- الأوسمة
- 29
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لاتيأسوا من روح الله
قال ابن الجوزي رحمه الله :
يبين إيمان المؤمن عند الإبتلاء ،فهو يبالغ في الدعاء ولايرى أثرا للإجابة، ولايتغير أمله ورجاؤه ولو قويت أسباب اليأس ،لعلمه أن الحق أعلم بالمصالح، أو لأن المراد منه الصبر وتسليم القلب ومةرو اللجأ والدعاء، فأما من يريد تعجيل الإجابة ويتذمر إن لم تتعجل ،فذلك ضعيف الإيمان ،يرى أنه له حقا في الإجابة، كأنه يتقاضى أجرة عمله، ومن هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم:"لايزال العبد بخير مالم يستعجل ،قيل له:وما يستعجل ؟قال يقول:دعوت فلم يستجب لي"،فإياك إياك أن تستطيل زمان البلاء ،وتضجر من كثرة الدعاء، فإنك مبتلى بالبلاء ،متعبد بالصبر، والدعاء، ولاتيأس من روح الله وإن طال البلاء. "صيد الخاطر" .
إن ذروة عطاء الله للعبد ليست السعادة ،فالسعادة شعور مؤقت زائل، وإنما ذروة عطاء الله للعبد هو الرضا، ومن هنا فالله لم يقل لرسوله ولسوف يعطيك ربك فترضى، وإنما قال :"ولسوف يعطيك ربك فترضى"،أسكن الله الرضا في قلوبنا وقلوبكم ،اللهم سخر من الأقدار أجملها ،ومن السعادة أكملها، ومن الأمور أسهلها ومن الخواطر أوسعها ومن حوائج الدنيا أيسرها وأحسنها ،أرضاكم الله وأغناكم بفضله.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لاتيأسوا من روح اللهقال ابن الجوزي رحمه الله :
يبين إيمان المؤمن عند الإبتلاء ،فهو يبالغ في الدعاء ولايرى أثرا للإجابة، ولايتغير أمله ورجاؤه ولو قويت أسباب اليأس ،لعلمه أن الحق أعلم بالمصالح، أو لأن المراد منه الصبر وتسليم القلب ومةرو اللجأ والدعاء، فأما من يريد تعجيل الإجابة ويتذمر إن لم تتعجل ،فذلك ضعيف الإيمان ،يرى أنه له حقا في الإجابة، كأنه يتقاضى أجرة عمله، ومن هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم:"لايزال العبد بخير مالم يستعجل ،قيل له:وما يستعجل ؟قال يقول:دعوت فلم يستجب لي"،فإياك إياك أن تستطيل زمان البلاء ،وتضجر من كثرة الدعاء، فإنك مبتلى بالبلاء ،متعبد بالصبر، والدعاء، ولاتيأس من روح الله وإن طال البلاء. "صيد الخاطر" .
إن ذروة عطاء الله للعبد ليست السعادة ،فالسعادة شعور مؤقت زائل، وإنما ذروة عطاء الله للعبد هو الرضا، ومن هنا فالله لم يقل لرسوله ولسوف يعطيك ربك فترضى، وإنما قال :"ولسوف يعطيك ربك فترضى"،أسكن الله الرضا في قلوبنا وقلوبكم ،اللهم سخر من الأقدار أجملها ،ومن السعادة أكملها، ومن الأمور أسهلها ومن الخواطر أوسعها ومن حوائج الدنيا أيسرها وأحسنها ،أرضاكم الله وأغناكم بفضله.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
