عكس التيار الجارف

عبدالرؤوف

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
22 ديسمبر 2018
المشاركات
1,338
نقاط التفاعل
3,708
النقاط
76
العمر
30
محل الإقامة
بسكرة
الجنس
ذكر
ان لم يصح كتابة فاليقين بما نشاهده.


البروتوكول الثالث عشر:
ان الحاجة يومياً إلى الخبر ستكره الأممين Gentilesعلى الدوام اكراهاً أن يقبضوا ألسنتهم، ويظلوا خدمنا الأذلاء. وان اولئك الذين قد نستخدمه في صحافتنا من الأممين سيناقشون بايعازات منا حقائق لن يكون من المرغوب فيه أن نشير إليها بخاصة في جريدتناGazette الرسمية. وبينما تتخذ كل أساليب المناقشات والمناظرات هكذا سنمضي القوانين التي سنحتاج اليها، وسنضعها أمام الجمهور على أنها حقائق ناجزة.
ولن يجرؤ أحد على طلب استئناف النظر فيما تقر امضاؤه، فضلاً عن طلب استئناف النظر فيما يظهر حرصنا على مساعدة التقدم. وحينئذ ستحول الصحافة نظر الجمهور بعيداً بمشكلات جديدة[1]، (وأنتم تعرفون بأنفسكم أننا دائماً نعلم الشعب أن يبحث عن طوائف جديدة). وسيسرع المغامرون السياسيون الأغبياء إلى مناقشة المشكلات الجديدة. ومثلهم الرعاع الذين لا يفهمون في أيامنا هذه حتى ما يتشدقون به.
وان المشكلات السياسية لا يعني بها أن تكون مفهومة عند الناس العاديين،ولا يستطيع ادراكها ـ كما قلت من قبل ـ الا الحكام الذين قد مارسوا تصريف الأمور قروناً كثيرة[2]. ولكم ان تستخلصوا من كل هذا اننا ـ حين نلجأ إلى الرأي العام ـ سنعمل على هذا النحو، كي نسهل عمل جهازنا Machinary كما يمكن أن تلاحظوا أننا نطلب الموافقة على شتى المسائل لا بالافعال، بل بالأقوال. ونحن دائماً نؤكد في كل اجراءاتنا اننا مقودون بالأمل واليقين لخدمة المصلحة العامة. ولكي نذهل الناس المضعضعين عن مناقشة المسائل السياسية ـ نمدهم بمشكلات جديدة. أي بمشكلات الصناعة والتجارة. ولنتركهم يثوروا على هذه المسائل كما يشتهون.
انما نوافق الجماهير على التخلي والكف عما تظنه نشاطاً سياسياً إذا اعطيناها ملاهي جديدة، أي التجارة التي نحاول فنجعلها تعتقد أنها أيضاً مسألة سياسية. ونحن انفسنا اغرينا الجماهير بالمشاركة في السياسيات، كي نضمن تأييدها في معركتنا ضد الحكومات الاممية.
((ولكي نبعدها عن أن تكشف بأنفسها أي خط عمل جديد سنلهيها أيضاً بأنواع شتى من الملاهي والألعاب ومزجيات للفراغ والمجامع العامة وهلم جرا.
وسرعان ما سنبدأ الاعلان في الصحف داعين الناس إلى الدخول في مباريات شتى في كل انواع المشروعات: (كالفن والرياضة وما اليهما . هذه المتع الجديدة ستلهي ذهن الشعب حتماً عن المسائل التي سنختلف فيها معه، وحالما يفقد الشعب تدريجاً نعمة التفكير المستقل بنفسه سيهتف جميعاً معنا لسبب واحد: هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلاً لتقديم خطوط تفكير جديدة.))
وهذه الخطوط سنقدمها متوسلين بتسخير آلاتنا وحدها من أمثال الأشخاص الذين لا يستطاع الشك في تحالفهم معنا، أن دور المثاليين المتحررين سينتهي حالما يعترف بحكومتنا. وسيؤدون لنا خدمة طيبة حتى يحين ذلك الوقت.
ولهذا السبب سنحاول ان وجه العقل العام نحو كل نوع من النظريات المبهرجة fantastic التي يمكن أن تبدو تقدمية أو تحررية. لقد نجحنا نجاحاً كاملاً بنظرياتنا على التقدم في تحويل رؤوس الأمميين الفارغة من العقل نحو الاشتراكية. ولا يوجد عقل واحد بين الأمميين يستطيع ان يلاحظ انه في كل حالة وراء كلمة "التقدم" يختفي ضلال وزيغ عن الحق، ما عدا الحالات التي تشير فيها هذه الكلمة إلى كشوف مادية أو علمية. إذ ليس هناك الا تعليم حق واحد، ولا مجال فيه من أجل "التقدم" ان التقدم ـ كفكرة زائفة ـ يعمل على تغطية الحق، حتى لا يعرف الحق أحد غيرنا نحن شعب الله المختار الذي اصطفاه ليكون قواماً على الحق.
وحين نستحوذ على السلطة سيناقش خطباؤنا المشكلات الكبرى التي كانت تحير الإنسانية، لكي ينطوي النوع البشري في النهاية تحت حكمنا المبارك ومن الذي سيرتاب حينئذ في اننا الذين كنا نثير هذه المشكلات وفق خطة Scheme سياسية لم يفهمها إنسان طوال قرون كثرة.

