اخي ابو مارية ,,,,مالدليل على ان الله سيحاسبني ان قبلت المصحف هل لديك نص في ذلك ,,,,,هل سيحاسبني الله في تقبيلي للكتاب الذي يحوي كلامه ,,,,,,الم يجز لنا تقبيل الحجر الاسود وهو حجر ,,,وكلام الله اعلى من الحجر ,,,, الم يسكت عن اشياء رحمة بنا ,,,,,اسمع الاتي
قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم يومًا بعد صلاة الصبح: "حدِّثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني قد سمعت الليلة خشفة نعليك (صوت نعليك) بين يدي في الجنة، فقال هذا الصحابي الجليل: ما عملت عملا أرجى من أني لم أتطهر طهورًا تامًا في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت لربي ما كتب لي أن أصلي.,,,,,,,,كلام رسول الله مع بلال ,,,,
هل امرنا الله ورسوله بالصلاة وراء كل وضوء ,,,,,,لا ولا ولا لم يحدث ولكن سيدنا بلال رضي الله فعل ,,,,فهل كان مافعله سيدنا بلال بدعة ,,,,,لانه لم يرد هذا الفعل عن الرسول ولكن سيدنا بلال فعله ,,,,ماكا نت النتيجة ,,,,,كانت النتيجة ان سمع رسول الله صوت نعلي سيدنا بلال في الجنة ,,,,,,,,اضيف لك شئ يا اخي عبد الرحمن
قول العلماء في ذلك
فليس في تقبيل المصحف نص خاص ولكن قال بعض أهل العلم بجوازِ تقبيل المصحف بناءً على أن ذلك من تعظيمه المأمور به قال السفاريني في غذاء الألباب: وجاز تقبيل المصحف، قدمه في الرعاية، وعنه ( أي الإمام أحمد) يستحب؛ لأن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه كان يفعل ذلك، رواه جماعة منهم الدارمي بإسنادٍ صحيح. قال: كان يضع المصحف على وجهه ويقول: كتاب ربي ..كتاب ربي..انتهى.
وهذا الأثر عن عكرمة قال النووي في التبيان عنه إنه بإسنادٍ صحيح عند الدارمي عن ابن أبي مليكة عن عكرمة؛ وقال الحافظ في الفتح: ونقل عن ابن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية جواز تقبيل المصحف وأجزاء الحديث.اهـ
وقال الزركشي في البرهان: ويستحب تقبيل المصحف لأن عكرمة بن أبي جهل كان يقبله، وبالقياس على تقبيل الحجر الأسود، ولأنه هدية لعباده فشرع تقبيله كما يستحبُ تقبيل الولد الصغير، وعن أحمد ثلاث روايات: الجواز والاستحباب والتوقف. انتهـى.