من الداخل 01

سعد606

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
3 جانفي 2019
المشاركات
2,293
نقاط التفاعل
4,156
النقاط
111
العمر
62
محل الإقامة
تقرت
الجنس
ذكر
من الداخل 01:
من خبرتي في مجال الارشاد وتجربتي في الحياة كرب اسرة وكأستاذ سجلت تحولا في بعض سمات الافراد خاصة الشباب منهم. ذلك ان الفرد في ظل التنشئة الاسرية في السابق كان أكثر تحفظ وانكفاء تصل الى درجة الخجل. لكن الان بتنا نلاحظ جرأة كبيرة. وصراحة في التعبير الى درجة أننا لم نعد في حاجة الى بناء الثقة مع الشاب او الشابة او استدراجهما ليبوحا لي بما في صدرهما...فيكفي ان افتح الموضوع حتى "يدفق الشكارة" بصراحة كبيرة حتى في الموضوعات المحرجة او التي تمثل طبوهات مثل الانحرافات الجنسية والعلاقات العاطفية، ليس هذا فحسب بل بتنا نقف على قوة وتحدي في الحديث ملون بنوع من المجاهرة والفخر احيانا
.
عادة يستهجن الكبار هذا السلوك ويصنفونه في خانة الوقاحة وسوء الادب "صحيت العين" والخطأ هنا يتمثل في اسلوب المعالجة الذي لا يزال لدى الكثير منا ينطلق من افتراضات لم تعد موجودة.
يجب ان نتحلى بالشجاعة الكافية للتعامل مع جرأة الشباب وصراحته ونظرته المغايرة تماما للنمط الذي كان سائدا في الماضي.
واعطي مثال هنا: عن الشجاعة التي يجب ان تكون لدى الاب او الام لمناقشة مشكلة الادمان على العادة السرية لابنهما المراهق.
لا شك ان لو قاما بذلك لوجدا هذا المراهق ببنية سيكولوجية قادرة على الحوار بكل شجاعة اذا ما تم اشعاره بالحب والقبول، فقط يجب ان نعيد نحن النظر في زاوية معالجتنا لمشكلاتنا ونتجاوز كلمات"عيب" آك عارف".
مخ الهدرة: الجرأة والصراحة والقدرة على مواجهة الاخر...هي عناوين لشخصية الفرد اليوم ويجب ان نتعامل معها بحكمة وشجاعة كذلك
.
 
صدقني الامر صعب
وانا شاب اخجل ان احكي بل استحي
ولا اناقش اصحابي في ذلك
فكيف لي عندما اكون ابا
ما يرشد ويدل عليه هو قراءة الكتب التي تعالج هكذا امور
واما غيرها فهو بعيد جدا
هكذا راي الخاص
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوع جد حساس فعلا
الصراحة فيها الصراحة المحمودة والتي تعالج المشاكل وهناك صراحة تتعداها الى الوقاحة
واليوم الشباب كما تفضلت لا تنقصه هذه الصفة إلا القليل منهم من مازال قابع تحت ضغط عيب ولا يصح
رأيي انه يجب على الوالد العصري أن يجاري العصر وينفرد بولده ويحكي معه عن مشكلته بكل صراحة ويعالجها بكل تحضر لأنه لا حياء في الدين ولو اننا لم نعلم أطفالنا نحن ونعالج مشاكلهم لعالجوها ممكن بطريقة خاطئة تماما
والام تعالج مشاكل ابنتها وتناقشها فيها أيضا وهي فرصة ذهبية للتقرب منهم ومعرفة كيف يفكرون ومن يؤثر فيهم
تبقى نقطة الوقاحة مثلا كأن يتكلم في الموضوع لمجرد التبجح وقلة الادب فهذا وجب معالجته فورا من طرف الأولياء
بارك الله فيك على طرح الموضوع

احترامي وتقديري
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top