التعامل مع الزوج المسافر

الفتاة الاميرة

:: عضو مُشارك ::
إنضم
2 جويلية 2019
المشاركات
371
نقاط التفاعل
843
النقاط
21
العمر
25
محل الإقامة
سكيكدة
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..والصلاة والسلام على خير خلقه عليه افضل الصلاة والسلام.

..اما بعد

1400061107791.gif
اخواني واخواتي فاللمة...اليوم اردت ان اطرح هذا الموضوع للنقاش ولاني مقبلة على شيء كهذا وكذا اني رأيت الكثير من النساء والفتيات المقبلات على الزواج تعانين من هذه الاشكالية الا وهي سفر الزوج طبعا بسبب العمل خاصة( العسكري...الدركي...والشرطي وكل عمل يضطر انو يبعد مسافات لاجله)
اردت ان اخذ من تجاربكم وارائكم ونصائحكم بخصوص هذا الموضوع ...كيف تتعامل المرأة مع الزوج المسافر...كيف تدير شؤون المنزل في غيابه (لاني انا شخصيا نحب يكون الشريكين مع بعض اكيد وجود الزوج او الاب وغيابه مهمش كيف كيف هو العمود الاساسي) ....كيف تتعامل المراة في بيتها في غياب زوجها...كيف تدخله في حياتها اليومية ويجب ان يكون حاضر في كل شيء وان كان غائب جسديا...وارجو نصائح من جميع النواحي سواء مع الاهل مع الزوج في المنزل ومع الاولاد وغيره
ومن وجهة نظري انو الشخص لما يكون متواجد بصفة دائمة يسهل التناقش معه ويسهل التعبير والكثير من الاشياء تسهل...ارجو نصائحكم لاختكم المقبلة على الزواج😊
وادعولي يرجع زوجي لولايته فاقرب وقت يارب😇
شكرا على حسن الاصغاء في انتظار ردودكم
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
/
بما اني شرطي سوف يهمني ردودكم لاستعملهأ مستقبلا ان اضططرت لذالك .. علما نحن في السلك الخاص بنا لدينا فقط فترة محددة ثم تعود الى ولايتك وتعيش مع اهلك نورمال ..

لي عودة وليست لدي فكرة كبيرة غي ها الموضوع كوني أعزب .
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سهل الله امركما غاليتي.. واقدم لك راي الشرع في المسألة:
الجواب: لا مانع إذا سافر الإنسان لطلب المعيشة، لطلب الرزق، ليعمل ويكتسب للنفقة على أهله، أو سافر لطلب العلم، فلا بأس أن يغيب أكثر من أربعة أشهر وأكثر من ستة أشهر، نعم كان عمر اجتهد رضي الله عنه وأرضاه، كان يأمر الرجل أن لا يغيب أكثر من ستة أشهر إذا أمكنه الرجوع إلى أهله، وهذا من اجتهاده رضي الله عنه وأرضاه، والحرص على عفة الفروج، وعلى سلامة المجتمع من الأخطار، فإذا تيسر له أن يزور أهله بعد ستة أشهر فهذا حسن، وإلا فليس بلازم إذا كان في عمل مباح، أو عمل شرعي مثل طلب العلم، وكذلك طلب الرزق وكسب الحلال لينفق على أهله، فهو في هذا في عمل مهم ولا حرج عليه، ولكن إذا كان يخشى شراً على أهله أو يخشى أن الحالة تسوء بينه وبينهم، فينبغي له أن يلاحظ العودة إليهم سريعاً في الوقت المناسب، ولا يرتبط ارتباطاً طويلاً قد يفضي إلى الفرقة بينه وبين أهله، أو يفضي إلى مضرة عليهم، ولا سيما إذا كان يخاف عليهم من الفساد، فينبغي له أن يلاحظ هذا، بنقلهم معه أو الزيارة التي تكون قريبة لا بعيدة، ويتفق مع من يعمل عندهم على هذا الشيء، وكذلك إذا كان في طلب العلم يحرص على الزيارة في الأوقات المناسبة، كالإجازة الصيفية، أو غير هذا من الأوقات التي يمكن أن يزور فيها حتى يجمع بين مصلحتين؛ مصلحة طلب العلم والعمل، ومصلحة أهله، وزيارتهم وقضاء حاجتهم. نعم.

