التفاعل
1K
الجوائز
55
- تاريخ التسجيل
- 28 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 433
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 19 جانفي 1989
- الجنس
- ذكر
- الأوسمة
- 13
-إن التاريخ قد عرف رجالا ليس كالرجال إلّا في هيئة اللحم و الشحم و الدم ، لكنهم أسود هصورة إذا الكريهة أقبلت، لا ترضى أنفسهم بالذلّ و تأبى قلوبهم الخوف ، يستقبلون الموت كما يستقبل الظمآن شربة ماء و قد تورّط في قفر لاظل فيه و لا ماء و لا شجر...
-و مع ذلك كله إذا دخلوا أفياء بيوتهم خلعوا عنهم سرابيل القسوة و الغلظة و البطش و صاروا بين يدي ملكة البيت وديعين مسالمين كـأن الله قال للوداعة كوني كهؤلاء فكانت بشرا سويّا..!
-رسول الله صلى الله عليه و سلم، صحابة الكرام رضوان الله عليهم و فرسان الإسلام التابعين بإحسان كلهم كانوا بساط ورد لأزواجهم و دمى في أيدي بنيهم، فهل بقي لغليظ القلب بعد هذا عذر؟.
-1- يصح لغة أن تقول للزوجة زوج ، قال الله جل و علا : ( و إذْ قُلْنَا يا آدَمُ اُسكُن أنت و زوجُك الجنّة...).
آخر تعديل بواسطة المشرف: