الحاسة السادسة منحة ربانية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أم أُنٌَيسة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
27 جويلية 2013
المشاركات
12,469
نقاط التفاعل
34,355
النقاط
2,256
الجنس
أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحاسة السادسة

منحة ربانية

إن ثمة أمرًا عجيبًا يباغتنا حينما نتعرض للخطر، وهو ظهور فجائي لقوة خارقة تقذف بنا بعيدًا عن مكمن الخطر، هذا الأمر يعطي مدلولًا ثابتًا ألا وهو أن بداخلنا قوة خارقة لا تظهر إلا عند الخطر.. هذه القوى التي تنشط وتخمد حسب مقتضيات الانفعالات والتفاعلات الطارئة.

وبما أن هناك شفافية في بعض الناس يكتشفون من خلالها حقائق كلغة العيون وعلم (التلباثي)، وهو الشعور عن بعد بما يحدث لمن تحب ومبادلة من تحب نفس المشاعر والأحاسيس، ولذا نقول في المثل الشعبي: (القلوب عند بعضها) و(من القلب للقلب رسول) ولو عن بعد وهذا أمر خاضع لتلاقي الأرواح وصفاء النفوس.
وصدق رسول الله "
- صلى الله عليه وسلم -":

"الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف" رواه مسلم.

فتلاقي الأرواح أمر بيد الله سبحانه وتعالى، وهذه المقدرات والمنح الربانية للإنسان لا تصطدم بمعرفة الغيب لأنها تقرر مواقف وتستبصر أشياء خارجة عن نطاق الغيبيات وهى صفات ثابتة يعرفها صاحبها وبعضًا ممن حوله مع علم التوسم كتوقعات بحدس الحاسة السادسة.

وقد كان العالم الألماني "رودلف تستشنر" هو أول من تناول ظاهرة الإدراك الحسي الخارق :
بدراسة جادة أوائل العشرينات، وأطلق عليها مصطلح E.S.P المنسوب مجازًا إلى الحاسة السادسة، صنفها إلى فروع: الاستبصار، والتنبؤ، ونفاذ البصيرة إلى الأشياء والأشخاص والأحداث، وقراءة الأفكار والمشاعر، وإدراك لمحات من الماضي والمستقبل وتحت هذا العنوان قدم الباحث "جي. بي. راين" أول دراسة جادة تالية إلى جامعة "ديوك" عام 1934.


وأصدر "رينيه سودر" في عام 1960م كتابًا عنوانه: "بحث عن البارسيكولوجي"
ذكر فيه أن المعلومات التي تلتقطها المدارك الخارقة التي لا تصدر بالضرورة عن نفاذ البصيرة، وإنما تتولد في العقل الباطن كالذكريات، وهي في نفس الوقت حاسة، لتكن السادسة، ما دامت لم تستخدم إحدى قنوات الحواس الخمس للتوصل إلى المعلومات، وفي كل الأحوال تنتقل المعلومات من اللاوعي إلى العقل الواعي.


أما "آرثر كوستلار" فقد ذكر أن الحاسة السادسة إحدى اثنتين:
• إما أن تكون نابعة من قوى وقدرات ووظائف روح الإنسان، وهي بذلك قدرة تتجلى وتتفتح تدريجيًا مثلما ينمو الحس والضمير والوعي درجة بعد درجة تصاعديًا على سلم النمو والتطور.
• وإما أن تكون على عكس ذلك حاسة بدائية قديمة من خصائص الإنسان البدائي القديم، كان في أمس الحاجة إليها كوسيلة للاتصال، ثم ضمرت وتلاشت وحلت محلها أشكال الإدراك والاتصال الحسية الأخرى، وفي كلتا الحالتين ينطوي الاحتمالان على احتمال ثالث، وهو احتمال بعث الحاسة السادسة من جديد، عن طريق روحانية الإنسان، أي عن طريق تدريب وتقوية قواه الروحية.

وتفسير "كوستلار" السابق - على ما فيه من حيرة - يؤكد أهمية متابعة دراسة ظواهر البارا سيكولوجي عامة، والحاسة السادسة بصفة خاصة على وجه مكثف.


أغلب الناس لديهم الحاسة السادسة:
هذا ما تقوله "جيرترود شميدلر" أستاذة علم النفس بجامعة نيويورك، فقد استخلصت من دراسات أجرتها أن أغلب الناس لديهم الحاسة السادسة، وعن طريقها تتحقق تخميناتهم أو استبصاراتهم بشكل أو بآخر خلال حياتهم اليومية. ليس من الضروري أن يتنبأ الشخص بحادث خطير أو أمر بالغ الأهمية حتى يقال: إنه موهوب الحاسة السادسة، بل يكفي أن يدق جرس الهاتف ويخطر على البال أن المتحدث صديق قديم لم يتصل بك منذ أمد طويل، وما أن ترفع السماعة حتى تسمع صوته ويتحقق حدسك، وهذا مظهر من مظاهر الحاسة السادسة.

وقد تتعرف أحيانًا على شخص وسيم لبق رقيق، لكنك لا تشعر بارتياح إليه، وعلى العكس تحس بهاجس لا تدرك مصدره، ولا تعرف له سببًا ينفرك منه، أو كأنما هاتف من أعماقك يطالبك بأن تتجنبه وتتقي منه شرًا مرتقبًا، فإذا ما توطدت علاقتك به أثبتت لك الأيام صدق إحساسك الخفي الذي حذرك من صداقته، وهذا أيضًا مظهر من مظاهر الحدس أو الاستبصار أو التنبؤ. وكلها جوانب من عملية تواصل حسي صافية، مبعثها الحاسة السادسة، أقلها أن تشعر بعدم الارتياح لشخص أو شئ أو قرار، ويتحقق فيما بعد سبب لهذا الشعور.


الحاسة تنشط وتخبو:
وأكدت دراسات الدكتورة "جيرترود" أن الحاسة السادسة تنشط في الشخص ذاته أحيانًا وتخبو وتصاب بالخمول أحيانًا أخرى، والسبب هو أن كافة مظاهر الإدراك الحسي الخارق ترتبط وفق الارتباط بمحيط نفسي أخر قوامه: صفاء الذهن، وهدوء الأعصاب، واعتدال المزاج، وعناصر شخصية ونفسية أخرى متشابهة حتى هؤلاء الذين يتمتعون بحاسة سادسة قوية لابد لهم من شرط أساسي يتيح لحاستهم استقبال الإشارات دون تشويش، هذا الشرط هو توفر حد أدنى من صفاء الذهن واعتدال المزاج.

متى تقوى؟ ومتى تضعف؟
وفي جامعة كاليفورنيا أجريت دراسات مطولة أثبتت أن الإنسان يستطيع أن يرسل إشارات حسية للغير، كما يستقبل من الغير إشارات، أو يحس بأحداث أثناء وقوعها في مكان بعيد، بل حتى قبل وقوعها، وأثبتت أيضًا أن بعض الموهوبين يستطيعون التأثير على أفكار الغير، فيوحون إليهم بفكرة ما أو سلوك معين عن طريق الاتصال الخاطري الحسي البحت، كما يستطيع بعضهم قراءة أفكار الغير والشعور بالأخطار التي تحدق بهم.

وأبسط مثال لذلك في حياتنا اليومية أن هؤلاء الذين يتورطون في مأزق خطير أو يقعون في ضيق أو تنتابهم الأمراض والآلام، يتذكرون أحب الناس إليهم من الأقرباء، وقد يستغيثون بهم ويستحضرونهم في مخيلاتهم، يشعر هؤلاء الأقرباء بغصة، أو تطرأ عليهم ظواهر عضوية كخفقان القلب ورفيف الجفون، والانقباض النفسي، وقد يصارحون المحيطين بهم آنذاك بمخاوفهم، وبأنهم يستشعرون خطرًا يحيط بهم من الناس.

ولعل في تفسير العامة لأسباب الغصة "الشرقة" ورفيف الجفون ما يساير هذا الرأي، علمًا بأنه تفسير قديم يتصف بالعمومية في معظم المجتمعات المحلية، ويعتبر من الموروثات الشعبية.

هذا إن دل على شئ في جملته فإنما يدل على أن الإنسان يمكن أن يكون مثيرًا للحاسة السادسة عند غيره، مثلما هو مستقبل بها لإشارات حسية يستبصرها.. ويكون الإنسان في أقصى حالات القدرة على الإرسال أو الإيحاء، كلما اشتدت انفعالاته وهياجه الوجداني، بينما يكون في أقصى حالات الاستقبال والاستبصار عندما يكون راقدًا مسترخيًا على قدر كبير من الراحة وهدوء الأعصاب.

والحاسة السادسة ليست ثابتة، أي أنها ليست إرادية مثل الحواس الخمس الأخرى، إنها حاسة لا إرادية تحضر لحظة وتغيب أيامًا - باستثناء بعض الموهوبين الأفذاذ، أمثال: هيزكس، وجين ديكسون، واليكس، تانوس، وهيلين هيل، وبول زيفين، وغيرهم ممن خضعوا لاختبارات العلماء.


خصائص الموهوبين:
الدراسات التي أجريت في جامعة أكسفورود تشير إلى أن لدى بعض الناس نوعًا من العتامة تقاوم وتحجب الانطباعات الاستبصارية من الظهور على شاشة الوعي، وأثبتت من ناحية أخرى أن فريقًا من الناس يسجلون سيلًا لا ينقطع من الاستبصار وصدق التنبؤ، حتى تكاد تكون حياتهم سلسلة من الرؤى الصادقة، وأتضح بعد فحص عدد كبير من الفئة الأخيرة، ودراسة شخصيات منهم، أنهم جميعًا يشتركون في عدة خصائص مميزة، أهمها:

• حسن التكيف الاجتماعي.
• الاستقرار الوجداني.
• نفسية منبسطة.
• الثقة بالنفس.
• حسن العلاقة مع الآخرين.
• اتساع شبكة العلاقات.
• الإيمان بالله ودماثه الخلق.


أثر العبادة على تقوية الحاسة السادسة:

لقد أشار النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض أحاديثه الشريفة إلى قدرات خارقة مكتسبة بالعبادة واستحضار عظمة الله تعالى وذكر النار والجنة وهي رؤية أحد بعض عوالم الغيب
عن حَنْظَلَةَ الأَسَيْدِيّ وَكَانَ مِنْ كُتّاب رَسُولِ الله
- صلى الله عليه وسلم - أَنّهُ مَرّ بأَبي بَكْرٍ وَهُوَ يَبْكى:
فَقَالَ مَالَكَ يَا حَنْظَلَةُ؟ قَالَ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا أَبَا بَكْرٍ،، نَكُونَ عِنْدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، يُذَكّرُنَا بالنّارِ وَالْجَنّةِ كأَنّا رَأْىَ عَيْنٍ، فَإِذَا رَجَعْنَا عافَسْنَا اْلأَزْوَاجَ والضّيْعَةَ وَنَسِينَا كَثِيرًا قال فَوَالله إنا لكَذَلِكَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَانْطَلَقْنَا فَلَمّا رَآهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَالَكَ يَا حَنْظَلةُ؟" قَالَ نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسولَ الله، نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكّرُنَا بِالنّارِ وَالْجَنّةِ حَتّى كَأَنّا رَأْىَ عَيْن: فَإِذَا رَجَعْنَا عافسَنَا الأَزوَاجَ وَالضّيْعَةَ وَنَسِينَا كَثِيرًا،قال:فقال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ تَدُومُونَ عَلَى الْحَالِ الّذي تَقُومُونَ بهَا مِنْ عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمْ المَلائِكَةُ في مَجَالِسِكُمْ وَعَلَى فُرُشِكُمْ وَفي طُرْقكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةَ سَاعَة وَسَاعَة". قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
[تحفة الأحوزي - رياض الصالحين - سنن ابن ماجه - سنن الترمذي - صحيح مسلم - مجمع الزوائد - مسند أحمد - معجم الطبراني].

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

(إن الله قال: من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه..)
[صحيح البخاري].

عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم:

(لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدَّثون؛ فإن يكن في أمتي أحد فإنه عمر)
[رَوَاهُ البُخَارِيُّ. ورَوَاهُ مُسلِمٌ من رواية عائشة].

شواهد من تاريخنا الإسلام:
يا سارية الجبل الجبل:
عن ابن عمر عن أبيه أنه كان يخطب يوم الجمعة فعرض في خطبته أن قال "يا سارية الجبل! من استرعى الذئب ظلم". فالتفت الناس بعضهم لبعض، فقال لهم علي: ليخرجن مما قال. فلما فرغ سألوه فقال: وقع في خلدي أن المشركين هزموا إخواننا، وأنهم يمرون بجبل فإن عدلوا إليه قاتلوا من وجه واحد، وإن جاوزوا هلكوا، فخرج مني ما تزعمون أنكم سمعتموه. فجاء البشير بعد شهر وذكر أنهم سمعوا صوت عمر في ذلك اليوم. قال: فعدلنا إلى الجبل ففتح الله علينا [كشف الخفاء للعجلوني].

روي عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان:
يروى أنه دخل رجل على سيدنا عثمان فقال: "أيدخل علينا رجل وأثر الزنا في عينيه؟ فقالوا: أوحي بعد رسول الله؟! قال: لا، ولكنها فراسة صادقة".

المصدر: https://www.alukah.net/culture/0/59866/

تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
 
يحدث معي كثيرا
فيشتد علي قلبي و اضطرب حتى انه يتسبب علي العرق من جبيني
في حالات اعرف بعدها ان الذي قابلني او كان معي له سوء في الاخلاق
 
شكرااا على الموضوع اكثر من رائع ممكن اضيف
حديث: "اتقوا فراسة المؤمن؛ فإنه ينظر بنور الله
والفراسة نور يقذفه الله في قلب عبده، يفرق به بين الحق والباطل،... والصادق والكاذب. وحقيقتها أنها خاطر يهجم على القلب، ينفي ما يضاده، يثب على القلب وُثوبَ الأسد على الفريسة،... وهذه الفراسة على حسب قوة الإيمان، فمن كان أقوى إيمانا، فهو أَحَدُّ فراسة،... وقال عمرو بن نجيد: كان شاه الكرماني حادَّ الفراسة لا يخطئ، ويقول: من غض بصره عن المحارم، وأمسك نفسه عن الشهوات، وعمّر باطنه بالمراقبة، وظاهره باتباع السنة، وتعوّد أكل الحلال، لم تخطئ فراسته... وقال ابن مسعود (8) رضي الله عنه: أفرس الناس ثلاثة: العزيز في يوسف، حيث قال لامرأته: {أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا} (9)، وابنة شعيب حين قالت لأبيها في موسى: {اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} (10)، وأبو بكر في عمر رضي الله عنهما حيث استخلفه، وفي رواية أخرى: وامرأة فرعون، حين قالت: {قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لاَ تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا} (11).
 
شكرااا على الموضوع اكثر من رائع ممكن اضيف
حديث: "اتقوا فراسة المؤمن؛ فإنه ينظر بنور الله
والفراسة نور يقذفه الله في قلب عبده، يفرق به بين الحق والباطل،... والصادق والكاذب. وحقيقتها أنها خاطر يهجم على القلب، ينفي ما يضاده، يثب على القلب وُثوبَ الأسد على الفريسة،... وهذه الفراسة على حسب قوة الإيمان، فمن كان أقوى إيمانا، فهو أَحَدُّ فراسة،... وقال عمرو بن نجيد: كان شاه الكرماني حادَّ الفراسة لا يخطئ، ويقول: من غض بصره عن المحارم، وأمسك نفسه عن الشهوات، وعمّر باطنه بالمراقبة، وظاهره باتباع السنة، وتعوّد أكل الحلال، لم تخطئ فراسته... وقال ابن مسعود (8) رضي الله عنه: أفرس الناس ثلاثة: العزيز في يوسف، حيث قال لامرأته: {أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا} (9)، وابنة شعيب حين قالت لأبيها في موسى: {اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} (10)، وأبو بكر في عمر رضي الله عنهما حيث استخلفه، وفي رواية أخرى: وامرأة فرعون، حين قالت: {قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لاَ تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا} (11).
اضافة راقية جدا جدا جدا خوي ناصر
باارك الله فيك
 
