غلق المساجد بسبب الوباء من وجهة نظر أخرى

ℓσɴєℓу GĪяℓ

:: عضو منتسِب ::
إنضم
23 جويلية 2021
المشاركات
67
نقاط التفاعل
200
النقاط
10
محل الإقامة
l'histoire de La Belle et la Bête
الجنس
أنثى
إختلفت الآراء في الآونة الاخيرة حول غلق المساجد بسبب وباء كورونا فمنهم من تذمر كيف لبيوت الله ان تغلق ومنهم من لم يلقي لها بالا اصلا ولكن هناك عقول راقية تجيد التفكير....لنلاحظ هاته العبارتين"إيييه فلان راه بالكورونا علاجال حضر عرس"وهذه"إيييه فلان راه بالكورونا جاتو من واحد فالجامع"عند سماعنا للعبارة الاولى لا بأس بها لكن العبارة الثانية لها وقع خاص فجميعنا نعلم ان الصلاة طمأنينة وراحة خاصة وان كانت في المساجد فإن الأجر يتضاعف لكن بعد سماع خبر كهذا قد ينفر البعض من المساجد ....إذن ففي غلق المساجد حكمة من الله سبحانه وتعالى اذ لم يرد ان تكون بيوته سببا لانتشار هذا الوباء في اجساد المصلين لذلك لا تكترثوا لمن يقول كيف لهم ان يتركوا البحر و المتنزهات مفتوحة بينما المساجد مغلقة فبيوت الله افضل و أعز من ان تكون سببا لانتشار وباء كهذا.
أرائكم وإنتقاداتكم تهمني وشكرا😊
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك خيرا للموضوع


الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فإغلاقُ المسجدِ وإيصادُه ومَنْعُه عن القاصدين له للتعبُّد، وتعطيلُ عمارته الإيمانيَّة المتمثِّلةِ في: إقامِ الصلاة والخلوة بذِكْرِ الله وقراءةِ القرآن، وتعليمِ الناسِ أمورَ دِينِهم هو مِنَ الصدود المؤدِّي إلى تعطيلِ العبادات المأمورِ بها شرعًا، ويُعَدُّ مِنَ الظلم والتخريب؛ لقوله تعالى: ﴿وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَآۚ أُوْلَٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمۡ أَن يَدۡخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَۚ لَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيٞ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٞ ١١٤} [البقرة]؛ ولا ينحصر التخريبُ فيما كان حسِّيًّا مادِّيًّا بالإتلاف والتضييع، بل يتعدَّى إلى التخريب المعنويِّ ـ أيضًا ـ؛ ولذلك ذمَّ اللهُ تعالى أعمالَ الكُفَّار في صدِّهم عن الإسلام وشرائِعِه وشعائِرِه؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ ٱلَّذِي جَعَلۡنَٰهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً ٱلۡعَٰكِفُ فِيهِ وَٱلۡبَادِۚ وَمَن يُرِدۡ فِيهِ بِإِلۡحَادِۢ بِظُلۡمٖ نُّذِقۡهُ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ ٢٥﴾ [الحج].

لذلك لا ينبغي قطعُ العبادةِ فيه أو توقيفُها ومنعُ القاصدين للتحنُّث فيه ليلًا أو نهارًا لقوله تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَيُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ يُسَبِّحُ لَهُۥ فِيهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ ٣٦﴾ [النور]؛ إذ إغلاقُ المسجدِ أَشْبَهُ بالنهي عن الصلاة لقوله تعالى: ﴿ أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يَنۡهَىٰ ٩ عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰٓ ١٠﴾ [العَلَق].

ويدخل في معنى الظلمِ والتخريب ـ أيضًا ـ إلغاءُ العمارةِ الإيمانيَّة للمسجد بتصييره متحفًا تاريخيًّا أو مَعْلَمًا أثريًّا ومَحَلَّ ورودِ الزُّوَّار وتردُّدِهم عليه.

ويُستثنى مِنْ ذلك ما لو كان المسجدُ قديمًا مهدَّدًا بالسقوط على المصلِّين، أو انتشر وباءٌ أو مرضٌ مُعْدٍ يخشى إصابة المصلين فيه فلا مانِعَ مِنْ إغلاقه مؤقَّتًا ـ بحسَبِ حالِ المسجد ـ لمكانِ وجوبِ حِفْظِ النفس إلى أَنْ يُيَسِّرَ اللهُ إصلاحَه وترميمه وتمتينَ بنائه وتقويةَ جُدرانِه، أو يرفع الله الوباء والبلاء عن الناس جريًا على قاعدة: «إِذَا زَالَ الخَطَرُ عَادَ الحَظْرُ».

