إلتقاط أنفاس

تأمني اختاه اقرا ما تخطه يداك واتأكد من تاريخ التدوين والله تحسرت لانني لم اكن اعرف بهذا المنتدى ... يقولوا مزية جا الهم مفركت ... ربي يبدل كل احرفك افراح ... وربي يرحم جميع موتانا وموتى المسلمين ... سلمت يداك وانار الله قلبك بايمان لا يزيغ عنه الفؤاد ابدا ... دمت
انت برك كنت تدللي علينا احنا نعرضو فيك وانت تحلفي ما نجيش غير الا درتولي شهرية
يا سيدي الحمد لله غلبتك محبتنا و زدمتي 🤣🤣🤣
 
انت برك كنت تدللي علينا احنا نعرضو فيك وانت تحلفي ما نجيش غير الا درتولي شهرية
يا سيدي الحمد لله غلبتك محبتنا و زدمتي 🤣🤣🤣
ههههههه 😁😁😁ما كنتش نعرفكم او حتى جاء في بالي... صح قدمت طلب الانضمام ونسيته قاع ... بصح الحق ضيعت معكم اروع الاوقات .. راني نتنقل من صرح لصرح وكل مرة اكتشف ما فاتني وتزداد حسرتي ... دمتم سالمين فردا فردا ...
 
مر زمن طويل على رؤياهم
هل تغيرت اشكالهم ههههه اكيد ابيضت شعورهم ان شاءالله يكونون سالمين
 
مؤخرا
اكتشفت اشياء عني لم اكن اعرفها و عدم معرفتها هز ثقتي بنفسي كثيرا
تخيل انك ترى نفسك و تحسب انك تعرفها جيدا ثم فجأة تبتعد خطوتين لتتفاجأ ان كل ما كنت تراه كان مختلفا جدا
منذ مرض ابي رحمه الله اي منذ ستة سنوات تقريبا فقدت الرغبة في اي شيء و هذا لم يزعجني ما ازعجني انني لم انتبه لهذا ابدا الا الآن اي بعد مرور قرابة عام على وفاته رحمه الله
كيف لم انتبه لنفسي لهذا الحد كيف لم انتبه للباسي كيف ظلت نفسي تقنعني بان ارتداء حجابين بقياس اكبر مني طول ستة سنوات احدهما بلون اسود و الثاني بلون بني امر عادي كيف اقنعتني نفسي بان حذاء سكيتشرز واحد بلون رمادي كاف طيلة فصول السنة لمدة ستة سنوات كيف اهملت نفسي كيف خدعني عقلي لهذه الدرجة و الامر اني كنت انظر في المرآة و ارى نفسي مهندمة و هندامي مقبول كيف كنت اذهب بهذا الزي للصيدلية ولم الاحظ ان حتى عاملة النظافة تبدو مرتبة اكثر مني منذ متى اسدلت خماري و صرت اربطه بعقدة في نهايته كما تفعل الجدات كيف اقنعني عقلي انني لازلت ابدو لائقة
منذ متى لم اشتري احمر شفاه او اي اداة عناية بالجسم كيف تحولت طاولة التجميل عندي الى صحراء قاحلة عليها رائحة خفيفة و مضاد للتعرق و فقط
كيف تحملني زوجي كل هته الاعوام لمذا لم اصدق كل من اخبروني بان ثيابي لم تعد تليق و انني لابد ان اشتري البسة جديدة
كيف ذهبت لكل سوق في قسنطينة لاشتري كل ما يلزم البيت و الاولاد اخواتي امي ابي حماتي كيف لم اشتري شيئا لنفسي و كيف خدعتني نفسي و اقنعتني ان ما عندي يكفي
لا اجد الكلمات لوصف دهشتي و الله لا اجدها لا اكاد اعرفني ماذا حل بي يا ابي ما يصبرني الا طمعي في ان الموت كان راحة لك من كل شر و زيادة في كل خير هل زالت الاوجاع و الاسقام اما عدت تتجرع الآلام سامحنا عجزنا و عجز كل الطب الذي تعلمناه عن شفائك رؤيتك طريح الفراش الهبت قلوبنا تدير وجهك جهة الحائط مغمض العينين مطبق الشفتين تمسك يديك بقوة ولا تكلمنا خوفا من ان نعرف حجم المك تخفي آهاتك هل ارتحت يا ابي الحنين الآن هل زالت آلامك هل اختفت اوجاعك ابي هل انت في الجنة هل تحتاج دعاءنا صدقاتنا اجبنا يا ابي
 
