تقوية الشخصية الحساسة في أربع خطوات

احمد حمديتي

:: عضو منتسِب ::
إنضم
12 جانفي 2021
المشاركات
16
نقاط التفاعل
35
النقاط
3
محل الإقامة
لعيون
الجنس
ذكر
تقوية الشخصية الحساسة في أربع خطوات:

تقوية الشخصية الحساسة في أربع خطوات:
بقلم احمد حمديتي
تقوية الشخصية

الشخصية القوية أساس النجاح
تقوية الشخصية الحساسة, يحتاج منك, إلى إرادة قوية, وثقة في النفس عالية, وقد بحث العلماء والباحثين عن أساليب تقوية الشخصية ولم يتفقوا على شيء.
لأن ذلك يرجع, إلى الشخص نفسه, حسب تربيته وبيئته, ولكننا كالعادة دائما, في موقع المتفائل, نعطيكم الحلول الحصرية.
سوف نتكلم في هذا المقال, عن قوة الشخصية وضعفها, وكيف تتحول, من شخص ضعيف الشخصية, إلى شخص ذو شخصية قوية, كالأسد, إذا تكلم أنصت له.
الشخصية : ماذا نعني بها, لن نكرر, تعريف الأطباء النفسيين لها, لأنه موجود, في الانترنت.
يمكننا أن نقول, بأنها هي كشكول, من صفاتك التي تتميز بها, و تصرفاتك, وردات فعلك ضد الأمور.
أسباب ضعف الشخصية:
من أجل أن نعرف, كيف نقوي شخصيتنا, علينا أن نعرف أسباب, ضعفها من الأساس.
من الأسرة:
إذا كنت منذ الصغر, لا ينصتون لك, ويعتبرونك إنسانا, عديم الفائدة, ويقولون أمامك دائما, بأنك شخصية ضعيفة, فإدراكك سوف يصدقهم, فعندما تكبر, يكبر معك, هذا الاعتقاد, بأنك شخصية ضعيفة.
وهذا يولد أيضا, عند الكبر, قلة الثقة في النفس, أي أنك إنسان ضعيف الشخصية.
عدم الثقة في النفس:
أثبتت الدراسات, بأن الإنسان, الذي لا يثق في نفسه, هو إنسان ضعيف الشخصية.
الجهل:
يمنعك من تقوية الشخصية,الجهل خطير, ومدمر للشعوب, فمابالك بتأثيره على الفرد, فالجاهل لا يدري, ماذا سوف يقول, في النقاشات المثارة حوله, لأنه يعيش, خارج المنظومة, وذلك يعزز, فيه ضعف الشخصية.
ومن أجل, القضاء على الجهل, ينبغي أن تقرأ, وتتعلم, فالإنترنت لم تترك لك عذرا لعدم التعلم.
فبدلا من تمضية الوقت, في مشاهدة فيديوهات, اليوتيوب للترفيه, حسب قولك.
وهذا في حد ذاته, يرسخ فيك, العقد النفسية, والجهل, لأنك تشاهد أناسا, متقدمين عليك, بمليارات الدرجات, وانت لا تحرك ساكنا, لتحسين نفسك.
فالذي يذهب, للترفيه, من تعب من البحث, والتعلم, والعمل, والسقوط, والوقوف.
ويعتبر الجهل, حسب الدراسات, هو العامل الأساسي, لضعف الشخصية, الذي ترتكز عليه, بقية العوامل.
عدم الاعتزاز بالنفس:
نلاحظ بأن غالبية الناس, الذين يعانون ضعف الشخصية, يحتقرون أنفسهم, ولا يعتزون بأنفسهم, يحاولون فقط, تقليد من يروا فيهم, نموذجا لقوة الشخصية, وهذا خطير جدا, لأننا, لكل منا خواصه, وشخصيته المستقلة, التي عليه أن يعمل عليها, من أجل إبرازها, ويكون مقتنعا بها ومعتزا.
ولكن ذوو الشخصية الضعيفة, لا يريدون بذل مجهود, من أجل إبراز خواصهم, أو تطوير شخصيتهم, لأنهم يروا في أنفسهم, بأنهم أقل شأنا من الناس.
التركيز على نقاط الضعف:
غالبا ذوو الشخصية الضعيفة, يركزون على نقاط ضعفهم, بشكل مبالغ فيه.
