#بْرُولِتَآريَا..!!

أنا الآن.. مع صديقي المفضّل..
الجديد.. والقديم..
صديق الامس والغدِ..
يمدّني ب المتعة اتي لن أجرأ ع أن أمنحها ابدا..
أشعر ب البرد.. فقدت آخر بقاياي..!!
مُلقا ع الارض.. وكل الهراء من حولي..
ابرة.. سجائر.. قهوة مركزة.. رواية ممزقة لم تعد تستوعب كآبتي.. مُلصق لنادي انجليزي..
وآخر دمعة تغادر عيناي ترطّب زرقة شفاهي..
تبا..
احبك.. و الى الابد..!!
في حياتك.. وموتك.. وألمك..
الآن..
س اقول وداها.. و أدفنك.. ك فتًى وحيد..!!
 
هذا الليل اللعين.. يجعلني مكشوفا ك العصب..
تبااا...
ندير دورة ف سيت.. مدام عندي شوي كوراج..
لا استوعب وضعي.. وتفاقمه..
لا اطيق حديث الغرباء.. حتى الكترونيا..!!
 
تاع ونبيس وقارو براا..
السما صافية وقتها نصيّد البرج.. قريب يخرج ويدخل الجديد.. مافيهاااش.. نريح نزيد نهترف ونعيا بلا سبة.. تبا.... بقاو ثلاثة برك ونولي ل التعقان......
 
صرخاتي.. هي كل ما لم يُقل..!!

كثيرة هي الاعين التي تنام في منتصف الليل..
والكثير من الاحلام المستهلكة نائمة هي كذلك ايضا..
ولكن..نادرة الأنفس المضطربة و الخائفة من محبوبيها.. من النور..!!
بكاءات.. يُحمل صداها بعيدا في الافق..
و يتم سحب دقات القلب العشوائية غصبا من اسرتهم..
وآخرون من انعكاسات مرآتهم الانيقة.. من النظرة الاخيرة..!!
الكلام الاخير ممسوح..
لكن الصرخات هي كل ما يقال..
بغض النظر عن أوجاع القلب..
ف ان عصيان الموت غرقا في الاثارة..
مكلف جدا..
اشبه ل بندقية صيد في يد فتًى محطم..
يحتاج الى طريقة ل شراء وقت من النسيان..
ف ترمقه شياطينه ب نظرات خائفة وب جشع..
و هو يغرق قطرة قطرة..
في حقيقة اختيار الموت ب نشوة الابتسامة..
الآن تبدأ روحه في نزيف الدم..
مايشعر به من خلال حقيقة الجنون والارتياب في العقل..
اما الخوف.. ف هو نفس مُستنشق لا نهاية له..
يخلِد ل قبرٍ يختبئ في آخر الحلم..
صدى صرخاتها تدق جرس معابده ل يقف الفتى عند الهاوية في هدوء الموت..
والغيوم الداكنة امتصت آخر الضوء من اعينه الباكية..
فوضى عارمة.. تدفع الحياة تحت سحرها..
أليست الشراهة هي قوة احتياجات كل عاشق يبصق احلامه..؟!
ثم ينقاد اخيرا بين اروقة معابده والحطام ملتفا به..
يسير ع خطى صدى رنين اصوات تحترق الى الرماد..
حينها يشعر ب صراخه اكثر..
و ينجو من الموت والحياة..
من الطقوس الاخيرة..!!
 
آخر تعديل:
"الانسان حيوان اجتماعي ب طبعه.. وكل من كان ع غير ذلك.. ف هو اما رجل سافل او كائن اسمى من البشر..!!"

أليس من الغرابة ان يتفوه العظيم ارسطو ب مثل هذه الحكمة في القرن الثالث قبل الميلاد لو انها ليست من سنن الكون و فضائله..!!
فعلا..
الفرد غير اجتماعي ب شكل طبيعي -وليس ب الصدفة- انما هو وغد.. او أكثر من انسان.. حتى تحت صدمة الحب.. نفس النتيجة والمآل..!!
ل ان المجتمعات تسبق الفرد دوما لذا..
اي وغد لا يستطيع ان يعيش الحياة المشتركة او هو مكتفٍ ذاتيا ل درجة انه ليس في حاجة ل الحياة ب الاساس..!!
ف هو اما وحش.. او إله..!!
لذا..
لو تتكرر الصدف و تجددت من رحم الحياة العهود والفرص..
واذا ما كانت تنتظرني حقا حياة أخرى.. في مكان مزعوم آخر..
وتحت أي ظرف مستجد..
س احبك ل المرة المليون..
س أحبك حتى لو كان حجم خطاياي كافيا ل حجب السماء كلها و للابد..!!
تماما ك لوحة آثرت انطباعات قديمة مجنونة عادت بي ل ما قبلك.. ل ما قبل ال2013..!!
والتي تجسد الاله ساترن -زحل- يلتهم ابنه.. ل رسام ما بدايات القرن ال18..
تماما..س ألتهم آخر آلامي.. واشواقي..
 

المرفقات

  • Picsart_24-01-17_02-27-40-315.jpg
    Picsart_24-01-17_02-27-40-315.jpg
    788.7 KB · المشاهدات: 0
  • Picsart_24-01-17_02-27-40-315.jpg
    Picsart_24-01-17_02-27-40-315.jpg
    788.7 KB · المشاهدات: 0
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top