إسلام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وعثمان بن طلحة 7هـ

islam77

:: عضو منتسِب ::
إنضم
3 جويلية 2016
المشاركات
26
نقاط التفاعل
50
النقاط
3
الجنس
أنثى
بعد أيام من إسلام اسد الله حمزة بن عبد المطلب وقد أعز الله به الإسلام، آمن رجل آخر كان إسلامه عزًّا للإسلام والمسلمين، وفارقًا بين الحق والباطل، إنه الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وكانت قصة إسلام عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عجيبة، فبعد إهانة أبي جهل في مكة على يد حمزة بن عبد المطلب (عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم) أراد عمر بن الخطاب أن يقتص لكرامة أبي جهل إذ كان خاله، وردّ الاعتبار عند العرب في حالة كهذه يكون عادة بالسيف؛ فَسَنَّ عمر سيفه وخرج من داره قاصدًا النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي الطريق لقيه نُعَيم بن عبد الله العدوي القرشي وكان قد أخفى إسلامه، فسال عمر أين يذهب، فعرف منه أنه يتجه لقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال له: «والله لقد غرتك نفسك يا عمر ! أترى بنى عبد مناف تاركيك تمشى على الأرض وقد قتلت محمدا؟! أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم ؟
قال: وأي أهل بيتى؟
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
يقول عمرو: «وإن لوجهه تهللا والمسلمون حوله قد سُرُّوا بإسلامنا، فتقدم خالد بن الوليد فبايع، ثم تقدم عثمان بن طلحة فبايع، ثم تقدمت فو الله ما هو إلا أن جلست بين يديه فما استطعت أن أرفع طرفي حياء منه»[أمهات المؤمنين، لمحمد فتحي مسعد، بتصرف]. ثم إن عمرو بن العاص قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إني أبايعك على أن تغفر لي ما تقدم من ذنبي... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يَا عَمْرُو بَايعْ، فَإنَّ الْإِسْلَامَ يَجُبُّ [يمحو] مَا كَانَ قَبْلَهُ، وَإِنَّ الْهِجْرَةَ تَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهَا»، قَالَ: «فَبَايَعْتُهُ ثُمَّ انْصَرَفْتُ»(رواه أحمد).
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top