ولا يعرفون أو متجاهلين, بأننا بشر, ولكل منا, نقاط ضعفه, ونقاط قوته, لأن الكمال, للواحد الأحد, الله تبارك وتعالى.
ولكن الفرق, بين ذووا الشخصية الضعيفة, والشخصية القوية, بأن الأولى لا ترى, في نقاط قوتها, مايستحق التركيز عليه, بالتالي, تركز على نقاط الضعف فقط, مما يؤدي علميا إلى ضعف الشخصية.
وأما الثانية فعكسها تماما, فلا ترى في نقاط ضعفها, ما يستدعي التركيز عليه, مما يؤدي حتما, إلى التركيز على نقاط القوة فقط, وبالتالي ينتج عن ذلك شخصية قوية, واثقة من نفسها.
غياب الأهداف:
إذا كان الإنسان لا يستطيع, العيش بدون طعام, فإنه كذلك, لا يستطيع العيش بدون أهداف, لأن ذلك يفقده الأمل, ومن فقد الأمل, فقد الإحساس بالحياة, مما يؤدي إلى الاحباط, الذي بدوره يعطينا, شخصا محطما, ضعيف الشخصية, وفاقدا للاتزان الداخلي.
لأن العمر عبارة, عن رحلة لتحقيق الأهداف, أو على الأقل, نيل شرف المحاولة.
فعلينا دائما, أن نملك أهدافا, ونخطط ونعمل, على تحقيقها, لأن في ذلك, سنة كونية, تولد عندنا, طاقة إيجابية, وهي ما يعرف بالشخصية القوية.
ونلاحظ غياب, كل هذا عن ضعيفي الشخصية, لأنهم يروا في أنفسهم, بأنهم عديمي الأهلية, لتحديد أهداف لهم.
وهذا كله, سببه الإدراك, وسنشرح ذلك, في نهاية المقال, إن شاء الله.
المقارنات:
اتفق جميع الباحثين, والعلماء, بأن المقارنات مدمرة, للإنسان.
لأن الإنسان المتزن, ذو الشخصية القوية, لا يضيع وقته, في المقارنات, لأنها لن تفيده في شيء, بل تجده دائما, يعمل على تحسين نفسه, ويفرح بإنجاز أبسط هدف, حققه في حياته, مما يولد عنده, أحاسيس قوية, تجذر فيه قوة الشخصية.
قوة الإدراك أهم رافد, من روافد قوة الشخصية:
قد توصل العلماء, منذ سنين, إلى أهمية الادراك, وذلك يتمثل في:
مجرد إدراكك, لأي معلومة, تفكر فيها, تؤثر على تركيزك, ولما تؤثر على تركيزك, تؤثر على انتباهك, ولما تؤثر على انتباهك, تؤثر على أحاسيسك, ولما تؤثر على أحاسيسك, تؤثر على سلوكك, والسلوك يسبب النتائج, والنتائج تسبب الواقع الذي انت فيه.
فعليك أن تقنع نفسك, بأنك قوي الشخصية, وتغير الظروف, التي أدت بك إلى ضعف الشخصية.
فبتغيير تركيبة التجربة, تتغير التجربة نفسها.
فإذا كنت تريد تغيير واقع حياتك غير إدراكك.
النقاط الأربعة, لتقوية الشخصية:
هذه النقاط الأربعة, هي حصرية, على موقع المتفائل, إنها عبارة, عن نتائج بحوث, قد قمنا بها, وهذا مايميزنا, دائما نعرض نتائج دراساتنا فقط, ونملك حق الملكية لها.
و بهذه النقاط الأربعة, نكون قد أختصرنا, عليك الطريق, لكي تتحول, من إنسان ضعيف الشخصية, إلى إنسان قوي الشخصية عندما تقوم بتطبيق, هذه النقاط الأربعة.
1- التحدث مع الذات, بصورة إيجابية دائما, يولد قوة الشخصية:
التحدث مع الذات, شيء مهم, وخطير ولا ندرك عواقبه, إلا بعد أن تسود أيامنا, أو تخضر, لأنه لا توجد, منطقة وسطى, كنتيجة للتحدث مع الذات.
فقد أكد الخبراء, في هذا المجال, بأن التحدث مع الذات, له تأثيرات تفوق الخيال, في تقوية الشخصية, أو ضعفها.
