عندما تداعب اليد الناعمة الجيوب

sami44

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
10 ديسمبر 2009
المشاركات
13,068
نقاط التفاعل
26,463
النقاط
956
محل الإقامة
فالفيراج
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله

تابعت يوما حصه تلفزيونية بخصوص السرقة في الاسواق والمحلات التجارية الكبرى وما شد انتباهي هو ان اغلب الموقوفين من الجنس الناعم


images (26).jpeg

لم تبق ظاهرة السرقة حكرا على الرجال، كما كانت في السابق، فقد أصبحت المرأة اليوم تتقاسمها مع الرجل، كتقاسمها معه كل الميادين الأخرى، بل وأصبحت الكثير من الفتيات محترفات في مداعبة الجيوب، سواء في الأسواق أم في أماكن العمل وغيرها.. ظاهرة تنتشر اليوم بشكل رهيب في أوساط الجنس اللطيف، ولم تبق استثناء بل أصبحت ظاهرة وجب التطرق إليها.


لعل من الأسباب التي دفعتنا إلى الحديث في هذا الموضوع، أن ظاهرة السرقة عند الجنس اللطيف تنتشر بشكل كبير اليوم، ونقف عليها في الكثير من المرات، بالإضافة إلى أنها لم تبق سلوكات تحدث من طرف بعض النساء فقط، بل انتشرت بينهن ومن مختلف الأعمار، والدليل أننا نشاهد اليوم الكثير من كاميرات المراقبة في بعض الأسواق أو المحلات تنقل هذه السلوكات المشينة، التي شوهت سمعة الجنس اللطيف، بل ووقعت الكثير من النساء، في حرج حين يطلب منها التقدم إلى مكتب المراقبة من أجل هذا السلوك.. والغريب، أن الكثير منهن، لم يقفن عند السرقة فحسب، بل إنكارهن لهذا الفعل، حتى وجدن أنفسهن وراء القضبان.
في ما مضى، كان السارق يسرق من أجل الحاجة، غير أن السارق اليوم أصبح يسرق كل ما تقع عليه يداه، حتى ولو كان شيئا لا قيمة له، وربما يرميه حين يأخذه، وهي حال الكثير من النساء.. فالمتتبع لمختلف السرقات التي يقمن بها في الأسواق، يجد أن أغلبها تكون مجموعة من الكماليات أو أدوات الزينة التي يكون ثمنها دراهم معدودات لا غير، وكان بإمكانها شراؤها دون أن تقع في هذا الحرج، غير أن بعضهن يفضلن هذا السلوك المشين في الحصول على هذه الكماليات.
كما ان الكثير من النساء اللواتي يمارسن هذا السلوك، تجدهن في الغالب سيدات يظهرن محترمات في اللباس والهيئة، أي لا يمكن أن تحكم عليها بالسرقة وأن تمد يدها إلى لباس. معين او مادة تجميلية وتضعها في حقيبتها

في رايكم ما السبب الكامن وراء هذه الضاهرة؟
وما تحليلكم
 
آخر تعديل:
ياااه على الايادي الناعمة
استغلت نعومتها للاطاحة بالضحاية تباعا
لا و اصبحت طعما يستعمل للايقاء بالفرائس

نتيجة حتمية حينما غاب الرجل عن دوره التربوي و دوره في طلب العيش الحلال
و حينما تفنن الرجل في انواع الجرائم وجدت الكثير من الاسر و العوائل
ان تقحم باقي الاسرة في الميتي او الحرفة
كالفتاة او الطفل و حتى العجائز
و الفتاة بالتحديد لانها تستغل جمالها للتمويه و عيونها للتخدير
و ايديها للسرقة
و ما تسجله كميرات المراقبة شيء مخجل جدا جدا

و الله يستر مما هو قادم

شكرا حبيبي ناصر و احرز روحك من الايادي الناعمة
بلاكش تطمع تقول نعدد ههههههههه
 
السلام عليكم ورحمة الله.


