فليم وثائقي فرنسي يثير أزمة بين الجزائر وباريس

ناصر dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جانفي 2015
المشاركات
8,423
نقاط التفاعل
11,668
النقاط
1,106
محل الإقامة
مصر
الجنس
ذكر
اثار فيلم وثائقي فرنسي حول الحراك في الجزائر، غضبا شعبيا واحتجاجا دبلوماسيا، إذ رأى فيه جزائريون "تشويها لأهداف الحراك الذي يطالب بحرية التعبير ومحاربة الفساد".
وقد تجلت موجة الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر وسم باللغة الفرنسية بعنوان "الفيلم لا يمثل حراكنا" للرد على مضمون الوثائقي.
وتحت عنوان "الجزائر حبيبتي"، عرضت "القناة الخامسة الفرنسية" في 27 مايو/آيار فيلما وثائقيا محوره الحراك الشعبي الذي انطلق في الجزائر في 22 فبراير/ شباط 2019 وأطاح بالرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة.
والوثائقي من إعداد الصحافي الجزائري الفرنسي مصطفى قسوس.
وقدم الفيلم الذي تبلغ مدته 72 دقيقة شهادات لشباب جزائري حول الحراك والديمقراطية وحرياتهم الفردية وتطلعاتهم للمستقبل. كما تضمنت الشهادات تعليقات تحذر من "عودة التطرف" على غرار ما حدث في تسعينات القرن الماضي
"تشويه للحراك"

وصف مدونون جزائريون كثر الفيلم بالرديء وبالاستشراقي، واتهموا مخرجه بتشويه الحراك وتزييف الحقائق واعتماد الإثارة.
ويقول منتقدو الفيلم إن المخرج "أغفل الجوانب المهمة التي دفعت الجزائريين للتظاهر واختزل مطالب الحراك في الباحثين عن الحرية الاجتماعية والمتطلعين إلى الثورة من أجل الحريات الجنسية والتخلص من الكبت".
واعترض آخرون على ما تضمنه الوثائقي من مشاهد أظهرت الشباب المشاركين في الحراك وهم يحتسون الكحول، ويتعاطون مواد ممنوعة، بحسب تعليقات البعض.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top