب
ويوصف الشخص الوديع بالحمل
ويوصف الشخص المحتاال بالثعلب
هناك صفات محموده يتقبلها الشخص بصدر رحب
وهناك صفات مذمومه لا يتقبلها احد وان تقبلها فهي موجودة فيه او نرجسية منه
وهذا لا يعني ان العرب لا يسمون أبناءهم بأسماء الحيوانات
فهناك عاىلات مالكة ورؤساء دول كانت أسماؤهم أسماء حيوانات
كالاسد والفهد والنمد
وهناك امر اخر
في عهد الاستدمار الفرنسسي للجزاىر كانتثفرنسا تريد محو الهوية العربية المسلمة للشعب الجزاىري فقامت بتغيي وتلاعب بالقاب الكثير من الجزائر بين ومنهم من اطلقت عليهم أسماء حيوانات
وكانت تركز على. أسماءالحيوانات الغير مرغوب فيها الحماروالبغل وغيرها

كل الشكر لك
لا تحرمينا من مواضيعك
 
إنا خلقنا الانسان في احسن تقويم.التين.
سبحان الله خلق الانسان ميزه بأبهى ميزة واكملها على الاطلاق وهي ميزة العقل والانسان انسان والحيوان حيوان
وتعود تلك التمجيدات الى اساطير الاولين فهي التي بنت صور للحيوانات على انها تمتلك صفات كمال
والكمال كله في الايمان لا غيره ولا يخلفه خلف.
 
تم الاعتماد سيدتي

الى وقت قريب كنا نسمي بعض الحيوانات ببعض قادة الاستعمار الفرنسي الغاشم
كطريقة لأهانة هؤلاء على ما قامو به في بلادنا

لكن ما اصبح سائدا الآن هو ألقاء النعت بالشيء السلبي على شكل اسم حيوان
أصلا هو خدوم للبشر مثلا حينما ننعت انسان بالكلب نعني
أنه خائن بينما أهم صفة في الكلب هي الوفاء و هكذا

بينما حينما ننعته بالذئب يبتسم و كأننا أعطيناه وساما

لا أدري كيف اصبحت الامور مقلوبة هكذا
في انتظار مرور بقية الاخوة لأفادتنا
اهلا بك وسهلا ،،
نعم ما قصدته هو ما أشرت إليه تماما،،
استخدام المسميات بشكل سلبي ،،
وكما ذكرت الخائن يقال له كلب مع انه وفي في الأصل ،،
أشكر لك مرورك وردك الطيب ،،
..
تقديري
 
انا بقول راى الشريعة فى الكلام هذا

كثيرًا ما ترد على بعض الألسن كلمات غريبة وألفاظ ليست من عقيدتنا الإسلامية، ومن هذه الألفاظ كلمة: حمار وكلب وبنت، وغير ذلك من الألفاظ التي لا تُقرّها شريعتنا الإسلامية، فما رأي فضيلتكم في هذه الألفاظ؟ والله الموفق.













الشيخ
لا شكَّ أن مثل هذه الألفاظ لا تليق من المؤمن مع أخيه، الله يقول جلَّ وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات:11].
معنى وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ أي: لا يقل أحدُكم للآخر: يا حمار، يا قط، يا كلب، يا نيص، يا خنزير، يا كذا، يا كذا، لا، يُخاطبه بالتي هي أحسن، يُخاطبه بأحسن أسمائه، وأطيب أسمائه؛ لأنَّ الخطاب بهذه الألقاب الشَّنيعة يُثير الشَّحناء والعداوة والفتن، ويُوغر الصُّدور، وربما أفضى إلى المقاتلة والمضاربة.
فلا يجوز التَّنابز بالألقاب، كما لا يجوز اللَّمز: وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ، واللَّمز: الغيب والغيبة، يا كذا، يلمزه بأشياء يعيبه بها: أنك تفعل كذا، وتفعل كذا، من أشياء يكرهها، بخيل، جاسوس، كذا، كذا، يعني: يرميه بأشياء هو براء منها، أو أشياء لم تُعرف عنه.
فالواجب حفظ اللسان وعدم اللَّمز بما يجرح أخاك من أي كلمةٍ فيها جرحٌ له وعيبٌ له وإيغارٌ لصدره؛ عملًا بقوله سبحانه: وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ، وقد يكون اللَّمز بالإشارة بالإصبع، أو بالعين، أو بغير هذا، فلا يجوز اللَّمز لا بالإشارة، ولا بالقول، ولا بالفعل، ولا يجوز أيضًا التنابز بالألقاب كما سأل السَّائل.