هذا، وأمَّا إغلاقُ المسجدِ في غيرِ وقتِ الصلاةِ لأمرٍ طارئٍ أو غَرَضٍ صحيحٍ أو لحاجةٍ مؤقَّتةٍ لا تمنع مِنَ المقصود مِنْ بنائه وعمارته: كصيانةِ مَحَالِّ المسجد مِنَ الامتهان بمنعِ دخولِ غيرِ المتأهِّلين كالمشرك والكافر والكلاب، والحفاظِ على أجهزته مِنَ الضَّياع بالنهب والسرقة ونحوهما؛ فإنَّ هذه المَقاصِدَ ـ مهما كانَتْ محقِّقةً لمصلحة المسجد ـ إِنْ أمكن دفعُ الضررِ والمفسدةِ عنه بإقامةِ مَنْ يحرس بيوتَ الله تعالى ـ ولو بالأجهزة الحديثة ـ ويصونُها مِنَ الآفات ويحفظ حُرْمَتَها وآلاتِها؛ فلا يُقْبَلُ تسويغُ غَلْقِها بعد حِفْظِها وصيانتها بالحراسة والمراقَبة، وتبقى على الأصل الذي كان عليه الأمرُ الأوَّلُ على وَفْقِ السُّنَّةِ مفتوحةً.

أمَّا إذا تَعذَّر ذلك ـ كما هو الشأنُ في ترميمِ بيوت الله؛ فقَدْ يُغْلَق لفتراتٍ مؤقَّتةٍ في غيرِ وقتِ الصلاة لغَرَضِ الإصلاح والترميم ـ فلا حَرَجَ في ذلك، وهذا الحكمُ مبنيٌّ على عِلَّةٍ قابلةٍ للتغيير وهي المصلحةُ، وقد اتَّفقَتْ كلمةُ الفقهاءِ والأصوليِّين على أنَّ الأحكام القابلةَ للتبديل بتَبَدُّلِ الزمان والأعرافِ إنما هي الأحكامُ الاجتهاديَّةُ المبنيَّةُ على العُرْف والمصلحة.

وضِمْنَ هذا المنظورِ الاجتهاديِّ نَقَل النوويُّ ـ رحمه الله ـ عن بعض الشافعيَّة ـ في مسألةِ غَلْقِ المساجد ـ قولَه: «لا بأسَ بإغلاقِ المسجدِ في غيرِ وقتِ الصلاة لصيانته أو لحفظِ آلاته، هكذا قالوه، وهذا إذا خِيفَ امتهانُها وضَياعُ ما فيها ولم تَدْعُ إلى فتحِها حاجةٌ؛ فأمَّا إذا لم يُخَفْ مِنْ فتحِها مَفْسَدةٌ ولا انتهاكُ حُرْمَتِها وكان في فتحِها رِفْقٌ بالناس فالسُّنَّةُ فتحُها، كما لم يُغْلَقْ مسجدُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلَّم في زمنه ولا بَعْدَه»(١).

وأمَّا الاستدلال بقاعدةِ: «لَا يُنْكَرُ تَغَيُّرُ الأَحْكَامِ بِتَغَيُّرِ الزَّمَانِ» فجوابُه مِنْ جهتين:

الأولى: أنَّ القاعدة الفقهيَّة لا تصلح أَنْ تكون حجَّةً إلَّا إذا كانَتْ دليلًا مُسْتقِلًّا وثابتًا، أو عبَّرَتْ عن دليلٍ أصوليٍّ، أو كانَتْ مُشْتركةً مع القاعدةِ الأصوليَّة، والقاعدةُ الفقهيَّة المجرَّدة عن ذلك تصلح أَنْ تكون شاهدًا مُرافِقًا للأدلَّةِ يُستأنَسُ به في تخريج الأحكام للوقائع والقضايا الجديدةِ إلحاقًا قياسيًّا على المسائل الفقهيَّة المدوَّنة.