[1] صحيح ان الجماهير كالطفل، فإذا هو اعنتك بالالحاح في طلب كفاك ان تقول له مثلاً: "انظر إلى هذا العصفور" فتوجه ذهنه إلى ما تريد، وينسى ما كان يلح عليه من فكرة الطلب، مع انه لا عصفور هناك، ويبدأ هو في السؤال عن العصفور وقد يصف لك شكله ولونه.. فالمهم هو توجيه انتباه الجماهير بشاغل يرضي تطفلها وتدبر عليه ألسنتها بلا قصد ولا تمييز وهذا من أدق الاسرار السياسية.
[2] يريدون بذلك اليهود وحدهم، لاعتقادهم أن الله اختصهم بقيادة الناس.
 
اعتقد اننا نصارع فواتير الغاز و الكهربا
و غلاء الاسعار فلا وقت للمواطن ليفكر في القوانين
و ثغراتها او في العصفور و لونه
لا داعي للمراوغة فهموم المواطن لوحدها كافية لأن تشغله دهرا و عمرا

باارك الله فيك استاذنا الفاضل
 
اعتقد اننا نصارع فواتير الغاز و الكهربا
و غلاء الاسعار فلا وقت للمواطن ليفكر في القوانين
و ثغراتها او في العصفور و لونه
لا داعي للمراوغة فهموم المواطن لوحدها كافية لأن تشغله دهرا و عمرا

باارك الله فيك استاذنا الفاضل

اوليست تلك اشغالا بمعنى كلفة العيش .
وفيك بارك الله استاذي الفاضل.
 
اوليست تلك اشغالا بمعنى كلفة العيش .
وفيك بارك الله استاذي الفاضل.
اصارحك ان عموم الشعب يعي ما تفضلت به
لكن الاولويات فرضت عليه غض الطرف
فالارواح تتعب اكثر من الابدان بل ان الارواح تتعب الابدان
 
اغراق الشعوب بالمشاكل الاجتماعية يتيح لهم مساحات شاسعة للسيطرة على القيادة و تنفيذ ما هم موكلون به من قبل اصحاب القرار الذين اكتفو بالجلوس خلف الكواليس و المراقبة
 
اصارحك ان عموم الشعب يعي ما تفضلت به
لكن الاولويات فرضت عليه غض الطرف
فالارواح تتعب اكثر من الابدان بل ان الارواح تتعب الابدان

لا يعي كل الوعي يا استاذي
فهو ينخر في جسده وهو يلهو يلعب
انت اخذت جزء من المنشور ربما اؤيدك فيه
اقصد بالذات الكرة تلك الكرة التي تدحرجت العقول بها
يا صاحبي ويا اخي اصبح من يكره تلك المنفوخة او لا يكترث بربح (المنتخب)
هو معدوم الوطنية بئست الوطنية ان كانت تعرف بتلك المنفوخة.
تلك الجماهير وتلك الجموع التي تفرح وتمرح بفوز المنتخب مثلها كان يفرح الصحب الكرام والسلف العظام عندما يرجع المجاهدين من غزواتهم
لكن الفرق تعلمه في الطريقة.
.
سمعت احد الشيوخ يقول التنافس في الكرة انه قمار وفرحك به هو فرح بمعصية الله وهذا منكرا.
زد اختلاط وسفور ومجون وموسيقى
ولهو واضاعة صلوات.........
نجح الاعداء في تفرقتنا بالكرة
لأننا لم نتحد في الاعتصام بحبل الله القوي.
ربما شذوذ فكرة اتمنى ان اجد في صدرك عذرا.
 
آخر تعديل:
اغراق الشعوب بالمشاكل الاجتماعية يتيح لهم مساحات شاسعة للسيطرة على القيادة و تنفيذ ما هم موكلون به من قبل اصحاب القرار الذين اكتفو بالجلوس خلف الكواليس و المراقبة

تلك المشاكل يسعى لحلها
لا تناسيها بالطرب
.افسر ذلك بأن اعظم ما في المصيبة عدم الشعور بوخزاتها.
 
تلك المشاكل يسعى لحلها
لا تناسيها بالطرب
.افسر ذلك بأن اعظم ما في المصيبة عدم الشعور بوخزاتها.
بسبب العناية في إعطاء الشعوب بجرعات خفيفة الى وصولهم الى الادمان
هذه سياسة لا يملكونها من هم على قمة الهرم هم عبارة عن أدوات لأيدي خفيه حتى لو تعددت اشكالها و شعاراتها فهي تصب في مكان واحد
هنا الانسان العاقل ينتظر القدرة الإلهية لتغيير ما نحن عليه و الله لا يغير ما بقوم الا يغيرو ما بأنفسهم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top