أهلا وسهلا ،
أنرت المتصفح بالرد الناصح الواعظ ،،
فجزاك الله خيرا ،،
بالطبع نعت الانسان بألقاب لا يحبها تنابز بالألقاب منهي عنه ،،
كان أصل الموضوع التبعية الفكرية واستخدامنا لبعض الأفكار بدون تفكير أو مراجعة ،،
..
تقديري ،،
 
صدقتِ ^^.. فحتى الحيوان "فيه و فيه"
و استخدامنا له هو استخدام لصفة فيه - بعينها- تتطابق و صفة المخاطب من البشر
..
كيف لا تفعلي عند الغضب أو الاشمئزاز من بعض الناس!


الله يرزقنا الصبر

مرحبا بك ،
المشكلة ليست في استخدام الصفة في حد ذاتها المشكلة أنه تستخدم في غير موضعها
كما أشار الأمين إلى ذلك ،،
..
فعلا فيه ناس تشمئز من تصرفاتها ولكن هل نحن محقون في نعتهم بصفات لا يحبونها ،،
..
سعيدة جدا بمرورك ،،
فعلا نحتاج للصبر والله المستعان ،،
 
كل الشكر والتقدير لك على الطرح المميز
هذه الضاهرة. متواجدة من القدم في مجتمعاتنا العربيه وحتى الغربية لا تخلو منها
المقصود من هنا هو صفة في الشخص المخاطب وليس تسمية
مثلا توصف المرأة الجميلة بالغزاله
ويوصف الرجل القوي بالحصان
وتوصف المرأة الشريرة بالعقرب
ويوصف الشخص الوديع بالحمل
ويوصف الشخص المحتاال بالثعلب
هناك صفات محموده يتقبلها الشخص بصدر رحب
وهناك صفات مذمومه لا يتقبلها احد وان تقبلها فهي موجودة فيه او نرجسية منه
وهذا لا يعني ان العرب لا يسمون أبناءهم بأسماء الحيوانات
فهناك عاىلات مالكة ورؤساء دول كانت أسماؤهم أسماء حيوانات
كالاسد والفهد والنمد
وهناك امر اخر
في عهد الاستدمار الفرنسسي للجزاىر كانتثفرنسا تريد محو الهوية العربية المسلمة للشعب الجزاىري فقامت بتغيي وتلاعب بالقاب الكثير من الجزائر بين ومنهم من اطلقت عليهم أسماء حيوانات
وكانت تركز على. أسماءالحيوانات الغير مرغوب فيها الحماروالبغل وغيرها

كل الشكر لك
لا تحرمينا من مواضيعك
أهلا ومرحبا ،،
نعم هي أخذ صفة ما ذكرته صحيح تماما ،،
ولكن كما ذكرت احيانا نقلب المفاهيم ونقبح الصفات او بالأحرى نأخذ ما نريد ونتجاهل الآخر ،،
..
وما زلنا نعاني من آثار الاستعمار رغم كل شيء ،
المشكلة اننا نحتاج بالفعل الى الارتقاء بأفكارنا
متى نرتقي ?
ونستخدم مرجعيتنا كعرب مسلمين ،،
..
جميل جدا ما أشرت إليه
باركك المولى وسدد خطاك ..
 
