قصة الامثال عند العرب متجدد

باب النجار مخلوع

أو بصيغة أخرى “باب النجار مِخَلّع” يقال هذا المَثل عند رؤية شخص يقومبخدمة الآخرين في شئ يُحسن عمله وإتمامه على أكمل وجه، ولا يقوم بأدائه على نفس الجودة في منزله أو فيما يخصه، أو بمعني أشمل لا يهتم بشؤونه الخاصة كما يهتم بها للآخرين.

قصة المثل

يُقال، كان هناك نجاراَ ماهر تقدم به العُمر فقرر اعتزال مهنة النجارة وقضاء مابقي له من العمر في الراحة مع زوجته وأولاده، ولكن رفض صاحب العمل هذا القرار لعدم نيته في الاستغناء عنه وأراده أن يظل في العمل مقابل زيادة في الأجر ولكن رفض النجار.

طلب منه صاحب العمل بناء منزل أخير وبعدها يستطيع أن يتقاعد فوافق النجار، ولكن لم يُحسن النجار صنع هذا المنزل بسبب استعجاله في الانتهاء منه للتقاعد، فأنهى المنزل بالنهاية في أسوء صوره، ولكن تفاجأ بعد ذلك بإهداء صاحب العمل هذا المنزل له تعبيرا عن امتنانه له في السنوات التي عمل بها معه، فندم النجار على مافعله وتمنى لو كان أحسن في صُنعه.

فكلما مرّ الناس على بيت النجار السئ، قالوا “باب النجار مخلوع”
 
الله يهنّي سعيد بسعيدة

مَثل شهير له معني وحيد، وهو الدعاء لزوجين بالسعادة عند رؤية مشاعرالحب والمودة بينهم.
قصة المَثل
يُقال أن ملكا من الملوك كان عنده ولد يُدعى سعيد، وعند اقتراب موته طلب من أخيه أن يرعى ابنه بعد مماته وأن يزوجه إلى من يحب ويريد، فاستأمن الملك أخاه على سعيد ومات.. كان لدى العم بنت تُدعى سعيدة وكانت تحب سعيد حياَ شديدا، وبعد فترة من الزمن طلب سعيد من عمه أن يتزوج فرشح له عمه سعيدة ولكن رفض سعيد وفضل الزواج من أخرى.
ذهب سعيد وعمه إلى والد الفتاة الأخرى، ولكن اشترط عمه أن يُحرك حجرا هائلا أمام القصر من مكانه كشرط من شروط الزواج كما هي التقاليد وإن لم يستطع فلن يستطيع الزواج، فلم يستطع سعيد تحريك الحجر وسط سخرية من الفتاة التي أراد تزوجها، وهكذا بقي الحال مع فتاة أخرى وأخرى.

إلى أن يأس سعيد وطلب من عمه تزويجه لإبنته سعيدة، فوافق العم ووافقت سعيدة، ولكن عند وقت تحريك الحجر عَلم أنه لن يستطع فعلها مرة أخرى وأصابه اليأس، إلى أن جاءت سعيدة وقالت أن الزواج مشاركة بين شخصين وسأبدأ هذه المشاركة من الان بمساعدة سعيد في تحريك الحجر.

ومن هنا عَلم سعيد بحب سعيدة له ولام نفسه على غبائه وعدم ملاحظته، وجاء المثل “الله يهني سعيد بسعيدة”
 
مسمار جحا

يطلق هذا المثل عندما يتخذ شخص ما حجة ضعيفة حتى يحقق أهدافه، حتى وإن كان هذا باطلاً.

ذات يوم كان جحا يمتلك بيتًا وأراد أن يبيعه ولكن في نفس الوقت لا يريد جحا أن يتركه فوضع بعض الشروط على الشاري وهو أن يترك لجحا مسمار في الحائط ضمن المنزل، ووافق المشتري على ذلك الطلب الخبيث من جحا.بعد عدة أيام طرق جحا الباب ففتح له الشاري وسأل جحا عما يريد، فقال له جحا أنه يريد أن يطمئن على مسماره، وعندما أطال جحا مدة بقائه في المنزل فقال له أنه يريد أن ينام تحت ظل مسماره، وتكرر هذا الموضوع كثيرًا بين جحا وبين المشتري.

بعد فترة ضاق على المشتري الحال فترك المنزل بما فيه وهرب من ثقل دم جحا ومسماره، وهكذا ذُكر مثل (مسمار جحا) على ألسنة الكثيرين عندما يتخذون الأعذار الباطلة والواهية للحصول على الأشياء بالباطل.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top