إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 6 من البعثة

islam77

:: عضو منتسِب ::
بعد أيام من إسلام حمزة بن عبد المطلب وقد أعز الله به الإسلام، آمن رجل آخر كان إسلامه عزًّا للإسلام والمسلمين، وفارقًا بين الحق والباطل، إنه الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وكانت قصة إسلام عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عجيبة، فبعد إهانة أبي جهل في مكة على يد حمزة بن عبد المطلب (عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم) أراد عمر بن الخطاب أن يقتص لكرامة أبي جهل إذ كان خاله، وردّ الاعتبار عند العرب في حالة كهذه يكون عادة بالسيف؛ فَسَنَّ عمر سيفه وخرج من داره قاصدًا النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي الطريق لقيه نُعَيم بن عبد الله العدوي القرشي وكان قد أخفى إسلامه، فسال عمر أين يذهب، فعرف منه أنه يتجه لقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال له: «والله لقد غرتك نفسك يا عمر ! أترى بنى عبد مناف تاركيك تمشى على الأرض وقد قتلت محمدا؟! أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم ؟
قال: وأي أهل بيتى؟
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
توقيع islam77
قال ابن إسحق: فهذا حديث الرواة من أهل المدينة عن إسلام عمر حين أسلم رضى الله عنه.[السيرة النبوية لابن كثير]
وعن إسلام عمر يقول ابْنُ مَسْعُودٍ: «مَا زِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ عُمَرُ» (رواه البخاري)، ويقول أيضًا: «ما كنا نقدر على أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر، فلما أسلم عمر قاتل قريشًا حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه» (رواه البخاري).
 
توقيع islam77
بارك الله فيك على الموضوع القيم😍😍😍
 
توقيع اميرة الالم
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom