السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....
مشكلة الأغلبية من المسلمين المسالمين الانتقائية ، تبعية للغرب فيما يتماشى مع مصالحهم الشخصية ،
فعندما أغلقت المساجد هناك من جلس وضميره مرتاحا فالأمر ليس في يده بينما اللهو وقضاء حاجات المنزل من اكل وشرب أمر تشمله الضرورة الملحة ولا تشمله صلاة الجماعة .. المهم مايراه مناسبا ويقتنع به هواه .. بغض النظر عن مسألة التبعية وطاعة الغرب ..
والبعض الآخر لديه تبعيه مطلقة وهولاء اذا قلت قال الله ورسوله يناقشك في الأمر واذا قيل قررت الغرب وسن القانون الفلاني يقف عنده صامتا ..
انبهارا وربما تبعيه عن قناعة بأنه لا يساوي قرشا بدون الغرب !
وهذا ما أشار إليه الفاضل الاستاذ
@فريد أبوفيصل
....
وجهة نظري لا أرى هناك مشكلة في الاستفادة من الغرب .. مع عدم رضاي عن حالة التواكل والاعتماد والذل والهوان التي وصلنا إليها في عدم استخدام عقولنا وعدم اعمار الأرض كما أمر الله تعالى ..
ولكن المشكلة تأتي عندما نتنازل عن قيمنا وديننا عمدا لنحوز على رضا الغرب ..
استفد منهم فيما لا يتعارض مع ثقافتك كمسلم ولكن لاتكن إمعة ولا تذوب في ثقافة الآخر .. ولا تكن ذليلا مهانا ،، سائرا بين الناس متبخترا فقط لأنك حائز على رضا الآخر ..
اذا لم تستطع الاعتماد على نفسك وحفظ ماء وجهك ، فعلى الأقل كن أنت .. بمعتقدك وهويتك ولا تفقدها بسبب الغفلة او بسبب الاعجاب والانبهار بالآخرين والخجل من كونك مسلما !
عندما قرأت المداخلات خطرت ببالي المقولة
( إذا أردت أن يكون صوتك من رأسك ، فلتكن لقمتك من فأسك .. )
....
سلمت أستاذي الفاضل على هذه الأسطر النيرة ..
جميل جدا ما تفضلت به
تقديري