بارك الله فيك واحسنت على الموضوع القيّم
مشكورة
وفيك بارك الرحمن، احسن الله اليكم
قيم بكم وبتواجدكم الكريم وان شاء الله يكون قد افادكم
لا شكر على واجب باذن الله وكل الشكر لكم ولمروركم وكلامكم الطيب
هلا والف مرحبا نورت الموضوع بمرورك
بارك الله فيك للمرور الجميل وجزاك كل خير للكلام الطيب اخي الفاضل
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
 
يحدث معي كثيرا
فيشتد علي قلبي و اضطرب حتى انه يتسبب علي العرق من جبيني
في حالات اعرف بعدها ان الذي قابلني او كان معي له سوء في الاخلاق
ان شاء الله خير اخي الكبير الامين
هلا والف مرحبا نورت الموضوع بمرورك
بارك الله فيك للمرور الجميل وجزاك كل خير للكلام الطيب اخي الفاضل
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
 
شكرااا على الموضوع اكثر من رائع ممكن اضيف
حديث: "اتقوا فراسة المؤمن؛ فإنه ينظر بنور الله
والفراسة نور يقذفه الله في قلب عبده، يفرق به بين الحق والباطل،... والصادق والكاذب. وحقيقتها أنها خاطر يهجم على القلب، ينفي ما يضاده، يثب على القلب وُثوبَ الأسد على الفريسة،... وهذه الفراسة على حسب قوة الإيمان، فمن كان أقوى إيمانا، فهو أَحَدُّ فراسة،... وقال عمرو بن نجيد: كان شاه الكرماني حادَّ الفراسة لا يخطئ، ويقول: من غض بصره عن المحارم، وأمسك نفسه عن الشهوات، وعمّر باطنه بالمراقبة، وظاهره باتباع السنة، وتعوّد أكل الحلال، لم تخطئ فراسته... وقال ابن مسعود (8) رضي الله عنه: أفرس الناس ثلاثة: العزيز في يوسف، حيث قال لامرأته: {أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا} (9)، وابنة شعيب حين قالت لأبيها في موسى: {اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} (10)، وأبو بكر في عمر رضي الله عنهما حيث استخلفه، وفي رواية أخرى: وامرأة فرعون، حين قالت: {قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لاَ تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا} (11).
لاشكر على واجب باذن الله وكل الشكر لكم ولمروركم ولتواجدكم
انتم كل الروعة اخي الفاضل، وكل مواضيعي هي مواضيعكم اضيفوا كما تحبون وتريدون ساسعد واتشرف باضافاتكم
ماشاء الله لا قوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك، والله اضافة لا تقدر بثمن جعل الله كل حرف في ميزان حسناتكم اخي الفاضل
هلا والف مرحبا نورت الموضوع بمرورك
بارك الله فيك للمرور الجميل وجزاك كل خير للكلام الطيب اخي الفاضل
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
 
جزاك الله خير ،،
على الموضوع القيم والجميل..
باركك الرحمن
واياكم خير الجزاء يارب
قيم بكم بتواجدكم والجمال جمال عيونكم وقلوبكم غاليتي لذا ترون الامور هكذا
وفيك بارك الرحمن غاليتي
هلا والف مرحبا بك نورتي لموضوع بمرورك غاليتي
بارك الله فيك للمرور الجميل وجزاك خيرا للكلام الطيب
تحياتي القلبية
 
السلام عليكم....
الاشخاص وحتى الاماكن التى نتردد عليها او التى نرتادها ترسل رسائل ايجابية او سلبية على حد سواء فقط علينا ان نحمى انفسنا من طاقة السلبية وذلك بتحصين انفسنا وكثرة البسملة والاستغفار
جزيتى الف خير على المشاركة عزيزتى
منورة حبيبتى
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top