الثانية: والقاعدة المذكورة ـ وإِنْ كانَتْ لها علاقةٌ بالعِلَّة القابلةِ للتغيُّر كالعُرْف والمصلحة ـ إلَّا أنَّ صِيَغها مُجْمَلةٌ لشمولها للأحكام المنصوصِ عليها والمعلَّلة، ومثلُ هذا العمومِ غيرُ مقصودٍ في وضعِ صِياغتها؛ لذلك احتاجَتِ القاعدةُ إلى بيانٍ وتفصيلٍ، يظهر وجهُه فيما يلي:

· الأحكام إمَّا أَنْ تكون تعبُّديَّةً غيرَ معقولةِ المعنى: فإنها لا تقبل التغييرَ أبدًا لكونها مبنيَّةً على النصوص الشرعيَّة الثابتةِ التي لا تقبل التبدُّلَ ولا التغيُّر.

· وإمَّا أَنْ تكون معلَّلةً وهي الأحكامُ معقولةُ المعنى، وهي على ضربين:

ـ إمَّا أَنْ تكون عِلَّتُها ثابتةً لا تتغيَّر: فهذه حكمُها حكمُ النصِّ الثابت، لا يدخلها تغيُّرٌ ولا تقبل التبدُّل: كتحريمِ الخمر لعلَّةِ الإسكار، ووجوبِ القطعِ لعلَّةِ السرقة، ووجوبِ اعتزالِ النساءِ لعلَّةِ الحيض، وتحريمِ القمارِ لعلَّةِ الغَرَرِ ونحوِ ذلك؛ فيَطَّرِدُ في شأنها الحكمُ وينعكس، أي: يدور الحكمُ مع عِلَّتِه وجودًا وعدمًا.

ـ وإمَّا أَنْ تكون عِلَّتُها غيرَ ثابتةٍ، وهي الأحكامُ الاجتهاديَّة المبنيَّةُ على علَّةٍ قابلةٍ للتغيُّر كالعُرْف والمصلحة: فهذه تتبدَّل بتبدُّلِ الزمان والأعراف اتِّفاقًا ـ كما تقدَّم ـ.

لذلك كان لزامًا تقييدُ القاعدةِ المذكورة بإضافةِ كلمةٍ توضيحيَّةٍ تفاديًا للإجمال، وتكونُ الصيغةُ المعدَّلة على الوجه التالي: «لَا يُنْكَرُ تَغَيُّرُ الأَحْكَامِ الاجْتِهَادِيَّةِ المَبْنِيَّةِ عَلَى العُرْفِ وَالمَصْلَحَةِ بِتَغَيُّرِ الزَّمَانِ».

ولا يخفى أنَّ في مسألَتِنا هذه ما يندرج في القسمِ الذي لا يقبل التبدُّلَ ولا التغيُّر، وثَمَّةَ قسمٌ آخَرُ مبنيٌّ على المصلحة والتي مِنْ ضوابطها: عَوْدُها على مَقاصِدِ التشريع بالحفظ والصيانة، وعدَمُ اصْطِدامِها بنصوص التشريع والإجماع، وعدَمُ استلزامِ العملِ بها مفسدةً أَرْجَحَ منها أو مُساوِيَةً لها، وعدَمُ تَعارُضِها مع مصلحةٍ أَرْجَحَ منها أو مُساوِيَةٍ لها؛ فإنَّ الأحكام المبنيَّة عليها مشمولةٌ بالقاعدةِ السالفةِ البيانِ دون غيرها.

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الشيخ فركوس
 
بارك الله فيكم على الطرح القيم و المميز للموضوع
و الله صدقا من خلال الموجة الأولى الوباء عندما أغلقت المساجد رأينا النواح على مواقع التواصل ظننت أنه عند فتحها لن تجد مكاناً تصلي فيه لكن عندما فتحت وجدناها فارغة ، اذن لا يغرنكم كلام مواقع التواصل الاجتماعي ، من ناحية أخرى بعض المصلين لم يلتزموا بالتباعد و لا بارتداء الكمامة و ينتقدون اي غلق للمساجد بينما هم أحد أسباب الغلق، لكن عموما المساجد كانت افضل بكثير من بقية الاماكن و الادارات بسبب وعي اغلب عمارها
 
اما ناحية الاسواق والمحلات لها احكامها الشرعية الخاصة بوباء او بدونه:

من موانع محبة الله تعالى عبدًا موبقات الأسواق من ربًا وغشٍّ وأيمانٍ كاذبة وإخلاف وعدٍ وإعراضٍ عن ذكر الله تعالى



فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أَحَبُّ البِلَادِ إِلَى الله مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ البِلَادِ إِلَى الله أَسْوَاقُهَا"[1].