لابن باز
 
الحقوق الزوجية (حق الزوج)


الحقوق الزوجية (حق الزوجة)

 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا غاب الزوج عن زوجته فالأولى أن يأذن لها في الإقامة عند أهلها، ولا سيما إذا كان ذلك أصون لها وأستر، وعليه فالأولى أن تأذن لزوجتك بالإقامة عند أهلها حال غيابك، وانظر الفتويين رقم: 51324 ورقم: 128578

وأما والدتك فاجتهد في إرضائها برفق، وبين لها أن المصلحة تقتضي إقامة زوجتك عند أهلها حال غيابك لا سيما ووالداك غير مقيمين بالبلد، فإن أصرت والدتك على رأيها فلا يلزمك طاعتها في ذلك، فإن الطاعة إنما تكون في المعروف، لكن على كل حال يجب عليك بر والدتك والإحسان إليها.

والله أعلم.
 
أنا مسافر إلى مكان بعيد عن زوجتي وتفصلني مسافات بعيدة عنها، وطلبت منها أن أكلمها عبر الإنترنت ، وأن أراها بالفيديو ، ولكنها رفضت ذلك، فهل ليّ أن أرغمها على ذلك؟ وهل هذا حق من حقوقي؟
الجواب
الحمد لله.


يلزم الزوجة طاعة زوجها في المعروف ، ومن ذلك إذا أمرها بأمر مباح فيه مصلحة له ولا يضرها ، كإجابة اتصاله الهاتفي ، وعبر الإنترنت ، بل هذا فوق المباح بدرجات ، فإن من حق الزوج أن يطمئن على أهله ، وأن يعرف أخبارهم ، وأن يأنس برؤيتهم ، وينبغي أن تكون الزوجة على مثل حرصه أو أشد ، لكن لعل امتناعها عن المكالمات المرئية لخشيتها من التجسس والتطفل على هذه المكالمات ، فلا تأمن الاطلاع عليها ، والتقاط صورها . فإن كنت واثقا من سلامة هذه الاتصالات فينبغي أن تبين لها ذلك ، فإن ظلت على تخوفها ، فالذي يظهر أنه يلزمها إجابتك وتكون بحجابها ، وتظهر ما تظهره أمام عامة الناس ، ولا يلزمها أكثر من ذلك .
وقد سبق أن بينا جواز أن يستمتع الرجل بزوجته عبر الإنترنت مع الاحتياط لعدم اطلاع أحد أو تجسسه عليه . وينظر : (108872) .
وسبق أن الأحوط ترك ذلك ؛ لأنه قد يهيج شهوة الإنسان فيدعوه إلى اقتراف المحرم من استمناء وغيره ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( والمعاصي حمى الله من يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه ) رواه البخاري (1946) . وينظر : سؤال رقم (90099) .
وينبغي أن تبني علاقتك بزوجتك على الإقناع والتفاهم ، لا على الأمر والنهي ، لا سيما فيما يتصل بالأمور العاطفية ، وقد تكون هي أكثر رغبة منك في هذا الاتصال ، لكن يمنعها حياؤها وخوفها على عرضها ، وهذا ما يجعلها جديرة باحترامك وتقديرك .
نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد .
والله أعلم .

 
/
بما اني شرطي سوف يهمني ردودكم لاستعملهأ مستقبلا ان اضططرت لذالك .. علما نحن في السلك الخاص بنا لدينا فقط فترة محددة ثم تعود الى ولايتك وتعيش مع اهلك نورمال ..

