ركام

rafid2

:: عضو مُتميز ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
23 جويلية 2019
المشاركات
882
نقاط التفاعل
2,135
النقاط
51
العمر
24
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
ذكر
في اخر الشارع لاتنبت الذكريات كما وعدتني الغريبة
وحدي اعانق مسافات كثيرة ابحث عن صدى الليل المهاجر للمدينة
خذيني من منتهى الكلام او ارفعي اقمار موتاكي ....سكن الليل بين الخرافة والتمني والف عام تحز الصخر العتيق
تهاجر اوطان الغربة باردة تهاجر وجوه العائدين من عمق القصيدة ووشم النعناع ينازع الرمق الاخير
لاتنبت الذكرى في اخر الشارع البعيد
حين يندمل الكلام المفخخ بلون المطر المالح المشبع بوجه تكسر على ايامه الاولى ......الف عام تراوده للتأوه للذكرى للتمني
 
في اخر الشارع لاتنبت الذكريات كما وعدتني الغريبة
وحدي اعانق مسافات كثيرة ابحث عن صدى الليل المهاجر للمدينة
خذيني من منتهى الكلام او ارفعي اقمار موتاكي ....سكن الليل بين الخرافة والتمني والف عام تحز الصخر العتيق
تهاجر اوطان الغربة باردة تهاجر وجوه العائدين من عمق القصيدة ووشم النعناع ينازع الرمق الاخير
لاتنبت الذكرى في اخر الشارع البعيد
حين يندمل الكلام المفخخ بلون المطر المالح المشبع بوجه تكسر على ايامه الاولى ......الف عام تراوده للتأوه للذكرى للتمني
فاصل اخير وبعد الطريق ينبت العظش عارما كالطوفان كورق النخيل يطفوا على الروح الغارقة في كل شيء
 
امنيات تتبعثر
يلتقط المساء من ذراعيه ويهمس
كنت هنا وكان المكان اصغر من رحيله
 
فاصل اخير وبعد الطريق ينبت العظش عارما كالطوفان كورق النخيل يطفوا على الروح الغارقة في كل شيء
 
ومشيت خلفي قليلا
سمائي تتوارى خلفها
وجرحي مالح

هنا وهنا وهنا تنتشر القبائل تحاصرني الاعراف يحاصرني العيم والمساء جرحي أسن يعلوه الملح والعبار
 
لاشيء يركب البحر
لا شيء يناديني بأسمي
وعليّ ان ادمي جرحي قليلا كي ينساني الالم
تكسر الوجه فوف الجليد تتغتت المرايا عند الشارع الاخير
وانا انا اخيط جلدي واعيد رسمي ووشم اسمي
مسافر مع الفجر لاشيء احمله سواي
 
أغدا أقتسم بقاياي
اوزع ماتبقى من أنين الروح على العائدين من غربتهم
هنا كان المكان يعج بالانين
ليستكين
لتضمحل قوافل الحجيج
لأعلو على جرحي
أغدا اقتسم بقاياي
 
كيف اكتب لون الحنين
كيف ارسم وجهي بماتبقى من الاسماء
كيف امشي على خطايا طفلا
وانا الغريب كل مساء
 
يرسم سماءه بعود ثقاب
يصعد فوق جرحه
ليكتبها وشما عاريا
 
هذا القلب لايحتله احد
ومشى الغريب يهز ليله الغارق في السبات
لاشيء يعيد للقصة بدايتها
هذا القلب لايحتله احد
 
لا اكتفي كما كنت اكتفي
ببعض السراب
 
يحط الرحال
كان شئا عاد من ماضيه
ارمل الذكريات يحن يئن
يمشي على جرحه الاسن
طوبى لصمت الذكريات
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top