اليد الناعمة إن لم يكن محركها ناعم وهو القلب فهي اشواك تتحرك
لم يعد مصطلح الجنس اللطيف لطيفا
دوما
من اختلطت بالرجال والرجال اصناف
اخذت منهم الغث والسمين
تصور لديك زوجة واولاد لتعود ذات يوما للبيت تجد خبر ينتظرك ان زوجتك خلف القضبان والسبب انها سرقت فكيف يكون ردك؟
وكيف تكون نفسية اولادك؟

السبب هو الدين طبعا.

من تفاوض البائع وتساومه بفضاضة
كأن الحياء لم يعد زينة لحواء.

اين الحياء تم التدجين بتمام النجاح.

والسرقة ذم فاعلها ذكرا كان او انثى
ولأن المراة لها وزن خاص فقبحها لما تسرق يتجاوز قبح السارق ان كان ذكرا.
 
الجهل والطمع والفقر و انعدام التربية كلها عوامل مساعدة على تكوين افراد مجرمين مهما كان نوع الجنس ذكر او أنثى فكلهم يحاسبون عند الله يقول الله عزّ وجلّ"" وَ السَّارِقُ وَ السَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) ""سورة المائدة ""، و كذلك لا يستثنيهم القانون ولا العرف ولا التقاليد ولا الانسانية، العالم تغيّر كثيرا وخاصة العلاقات الانسانية اندثرت مع التحرّر والتفكّك الأسري وغياب مسؤولية الاباء في تنشئة الأولاد على طريق الاستقامة رغم انّ ذلك صعب في زمن انتشرت فيه التكنولوجيا والاعلام السلبي وسموم الشارع وانعدام فرص الشغل اصبحت اكبر عائق في حياة الفرد، حيث كانت السرقة حكرا على الرجل لكن الآن تعدّت الى المرأة لبروز النزعة الماديّة والجشع وافتقارهم لجذوة الايمان التي انطفأت مع انقطاع صلتهم بالله سبحانه وتعالى .
 
انتشار هذه الظاهرة، سببها ضعف الوازع الديني لدى بعض النساء، والابتعاد عن المبادئ الأخلاقية يدفع بعضهن إلى السرقة دون الخوف من النتائج الوخيمة أو الإحراج الذي يسببه لهن عند ترصدهن، فتجدهن لا يأبهن بالملاحظات المذلة التي يقدمها لهن البائع ووصفه لهن بالسارقات، أما حالات السرقة عندما تتطلبها الحاجة فهي ضعيفة داخل المحلات النسوية، لأن الأكسسوارات أو لوازم التجميل ليست من الضروريات التي تبرر فعل السارقة لأنه محتاجة أو جائعة وإنما هذه الحالة تندرج ضمن الأمراض النفسية، حيث تغريها البضائع المعروضة
مشكوررر اخى الكريم على طرح مثل هذة المواضيع المهمة
 
نورتم الموضوع وا ثريتم النقاش
مشكورين عى الاضافه
تعددت الاسباب والطريق واحد
لن نعمم ولكن تفشت الضاهرة وسط الجنس الناعم واستفحلت هن شلة لطخت سمعة الكثيرات
عوض ان يحترس صاحب المحل من اللصوص التقليديين اصبح يراقب كل من يدخل محله
واصبحت النساء الشريفات يخشين لمس سلعة ما معروضة لانهن يعلمن انهن مراقبات وخشية الوقوع في الحرج
صادفت مرة صاحب محل يعنف فتاة بسبب سرقتها لقنينة عطر فتعجبت ولما عرفت الاشكال اردت اصلاح الموقف فتدخلت لتخليصها من الموقف المحرج وعرضت دفع الثمن الزهيد الي هو 400 دينار لكن التاجر رفض
قال لو دفعت ثمنها ستعيد الكرة غي مكان اخر وتجد امثالك يدفعون
والله كوارث تقع في هذاالمجتمع وما هذا الا غيض من فيض والله المستعان
بورك فيكم على التدخل
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top