لي عودة وليست لدي فكرة كبيرة غي ها الموضوع كوني أعزب .
اي نعم زوجي ايضا نفس العمل ومن المفترض انو اكمل 5 سنوات في ماي الفارط ولكن لحد الان لم يتم دخول اي دفعة جديدة مما سيأخر خروج دفعته احتمال الى العااام المقبل😢
ونشالله يرجع للولاية قريبا هو وكل مغترب عن اهلو يارب
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سهل الله امركما غاليتي.. واقدم لك راي الشرع في المسألة:
الجواب: لا مانع إذا سافر الإنسان لطلب المعيشة، لطلب الرزق، ليعمل ويكتسب للنفقة على أهله، أو سافر لطلب العلم، فلا بأس أن يغيب أكثر من أربعة أشهر وأكثر من ستة أشهر، نعم كان عمر اجتهد رضي الله عنه وأرضاه، كان يأمر الرجل أن لا يغيب أكثر من ستة أشهر إذا أمكنه الرجوع إلى أهله، وهذا من اجتهاده رضي الله عنه وأرضاه، والحرص على عفة الفروج، وعلى سلامة المجتمع من الأخطار، فإذا تيسر له أن يزور أهله بعد ستة أشهر فهذا حسن، وإلا فليس بلازم إذا كان في عمل مباح، أو عمل شرعي مثل طلب العلم، وكذلك طلب الرزق وكسب الحلال لينفق على أهله، فهو في هذا في عمل مهم ولا حرج عليه، ولكن إذا كان يخشى شراً على أهله أو يخشى أن الحالة تسوء بينه وبينهم، فينبغي له أن يلاحظ العودة إليهم سريعاً في الوقت المناسب، ولا يرتبط ارتباطاً طويلاً قد يفضي إلى الفرقة بينه وبين أهله، أو يفضي إلى مضرة عليهم، ولا سيما إذا كان يخاف عليهم من الفساد، فينبغي له أن يلاحظ هذا، بنقلهم معه أو الزيارة التي تكون قريبة لا بعيدة، ويتفق مع من يعمل عندهم على هذا الشيء، وكذلك إذا كان في طلب العلم يحرص على الزيارة في الأوقات المناسبة، كالإجازة الصيفية، أو غير هذا من الأوقات التي يمكن أن يزور فيها حتى يجمع بين مصلحتين؛ مصلحة طلب العلم والعمل، ومصلحة أهله، وزيارتهم وقضاء حاجتهم. نعم.

لابن باز
باااارك الله فيكي حبيبتي على ردك القيم والكافي والوافي ربي يجعله في ميزان حسناتك يارب
عندي سؤال ...زوجي يقولي انو فوقت غيابو ابيت عند امو (طابق تاعي فوق الطابق لي تسكن فيه امه) مع العلم امو وابوه وحدهم ولكن اخوتو الذكور ماشاء الله عدد ههه ومرة على مرة يكون واحد داخل واحد خارج انا رفضت وهو تغشش مبعد تقبلها لكن بعدها قال انو راحتك فمنزلك بشرط الوقت لي يكون فيه الماصو يبني من فوق تباتي مع امي لانو احتمال يطلع ويهبط وانتي تكوني هابطة او طالعة ...ورافض الموضوع بشكل كبير وقالي مفيهاش تباتي معاها الا لما نكون انا هنا او يكون ااخدام غائب هل من حقي نرفض المبيت وهل من حقه يجبرني بسبب الماصو اني نرڨد عند.امه مع العلم غياب زوجي 28 يوم ب8 ايام
 
باااارك الله فيكي حبيبتي على ردك القيم والكافي والوافي ربي يجعله في ميزان حسناتك يارب
عندي سؤال ...زوجي يقولي انو فوقت غيابو ابيت عند امو (طابق تاعي فوق الطابق لي تسكن فيه امه) مع العلم امو وابوه وحدهم ولكن اخوتو الذكور ماشاء الله عدد ههه ومرة على مرة يكون واحد داخل واحد خارج انا رفضت وهو تغشش مبعد تقبلها لكن بعدها قال انو راحتك فمنزلك بشرط الوقت لي يكون فيه الماصو يبني من فوق تباتي مع امي لانو احتمال يطلع ويهبط وانتي تكوني هابطة او طالعة ...ورافض الموضوع بشكل كبير وقالي مفيهاش تباتي معاها الا لما نكون انا هنا او يكون ااخدام غائب هل من حقي نرفض المبيت وهل من حقه يجبرني بسبب الماصو اني نرڨد عند.امه مع العلم غياب زوجي 28 يوم ب8 ايام
وفيك بارك الله وبك يبارك
اجل من حقك الرفض ان تبيتي مع والدته والاولى ان تبقي في بيت اهلك كما تم البيان في الفتوى فوق
 
أنا مسافر ولي زوجة ( حديث الزواج ) أود أن تكون مع أهلي حيث إننا نعيش في نفس البيت ولكن بالطابق الأعلى وهي موافقة ولكنها تقول إنها عند النوم ستنام في شقتنا حتى تأخذ حريتها وأنا أعارضها حيث إنني أقول لها لابد أن تكون موجودة مع أهلي فما حكم الدين في هذا الأمر ؟
أمر آخر تود زوجتي أن تبيت في بيت أهلها خلال فترة سفري لمدة يومين في الأسبوع فما هو حكم الدين ؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما تريده زوجتك من المبيت في شقتها الخاصة بها هو حق لها، ولا يجوز لك أن تمنعها منه بأن تجبرها على المبيت مع أهلك، لأن أمور المرأة عموما مبنية على الستر والخصوصية، ولذا فإن الشرع قد كفل لها السكن المستقل وجعله حقا خالصا لها في جميع الأحوال.