إنا خلقنا الانسان في احسن تقويم.التين.
سبحان الله خلق الانسان ميزه بأبهى ميزة واكملها على الاطلاق وهي ميزة العقل والانسان انسان والحيوان حيوان
وتعود تلك التمجيدات الى اساطير الاولين فهي التي بنت صور للحيوانات على انها تمتلك صفات كمال
والكمال كله في الايمان لا غيره ولا يخلفه خلف.
أنرت أستاذ عبدالرؤوف ،،
أعجبت بمداخلتك لا سيما المعلومة التي لم تخطر على بالي ،،
الأساطير ربما لعبت دورا بارزا في ذلك
الحمدلله على نعمة العقل ،،
صدقت فيما قلت ووفقك الله
ربنا يصلح أحوالنا ،،
..
احترامي
 
السلام عليكم ورحمة الله.
بارك الله فيك على فتح هذا الموضوع.
الانسان غالبا يقرأ مابين السطور كما نقول السطور السرية أو الكلام والمصطلح والالفاظ والتشبيهات الملغمة والمموهة فهو لا يتلقى الكلام خام كما هو دون ان يمعن التفكير في سببه ومغزاه خاصة اذا كان القائل مشكوك في نيته ومطعون في براءته وبعض المسميات والكنى وفصائل حيوانات معينة ولاسباب واقعية قام الانسان بتشكيلها وترتيبها في خانات معينة خانة تحتوي فصائل تعني الذم واخرى تعني المدح واخرى تعني الطعن ...الخ
ولابد ان عالم الحيوان هو العالم الوحيد المماثل لعالم البشر يسيّر على شكل افراد وجماعات بقواعد وعادات مشتركة فيكون مرافق للانسان كالحيوانات الاليفة ومندمج فيه او منافس و معادي له كالمفترسات والفتاكة واحيانا المتفوق عليه في بعض الطباع والانماط المعقدة والعجيبة كالحشرات ومنها النمل والنحل.
ما أقصده مما سبق هو ان العالمين محتكين ببعضهما بروابط وثيقة تحكمها الحاجة والغاية وبعض المسميات مسقطة من واقع الممارسة والمشاهدة والتجربة لهذا الانسان يتعامل مع اسماء الحيوانات وفصيلتها ونوعها بشكل روتيني ومتقبل في كثير من الاحيان فيحل اسم حيوان محل اسم بشر ولا نجد حرجا في ذلك وكأن هناك اندماج بين العالمين.في الواقع هو عالم يستحق الاحترام.
يقع الحرج فقط عندما يكون المعنى مبهم والاسم ملغم ويقع في خانة من الخانات التي شكلناها كما قلت سابقا كالكلب اسم حيوان ذكي ووفي ونشيط في عالم الحيوان لكن لا نتقبل هذه الاوصاف في عالم الانسان عندما ننعت انسانا ما باسم كلب لان المعنى المبهم والخفي هو الانقياد والطاعة العمياء او الثرثرة شبيهة النباح ...الخ
الحمار اسم حيوان خدوم مثابر قوي في عالم الحيوان لا نتقبله في عالم الانسان لان المعنى الخفي من اطلاق اسمه هو الانصياع للاوامر وضعف الذكاء بسبب ان الحمار ليس له طباع كثيرة.
اذا فالمعاني الخفية والمقاصد المبطنة هي من تحكم على اسم الحيوان والتكنية بها.

بالمناسبة.
لم تكن الحمير والبغال قديما في خانة الذم والشتم وهي من رافقت الأنبياء والفلاسفة والعلماء فقط الانسان الحديث غير وبدل في عدة مفاهيم بدعوى التمدن والتحضر وبسبب قصص وطرائف خيالية جعلها الناس عبرة ومرجع غير صحيح بينما عالم الحيوان عالم عجيب وعميق واحيانا يتفوق على عالمنا وعلى اصناف من البشر الجاهلين حتى اننا احيانا نفضل الحمار على بعض البشر " الحمار احسن منك..." مما يعني ان المعنى الخفي من الكلام هو ما يجعلنا نطلق او نتقبل او نرفض كنية او نعتا او وصفا مصدره عالم الحيوان.

يعطيك الصحة والعافية.
 