مؤخرا
اكتشفت اشياء عني لم اكن اعرفها و عدم معرفتها هز ثقتي بنفسي كثيرا
تخيل انك ترى نفسك و تحسب انك تعرفها جيدا ثم فجأة تبتعد خطوتين لتتفاجأ ان كل ما كنت تراه كان مختلفا جدا
منذ مرض ابي رحمه الله اي منذ ستة سنوات تقريبا فقدت الرغبة في اي شيء و هذا لم يزعجني ما ازعجني انني لم انتبه لهذا ابدا الا الآن اي بعد مرور قرابة عام على وفاته رحمه الله
كيف لم انتبه لنفسي لهذا الحد كيف لم انتبه للباسي كيف ظلت نفسي تقنعني بان ارتداء حجابين بقياس اكبر مني طول ستة سنوات احدهما بلون اسود و الثاني بلون بني امر عادي كيف اقنعتني نفسي بان حذاء سكيتشرز واحد بلون رمادي كاف طيلة فصول السنة لمدة ستة سنوات كيف اهملت نفسي كيف خدعني عقلي لهذه الدرجة و الامر اني كنت انظر في المرآة و ارى نفسي مهندمة و هندامي مقبول كيف كنت اذهب بهذا الزي للصيدلية ولم الاحظ ان حتى عاملة النظافة تبدو مرتبة اكثر مني منذ متى اسدلت خماري و صرت اربطه بعقدة في نهايته كما تفعل الجدات كيف اقنعني عقلي انني لازلت ابدو لائقة
منذ متى لم اشتري احمر شفاه او اي اداة عناية بالجسم كيف تحولت طاولة التجميل عندي الى صحراء قاحلة عليها رائحة خفيفة و مضاد للتعرق و فقط
كيف تحملني زوجي كل هته الاعوام لمذا لم اصدق كل من اخبروني بان ثيابي لم تعد تليق و انني لابد ان اشتري البسة جديدة
كيف ذهبت لكل سوق في قسنطينة لاشتري كل ما يلزم البيت و الاولاد اخواتي امي ابي حماتي كيف لم اشتري شيئا لنفسي و كيف خدعتني نفسي و اقنعتني ان ما عندي يكفي
لا اجد الكلمات لوصف دهشتي و الله لا اجدها لا اكاد اعرفني ماذا حل بي يا ابي ما يصبرني الا طمعي في ان الموت كان راحة لك من كل شر و زيادة في كل خير هل زالت الاوجاع و الاسقام اما عدت تتجرع الآلام سامحنا عجزنا و عجز كل الطب الذي تعلمناه عن شفائك رؤيتك طريح الفراش الهبت قلوبنا تدير وجهك جهة الحائط مغمض العينين مطبق الشفتين تمسك يديك بقوة ولا تكلمنا خوفا من ان نعرف حجم المك تخفي آهاتك هل ارتحت يا ابي الحنين الآن هل زالت آلامك هل اختفت اوجاعك ابي هل انت في الجنة هل تحتاج دعاءنا صدقاتنا اجبنا يا ابي
ربي يرحمه ويوسع عليه ... وباذن الله صبره على المرض وعدم شكواه لاقرب الناس له بشارة انه من اهل الجنة ... واكيد يحتاج اليكم ..وولد صالح يدعو له ...
اما النفس لما تزهد في الدنيا تتباين غلاوة الاشياء ...وفي ذاك الزمن كانت صحة الوالد هي الغالية عندك لذا كل شيء امامها زهيد وبخس ورخيص ... الله المستعان ...
 
ليت ما نكتبه كان يكفي لقول كل ما نفكر فيه او نحس به ليته فقط كان يكفي لنخبر من نفكر فيهم
عن كل ما تمنيناه و عشناه و اهتممنا به لكنه لا يكفي مطلقا لا يعبر ابدا مجرد اقتباسات من حوائط الناس فرغت جعبتك و نضب ماؤك فليكن لي او لغيري صار كلاما مبهما صدى ضائعا في صحراء او سرابا لظلال اوهام ان وصل وصل ناقصا غير مفهوم تملؤه الشكوك و الظنون فليستمتع به من ظن انه له زهدت به و تركته طواعية كله له مبارك عليه
وا اسفا
 
بمناسبة مرت سنة على وفات ابي ربي يرحمه
والله توحشناك يا ابي الغالي حتى صوتك يترك لوعة في قلوبنا ربي يرحمك
 
آخر تعديل:
............
ربي يرحمه ويسكنه فسيح الجنات
ربي يرزقك الصبر
ان لله وان اليه راجعون
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top