قال خليل المالكي في مختصره: ولها الامتناع من أن تسكن مع أقاربه. اهـ

قال شارحه عليش: لتضررها باطلاعهم على أحوالها وما تريد ستره عنهم وإن لم يثبت إضرارهم بها.

وأما بالنسبة لمبيتها في بيت أهلها وقت سفرك فلا حرج في ذلك إذا أذنت أنت لها، لأنه لا يجوز خروج المرأة من بيت زوجها إلا بإذنه، والأولى لك أن تأذن لها ؛ لأن المرأة وقت غياب زوجها عنها تشعر بالوحدة والوحشة، ففي مقامها مع أهلها بعض الوقت ما قد يخفف عنها هذا الشعور، وهذا أدعى لدوام الألفة والمودة بينكما.
 
السّلام عليكم وقع تكليفي بالعمل في بلد أوروبي ضمن بعثة رسمية؛ وفي العطلة الأخيرة الّتي قضيتها في بلادي تزوجت, وكان الاتفاق بيني وبين زوجتي على ألا تصحبني إلى البلد الأوروبي نظرا لكونها هي أيضا موظّفة حكومية؛ ولكنّها أصرّت في ذات الوقت على عدم البقاء في بيت الزوجية لتلتحق ببيت أهلها أثناء إقامتي في الخارج, وذلك رغم عدم رضاي، فهل تؤاخذ زوجتي عما فعلت؟ وهل أنا مطالب في هذه الحال بالإنفاق عليها وهي في بيت أهلها, وأذكركم أن لها راتبا شهريا. أعتذر عن الإطالة، وأرجو منكم إفادتي بالإجابة؟ أحسن الله إليكم....

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا علمت المرأة عدم رضى زوجها بالسكن في بيت أهلها تصريحاً منه أو مفهوماً من حاله، فيجب عليها طاعة زوجها ولزوم بيته، وألا تخرج إلا بإذنه، فإذا خرجت بغير إذنه أو امتنعت عن البقاء في بيته بغير ضرر، فإنها تعد ناشزاً، والمرأة الناشز لا نفقة لها حتى ترجع إلى بيت زوجها إلا أن تكون حاملاً، كما قال الله تعالى: وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ [الطلاق:6].
وهذا كله على افتراض أنها تركت بيت الزوجية لغير ضرر أما إن كان تركها له بسبب ضرر قد يلحقها في نفسها أو عرضها فهي حينئذ معذورة شرعاً، ولا تعد ناشزاً فتجب لها النفقة حتى يرفع عنها ذلك الضرر.
وكون المرأة لها مرتب لا يؤثر في الحكم لأن مرتبها خاص بها، وليس له علاقة بوجوب نفقتها على زوجها من عدمها،
 
زوجي يسافر بعيدا للعمل(حول العالم) ويطلب مني البقاء وحدي في منزلنا في بلاد الغربة (بلاد غربية) أو في منزل أهله وفيه أخوه شاب وعموما لا أجد راحتي معهم؛ لسنا على نفس الطباع، أو في منزلنا في بلدنا الأصلي والذي يقع فوق منزل أهله، وهو منزل كبير ويشعرني بالوحدة والوحشة، ويرفض بقائي في منزل أبي بحجة أن المرأة إذا تزوجت لا تعود لمنزل أهلها إلا لزيارة خفيفة. فما قول الشرع في وضعنا؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج على المرأة أن تقيم في بيت أهلها حال غياب زوجها بل ذلك هو الأولى والأصلح في أغلب الأحوال، فينبغي لزوجك أن يأذن لك في الإقامة عند أهلك حال غيابه ما لم يكن هناك مفسدة ظاهرة في إقامتك عندهم.