قال النووي - رحمه الله تعالى -: قوله "وأبغض البلاد إلى الله أسواقها"؛ لأنها محل الغش، والخداع، والربا، والأيمان الكاذبة، وإخلاف الوعد والإعراض عن ذكر الله، وغير ذلك مما في معناه. والحب والبغض من الله تعالى إرادته الخير والشر أو فعله ذلك بمن أسعده أو أشقاه، والمساجد محل نزول الرحمة والأسواق ضدها[2].



خلاصة هذا السبب:

أن أبغض بلاد الله تعالى إليه أسواقها؛ لما يروج فيها وبسببها من ربا وغش وخداع وأيمان كاذبة وإخلاف للوعد وإعراض عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة.




[1] أخرجه مسلم في كِتَاب الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاةِ، بَاب/ فَضْلِ الْجُلُوسِ فِي مُصَلَّاهُ بَعْدَ الصُّبْحِ (ح1082).
[2] انظر: "شرح النووي على مسلم" (ج5 ص171).
 
السلام عليكم ورحمة الله وبكاته
النواح على إغلاق المساجد في بداية إغلاق المساجد كانت عبارة عن موضة مثل أي موضة فلا يغرنكم كلام الناس عبر مواقع التواصل الإجتماعي
فما هو إلا ريح لا تنفع نفسها ولا المكان الذي مرت به أظنه أفضل تشبيه
فكما انهم صدعوا رؤوسنا بالحديث عن مسلمي الايغور والفلسطينيين والإعتداءات المتكررة على نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم
نغيير صور الملفات الشخصية ونكتب العبارات التي لم تعد حتى تؤثر بل اني كلما قرأت تلك العبارات الغبية اشعر بالغضب ولا يرق قلبي
وحسبنا الله ونعم الوكيل

بيوت الله لا تشبه بتجمعات الأعراس والقهوة والأفراح والأتراح
وإن كان المرض يتفشى بسبب الأعراس فهو لأن الناس تتعامل مع هذا المرض على أنه وخزة أبرة ولا يأتي أحدهم يخبرني بأن المرض مجرد أنفلونزا قوية
لأني كدت أفقد حياتي بسبب الفايروس والحمد لله على نعمة الصحة والعافية

وان سمعنا ان الناس تصاب لانها كانت في العرس والافراح ولا تصاب في المساجد فلنحمد الله على النعمة
لان الله يحفظ بيوته من أن تكون مرتع لتفشي الامراض
من تعلق قلبه ببيوت الله ونيته خالصة بأن يصلي الصلوات الخمس في المسجد
ثقوا بأن الله يحتسبها له لأن ما أقعده عن الصلاة هو أمر خارج عن إرادته

هذا والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
 
بارك الله فيكم على الطرح القيم و المميز للموضوع
في بعض المساجد لا يوجد تطبيق للبربوتكل الصحي ربي يجيب الخير ان شاء الله
 
مع كل احترامي لرأيك الا اني ارى انو عدم غلق المساجد والصلاة فيها مع الوقاية احسن من رأيتها مغلقة فهي الانعكاس للحياة انا شخصيا عندما كانت مغلقة لم يؤثر بي شيء ما عداها وبعد فتحها وبالرغم من الاصابات ووو الا ان الصلاة فيها وااحياة فيها افضل من التجمعات الغير مهمة والغير نافعة....الصلاة هي الحياة يا اما غلق الكل او ترك الكل واولها بيوت الله...وازمة وتفوت قويو ايمانكم اجماعة الخوف والهلع هو لي دمرنا كتر مالمرض نفسه
 
آخر تعديل:
الصلاة فى المنزل زمن الكورورنا جاء إعلاءً لمقاصد الشريعة الإسلامية العليا
التي أكدت على حفظ النفس وصيانتها من كل شر قد تتعرض له،
و أن الصحابة الكرام فطنوا إلى هذا الأمر وقت الأزمات وصلوا في بيوتهم عند حلول الكوارث الطبيعية وغيرها من الأسباب المانعة.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top