السلام عليكم ورحمة الله.
بارك الله فيك على فتح هذا الموضوع.
الانسان غالبا يقرأ مابين السطور كما نقول السطور السرية أو الكلام والمصطلح والالفاظ والتشبيهات الملغمة والمموهة فهو لا يتلقى الكلام خام كما هو دون ان يمعن التفكير في سببه ومغزاه خاصة اذا كان القائل مشكوك في نيته ومطعون في براءته وبعض المسميات والكنى وفصائل حيوانات معينة ولاسباب واقعية قام الانسان بتشكيلها وترتيبها في خانات معينة خانة تحتوي فصائل تعني الذم واخرى تعني المدح واخرى تعني الطعن ...الخ
ولابد ان عالم الحيوان هو العالم الوحيد المماثل لعالم البشر يسيّر على شكل افراد وجماعات بقواعد وعادات مشتركة فيكون مرافق للانسان كالحيوانات الاليفة ومندمج فيه او منافس و معادي له كالمفترسات والفتاكة واحيانا المتفوق عليه في بعض الطباع والانماط المعقدة والعجيبة كالحشرات ومنها النمل والنحل.
ما أقصده مما سبق هو ان العالمين محتكين ببعضهما بروابط وثيقة تحكمها الحاجة والغاية وبعض المسميات مسقطة من واقع الممارسة والمشاهدة والتجربة لهذا الانسان يتعامل مع اسماء الحيوانات وفصيلتها ونوعها بشكل روتيني ومتقبل في كثير من الاحيان فيحل اسم حيوان محل اسم بشر ولا نجد حرجا في ذلك وكأن هناك اندماج بين العالمين.في الواقع هو عالم يستحق الاحترام.
يقع الحرج فقط عندما يكون المعنى مبهم والاسم ملغم ويقع في خانة من الخانات التي شكلناها كما قلت سابقا كالكلب اسم حيوان ذكي ووفي ونشيط في عالم الحيوان لكن لا نتقبل هذه الاوصاف في عالم الانسان عندما ننعت انسانا ما باسم كلب لان المعنى المبهم والخفي هو الانقياد والطاعة العمياء او الثرثرة شبيهة النباح ...الخ
الحمار اسم حيوان خدوم مثابر قوي في عالم الحيوان لا نتقبله في عالم الانسان لان المعنى الخفي من اطلاق اسمه هو الانصياع للاوامر وضعف الذكاء بسبب ان الحمار ليس له طباع كثيرة.
اذا فالمعاني الخفية والمقاصد المبطنة هي من تحكم على اسم الحيوان والتكنية بها.

بالمناسبة.
لم تكن الحمير والبغال قديما في خانة الذم والشتم وهي من رافقت الأنبياء والفلاسفة والعلماء فقط الانسان الحديث غير وبدل في عدة مفاهيم بدعوى التمدن والتحضر وبسبب قصص وطرائف خيالية جعلها الناس عبرة ومرجع غير صحيح بينما عالم الحيوان عالم عجيب وعميق واحيانا يتفوق على عالمنا وعلى اصناف من البشر الجاهلين حتى اننا احيانا نفضل الحمار على بعض البشر " الحمار احسن منك..." مما يعني ان المعنى الخفي من الكلام هو ما يجعلنا نطلق او نتقبل او نرفض كنية او نعتا او وصفا مصدره عالم الحيوان.

يعطيك الصحة والعافية.
رد عااالمي مثلما نقولوا هدف عااالمي ههههههههههههههه

باارك الله فيكم استاذنا الغالي على الرد الرائع
 
رد عااالمي مثلما نقولوا هدف عااالمي ههههههههههههههه

باارك الله فيكم استاذنا الغالي على الرد الرائع
هههه نحسب روحي خرجتها للتوش.
انت بارك الله فيك شيخنا الامين على المتابعة.
 
