ركام

[rafid2]

في اخر الشارع لاتنبت الذكريات كما وعدتني الغريبة
وحدي اعانق مسافات كثيرة ابحث عن صدى الليل المهاجر للمدينة
خذيني من منتهى الكلام او ارفعي اقمار موتاكي ....سكن الليل بين الخرافة والتمني والف عام تحز الصخر العتيق
تهاجر اوطان الغربة باردة تهاجر وجوه العائدين من عمق القصيدة ووشم النعناع ينازع الرمق الاخير
لاتنبت الذكرى في اخر الشارع البعيد
حين يندمل الكلام المفخخ بلون المطر المالح المشبع بوجه تكسر على ايامه الاولى ......الف عام تراوده للتأوه للذكرى للتمني

 

[rafid2]

في اخر الشارع لاتنبت الذكريات كما وعدتني الغريبة
وحدي اعانق مسافات كثيرة ابحث عن صدى الليل المهاجر للمدينة
خذيني من منتهى الكلام او ارفعي اقمار موتاكي ....سكن الليل بين الخرافة والتمني والف عام تحز الصخر العتيق
تهاجر اوطان الغربة باردة تهاجر وجوه العائدين من عمق القصيدة ووشم النعناع ينازع الرمق الاخير
لاتنبت الذكرى في اخر الشارع البعيد
حين يندمل الكلام المفخخ بلون المطر المالح المشبع بوجه تكسر على ايامه الاولى ......الف عام تراوده للتأوه للذكرى للتمني

فاصل اخير وبعد الطريق ينبت العظش عارما كالطوفان كورق النخيل يطفوا على الروح الغارقة في كل شيء

 

[rafid2]

امنيات تتبعثر
يلتقط المساء من ذراعيه ويهمس
كنت هنا وكان المكان اصغر من رحيله

 

[rafid2]

فاصل اخير وبعد الطريق ينبت العظش عارما كالطوفان كورق النخيل يطفوا على الروح الغارقة في كل شيء

 

[rafid2]

رفقا ايها العائد من جرحه المفتوح
رفقا ايتها المسافات
رفقا
مازل يخيط جلده

 

[rafid2]

منتهى الشهقة ولهفة تراوده عن ماضيه
مغتقة ايامه كماء تسرب من مائه

 

[rafid2]

ومشيت خلفي قليلا
سمائي تتوارى خلفها
وجرحي مالح
هنا وهنا وهنا تنتشر القبائل تحاصرني الاعراف يحاصرني العيم والمساء جرحي أسن يعلوه الملح والعبار​

 

[rafid2]

لاشيء يركب البحر
لا شيء يناديني بأسمي
وعليّ ان ادمي جرحي قليلا كي ينساني الالم
تكسر الوجه فوف الجليد تتغتت المرايا عند الشارع الاخير
وانا انا اخيط جلدي واعيد رسمي ووشم اسمي
مسافر مع الفجر لاشيء احمله سواي​

 

[rafid2]

لم يعد جسدي مالحا وغدي يوهم ليله بقمر وسنديانة

 

[rafid2]

أغدا أقتسم بقاياي
اوزع ماتبقى من أنين الروح على العائدين من غربتهم
هنا كان المكان يعج بالانين
ليستكين
لتضمحل قوافل الحجيج
لأعلو على جرحي
أغدا اقتسم بقاياي

 

[rafid2]

كيف اكتب لون الحنين
كيف ارسم وجهي بماتبقى من الاسماء
كيف امشي على خطايا طفلا
وانا الغريب كل مساء

 

[rafid2]

يرسم سماءه بعود ثقاب
يصعد فوق جرحه
ليكتبها وشما عاريا ​

 

[rafid2]

هذا القلب لايحتله احد
ومشى الغريب يهز ليله الغارق في السبات
لاشيء يعيد للقصة بدايتها
هذا القلب لايحتله احد

 

[rafid2]

أرمل الامنيات

 

[rafid2]

سنوات عجاف

 

[rafid2]

لا اكتفي كما كنت اكتفي
ببعض السراب

 

[rafid2]

كمن لم يكن
ينسى مراحله
لينساه الحصار

 

[rafid2]

يحط الرحال
كان شئا عاد من ماضيه
ارمل الذكريات يحن يئن
يمشي على جرحه الاسن
طوبى لصمت الذكريات

 

[rafid2]

في اخر الشارع لاتنبت الذكريات كما وعدتني الغريبة
وحدي اعانق مسافات كثيرة ابحث عن صدى الليل المهاجر للمدينة
خذيني من منتهى الكلام او ارفعي اقمار موتاكي ....سكن الليل بين الخرافة والتمني والف عام تحز الصخر العتيق
تهاجر اوطان الغربة باردة تهاجر وجوه العائدين من عمق القصيدة ووشم النعناع ينازع الرمق الاخير
لاتنبت الذكرى في اخر الشارع البعيد
حين يندمل الكلام المفخخ بلون المطر المالح المشبع بوجه تكسر على ايامه الاولى ......الف عام تراوده للتأوه للذكرى للتمني

ممتن داءما للاغتراب يكتنف المكان البارد
لا شيء يتحرك الجليد وملح الجرح