لأننا علينا, أن نحترم ذواتنا, كما أمرنا بذلك, الله تبارك وتعالى.
و يتجلى ذلك, بأننا أفضل مخلوق, خلقه الله, تبارك وتعالى, وبذلك علينا, أن نقدر هذه الصناعة الربانية, الكاملة التامة, التي ليس بها, عيب واحد في صناعتها.
وأن لا نوجه لذاتنا, حديثا سلبيا, لأن هذه الذات يمكن أن نشبهها بالحاسوب.
فالنتيجة التي تحصل عليها, تعتمد على الأوامر, التي أدخلتها فيه.
وكذلك الذات البشرية, فإن حدثتها بإيجابية, سيرجع ذلك, إيجابا عليك, بقوة الشخصية.
وإن حدثتها سلبا, سيرجع ذلك سلبا عليك, بالإحباط وعدم النجاح, في أي شيء في الحياة.
2- الثقة في النفس ترسخ فيك قوة الشخصية:
الثقة في النفس, هي مصدر كل نجاح وتحرك, ويمكن أن تقول, بأنها بمثابة, المحرك للسيارة.
فالإنسان بدون, الثقة في النفس, لا يمكنه, أن يفعل شيئا مهما, في حياته, لأنه سيظل حبيسا, في مكانه, يسكنه التردد, والخوف المبالغ فيهما.
ولذلك ضروري جدا, لذوي الشخصية الضعيفة, أن يقرؤوا ويتعلموا, كيف يقوون ثقتهم بانفسهم , لأن بين, عدم الثقة في النفس, وضعف الشخصية, شعرة, ويمكن أن نقول, بأنهما, وجهان لعملة واحدة.
ومن أجل أن نقوي أحدهما, لابد أن نبني على الآخر.
3- تحديد الأهداف, يساعد على تقوية الشخصية:
فهذا الكون خلقه الله, مسخرا للإنسان, وكذلك الإنسان, خلقه الله لعبادته.
من هنا نستنتج, بأن حياتنا ليست فوضوية, ومن عاشها بفوضوية, فإنه لن يعيش بسعادة, ولن يحقق أي شيء, في حياته, لأنه خالف سنة الكون, التي خلقه الله عليها.
و من هنا, استنتج الخبراء, بأنه لا يمكن, أن تعيش حياة متزنة, بدون أهداف.
ولذلك رسم الأهداف, وتحقيقها, يساهم في تكوين, الشخصية القوية.
4- مكافأة النفس, عند إنجاز هدف, يرسخ قوة الشخصية لديك:
مكافأة النفس شيء إيجابي, وسنة حميدة, يقوم بها, كافة الناجحين في الحياة, لأنهم يدركون, تأثير ذلك على حياتهم, بصورة تفوق الوصف.
وقد أثبتت البحوث, بأن النفس لابد من مكافئتها, عند تحقيق أي هدف, في حياتك, مهما كان صغيرا, فلا تحقرنه, فبمكافأتك لها ,فإنك بذلك, ترسخ فيك, قوة الشخصية.
ومكافأة النفس, تساعد على تحقيق الأهداف, وهو أمر ضروري, لتنمية قوة الشخصية لديك.

منقول من موقع المتفائل
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
احسنت احمد ..موضوع جميل
شكرا جزيلا على مشاركتنا هاته المعلومات الجميلة والقيمة.
--
ننتظر المزيد من عطائك


تقبل تحياتي...
 
موضوع رائع جدا و في القمة ننظر المزيد من إبداعاتك اخي الكريم جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
اللهم اجعلنا دائما متحدين و متعاونين في نشر التوعية و إعطاء الحلول لأمتنا قدر المستطاع
 
اللهم اجعلنا دائما متحدين و متعاونين في نشر التوعية و إعطاء الحلول لأمتنا قدر المستطاع
اللهم امين يا رب العامين اجمعين
 
طرح قيّم ، مبارك صاحبه و كل من مر عليه ، فقط وددت لو أشير أن النفس لأمارة بالسوء فلا يبالغ الواحد في الثقة فيها فتأخذ بيده إلى جرف سحيق ^^
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top