السلام عليكم ورحمة الله.
بارك الله فيك على فتح هذا الموضوع.
الانسان غالبا يقرأ مابين السطور كما نقول السطور السرية أو الكلام والمصطلح والالفاظ والتشبيهات الملغمة والمموهة فهو لا يتلقى الكلام خام كما هو دون ان يمعن التفكير في سببه ومغزاه خاصة اذا كان القائل مشكوك في نيته ومطعون في براءته وبعض المسميات والكنى وفصائل حيوانات معينة ولاسباب واقعية قام الانسان بتشكيلها وترتيبها في خانات معينة خانة تحتوي فصائل تعني الذم واخرى تعني المدح واخرى تعني الطعن ...الخ
ولابد ان عالم الحيوان هو العالم الوحيد المماثل لعالم البشر يسيّر على شكل افراد وجماعات بقواعد وعادات مشتركة فيكون مرافق للانسان كالحيوانات الاليفة ومندمج فيه او منافس و معادي له كالمفترسات والفتاكة واحيانا المتفوق عليه في بعض الطباع والانماط المعقدة والعجيبة كالحشرات ومنها النمل والنحل.
ما أقصده مما سبق هو ان العالمين محتكين ببعضهما بروابط وثيقة تحكمها الحاجة والغاية وبعض المسميات مسقطة من واقع الممارسة والمشاهدة والتجربة لهذا الانسان يتعامل مع اسماء الحيوانات وفصيلتها ونوعها بشكل روتيني ومتقبل في كثير من الاحيان فيحل اسم حيوان محل اسم بشر ولا نجد حرجا في ذلك وكأن هناك اندماج بين العالمين.في الواقع هو عالم يستحق الاحترام.
يقع الحرج فقط عندما يكون المعنى مبهم والاسم ملغم ويقع في خانة من الخانات التي شكلناها كما قلت سابقا كالكلب اسم حيوان ذكي ووفي ونشيط في عالم الحيوان لكن لا نتقبل هذه الاوصاف في عالم الانسان عندما ننعت انسانا ما باسم كلب لان المعنى المبهم والخفي هو الانقياد والطاعة العمياء او الثرثرة شبيهة النباح ...الخ
الحمار اسم حيوان خدوم مثابر قوي في عالم الحيوان لا نتقبله في عالم الانسان لان المعنى الخفي من اطلاق اسمه هو الانصياع للاوامر وضعف الذكاء بسبب ان الحمار ليس له طباع كثيرة.
اذا فالمعاني الخفية والمقاصد المبطنة هي من تحكم على اسم الحيوان والتكنية بها.

بالمناسبة.
لم تكن الحمير والبغال قديما في خانة الذم والشتم وهي من رافقت الأنبياء والفلاسفة والعلماء فقط الانسان الحديث غير وبدل في عدة مفاهيم بدعوى التمدن والتحضر وبسبب قصص وطرائف خيالية جعلها الناس عبرة ومرجع غير صحيح بينما عالم الحيوان عالم عجيب وعميق واحيانا يتفوق على عالمنا وعلى اصناف من البشر الجاهلين حتى اننا احيانا نفضل الحمار على بعض البشر " الحمار احسن منك..." مما يعني ان المعنى الخفي من الكلام هو ما يجعلنا نطلق او نتقبل او نرفض كنية او نعتا او وصفا مصدره عالم الحيوان.

يعطيك الصحة والعافية.
أنرت أستاذ فريد ،
الحقيقة قرأت كلامك مرارا وتكرارا ،
أعجبت كثيرا بمحتواه جزاك الله خير،،
منطقي جدا وصحيح ما ذكرته ١٠٠% ..
وفقك الله وزادك علما وفهما ،،
..
احترامي وتقديري لمرورك القيم
 
رد عااالمي مثلما نقولوا هدف عااالمي ههههههههههههههه

باارك الله فيكم استاذنا الغالي على الرد الرائع

نعم تماما ،،
بارككما الله وفقكما ..
 
اظافة فقط نسيت ادراجها وهي:
لاحظوا معي كنية حمار كيف عندما نفسر المعنى الخفي منها كيف يتغير فهمنا باشكال مختلفة:
الانسان الكاد والعامل المرهق في عمله يطلق على نفسه اسم حمار دون حرج،، انا اشتغل من الصباح للمساء كالحمار،،،، وربما حتى الزوجة لما تقول له انك تعمل طيلة النهار كالحمار باجر زهيد فيتقبلها لانها تفسر معاناته وشقاءه بشكل دقيق وتظهر شفقة زوجته ومؤازرتها لمشاعر التعب لديه اي انها مكترثة وتحترم حرصه الشديد .على رزقه ولو استعمل كحمار لدى الناس.
الانسان الغافل يطلق على نفسه حمار لانه تم التلاعب به فيقول والله انا ظهرت اني حمار صح بل انه يتقبلها من الاخرين لانه وصف دقيق لمأزقه.
الطفل الصغير ينزعج منها اذا اطلقها الاولياء لان المعنى هو قلة الذكاء بل انه يتعقد منها بينما يضحك على المسرحية لمهرج يلبس لبس حمار لانه ممتع وشكل الحمار أليف وطيب ولطيف بالنسبة للطفل لان المعنى هو المتعة والفرفشة.
للانتقام من نفسها تقول البنت انها حمارة لانها صدقت وعود شاب ما فهو وصف ومعنى بليغ لحالتها ولا تسره وربما تعلنه امام الملأ من صديقاتها وتتقبله منهم.
لا يجد حزب سياسي في امريكا من وضع شعار يحمل صورة الحمار لحملته الانتخابية لا اتذكر التفاصيل الله اعلم لانها دليل على شعبية الحزب او معايشته القريبة للشعب ربما لكن في الجزائر مثلا نطلق اسم حمار على الوزير السابق حمارة بن يونس تهكما لان معنى حمار هو حمار كما نفهم المعنى المألوف ههه