لكن إن أصرّ زوجك على رفضه وطلب منك البقاء في بيتك فالواجب عليك طاعته ما لم يكن عليك ضرر في إقامتك وحدك كما لو كنت لا تأمنين على نفسك فلا يلزمك طاعته حينئذ في البقاء وحدك، وكذلك لا يلزمك طاعته في إقامتك عند أهله، بل إذا كانت الإقامة هناك تعرضك للخلوة أو الاختلاط المحرم بأخيه فلا يجوز لك أن تقيمي معهم.

وننبه إلى أنّ الأصل في علاقة الزوجين التوّاد والتراحم والتفاهم ومراعاة كلٍّ منهما لظروف الآخر.

والله أعلم.
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا أنه ليس من حق الزوج إجبار زوجته على زيارة أهله، والمبيت عندهم، وأن طاعتها له في ذلك ليست واجبة لكنها من كمال حسن العشرة، ومكارم الأخلاق؛ وراجعي الفتويين: 139282 ، 184719.
والذي ننصحك به إن كانت زيارتك لأهل زوجك، ومبيتك عندهم، لا يترتب عليه محذور شرعي كالخلوة، والاختلاط المريب بالأجانب، ولم يكن فيها ضرر عليك، أن تطيعيه في ذلك؛ لما فيه من الإحسان إلى الزوج وأهله، وإعانته على بر والديه، وصلة رحمه. وكل ذلك من الأعمال الصالحة التي يحبها الله، ويثيب عليها عظيم الأجر، كما ننصح الزوج بالتحلي بالحكمة والرفق، وأن يجمع بين بر والديه، وصلة رحمه، وبين حسن معاشرة زوجته، وعدم التضييق عليها.

والله أعلم.
 
حبيبتي نجيك من الاخر الحياة من هدا النوع نتاع الزوج يغيب صعيبة بزاف في الاول تحاولي تتقبلي تتاقلمي لكن بعض المواقف لي تحتاجي زوجك و هو يكون غايب هدي ليتكرهلك حياتك من الاحسن انك تروحي معاه وين يكون هكدا تعيشي مستقرة و زوجك دائما معاك
 
حبيبتي نجيك من الاخر الحياة من هدا النوع نتاع الزوج يغيب صعيبة بزاف في الاول تحاولي تتقبلي تتاقلمي لكن بعض المواقف لي تحتاجي زوجك و هو يكون غايب هدي ليتكرهلك حياتك من الاحسن انك تروحي معاه وين يكون هكدا تعيشي مستقرة و زوجك دائما معاك
للأسسسسسف منقدرش نروح معاه...اولا لغلاء الكراء....ثانيا لبعد المسافة عن امي وامه...ثالثا لسبب انو منزله موجود ومال يخلص فالدين تاعو وفترة وجوده فالعمل بعيدا مؤقتة فطبعا مش راح نزيد عليه مصروف كراء وتنقل ووو
 
اختى الكريمة هذا موضوع مهم جدااا خاصة فى ايا منا هذةو الزوجة تواجه عقبات ومشاكل في مراحل مختلفة من حياتها لوحدها خلال سفر الزوج. خصوصاً فيما يتعلق بالأطفال ومشاكلهم ومتطلباتهم. الأمر الذي يجعلها تشعر مع مرور الوقت بأنها وحيدة وأن بإمكانها البقاء لوحدها دون الزوج لتكملة حياتها مع أسرتها لوحدها.


ويلقي سفر الزوج بآثاره النفسية السيئة على الزوجة فتضعف وتنهار أحياناً كثيرة على أتفه الأمور دون أن تجد زوجها إلى جانبها يساندها ويمدها بالقوة. ولذلك نجدها شديدة التعب والضعف في معظم الأوقات.
ومن أكثر تداعيات وآثار سفر الزوج على الزوجة أيضاً هو بعض الشكوك التي تراود الزوجة في بعض الأحيان حول حياته الخاصة، خصوصاً كونه يعيش لوحده بعيداً عنها ويبقى لفترة طويلة في الغربة. الأمر الذي يدفع المرأة للإصابة بالغيرة والشكوك حول طبيعة حياته ومدى إخلاصه لها رغم مرور السنوات.



مع مرور السنوات والوقت الطويل قد تفقد الزوجة الثقة بقدرة الزوج على حمايتها خصوصاً أنها اعتادت أن تكون لوحدها بدونه. وهذا أمر خطير جداً على الزوجة أن تتداركه من خلال التواصل المستمر مع الزوج.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top