هاذي هي.
 
اظافة فقط نسيت ادراجها وهي:
لاحظوا معي كنية حمار كيف عندما نفسر المعنى الخفي منها كيف يتغير فهمنا باشكال مختلفة:
الانسان الكاد والعامل المرهق في عمله يطلق على نفسه اسم حمار دون حرج،، انا اشتغل من الصباح للمساء كالحمار،،،، وربما حتى الزوجة لما تقول له انك تعمل طيلة النهار كالحمار باجر زهيد فيتقبلها لانها تفسر معاناته وشقاءه بشكل دقيق وتظهر شفقة زوجته ومؤازرتها لمشاعر التعب لديه اي انها مكترثة وتحترم حرصه الشديد .على رزقه ولو استعمل كحمار لدى الناس.
الانسان الغافل يطلق على نفسه حمار لانه تم التلاعب به فيقول والله انا ظهرت اني حمار صح بل انه يتقبلها من الاخرين لانه وصف دقيق لمأزقه.
الطفل الصغير ينزعج منها اذا اطلقها الاولياء لان المعنى هو قلة الذكاء بل انه يتعقد منها بينما يضحك على المسرحية لمهرج يلبس لبس حمار لانه ممتع وشكل الحمار أليف وطيب ولطيف بالنسبة للطفل لان المعنى هو المتعة والفرفشة.
للانتقام من نفسها تقول البنت انها حمارة لانها صدقت وعود شاب ما فهو وصف ومعنى بليغ لحالتها ولا تسره وربما تعلنه امام الملأ من صديقاتها وتتقبله منهم.
لا يجد حزب سياسي في امريكا من وضع شعار يحمل صورة الحمار لحملته الانتخابية لا اتذكر التفاصيل الله اعلم لانها دليل على شعبية الحزب او معايشته القريبة للشعب ربما لكن في الجزائر مثلا نطلق اسم حمار على الوزير السابق حمارة بن يونس تهكما لان معنى حمار هو حمار كما نفهم المعنى المألوف ههه

هاذي هي.
ماشاء الله
وصف دقيق ومفصل بهذا المثال
أرفع القبعة تقديرا لمرورك وردك الطيب،،
تفسير منطقي مية بالمية ،
..
 
أخي الكريم أبو فيصل أجدني لا أوافقك فيما ذهبت إليه - نسبيا- و أعترف باستمتاعي بالقراءة لك
فالأخت الكريمة ترى في الأمر غرابة - أو لنقل تناقضا-
و إن اعترفتُ بظرافة طرحها ^^ إلاّ أني أرى أنّ الأمر يتعلّق بصفة معينة - من صفات الحيوان الطاغية أو المعلومة-
لا شبها كلّيا!
مثلا: الكلب "تبعية و ماشابه"، الحمار"بلاهة و ماشابه، ..

و على حدّ علمي الشبه وارد في القرآن الكريم و لكن ليس للسبّ و الشتم
في الرابط ما يقرّب وجه نظري
-ما هو أحسن من قولي-:
ضرب المثل في القرآن لا يدخل في باب السب

كما
أرى نعت نفسي بالحمارة -أو من يهمّني أمرهم- تحسّر على الحالة /و لغيرهم شتيمة
و في نعت الانسان بالحيوان -دون تحديد- شتيمة لصلة الأمر بانعدام العقل و غلبة الشهوة

نعاود نقول الله يصبرنا و يغفرلنا [اعتراف بالخطأ عند الغضب]
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top